September 24, 2024

مصير أسود ينتظر لبنان في هذه الحالة

من المفترض أن تُطلق اللجنة الخماسية اليوم جولة، تبدأ من رئيس مجلس النواب نبيه برّي، على أن تُستكمل بلقاءات مع أطراف سياسية ودينية أخرى. ومن المرتقب أن يتم طرح ملف انتخابات رئاسة الجمهورية على الطاولة، اذ ستُحاول اللجنة الخماسية تقريب وجهات النظر المتباعدة، وقد يتم طرح فكرة المرشّح الثالث في مُحاولة لتذليل الاستعصاء، كما قد يتم طرح ملف الجنوب أيضاً. إلّا أن مصادر متابعة قلّلت من احتمال توصل هذه الجولات الى نتيجة مباشرة، مشيرة إلى أن “ملف انتخابات رئاسة الجمهورية مجمّد في ثلاجة الانتظار إلى حين انتهاء الحرب في غزّة والجنوب وبدء إرساء التسويات، وبالتالي مساعي اليوم لا يتعدى سقفها تحضير الأجواء وتقريب وجهات النظر، دون إنجاز أي اتفاق على الدعوة لجلسة انتخابية أو على اسم الرئيس المقبل”. وفي معرض قراءتها لواقع الحال، تلفت هذه المصادر، إلى أن “قرار السلم والحرب ما عاد بيد لبنان بما فيه “حزب الله”، وبالتالي حتى الضغوط على “حزب الله” لتجنيب البلاد الحرب لا جدوى لها، لا بل يجب توجيه هذه الضغوط إلى المقلب الآخر، أي إسرائيل لتحييد شبح الحرب”. وفي هذا السياق، تشير المصادر إلى أن المساعي الدبلوماسية ما زالت مستمرّة، ولكن إن فشلت، فإن مصيراً أسود ينتظر لبنان، لأن إسرائيل تُريد ضمان أمن المستوطنات الشمالية، ولا تُريد تكرار سيناريو السابع من أكتوبر، وبالتالي فإن السباق بين الحرب والدبلوماسية مستمراً. المصدر : جريدة الأنباء الالكترونية

“القوات”: رهان “الخماسية” يجب أن يكون على “الممانعة”

صدر عن الدائرة الإعلامية في حزب “القوات اللبنانية” البيان الآتي: “طالعتنا بعض وسائل الإعلام بأخبار معروفة المصدر عن ان الخماسية تراهن على القيادات المارونية لإحداث خرق رئاسي، الأمر الذي يدعو للعجب والتعجُّب، فإذا كانت بعض هذه الوسائل لا تدري ماذا تكتب فتلك مصيبة، وان كانت تدري فالمصيبة أعظم، لأن رهان الخماسية يجب ان يكون على الممانعة لإحداث خرق رئاسي كون الممانعة هي التي تُمعن في تعطيل الانتخابات الرئاسية، فيما معظم القيادات المارونية على خلافها واختلافها لم تعطِّل جلسات الانتخاب، ووافقت على مفهوم الخيار الثالث، وتقاطعت على مرشّح ثالث، بينما الذين عطلوا نصاب الجلسات كلها هم الممانعة، والذين يحاولون فرض مرشحهم هم الممانعة، والذين يرفضون الخيار الثالث هم الممانعة، والذين يتمسكون بمرشحهم على رغم عجزهم عن انتخابه هم الممانعة، والذين يرفضون الجلسة المفتوحة بدورات متتالية هم الممانعة، والذين يتحملون مسؤولية الشغور هم الممانعة”. وختم البيان: “من هذا المنطلق نستغرب شديد الاستغراب الأخبار المعروفة المصدر عن ان الخماسية تراهن على القيادات المارونية لإحداث خرق رئاسي، فيما الرهان يجب ان يكون على تغيير موقف الممانعة إما بالكفّ عن التعطيل من خلال المشاركة بجلسة مفتوحة بدورات متتالية، وإما بالتراجع عن مرشحهم والتقاطع على الخيار الثالث”.

