September 24, 2024

جعجع: الرئاسة لن تكون جائزة ترضية للمقاومة

أوضح رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع أنه لفته في “المفاوضات الجارية بين محور الممانعة والموفدين الغربيين، وبالأخص الأميركييّن، حول إعادة انتشار “الحزب” في الجنوب وأمور أخرى، أنّ محور الممانعة ينهي حديثه دائماً بالجملة التالية: “إن هذه الأمور لكي تتمّ تحتاج إلى وضع داخلي يتّصل بملفّ رئاسة الجمهوريّة والحكومة”، الأمر الذي يُفهَمُ منه أنّ هذا المحور يضع رئاسة الجمهورية والحكومة المقبلة في إطار المفاوضات الجارية حول وضعه في الجنوب”. وقال جعجع في بيان: “إن هذا الأمر مرفوض جملة وتفصيلًا، فرئاسة الجمهوريّة ليست بدلًا عن ضائع، ولن تكون جائزة ترضية لمحور المقاومة، ولن تكون أمرًا ملحقًا لأيّ صفقة لا من قريب ولا من بعيد”. وأضاف: “إنّ رئاسة الجمهورية في لبنان هي موضوع قائم بحدّ ذاته لا علاقة له بأيّ صفقة أخرى. فبعد كلّ الذي جرى في لبنان وما يعيشه المواطن اللبناني أصبحنا وأكثر من أي وقت آخر بأمس الحاجة الى رئيس جمهوريّة فعليّ، همّه، ليس ترتيب أمور محور الممانعة ولا خدمته، إنما تنظيم أمور الجمهورية اللبنانية والالتفات إلى مصالح الشعب اللبناني”. وتابع: “نعم، أكثر من أيّ وقت آخر، نحن بحاجة إلى رئيس إصلاحيّ يعكف على تطبيق الإصلاحات اللازمة، كي تُشرّع أمامنا أبواب الاقتصاد العالمي من جديد لينتعش اقتصادنا ويعود اللبناني إلى سابق عهده من البحبوحة والازدهار”. وختم جعجع: “نرفض أيّ رئيس صوريّ لا يتمتّع بالصفات المطلوبة لرئيس الجمهوريّة في هذه المرحلة، ويأتي كجزء من تسوية إقليميّة يجري النقاش فيها في الوقت الحاضر”. المصدر : الوكالة الوطنية للاعلام

صفقة تقضي بمقايضة ١٧٠١ بالرئاسة!؟

أكد رئيس المجلس النيابي نبيه بري تمسُّكه أكثر من أي وقت ببقاء القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل) لمؤازرة الجيش اللبناني بتطبيق القرار الدولي “1701”؛ “لكونها الشاهد، بالنيابة عن أعلى مرجعية أممية تتمثل بالأمم المتحدة، على تمادي إسرائيل في عدوانها على لبنان وخرقها لأجوائه البحرية والجوية والبرية”، وقال” إنها أصبحت جزءاً منا ومن أهلنا بعد مضي أكثر من 45 عاماً على وجودها في الجنوب في أعقاب أول اجتياح إسرائيلي له عام 1978″. ودعا الرئيس بري إلى “الكف عن التحريض والتشويش على علاقتنا بالقوات الدولية”، ورأى أن لا مكان لكل هذه الحملات ولن تُصرف سياسياً، و”نحن نتعاطى معها على أنها واحدة منا، ليس لأن العديد من عناصرها تزوّجوا من لبنانيات فحسب، وإنما لعلاقاتها الوثيقة التي تربطها بالجنوبيين وإصرارها على التعاون معهم وتقديم الخدمات لهم”. وتوقف الرئيس بري أمام لجوء البعض للترويج عن وجود صفقة تقضي بمقايضة تطبيق القرار “١٧٠١” برئاسة الجمهورية بأن تكون من نصيب “حزب الله”، وقال في رد غير مباشر على رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع: “نحن لا نفرّط بمتر واحد من الجنوب أو من الأراضي اللبنانية في مقابل حصولنا على أعلى المناصب في الدولة”. وكشف الرئيس بري أن سفيرة الولايات المتحدة الأميركية لدى لبنان دوروثي شيا ألمحت أمامه عندما التقاها في زيارة وداعية له لمناسبة انتهاء انتدابها وعودتها إلى بلادها، إلى أن مستشار الرئيس الأميركي لشؤون الطاقة آموس هوغشتاين سيزور بيروت في منتصف هذا الشهر للتوسط بين لبنان وإسرائيل لتحديد الحدود البرية بين البلدين، من دون أن تحدد موعد وصوله للقيام بهذه المهمة سعياً وراء تطبيق القرار “١٧٠١”. وقال: “نحن حاضرون اليوم قبل الغد لتطبيقه، وإن إسرائيل هي من تعوق تنفيذه منذ تاريخ صدوره عن مجلس الأمن الدولي لوضع حد للحرب التي شنتها ضد لبنان في يوليو (تموز) 2006”. وأكد أن تطبيقه يبدأ من تل أبيب بانسحابها من نقطة “ب-1-” التي تقع في رأس الناقورة، وكانت احتلتها قبل انسحابها من لبنان عام 2000.   المصدر : الشرق الأوسط

