December 22, 2024

الرائد الذي تصدّى لإسرائيل شهيداً.. مع اثنين من عناصر الجيش!

نعت قيادة الجيش – مديرية التوجيه، في بيان “الرائد الشهيد محمد سامي فرحات والعريف الشهيد محمد حسين نزال والعريف الشهيد موسى يوسف مهنا، الذين استشهدوا بتاريخ 24 /10 /2024 نتيجة استهدافهم من قبل العدو الإسرائيلي أثناء تنفيذ عملية إجلاء جرحى في خراج بلدة ياطر- بنت جبيل، وفي ما يلي نبذة عن حياة كل منهم: • الرائد الشهيد محمد سامي فرحات– من مواليد 14 /9 /1988 دير قانون رأس العين – صور.– تطوّع في الجيش بتاريخ 6 /11 /2006، ورقّي إلى رتبة ملازم بتاريخ 1 /8 /2009، ثم تدرّج في الترقية حتى رتبة رائد اعتبارًا من 1 /1 /2022.– حائز على أوسمة مختلفة وتنويه العماد قائد الجيش وتهنئته عدة مرات.– تابع عدة دورات دراسية في الداخل والخارج.– عازب.( تحدد مراسم التشييع لاحقًا) • العريف الشهيد محمد حسين نزال– من مواليد 20 /9 /1994 صريفا – صور.– تطوع في الجيش بصفة جندي متمرن اعتبارًا من 25 /10 /2018.– حائز تنويه العماد قائد الجيش وتهنئته عدة مرات.– عازب.( تحدد مراسم التشييع لاحقًا) • العريف الشهيد موسى يوسف مهنا – من مواليد 17 /11 /1997 صيدا – الجنوب.– تطوع في الجيش بصفة جندي متمرن اعتبارًا من 1 /1 /2021.– حائز تنويه العماد قائد الجيش وتهنئته عدة مرات.– عازب.( تحدد مراسم التشييع لاحقًا) “.

الجيش لم يتقاضّ المئة دولار

في 28 شباط الماضي اقر مجلس الوزراء حزمة تقديمات لموظفي الادارة العامة والاسلاك العسكرية ، نال منها العسكريون في الخدمة الفعلية في الأسلاك كافة 3 رواتب اضافية فاصبح مجموع ما يتقاضونه 9 رواتب شهرياً. زيادات تسري بمفعول رجعي من 1-12-2023، لكنّ العسكريين لم يتذوقوا طعمها حتى اللحظة، تماما كما لم يحصلوا مع راتب شهر شباط على الورقة الخضراء التي كانوا يتقاضونها نهاية كل شهرمن خلال المساعدات العينية الاميركية والقطرية المالية التي خصصت للأجهزة العسكرية والامنية منذ اكثر من عام ونيف. بحسب المعلومات، واستنادا الى قرار وزير المال يوسف الخليل، سيدفع لكل عسكري في 22 الجاري 16 مليون ليرة بدل مفعول رجعي عن شهري 12 – 2023 و 1-2024 وفي 15 – 4 2024 سيتقاضى العسكر 8 مليون ليرة هي عبارة عن فروقات شهر شباط. اما في ما يتعلق بفروقات التعويضات المستحقة للمتقاعدين عن شهر اذار الجاري فتصرف في نهاية شهر تموز المقبل . زيادات لا تسمن ولا تغني عن جوع يعيشه حماة الوطن الملقاة على عاتقهم كل تبعات الازمات التي تعصف بلبنان منذ خمس سنوات، ذلك ان رواتبهم بالليرة اللبنانية، وعلى رغم ما اضاف اليها مجلس الوزراء، تبقى دون تلبية ابسط مقومات الحياة من مأكل ومشرب لا سيما للمتزوجين المسؤولين عن عائلات، في بلد بات كل شيئ فيه مدولرا الا رواتب القطاع العام والاجهزة العسكرية والامنية . والانكى ان المئة دولار، على رمزيتها شارفت بدورها على الانتهاء من دون تأمين البديل. وفي السياق، تكشف مصادر معنية ان العسكريين لم يتقاضوا المئة دولار مما تبقى من الهبة القطرية العينية هذا الشهر بسبب تأخير طرأ ، الا انه يبقى منها شهران اضافيان سيسددان لاحقاً. حتى الساعة، وفي ظل انشغال الجهات المانحة لا سيما واشنطن والدوحة في البحث عن كيفية ارساء هدنة في غزة، لم تبرز في الافق اي مؤشرات في اتجاه تجديد المساعدات العينية الاميركية او القطرية او غيرها التي تمنح بموجبها مبالغ مالية للمؤسسة العسكرية لتوزيعها على العسكر والضباط، ما يخلف تداعيات بالغة على هؤلاء، خصوصا ان الخط البياني للمسؤوليات الجسام التي يضطلعون بها في ارتفاع مستمر، وفي شكل خاص بعد فتح جبهة الجنوب. وتترقب الاوساط العسكرية النتائج التي ستترتب على اجتماع روما لقادة الجيوش الذي عقد الاسبوع الماضي بمشاركة قائد الجيش العماد جوزف عون وحضور قادة جيوش إيطاليا وفرنسا وإسبانيا وألمانيا وبريطانيا، وخصص للبحث في حاجات الجيش اللبناني ودعمه، اذ شرح العماد عون بشكل مفصّل لنظرائه أوضاع الجيش اللبناني وحاجاته والتحديات التي يواجهها على مختلف الأصعدة، ووجوب زيادة عديده فيما لو تطلبت اي تسوية مستقبلا انتشاره على الحدود الجنوبية . وبعدما استمعوا الى العرض اللبناني والصعوبات التي تواجه المؤسسة العسكرية وتحديدا الأوضاع المادية، وعدوا باعداد تقارير بالحاجات لرفعها الى وزراء الدفاع في بلدانهم ومناقشتها داخل حكوماتهم وتحديد ما يمكن تقديمه من مساعدات للجيش اللبناني. المصادر المعنية تؤكد ان القيادة لم تتلق حتى اليوم جوابا من اي من الدول التي شاركت في اجتماع روما، في انتظار بت التقارير وترجمة التفهم و التعاطف عملياً . وحتى ذلك الحين، سيبقى الجيش على رصيف انتظار اجابات يؤمل ان تأتي ايجابية، فتمكّنه من الصمود في مواجهة التحديات وتمد عناصره ببعض الدعم الضروري، بعدما بقي ما اقرته الحكومة من زيادات دون مستوى العيش اللائق ولم يلامس الورقة الخضراء الواحدة التي تقاضاها العسكريون من المساعدات وقد يحرمون منها بعد دفعتين ،ان لم يؤمن البديل. مصادر اميركية مطلعة في واشنطن جددت تفاؤلها بتقديم المساعدة اللازمة للجيش اللبناني اذ انها تلقى تأييدا من الحزبين الجمهوري والديموقراطي في مجلسي النواب والشيوخ اللذين يتفقان على ضرورة ابقاء الجيش قويا لمنع تسليم البلد الى حزب الله. المصدر :  نجوى أبي حيدر- المركزية

