September 24, 2024

باسيل: حزب الله ليس حليفا

قال رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران : “حين نخوض معركة متأكدين من صوابيتها لا نسأل من معنا ومن يعارضنا”. ورأى أنّ “من أيّد التمديد إما نكاية أو مسايرة أو تحت ضغط خارجي”، معلنا : “لي الشرف أنني الوحيد الذي لم يتأثر وبقيت على موقفي، خسرت، وهل هي المرة الاولى؟ وقد أخسر مئة مرة”. واضاف: “نحن تيار استقى قوته ومقاومته من 13 تشرين (1990). نقطة قوتنا أننا أحرار ولا نُشرى، ولا يمكن الضغط علينا، ونؤمن بمبادئنا ولا نخاف من البقاء وحدنا، فإلى أين وصلوا؟ وإلى أين سيوصلهم التمديد؟ النتيجة ستكون ذاتها”. ووصف موقفه بأنه “برغماتية سياسية وليست رومانسية سياسية”، وقال: “أعرف ما هو مشروع جوزاف عون، وحقيقته كشخص، وأعرف ما حصل وليست المرة الأولى التي تجبر فيها الطبقة السياسية على تنفيذ أمرٍ ما”. ولفت باسيل الى ان حزب الله “ليس حليفاً، ونحن أصلاً يجمعنا تفاهم وليس حلفاً. لطالما كنت أقول نتفاهم معهم ولسنا حلفاء منذ 2012″، معتبراً ان موقف “حزب الله” من التمديد راكم على مواقفه السابقة ولم أفاجأ به”، معتبراً نفسه “حليفاً لحزب الله بمقاومته إسرائيل ولست حليفاً بالمطلق لهم في الداخل. هناك أمور اتفق معهم عليها، وأخرى نختلف عليها. لست حليفاً لوحدة الساحات، بل حليف حماية لبنان. كانوا ضد التمديد لجوزاف عون، لكنهم عادوا ورضخوا ولم نرضخ نحن”. في تقييم العلاقة طالما كان مأخذ حزب الله على باسيل إصراره على دخول زواريب المحطات الداخلية على حساب الإستراتيجية، مقاربة تستفزه، وعلى حدّ قوله “إذا كان بناء الدولة زاروباً، فلا شأن لنا بأوتوسترادهم ونريد زاروب لبنان”. ولفت الى انه “بعد التمديد انقطع التواصل مع الحزب إلا اتصال معايدة من وفيق صفا”. وتساءل: “كيف لحزب الله أن يقبل بتجاوز الحكومة المستقيلة دور وزير الدفاع في تعيين رئيس للأركان لا يسمّيه الوزير المعني؟ أليس هذا انتهاكاً للطائف؟”، لا ينظر إلى المسألة على أنها تدوير زوايا “متى أصبح الأمر يمسّ بحياتنا الوطنية والميثاقية”، مستغرباً “كيف يتم التعيين من قبل حكومة لا يحق لها الإجتماع أو اتخاذ قرارات بالتعيين في ظل غياب رئيس الجمهورية؟”، مكرراً: “لا أريد أن أكون شريكاً لهذه السلطة في تفليستهاط. وعن وصف رئيس “القوات ” سمير جعجع له بأنه “مصيبة الجمهورية”، أجاب مبتسماً “وهو طهارتها”. وتعليقاً على دعوة جعجع بري للتوافق ثنائياً على رئيس، قال بلهجة لا تخلو من التشكيك، “حسناً ليتفقا على مرشح، وهذا جيد، ولربما نؤيّده معهما”. وفي ملف الرئاسة حذر باسيل من أنّ “أي جهة تبدأ من نقطة غير التوافق لن تصل إلى نتيجة. يمكن البدء من وجود مرشح لنا هو جهاد أزعور ومرشحهم هو سليمان فرنجية ومرشح الغرب الواضح اسمه جوزاف عون، وهو ما تكشّف من خلال الإصرار على التمديد”. وأكّد المضي في التقاطع مع جعجع والمعارضة على ترشيح جهاد أزعور و”إلا فليعلنوا الخروج منه، ويؤيدوا ترشيح جوزاف عون”، مكرراً “أرضى بسليمان فرنجية إذا أقرت اللامركزية والصندوق السيادي”، نافياً أن يكون قد أعطى موقفاً نهائياً في شأن ترشيح الياس البيسري “هناك الكثير من الأسماء التي أوافق عليها وأخرى أعارضها، وثالثة بقول منشوف”. المصدر : نداء الوطن

