April 17, 2025

أنفاق “الحزب” تصل إلى إسرائيل!

أفادت صحيفة “ليبراسيون” الفرنسية في تقرير لها، بأن حزب الله يمتلك شبكة أنفاق سرية أكثر تطورا من تلك التي لدى حماس في غزة. وكشفت عن أن “الحزب” يمتلك أنفاقا يبلغ طولها مئات الكيلومترات ولها تشعبات تصل إلى إسرائيل وربما أبعد من ذلك وصولا إلى سوريا. وأعلن باحثون في حديث للصحيفة، أن الحزب أنشأ خطة دفاعية مع عشرات من مراكز العمليات المجهزة بشبكات محلية تحت الأرض تربط ما بين بيروت والبقاع والجنوب اللبناني. وفي ظلّ التصاعد المُستمِّر بين حزب الله وإسرائيل والتهديدات المتبادلة بينهما، ارتفعت الخشية في تل أبيب من وجود أنفاقٍ لحزب الله عند الحدود الشمالية وصلت إلى مستشفى الجليل، في مدينة نهاريا الواقعة على الساحل الشمالي الإسرائيليّ. يشار إلى أنه بعد شكاوى استلمتها إدارة المركز الطبيّ في نهاريا عن ضجيج حفر، قرّر الجيش الإسرائيليّ القيام بسلسلة اختبارات أرضية لاستبعاد الخشية من وجود نفق يصل من لبنان إلى المستشفى المذكور. وأكدت صحيفة “إسرائيل هيوم”، أنّ السلطات الإسرائيليّة أجرت قبل أكثر من شهر أكثر من 40 عملية حفر بغرض الاختبار، لكن هذه الاختبارات لم تسفر عن أيّ شيءٍ، وبموجب ذلك، فقد اُستبعدت شبهة وجود أنفاق في منطقة المستشفى، ومن أجل السلامة تقرر ترك أعمال الحفر بعدما بدأ العمل فيها. ولفتت الصحيفة إلى أنّ مستشفى الجليل في نهاريا يُعدّ المستشفى الأقرب من الناحية الجغرافيّة إلى الحدود الشمالية مع لبنان، أيْ نحو 10 كلم فقط، ذاكرة أنّ التقارير الأوليّة عن موضوع شبهة الأنفاق وردت في شهر كانون الأول من العام الماضي. وأضافت: “الحديث يدور عن منشأةٍ موجودةٍ حتى قبل حرب لبنان الثانية (حرب تموز 2006) وكانت الأولى في إسرائيل بهذا المخطط.. إضافة لذلك، سيُعزز التحصين في أجزاء أخرى من المستشفى وفي مهبط المروحيات. وهذا جزء من الاستعداد، حيث يعمل المستشفى في مناطق محصّنةٍ، ولذلك تبلغ نسبة الإشغال فيه نحو 30% فقط”. يذكر أن الجيش الإسرائيلي قد اكتشف قبل خمس سنوات، خمسة أنفاق حفرها “حزب الله” اللبناني، داخل الحدود الإسرائيلية. ومع اندلاع الحرب على غزة، شددت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، على أن هناك مخاوف بشأن تهديد أنفاق “حزب الله” مرة أخرى. واعتبرت أن “حزب الله يتمتع بخبرة واسعة في حفر الأنفاق تحت الأرض”، مشيرة إلى أنه “تم اكتشاف أن أنفاق (حماس) أكبر بكثير وأكثر اتساعاً مما كان يعتقد سابقاً. فهل من الممكن أن يكون تهديد أنفاق حزب الله أكبر مما كان يعتقد سابقاً؟”. إلى ذلك، قال مركز “ألما” للأبحاث والتعليم، الذي يركز على التهديدات الشمالية، إنه “بعد حرب لبنان الثانية عام 2006، أنشأ حزب الله، بمساعدة الكوريين الشماليين والإيرانيين، مشروعاً لتشكيل شبكة من الأنفاق الإقليمية في لبنان، وهي شبكة أكبر بكثير من مترو حماس”. المصدر : العربية

غانتس يهدّد.. سيشعر لبنان بثمن الحرب!