ما مصير حركة “الخماسيّة”؟

يستعد سفراء الخماسي الدولي لجولة على القوى السياسية الداخلية الاسبوع المقبل. هم كانوا التقوا منذ ايام رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي، الا ان حركتهم اقتصرت عليهما وتوقّفت. اليوم وغداة طرح تكتل الاعتدال الوطني مبادرته الرئاسية، والتي جال بها ايضا على الاطراف السياسيين، يستعد سفراء الخماسي الذين كانوا اجتعوا في السفارة القطرية منذ ايام ايضا، لنسخة موسّعة اكثر، من لقاءاتهم المحلية: هم سيلتقون الاثنين البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي والرئيس بري، والثلثاء، الرئيس السابق ميشال عون ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، على ان تشمل لقاءاتهم، في المرحلة المقبلة، القوى السياسية كلّها. لكن بحسب ما تقول مصادر سياسية معارضة، فإن هذه الدينامية التي تعكس اهتماما دوليا بلبنان وبالملف الرئاسي، يجب عدم البناء عليها كثيرا. فهي لا تعني ان الانتخابات حاصلة في المدى المنظور… لماذا؟ ان حزب الله لا يبدو جاهزا بعد للبحث في القضية، ويربطها بالتطورات الاقليمية وبحرب غزة والاوضاع على الجبهة الجنوبية. واسطع دليل على ذلك، تتابع المصادر، هو ان الحزب لم يرد بعد على مبادرة الاعتدال. اللقاء بين الوفاء للمقاومة والكتلة حصل منذ ايام، وقد وعد الحزب ضيوفه حينها بأنه سيدرس المبادرة ويقدم جوابا عليها، الا انه وحتى اللحظة، لم يقدّم هذا الجواب. هذه الاشارة لا تشجّع، وفق المصادر، وتشير الى ان الاستحقاق ليس في سلم اولويات الضاحية راهنا. انطلاقا من هنا، وايا يكن موقف بري، وحتى لو صحّت المعلومات التي تقول إن تكتل الاعتدال نسّق مبادرته مع رئيس المجلس فتشكّل سلّما لانزال الثنائي الشيعي عن شجرة التمسك بترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، وحتى ولو كان الحزب مشاركا في “الخطة” هذه التي صاغها “الاستيذ”، فإن صمت الضاحية رئاسيا، وعدم ردّها، لا سلبا ولا ايجابا على طرح “الاعتدال”، وتمسّك المقربين منه بترشيح فرنجية حتى اليوم، كلّها معطيات تؤكد ان جولة السفراء ستكون لملء الوقت وهي لن “تخرق”، والشغور مستمر الى ان يبدّل الحزب سلوكه، تختم المصادر. المصدر : لارا يزبك- المركزية

