September 24, 2024

عملية “ملغومة”ومتقنة.. ولكن!

موقع الملفات – خاص في أغلب الأحيان، تنسج مخيلة المهرب أوهامًا تجعله يعتقد بأنه يسبق رجال الأمن بخطوة واحدة نتيجة الخبرة الطويلة التي اكتسبها في هذا الكار، فمهما تلقى ضربات لا يتراجع أو يستكين حتى تحقيق مبتغاه وبأي ثمن كان. وفي حال ألقي القبض على احدى شحناته وتم احباط عمليته، هناك العشرات غيرها قيد التجهيز بطرق ووسائل أخرى يصعب احباطها وقد تمر حتى دون أن يعلم بها أحد. في التحقيق الأول من وسائل التهريب الابتكارية، نشرنا عملية البرتقال التي ابتدعها المهربون، واليوم نكشف النقاب عن عملية أخرى يتضح من تنفيذها مدى اتقان العصابة لمهامهم. هذه العملية تختلف عن الأولى التي سبق وتحدثنا عنها، فمن الفواكه إلى السيارات، طرق توضيب قد لاتخطر على بال أحد من دون إخبارية من هنا أو هناك. وكالعادة كانت البداية مع معلومات وصلت إلى مسامع المعنيين تتحدث عن عملية تهريب يُجهز لها، مما أثار شكوك المعنيين حول شحنة معينة، وبعد تحليل المعطيات والتأكد من صحتها بدأت عملية الرصد والمراقبة لتسفر في خواتمها إلى ضبط الشحنة المعدة للتهريب. نتحدث هنا عن حاوية بداخلها مجموعة واسعة من عشرات قطع غيار واكسسوارات للسيارات، عملت العصابة على اخفاء حوالي مليونين حبة كبتاغون بداخلها، يقدر قيمتها بـ 40 إلى 50 مليون دولار، تنطلق من مرفأ بيروت إلى جهتها الأولى أفريقيا، ومن هناك إلى احدى الدول العربية. بين كل 10 محركات، محرك “ملغوم” بالكبتاغون، حاله كحال سائر القطع، حتى المساحات لم تسلم منهم لا سيما ان تطريقة التوضيب تمت باحترافية كبيرة، مما يؤكد أن مُنفذ هذه العملية مُخضرم وعلى دراية تامة بعمله وكيفية اتمامه بدقة، فهو يفهم جيدًا بالسيارات وطريقة تفكيك القطع، ولو أنه استخدم حنكته تلك في قطاع تصليح السيارات شو كان عبالنا.  هذه العملية أحبطت قبل التصدير، وبنتيجتها تم توقيف 4 أشخاص من الجنسية السورية تورطهم في التهريب مُثبت فيما رأس العصابة لم يتم الكشف عنه. اذا وقائع هذه العمليات المتنوعة الأساليب للمهربين لا تشي إلا بأن الفشل بالمنسبة لهم ولو لمرة واحدة نِعمة، وحالة إذا لم يمروا بها، لا يمكن أن يكتشفوا الثغرات التي أودت إلى خسارتهم. المصدر : موقع الملفات خاص

جنود إبليس.. حِنكة و”إبداع” في التهريب

خاص – موقع الملفات  الحِنكة، نِعمة في طيِّ نقمة، يستخدمها البعض لخدمة الوطن وأبناءه، بينما يميل بها آخرون عن الخير فيوظّفوها لأعمال وضيعة بغية تحقيق مآربهم. وبين هذا وذاك يوجد من يقف سدًا منيعًا أمام من تسول له نفسه محاولة استثمار دهاءه للفتك بالآخرين. ذلك النوع الثاني، مثلّته عصابات تهريب المخدرات، حيث دأبت طوال السنوات الأخيرة على تطوير أساليبها التي تعود عليها بأرباح خيالية وتحقق أحلامهم في الثراء غير المشروع. ففي هذه العصابات، المهرّب وبإعتراف المعنيين، ذكي جداً ولا تنقصه الحنكة، كي يفلت من يد الأمنيين، لو لم يقفوا له بالمرصاد. وفي ظل ما يُحكى في الأوساط والمجالس الخاصة عن “إبداع” في التهريب، ينُسج حوله روايات وأفلام، قرر موقع “الملفات”، نشر سلسلة تحقيقات تتناول وسائل التهريب الابتكارية والطرق التي يبتدعها هؤلاء بشكل مستمر بنية اطلاع الرأي العام على العمليات التي كانت تنفذ في كلّ مرة بطريقة أغرب من تلك التي سبقتها. ومن بين إبداعات المهرّبين العديدة، كانت عملية “البرتقال” الأبرز والأكثر لفتًا للنظر، والتي سنتطرق إلى تفاصيلها في هذه السطور أدناه. بدأت القصة بشكوك، مرورا بإخباريات ومعطيات متقاطعة كانت بمثابة أول الخيوط للإيقاع بهم، وانتهت باكتشاف إحدى أكبر عمليات تهريب الكبتاغون وذلك قبل تصديرها إلى دولة خليجية، مع العلم أن التهريب عبر البرتقال كان لأول مرة يستخدم في لبنان. 4 حاويات تحتوي كل منها حوالي الـ 4 الآف قفص برتقال من الحجم المتوسط، في كل قفص يوجد ما يُقارب الـ 6 كيلوغرام من البرتقال، وفي عملية حسابية صغيرة يتبين أنه في الحاوية الواحدة هنالك ما يقارب الـ 80 قفص مليئة بالمخدرات التي وضبطت داخل الحبات المزيّفة. البرتقال المزيّف مصنوع من عجين صلصال أو ما يعرف بعجين اللعب، تم اخفاء بداخلها المخدرات وتحديدًا مادة الكبتاغون بهدف تهريبها إلى الخارج عبر مرفأ بيروت. هذه البرتقالات وزعت على أقفاص البرتقال الحقيقية وتم وضعها في وسط كل قفص بشكل يصعب تفريقها عن الأخرى أو حتى  كشفها. 2% من الشحنة تقريبًا نسبة المخدرات، أي حوالي المليونين حبة كبتاغون لكل حاوية، تم وضعها داخل الحبات المزيّفة بواسطة واقي ذكري لعزل المواد عن العجينة وعدم اصابتها بأي ضرر أو تلف. في هذه العملية التي تحتاج حوالي الشهرين لتجهيز البضاعة التي قدرت حينها بـ 9 مليون حبة كبتاغون، تم توقيف عدة أشخاص يصل عددهم إلى حوالي الـ15، معظمهم من الجنسية السورية، سكان شمال لبنان، بينما الرأس المدبر، لبناني الجنسية، ومن البقاع لا يزال حرًا طليقًا. هذه الشحنة تساوي عشرات ملايين الدولارت في حال تم تصديرها للخارج، أما في لبنان في حال تم بيعها محليًا تعد الأرباح أقل بكثير، لتدني قيمة مبيع الكبتاغون مقارنة بالأصناف الأخرى. وبالتالي إحباط عملية كهذه على يد مكتب مكافحة المخدرات وتبييض الأموال في الجمارك اللبنانية يعد خسارة موجعة لجيبوب هذه العصابة، على أمل أن تكون الضربة الأكبر والقاضية يومًا ما لمحرك الدمى نفسه لا الماريونيت.   اذاً، شئنا أم أبينا، حِنكة البعض من “جنود إبليس” يُشهد لها، ولو استخدموها لفعل الخير لكانت البلاد بالنعيم، إلا أن الخير كما يعلم الجاهل قبل العالم لا يدر عليهم الملايين، لذا فضّلوا ان يوظّفوا دهائهم لأعمال تهريبية بغية تحقيق مآربهم. المصدر : موقع الملفات 

