September 24, 2024

تحذير من أميركا

أعادت السفارة الأميركية في بيروت نشر تغريدة لوزارة السفر الأميركية على حسابها عبر منصة “إكس” اليوم الجمعة. وجاء في تغريدة وزارة السفر الأميركية: “توصي الوزارة بأن يغادر المواطنون الأميركيون المتواجدون في لبنان الآن بينما تظل الرحلات الجوية التجارية متاحة بسبب الوضع الأمني ​​الذي لا يمكن التنبؤ به”. وأضافت: “خطة العمل لحالات الأزمات لا تعتمد على مساعدة الحكومة الأميركية”. وتابعت: “أفضل وقت لمغادرة بلد هو قبل الأزمة، إذا كان ذلك ممكنا. ومن النادر أن تقوم الولايات المتحدة بإجلاء المدنيين بمساعدة الجيش من دولة أجنبية”. وأردفت: “ليس هناك ما يضمن أن الحكومة الأميركية ستقوم بإجلاء المواطنين الأميركيين وأفراد أسرهم في حالة الأزمات”. كما أشارت إلى أن “القسم القنصلي في سفارة بيروت مفتوح لتقديم خدمات طارئة للمواطنين الأميركيين، بما في ذلك خدمات جوازات السفر، دون حضور مسبق بين الساعة 8 صباحًا حتى 3 مساءً. وتقوم حاليًا بإصدار جوازات سفر الطوارئ فقط، والتي تكون صالحة لمدة عام واحد” وختمت: “يجب على مواطني الولايات المتحدة الذين يحتاجون إلى مساعدة طارئة إكمال نموذج استقبال الأزمات الخاص بنا: http://cacms.state.gov/s/crisis-intake أو الاتصال بـ usembassybeirut على الرقم +961-4-543-600(المحلي في لبنان) أو +1-833-890-9595 (الرقم المجاني)”.

الحزب: حاملات الطائرات الأميركية لن تخيفنا

أكد حزب الله “أننا لم نُفاجأ على الإطلاق بالمواقف السياسية والإجراءات الميدانية التي اتخذتها الإدارة الأميركية لا سيما تصريحات الرئيس الأميركي الأخيرة في الوقوف السافر وإعلان الدعم المفتوح لآلة القتل والعدوان الصهيوني ضدّ الشعب الفلسطيني”، معتبرا أن “هذا هو الجوهر الحقيقي للسياسة الأميركية الكاملة في دعمها المتواصل للعدوان والإرهاب منذ نشأة هذا الكيان الغاصب المحتل”. ورأى في بيان أن “الولايات المتحدة شريكًا كاملًا في العدوان الصهيوني”، محملا إياها “المسؤولية التامة عن القتل والإجرام والحصار وتدمير المنازل والبيوت والمجازر المروعة بحق المدنيين العزل من الأطفال والنساء والشيوخ”. وطالب حزب الله “جماهر أمتنا العربية والإسلامية التي تعرف الحقيقة البشعة لأميركا وعدوانها على شعوب أمتنا في العراق وسوريا وأفغانستان أن تدين التدخل الأميركي وشركائه الدوليين والإقليميين وفضح هذا التدخل على كافة المستويات السياسية والشعبية والإعلامية والقانونية وفي شتى المحافل والتجمعات الإقليمية والدولية”. وأشار إلى أن “إرسال حاملات الطائرات إلى المنطقة بهدف رفع معنويات العدو وجنوده المحبطين تكشف عن ضعف الآلة العسكرية الصهيونية رغم ما ترتكبه من جرائم ومجازر، وبالتالي حاجتها إلى الدعم الخارجي المتواصل لمد هذا الكيان الغاصب الموقت بأسباب الحياة”، مؤكدا أن “هذه الخطوة لن تخيف شعوب أمتنا ولا فصائل المقاومة المستعدة للمواجهة حتى تحقيق النصر النهائي والتحرير الكامل”.

  • 1
  • 2