تفاصيل محاصرة الصحافيين

بتاريخ 2023/10/19، أثناء قيام فريق إعلامي من 7 أشخاص بالتغطية الإعلامية قرب موقع العبّاد التابع لإسرائيل في خراج بلدة حولا، استهدفهم عناصر الجيش الاسرائيلي بأسلحة رشاشة ما أدى إلى استشهاد أحدهم وإصابة آخر. وقد عملت دورية من الجيش بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان على نقل الشهيد والمصاب إلى أحد المستشفيات، ونقل سائر أعضاء الفريق إلى مكان آمن. وكان الناطق الرسمي بإسم الـ”يونيفيل”، أندريا تيننتي، قد أعلن في وقت سابق أن “القوات المسلحة اللبنانية طلبت هذا المساء من اليونيفيل مساعدة سبعة أفراد علقوا بالقرب من الخط الأزرق، على مقربة من قبر الشيخ عباد، خلال تبادل إطلاق نار كثيف عبر الخط الأزرق”. ولفت الى ان “اليونيفيل اتصلت بالجيش الإسرائيلي وحثته على وقف إطلاق النار لتسهيل عملية الإنقاذ”. وقال ان “الجيش الإسرائيلي أوقف اطلاق النار، مما أتاح للجيش اللبناني إخراج الأفراد بنجاح من المنطقة”. وختم: “للأسف، فأن أحد الأشخاص فقد حياته خلال هذا الحادث وتم إنقاذ الآخرين بنجاح”.

الجيش يطارد حافلة ركّاب… إطلاق نار وسقوط قتيل!

طاردت دوريّة للجيش اللبناني، فجر اليوم الخميس، حافلة ركّاب صغيرة تقلّ عدداً من السوريّين الداخلين خلسة عبر المعابر غير الشرعيّة عند الحدود الشمالية في خراج قرية قبور البيض عند الضفة اللبنانية لمجرى النهر الكبير. وحصل تبادل لإطلاق النار، أصيب خلاله سائق الفان ويُدعى حاتم.م.ص، عمل الصليب الأحمر اللبناني على نقله إلى مستشفى سيدة السلام وما لبث أن فارق الحياة. يُذكر أنّ السائق لبنانيّ الجنسيّة من بلدة مشتى حمود.

الجيش يرد على اسرائيل

كشف مراسل قناة “المنار” علي شعيب، عن القاء القوات الإسرائيلية قنابل دخانية وصوتية على قوة من الجيش اللبناني كانت ترافق جرافة لبنانية، تعمل على إزالة ردميات رمتها جرافات الجيش الاسرائيلي في مزرعة بسطرة، إحدى مزارع شبعا أثناء عمليات تجريف قامت بها قبل يومين. وأضاف، عبر حسابه عبر منصّة “إكس”: “والجيش اللبناني يرد بإلقاء قنابل دخانية على جنود الجيش الاسرائيلي الذين اعتدوا سابقا برمي قنابل صوتية و دخانية على قوة من الجيش، ما أدى إلى فرار الجنود الاسرائيلية الذين ردوا لاحقا بمزيد من القنابل الدخانية”. المصدر : إكس