حظوظ عون متقدمة؟

أفادت مصادر واسعة الاطلاع ان تحريك الملف الرئاسي في مطلع العام المقبل لا يعني الوصول الى الخواتيم المرجوة، لان المعالجة الفعلية لا بد من ان تكون اقليمية، وهي بالتالي ستحدد موازين القوى للمرحلة المقبلة، علما ان اي معالجات فعلية لن تنطلق قبل الوصول الى اتفاق وقف اطلاق النار في غزة. اما على المستوى الداخلي، فرجحت المصادر أن يبقى حزب الله، لاعبا اساسيا على أكثر من مستوى ولا سيما تلك المتعلقة بالاستحقاقات، بغض النظر عن الطرف الذي سيخرج خاسرا او رابحا من حرب غزة، مشيرة الى ان الحزب يفكر بطريقة استراتيجية للسنوات المقبلة، لكنه لن يحدد خياراته قبل ان تنتهي الحرب في غزة، ويتضح من سيجلس الى طاولة المفاوضات وما هي الطروحات وما هي الاولويات، وبالتالي الامور ما زالت معقدة جدا، ولا يمكن الحديث عن انفراجات فعلية سريعا. وماذا عن الدعم الخارجي الذي ادى الى التمديد لقائد الجيش جوزاف عون؟ اجاب المصدر: التقاطع المتعدد الاطراف الذي سمح بالتمديد لا ينطبق على الاستحقاق الرئاسي، فحزب الله الذي وافق ولم يشارك بالتشريع ما زال متمسكا بمرشحه سليمان فرنجية حتى اشعار آخر، كما ان الظروف الاقليمية هي التي ستحدد الخيارات المقبلة. واضافت: صحيح ان التمديد لعون لا يعني ان حظوظه الرئاسية قد ارتفعت، لان المومنتم الذي ادى لانعقاد الجلسة التشريعة كان نتيجة للضغط من قبل اللجنة الخماسية المعنية بالملف الرئاسي (التي تضم ممثلين عن الولايات المتحدة وفرنسا والسعودية وقطر ومصر) كان بشأن هذا البند حصرا، في وقت لم تتوحد فيه بعد مواقف تلك الدول بشأن الاستحقاق الرئاسي. لكن ايضا لا بد من الاشارة الى ان التركيز على تطبيق القرار 1701 والاوضاع الامنية المستجدة تقدم دور الجيش او الدور الامني العسكري على ما سوى ذلك من اعتبارات. وفي هذا السياق، رأت المصادر ان القوات اللبنانية قد تجد ان الفرصة مؤاتية للانسحاب من “الاتفاق الضمني” الذي حصل مع التيار الوطني الحر حول ترشيح الوزير السابق جهاد ازعور، لا سيما وان التيار لا يفوت مناسبة الا ويشن فيها الهجوم على اخصامه وفي مقدمهم القوات. وهنا اشارت المصادر الى ان القوات لن تكون بعيدة عن خيار قائد الجيش، علما ان الدكتور سمير جعجع في تصريح له في تموز الفائت قال انه يدعم قائد الجيش لرئاسة الجمهورية، “إذا تبين أن حظوظه متقدمة”، كما في الاطار عينه، لا يمكن النكران ان عون ابقى “قبة ابط” معينة لحزب الله سمحت له بالتحرك ونقل السلاح وحرية الحركة في الجنوب، بمعنى انه في حال تبين ان حظوظ عون متقدمة قد يكون موقف الحزب من الانتخاب مماثلا لموقفه من التمديد اي يوافق دون ان يشارك. وختمت المصادر: على الرغم من التوتر والتصعيد جنوبا لا احد يريد بلبلة في لبنان لا سيما على مستوى الجيش.   المصدر : أخبار اليوم