مبادرة “قواتيّة”؟

كانت لافتة الزيارة التي قام بها وفدٌ من القوات اللبنانية الى بكركي، حيث سلّم البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي خطة سياسية للمرحلة المقبلة، أو ورقة عمل كما فضّل أن يصفها الوزير السابق ريشار قيومجيان . أوضح قيومجيان أنّ الورقة تتضمّن طروحات حول جوهر الأزمة التي يعيشها البلد، من رئاسة الجمهورية الى الحرب القائمة في الجنوب وغيرها من التحديات الكبيرة التي تواجه المسيحيين بشكل خاص واللبنانيين بشكل عام، إضافة الى المواضيع ذات الطابع الاستراتيجي التي أبدينا وجهة نظرنا حولها.وقال: “نأمل أن يلتقي الجميع على هذه الورقة وأن يتوحّد جميع المسيحيين حولها، بعدما يطلّع عليها غبطة البطريرك، وهي تبدأ بانتخابات الرئاسة الى الملف السيادي والوضع العام في البلد ووضعية المسيحيين فيه وفي الشرق”. وعمّا اذا كانت الورقة موجّهة الى القيادات المسيحيّة فقط، قال قيومجيان: “كخطوة أولى يطّلع عليها البطريرك على أن نتابع وفق ما يرتئيه. ولكن طبعاً الساحة المسيحية أساسية في مواجهة التحديات”.وأوضح ان “ما نقوم به ليس مبادرة بقدر ما هي ورقة عمل للاتفاق على العناوين الرئيسة كمسيحيين”. وعمّا اذا كانت تتضمّن الورقة أي خطوات عملية، قال قيومجيان: “طبعاً هناك خطوات عملية، كالرؤية الواحدة لملف السيادة وانتخابات الرئاسة، من خلال الالتقاء على موقف واحد والتصرّف على أساسه”.ورداً على سؤال عمّا اذا ما كانت الورقة تمهّد للقاء بين القوى المسيحية، يجيب: “ليس بالضرورة، وهذه الخطوة قد تأتي في مرحلة لاحقة، وما نقوم به الآن هو وضع رؤية واضحة. فلبنان يعيش تحديات كبيرة ومن الطبيعي أن نتحرّك كقوى وكنيسة ببركة سيدنا”.واضاف “هذه رؤيتنا للأمور، وإذا كان ممكناً الالتقاء مع آخرين والتحرك حول العناوين الأساسية يكون أمراً جيداً”. وأوضح أن سبب تعطيل الاستحقاق الرئاسي ليس مسيحياً، كما يفعل أحياناً الرئيس نبيه بري حين يضع المشكلة عند المسيحيين، مؤكداً أن هذا الأمر غير صحيح، مستطرداً “طبعاً المسيحيون مختلفون حول بعض المواضيع، كالسلاح مثلاً، رغم الخلاف بين التيار الوطني الحر وحزب الله حول الحرب في الجنوب، لكنه لم يتخذ موقفاً حازماً من السلاح ومن الملف السيادي بشموليته. لكن المسيحيين تقاطعوا رئاسياً على مرشح ونذكر كيف قاموا بتعطيل النصاب وكيف يقوم بري بتعطيل الانتخاب وإقفال مجلس النواب”. وأمام هذا الاستعصاء، هل يمكن ان تذهب القوات مع القوى المسيحية وبكركي لطرح الخيار الثالث الرئاسي؟يجيب قيومجيان: “نحن كقوات قلناها، اذا كان الفريق الثاني اقترب الى منتصف الطريق قد نتلاقى على مرشح ثالث، أي كمعارضة وفريق حزب الله. ومن المبكر القول اننا كمسيحيين سنذهب الى الخيار الثالث، فنحن لدينا خيارنا الحالي وهو جهاد ازعور وعلى رئيس المجلس ان يفتح البرلمان لننتخب الرئيس. واذا كانوا لا يريدون الانتخابات وفق الدستور والمسار الانتخابي ويريدون الخيار الآخر عبر التوافق فعليهم الاقتراب الى منتصف الطريق”. المصدر : نادر حجاز- ام.تي.في

بري: مبادرة الإعتدال “بعزّ شبابها”

كشف رئيس مجلس النواب نبيه بري أن “اجواء الاتصال الذي اجراه به الموفد الفرنسي جان ايف لودريان في الساعات الماضية كان جيدا، وانه ابلغه ان هناك مبادرة لتكتل الاعتدال تحظى بدعمه ودعم الخماسية وعندما يستجد جديد نعود للتهاتف”. وردا على سؤال عما اذا كانت مبادرة الاعتدال قد انتهت، قال بري: “بالعكس، بعدها بعز شبابا، مشيرا الى انه اكد للتكتل في زيارته الاخيرة لعين التينة استعداده للمساعدة والتسهيل”.    وجدد رئيس المجلس تأكيده أن “كل شيء مرتبط بوقف العدوان على غزة، كاشفا عن نقاط عدة يمكن الاتفاق عليها في ما خص القرار 1701”. المصدر : أو.تي.في