حذر الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس من أن “ما حدث في بيت حانون في قطاع غزة، التي لم تعد موجودة بعد الحرب، يمكن أن يحدث في أي مكان في لبنان”. وسئل رئيس معسكر الدولة بيني غانتس في الاجتماع السنوي لمؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية في أميركا عن حرب محتملة على الحدود الشمالية مع “حزب الله”، وقال: “نصر الله ينظر إلى غزة ويفهم أن ما حدث في بيت حانون، التي لم تعد موجودة بعد الحرب، يمكن أن يحدث في أي مكان في لبنان”. وختم: “إذا اضطررنا إلى استخدام المزيد من القوات، فنحن قادرون على ذلك، وسيشعر لبنان بثمن الحرب، وهو ما لا نريده، ولكن إذا لم يكن هناك خيار، فسوف يحدث، وآمل ألا يحدث ذلك”. المصدر : روسيا اليوم

اسرائيل: لبنان يواجه ورطة كبيرة بسبب نصرالله

كتب الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في منشور على حسابه عبر منصة “إكس”: “يتحدث نصرالله بلغة التهديد والوعيد ليحاول إخفاء حقيقة قيامه بدفع لبنان إلى أزمة غير مسبوقة بسبب قرارات اتخذها بأوامر إيرانية والتي تهدف إلى توريط لبنان في حرب لا شأن له فيها دعمًا لحماس”. وأضاف: “لبنان يواجه ورطة كبيرة خدمةً للمصالح الإيرانية، بسبب نصرالله”. وتابع أدرعي: “حزب الله يخاطر بالأوضاع في لبنان من خلال التنظيمات العاملة بالوكالة والتي يسمح لها بالعمل من داخل المراكز المدنية اللبنانية، بسبب نصرالله”. وسأل: “هل سيتطرق نصرالله في خطابه لصراخ سكان الجنوب عبر شبكات التواصل الاجتماعي الذين يقولون “لا نريد الحرب” و”أنتم تحطمون أحلامنا” أم أن نصرالله سيتمادى في نهجه هذا؟”. المصدر : منصة اكس

“ستدفع إسرائيل الثمن بالدّم”… نصرالله: هذا ردّ أوّلي!