الرئاسة الأولى هي المعركة الاساس

اكد نائب رئيس مجلس الوزراء السابق النائب غسان حاصباني أن “ما حصل بملف التمديد غير مرتبط بملف الرئاسة، باعتبار أن الأساس بموقف “القوات اللبنانية” الداعم لبقاء العماد عون في موقعه كان الحفاظ على استقرار المؤسسة العسكرية وعدم وضعها في موقع تصريف الأعمال في الظروف الاستثنائية التي يمر بها لبنان، مضيفاً: “إلا أن ذلك لا يعني أن رئاسة الجمهورية بالنسبة إلينا لا تبقى هي المعركة الأساسية والأهم”. ولفت حاصباني، إلى أنه “عند التصويت على اقتراح القانون كان هناك نحو 72 نائباً في القاعة العامة، غالبيتهم صوتوا لصالح التمديد، فيما اعترض 3 أو 4 ولكن لا يمكن الاتكاء على هذه الأرقام للحديث عن بوانتاج رئاسي، لأن عدداً من النواب التغييرين والمستقلين لم يشاركوا في الجلسة لرفضهم التشريع بغياب رئيس، وبالتالي فالأرقام والأعداد لا يمكن ترجمتها رئاسياً”. أضاف: “البعض يعتبر أن ما حصل يعزز حظوظ العماد عون بالسباق الرئاسي. أما البعض الآخر فيراه يهدد مخططاته، ما قد يدفعه لمزيد من العرقلة. لكن الأكيد أن ما شهدناه يدل عن ثقة واسعة بالجيش وقائده”. وعن إمكانية تبني قوى المعارضة ترشيح شخص، قال حاصباني: “القضية ليست قضية تسمية مرشحين، باعتبار أننا سمينا أولا النائب ميشال معوض، وعدنا وتقاطعنا على اسم الوزير السابق جهاد أزعور. نحن بالنهاية لسنا هواة طرح أسماء يرفضها الفريق الآخر. عندما نشعر أن هناك حقيقة جدية في مقاربة الملف والنية بدعوة لجلسة مفتوحة لانتخاب رئيس عندها سيكون لنا مرشحنا”. المصدر : الشرق الأوسط

رسالة من ماكرون لميقاتي.. أمر ملحّ

أكد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أن “تهيئة الظروف المناسبة لانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية وتشكيل حكومة عمل أمر ملحّ، وان ممثله الشخصي، جان ايف لودريان، يواصل العمل في هذا الاتجاه”. وفي رسالة وجهها الى رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي لمناسبة عيد الاستقلال، قال ماكرون: “إن فرنسا، ونظراً للعلاقات التاريخية التي تربط بلدينا، تضاعف جهودها لتعزيز استقرار لبنان وأمنه واستقلاله. ونحن دعمنا هذه الاهداف باستمرار”. وأضاف: “إن امتداد رقعة الصراع إلى لبنان سيكون له عواقب وخيمة على البلد وعلى الشعب اللبناني. تدرك فرنسا ان لديها مسؤولية فريدة تجاه بلدكم، مسؤولية تترجم بشكل خاص من خلال الدور الذي نضطلع به ضمن قوات حفظ السلام اليونيفيل. يجب ألا يستخدم أي طرف الاراضي اللبنانية بشكل يتعارض مع مصالحه السيادية. وعلينا اليوم تجنب الأسوأ. لذلك أحثّكم على مواصلة جهودكم في هذا الاتجاه”. وتابع: “كنت قد أكدت لرئيس الوزراء الاسرائيلي، في كل مرة تواصلت معه، كل الاهتمام الذي نوليه لبلدكم وأعربت له عن قلقي ازاء مخاطر التصعيد وامتداد الصراع الى لبنان”. وقال ماكرون: “بالإضافة إلى هذه القضية الأساسية، هناك حاجة ملحة لتحقيق الاستقرار في المؤسسات اللبنانية. فالشغور الرئاسي المستمر منذ أكثر من عام يلقي بثقله على قدرة البلاد على الخروج من الأزمة الحالية وتجنب التدهورالأمني المرتبط بالحرب المستمرة في غزة. فمن دون رئيس أو حكومة فاعلة، لا احتمال للخروج من المأزق الأمني والاجتماعي والاقتصادي والمالي الذي يعاني منه في المقام الاول الشعب اللبناني”، مشيراً إلى أنّ “لبنان غني بقواه الحيّة، وللبنانيين واللبنانيات صداقتنا الخالصة وثقتنا ودعمنا فغنى وتنوع علاقاتنا خير اثبات على ذلك”. ولفت ماكرون إلى أنّ “لبنان يتمتع بكامل المقومات للنهوض مجدداً مستنداّ بذلك الى مجموعة من المواهب ورجال الاعمال والباحثين والمبدعين الذين ذاع صيتهم عالمياّ ويمكنهم بث نفس جديد في البلد.آمل أن تكون اليقظة ممكنة أخيرا”. وختم بالقول: “أؤكد لكم، دولة الرئيس، ان فرنسا تقف اليوم إلى جانب لبنان كما هي الحال دائماً”. . المصدر : المدن