عم اتفرّج عليهم وابتسم

مع ترقب عقد الجلسة التشريعية اليوم الجمعة وبعد جلسة الأمس، كتب رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل على منصة “إكس”: “عم اتفرّج عليهم وابتسم: حدا همّه يغيظني، وحدا بدّو يرضيني. حدا بيعرف انه معي حق، بس ما لازم اربح! وحدا بيعرف انه ما لازم اخسر، بس ما بيسوى هلقدّ اربح! انا بكل الاحوال ربحت، واقلّه ربحت حالي؛ بتقدروا تفكّروا بالبلد ومصلحته وتنسوني؟؟ وتحكّموا ضميركم بدل ما يتحكّم فيكم حقدكم؟ يا وزراء، كيف ممكن تقبلوا رئيس حكومة بيتخطى الدستور والقانون سوا ويسلب صلاحيّة وزير ويمارسها قدّامكم؟ بكرا بيجي دوركم. ويا دولة رئيس حكومة، كيف ممكن تضرب هيك ضربة قاضية للطائف وبعدين تبكي عليه؟ ما هيدي روحه! ويا نواب، كيف ممكن تضربوا مبدأ شمولية التشريع وتشرّعوا لصالح شخص وبعدين تحكوا عن دولة القانون والمؤسسات؟! ويا دولة رئيس مجلس النواب كيف ممكن تقبل بهيك تشريع وانت بتعرف انّه اختصاص الحكومة وضربة كبيرة لفصل المؤسسات؟ وانتوا كلّكم بتعرفوا انه بكل الأحوال، لا فراغ في الجيش، ولا خوف على وحدته، ولن يكون الاّ مسيحي على رأسه،. المشكلة مش هون، المشكلة هي نكاية بالداخل وطاعة للخارج. فأنا اسامح يلّي بدّو يغيظني واحرّر يلّي بدّو يرضيني… اعملوا شو ما بدّكم، بس اعملوا ضميركم ومصلحة بلدكم! وما حدا يبتزني او يغريني او يهدّدني، انا ما بعمل الّا قناعتي وضميري”. وتجدر الإشارة إلى أنّ باسيل يعارض بند التمديد لقائد الجيش العماد جوزيف عون ومن هذا المنطلق يشن حملته على الجلسة التشريعية علمًا أنه كان قد شارك في جلسة تشريعية سابقًا رغم الشغور في موقع الرئاسة الأولى. المصدر : منصة اكس

طلائع طوفان الأقصى.. إعتداء على السيادة

أعرب رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل عن رفضه “بالمطلق اعلان حركة حماس في لبنان تأسيس طلائع طوفان الأقصى ودعوتها الشّباب الفلسطيني إلى الالتحاق بها”. واعتبر باسيل أنّ “أي عملٍ مُسلَّح انطلاقاً من الاراضي اللبنانية هو اعتداء على السيادة الوطنية”. وذكر “بما اتفق عليه اللبنانيون منذ الـ90 في الطائف بوجوب سحب السلاح من الفلسطينيين في المخيمات وخارجها وبما أجمعوا عليه من إلغاء اتّفاقيّة القاهرة التي شرّعت منذ 1969 العمل المسلّح للفلسطينيين انطلاقا من لبنان”. وأردف: “لبنان صاحب حق يقوى “بمقاومته الوطنية” لإسرائيل دفاعاً عن نفسه، ويضعف بإقامة حماس لاند في الجنوب من جديد للهجوم على اسرائيل من اراضيه”. وختم: “يجب ان يكون التاريخ قد علّمنا كيف لا نتحوّل لورقة مساومة في زمن الحروب عندما نستطيع ان نفرض شروطنا على الطاولة في زمن المفاوضات”.   المصدر : منصة إكس

عواد: باب التواصل مفتوح وجاهزون للحوار

شدد نائب رئيس التيار الوطني الحر للعمل الوطني، ربيع عواد، على أن باب التواصل لدى التيار مفتوح مع جميع الأحزاب اللبنانية، وقال:”أننا جاهزون للحوار مع الجميع وذلك في سبيل مصلحة لبنان العليا”.  وأكد عواد، في حديث لموقع “الملفات”، أن جولة رئيس التيار الوطني الحر تأتي بهدف تحريك المياه الراكدة وتكوين مظلة حاضنة متماسكة في ضوء التهديدات الإسرائيلية وتحقيقا للمصلحة الوطنية. تأكيد عواد على انفتاح التيار على الجميع يأتي ردًا على التقارير التي تحدثت عن عدم طلب باسيل موعدا للقاء رئيس حزب القوات اللبنانيّة سمير جعجع ورئيس حزب الكتائب سامي الجميّل، خلال جولته التي بدأت اليوم الاثنين. المصدر : خاص – موقع الملفات 

جولة باسيل تستثني جعجع والجميل؟

تتّجه الأنظار إلى ما سيحمله رئيس التيّار الوطني الحر النائب جبران باسيل معه إلى عدد من الشخصيّات السياسية، في جولته المقرّرة اليوم الإثنين، والتي استهلّها بلقاء رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي. علماً أن معلومات تحدّثت عن عدم طلب باسيل، حتى الآن، موعداً للقاء رئيس حزب القوات اللبنانيّة سمير جعجع ورئيس حزب الكتائب سامي الجميّل. وذكرت أن الأخير اكتفى بطلب لقاء وفدٍ يمثّل المعارضة، من دون تحديد مكانٍ وزمانٍ لهذا اللقاء. المصدر : ام.تي.في