٤٥٠ ألف حبة كبتاغون

بنتيجة المتابعة المستمرة التي تقوم بها قطعات قوى الأمن الداخلي لملاحقة شبكات تهريب المخدّرات من وإلى داخل الأراضي اللبنانية وتوقيف المتورّطين بهذه القضايا، توصّلت شعبة المعلومات إلى معطيات مؤكّدة حول قيام إحدى الشّبكات الدولية لتهريب المخدّرات بالتحضير لتهريب كميّة كبيرة من حبوب الكبتاغون إلى كنشاسا، عن طريق مرفأ بيروت، تمهيدًا لإعادة تصديرها إلى إحدى دول الخليج العربي. على الفور، كلّفت الشّعبة قطعاتها المختصّة المباشرة بإجراءاتها الميدانية والاستعلامية لكشف هويّات المتورّطين بالعملية، والعمل على توقيفهم. وبنتيجة الاستقصاءات والتحريّات المكثّفة، توصّلت إلى تحديد شركة الشّحن التي يتم التّعامل معها لتصدير الشّحنة، وبالتّالي جرى تحديد موقع مستودع عائد للشّركة المذكورة في محلّة “الكوكودي” حيث مكان الشّحنة المعدّة للتّهريب. أعطيت الأوامر للعمل على مراقبة المستودع ومداهمته وضبط المخدّرات. بتاريخ 19-06-2023 وبعد عملية مراقبة دقيقة، تمكّنت القوّة الخاصّة التّابعة للشّعبة من مداهمة المستودع وضبط الشحّنة، وهي عبارة عن ثلاثة محركات رفع تعمل على الكهرباء (محرّكات ونش). بتفتيشها، تم ضبط ما يقارب /450،000/ حبة كبتاغون موضّبة بطريقة محترفة. أجري المقتضى القانوني بالمخدّرات المضبوطة، والعمل مستمر لتوقيف أفراد شبكة التّهريب وجميع المتورطين معهم. المصدر : المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة

120 ألف حبة كبتاغون داخل منزل قيد الإنشاء

في إطار المتابعة المسّتمرة لملاحقة المتورطين بعمليات تجارة وترويج المخدّرات، توافرت معلومات لمفرزة حلبا القضائية في وحدة الشّرطة القضائية عن وجود كمية كبيرة من المخدّرات داخل منزل قيد الانشاء في منطقة قبعيت – قضاء عكار. بناء عليه، وبتاريخ اليوم 12-4-2023 داهمت قوة من هذه المفرزة المنزل، وبتفتيشه ضبطت حوالى /120,000/ حبة كبتاغون. كما تمكنت من إلقاء القبض على أحد المتورطين، ويدعى: خ. ع. (مواليد عام 2000، سوري) التحقيق جار بإشراف القضاء المختص. المصدر : المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة

مخدرات داخل قشور البزر

   حضر: أ. ع. (مواليد عام 1998، لبناني) بصفته عامل توصيلات (Delivery)لإيصال حاجيات إلى السجين في سجن البترون (ر. ع.). بتفتيشها، عثرت عناصر المولجة بالتفتيش في سجن البترون في وحدة الدرك الإقليمي على ثلاثة أكياس من “بزر دوّار الشّمس”.  لدى التدقيق في داخل قشور البزر تبيّن وجود كميّة من الحبوب المخدّرة من نوعَي الكبتاغون والبنزيكسول المقسومة إلى نصفين أو أكثر.   أودع الموقوفان مع المضبوطات مكتب مكافحة المخدّرات الإقليمي في طرابلس في وحدة الشرطة القضائية للتوسّع بالتحقيق معهما بناء على إشارة القضاء المختص. المصدر : المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة

  • 1
  • 2