علق الأمين العام لـ “حزب الله” السيد حسن نصر الله، في مهرجان القادة الشهداء، على “مجزرتي النبطية والصوانة”، معتبرا أن “هذا العدوان الذي حصل هو تطور يجب التوقف عنده في المواجهة القائمة لماذا؟ لأنه بالدرجة الأولى استهدف المدنيين وأدى الى شهادة عدد كبير منهم. نحن نعتقد أن ما حصل هو أمرٌ متعمد، والآن يُحاول الاسرائيلي مثلما حاول في المرات الماضية، ويقول: لا صار خطأ وصار اشتباه وليس مقصوداً، ويريد العودة الى فكرة تحييد المدنيين، ولكن نحن في فهمنا وفي اعتقادنا ان ما جرى كان امراً متعمداً، ولو كان يريد فقط ان يستهدف المقاومين كان بالتأكيد يستطيع ان يتجنب قتل المدنيين بهذه الطريقة التي حصلت، ولذلك أنا أُريد أن أُعقب على هذه النقطة بأمرين: – الأمر الأول: نحن في هذه المعركة يعني من أجل هذا الذي حصل ومستقبلاً، في معركة المقاتلين والجنود معركة قتال، هذه معركة نُقاتلهم ويُقاتلوننا، تقتلوننا وتُقتلون، طبيعي ان يسقط شهداء، بالأمس ارتقى شهداء من حزب الله وشهداء من حركة امل، هذا طبيعي عندما نتحدث عن معركة، بين هلالين البعض يقول: كيف يعني يسقط لكم شهداء؟… يعني هل نحن نلعب فوتبول بالجنوب؟ أم عاملين مونديال أو مسابقة ثقافية؟ نحن في معركة حقيقية جدية مع عدو شرس مدعوم من الولايات المتحدة الأميركية، نحن في قلب معركة حقيقية في جبهة تمتد أكثر من مئة كيلو متر. طيب في موضوع المقاتلين، هذا موضوع نحن نعتبره هذا جزء من المعركة، وبالتالي لسنا مُلزمين ان ندخل في معادلة الرد ورد الفعل، أنه قتل لنا هذا الشهيد فيجب ان نقتل له جندي، المسألة ليست حساباتها هكذا، المسألة حساباتها معركة  مستمرة ومفتوحة، هو ينال منا حيث يستطيع ونحن ننال منه حيث نستطيع، الآن الجبهة هكذا، يعني نحن بأي لحظة بالجبهة المجاهدون يرون دبابة، آلية، تجمع للعدو، حركة معينة للعدو، هدف يمكن اصابته للعدو، هم يُبادرون ويعملون، وهو يتصرف بنفس الطريقة، وهو المعتدي أساساً، بأصل وجوده معتدي، والمقاومة تقوم بعمل هادف وواضح ومحدد، بين هلالين أيضاً حتى عندما تسمعون العدو يقول: وسقطت الصواريخ في مناطق مفتوحة، لأن العدو موجود في المناطق المفتوحة، عساكره، آلياته، دباباته خلف الحدود التي الحمد لله أيضاً بدأنا نراها في شكل جيد. قبل أيام عندما جاء وزير حرب العدو إلى المنطقة الشمالية، تقول وسائل إعلام العدو أنه اجتمع مع قائد المنطقة الشمالية في جيش العدو أين؟ في غابة، يعني في المناطق المفتوحة، لأنه اعتبر أن أي ثكنة أو أي موقع عسكري هو هدف قد يُستهدف في أي لحظة من اللحظات. لكن عندما يصل الأمر إلى المدنيين، هذا فيما يتعلق بالمقاتلين، أما عندما يصل الأمر المدنيين، بالنسبة لنا هذا الموضوع له حساسية خاصة، وهذا ليس أمر جديد منذ بدايات المقاومة، وتذكرون أنه من أهم المعادلات التي صُنعت في يوم استشهاد السيد عباس وأم ياسر وحسين رضوان الله عليهم، أن المقاومة بدأت باستهداف المستعمرات الإسرائيلية في شمال فلسطين المحتلة، ووضعت معادلة استهداف حماية المدنيين مقابل المستوطنين في المستوطنات، هذا متى حصل؟”. وتابع نصر الله: “في شباط 92، كُنا نُشيّع الشهيد السيد عباس وأم ياسر وحسين في النبي شيت، وحصلت هذه المواجهة وأَطلق المقاومون صواريخ الكاتيوشا على المستعمرات، ومن يومها وُضعت هذه المعادلة، التي تكرست في تفاهم تموز 93 وتفاهم نيسان 96، ودائمًا كُنّا نقول نحن لا نتحمّل موضوع المسّ بالمدنيين، وإن كان هذا ‏من التضحيات لا يتنافى مع النقطة الأولى، ولكن عندما نستطيع أن نقوم بأي عمل لحمايتهم ولتحييدهم ‏وللحفاظ على أرواحهم يجب أن نفعل ذلك.