December 23, 2024

مفتاح الحلّ الرئاسي يبدأ من الجنوب؟

أعلنت مصادر سياسية مطلعة أنّ البحث في الملف الرئاسي يسجّل تراجعاً في الوقت الراهن وليس مقدّراً له أن يتحرك إيجاباً، ولذلك علّقت المساعي حوله. واعتبرت أنّ الحديث عنه في الوقت الراهن لا يقدم ولا يؤخر، مشيرة إلى أن اللجنة الخماسية تعد برنامجًا لتحركها حتى وإن ما من شيء متوقع منه كما جرى مؤخرًا. وأوضحت أنّ مفتاح الحلّ الرئاسي يبدأ من الوضع في الجنوب. ورأت هذه المصادر أن المقترح الفرنسي بشأن تهدئة الوضع وتطبيق القرار ١٧٠١، ونشر الجيش في الجنوب يحتاج إلى قراءة بتمعّن وقد لا يلقى الصدى المطلوب، ومن هناك فإنّ هذا المقترح قد لا يسلك طريقه قبل جلاء مشهد غزة.   المصدر : اللواء

نصيحة من “الخماسية” لبري

أفادت معلومات، بأن لقاء سفراء اللجنة الخماسية مع رئيس مجلس النواب نبيه بري لم يخرج بخلاصات واضحة، وإنما ثمة تمنيات ترتبط بالجدول الزمني لحلحلة الأمور. وكشفت المعلومات عن أن “الخماسية” نصحت بري بدراسة مسألة الخيار الثالث بعد ما تلَّمسته من عواقب وعثرات أمام مرشح “الثنائي” رئيس تيار المردة سليمان فرنجية. المصدر : الجديد

المعطيات لا تُبشّر!

قالت مصادر دبلوماسية  ما كان  الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ليطلب هذه المحادثات الفرنسية اللبنانية لو لم يكن على علم بما تعد له تل ابيب وبأنها جادة واكثر، في مخطط مهاجمة حزب الله على نطاق واسع في لبنان.. وقد عقد هذا اللقاء بعد اتصالات فرنسية اميركية اجراها الموفد الفرنسي جان ايف لودريان والاميركي اموس هوكشتاين، تقاطعت فيها معطيات الدولتين على ان لا بد من ايجاد تسوية سريعة لاعادة الهدوء الى الجنوب اللبناني، بالدبلوماسية، قبل ان يتولى الإسرائيلي القيام بذلك بنفسه، بالاداة العسكرية. لكن يبدو حتى الساعة ان هذه المساعي لم تحقق الهدف، بدليل كلام غانتس العالي السقف من جهة، وسلوك حزب الله في الميدان من جهة ثانية.. فالاخير، من خلال فتحه الباب من جديد للقسام، للتحرك عبر الجنوب، وذلك بعد فترة انقطعت فيها عن ذلك، انما يريد إفهام تل ابيب بأنه لن يكون وحيدا في الحرب اذا قررت شنها، بل ستنخرط فيها أذرعٌ ممانعة اخرى، بمعنى ان إسرائيل لن تواجه الحزب فقط، بل الحزب وحلفاءه. هذه المؤشرات الإسرائيلية و”الحزب الهية” غير مطمئنة بل تدل على انه وفي السباق بين الجهود الدبلوماسية للتهدئة من جهة والاستعدادات للحرب من جهة ثانية، لا تزال الغلبة للخيار الثاني. وحدها زيارة محتملة لهوكشتاين الى بيروت، في الساعات المقبلة، يمكن ان تشكل دليلا على ان ثمة خرقا ما، في المشهد الساخن، تمكّنت الكولسة الدبلوماسية من تحقيقه. فهل يحط الموفد الاميركي في المنطقة كما تردد اليوم ام يعدل مجددا عن ذلك؟ المصدر : لارا يزبك – المركزية

هؤلاء النواب سيصوتون لفرنجية!

صرح رئيس تيار المردة، سليمان فرنجيّة، اليوم الخميس، ان “كلّ ما يُحكى يعني مَن يقولونه ولكن لا يعنينا والزيارة اليوم كانت صريحة وواضحة مع البطريرك”. وخلال زيارته بكركي، قال فرنجية: “نحن قاطعنا لجنة اجتمعت برعاية البطريرك ولم نقاطع بكركي ومنفتحون على كل حوار واذا صدرت وثيقة عن بكركي تنسجم مع قناعاتنا سنؤيدها”. وتابع، “منفتحون على كلّ حوار ونعمل جميعاً من أجل أمان المسيحيين وليس أمنهم كما يطرح البعض وهذا لا يتحقّق بالتخويف وخلف المتاريس”. وأضاف: “أقوم بما يمليه عليّ ضميري وعروبتي ومسيحيّتي وبعض من نواب “الاعتدال” سيصوّت لي”

لائحة رئاسية تقلصت إلى اسمين

أشارت معلومات إلى أن هناك ترقبًا لما بعد عطلة عيد الفطر السعيد، من عودة سفراء المجموعة الخماسية الى التحرك، وفق رزنامة مواعيد حددت مسبقاً مع رؤساء الكتل النيابية الكبرى، بما فيها “تكتل لبنان القوي” الخاص بـ”التيار الوطني الحر”، و”كتلة الوفاء للمقاومة” الخاصة بـ”حزب الله”. وأفادت معلومات، بأن لائحة ثلاثية قصيرة تبنتها مرجعيات روحية مسيحية على مستوى عالٍ، تقلصت الى اسمين، من دون ان يحول ذلك الى إمكانية اتساعها وضمّ أسماء أخرى اليها، في حال شملها التوافق بين الأفرقاء اللبنانيين. وبين الاسمين المطروحين للتداول، شخصية رحّب الرئيس نبيه بري بها، لما تلقاه من قبول كنسي محلي وفاتيكاني، علماً ان رئيس المجلس يضع الاتفاق بين أوسع الشرائح حجر أساس للمضي نحو الخواتيم السعيدة للملف الرئاسي. المصدر : الأنباء