‏ وهذا هو التطوّر الذي قلت أنه يجب أن نتوقّف عنده ويجب أن يفهم العدو أنّه ذهب في هذا الأمر بعيدًا حتى ‏ممكن في بعض الحسابات، المسألة ليست أنه في النبطيّة أو في الصوّانة أو كم هو بعيد 20 كيلومتر أو 50 ‏كيلو متر أو كيلومتر واحد، بالنسبة إلينا كلّ هذا مثل بعضه، ولذلك في هذه النقطة يعني أمام استهداف المدنيين ‏والمجزرة التي ارتكبت أريد أن أٌقول ما يلي:  أولًا: هدف العدو أيّها الأخوة والأخوات دائمًا عندما نتحدث ‏عن الهدف من أجل تعطيل هدف بالدرجة الأولى يعني قبل الإنفعال والغضب ورد الفعل، العقل والمسؤوليّة ‏ماذا يقول؟ أن هدف العدو من خلال قتل المدنيين هو الضغط على المقاومة لتتوقّف، لأن منذ 7 تشرين كل ‏الضغوط في العالم الأميركية والغربيّة والأساطيل الأميركية والغربيّة التي جاءت إلى البحر المتوسّط، وكل ‏الإتصالات التي حصلت مع رؤساء في الدولة أو معنا أو مع المسؤولين، كانت تهدف إلى أن لا تُفتح الجبهة ‏في الجنوب لإسناد غزّة، وعندما فُتحت في 8 تشرين كان هدف الضغوط كلّها أن تقف هذه الجبهة ولا ‏تصدر منها أي طلقة نار.‏ الآن قطعنا أكثر من 130 يوم وهذه الجبهة متواصلة، الحضور والفعّاليّة والتأثير والضغط والصراخ في ‏الشمال مستوطني الشمال يرتفع يومًا بعد يوم، وكل الوسائل الأخرى قتل القادة الميدانيين حتّى الإعتداء ‏على الضاحية الجنوبية، كل هذا لم يوقف هذه المقاومة بل ازدات حضورّا اليوم في الميدان وفي الجبهة، ‏الجواب على المجزرة يجب أن يكون مواصلة العمل المقاوم في الجبهة وتصعيد العمل المقاوم في الجبهة، ‏هو يريد أن يوقّف نحن نقول له: هذا يزيدنا حضورًا وفعلًا واشتعالًا وغضبًا وفعّاليّةً وأيضًّا توسعًا مثلما ‏تكلّمنا قبل يومين، وعليه أن يتوقّع ذلك وأن ينتظر ذلك، فنحن نعطّل هدف عندما نصبر ونحمل أجساد ‏شهداءنا المدنيين من النساء والأطفال ونُشيّعهم إلى مثواهم الأخير ونُسمع العدو صرختنا، أن قتلك لنسائنا ‏وأطفالنا سيزيدنا حضورًا واصرارًا على هذه المعركة”. واستطرد: “الأمر الثاني: أن هذا الأمر لا يمكن أن يُترك، ‏بالأمس ما فعله الإخوة في الجبهة  استهداف مستوطنة كريات شمونة بعشرات الصواريخ من الكاتيوشا ‏والفلق، نحن عادةً الفلق نضرب منه صاروخ أو صاروخين ولكن أمس ضربنا الثكنة العسكرية التابعة ‏لكريات شمونة بعدد من صواريخ الفلق وعشرات صواريخ الكاتيوشا وقلنا هذا رد أوّلي، الآن إذا كان ‏هناك إصابات، دمار أو خراب محدود معيّن لكن من البداية قلنا هذا رد أوّلي.‏ وأنا أقول لكم أيّها الإخوة والأخوات ولكل السامعين للصديق وللعدو، نساؤنا وأطفالنا الذين قُتلوا في هذه الأيام ‏في النبطيّة وفي الصوّانة وفي غيرها من قرى الجنوب سوف يدفع العدو ثمن سفكهم لدماءهم دماءً، ودعوني لا أُحدد ولا أُفصّل بل نتركها للميدان، الذي هو بعون الله وبرعاية الله وبتأييد الله سبحانه وتعالى، ‏وعقل وتدبير وشجاعة وبطولة المجاهدين من إخوانكم وأبنائكم إن شاء الله، نتركها للأيّام وللوقت، وسيرى ‏العدو والصديق أن هذه الدماء سيكون ثمنها دماء وليس مواقع أو آليّات أو أجهزة تجسّس، هذا جزء من ‏المعركة يستمر، وليعلم العدو بعد ذلك أنه لا يستطيع أن يتمادى وأن يمس بمدنيينا وخصوصًا بنسائنا ‏وأطفالنا”.‏ وجزم: “في كل الأحوال الهدف هنا إذًا أن نقول: أن في مسيرتنا في مسيرة المقاومة كل مقاومة في لبنان بكلّ فصائلها ‏التضحية، الثبات، الوعي، والبصيرة،

اسرائيل: القصف من لبنان هو حرب فعلية!

طالب وزير الأمن القومي الاسرائيلي إيتمار بن غفير، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعقد “إجتماع عاجل”، قائلاً إن “القصف من لبنان ليس ضربات متقطعة بل هو حرب فعلية”. وشدد بن غفير على أنه “آن الأوان للتخلي عن الفرضية المعمول بها حاليا في الشمال مع لبنان”. المصدر : ال.بي.سي