April 17, 2025

مؤشرات تشي باشتعال حرب كارثية.. وسفير بارز يحذّر!

فيما تؤكّد مصادر ديبلوماسية فرنسية على أهمية الورقة الفرنسية، باعتبارها تتضمن حلاً ملحّاً في هذه المرحلة، يحول دون انزلاق جبهة الجنوب الى حرب واسعة بين اسرائيل و»حزب الله»، نُقل عن سفير اوروبي بارز تخوفه الكبير من أنّ احتدام التصعيد على هذه الجبهة ينذر باقتراب الحرب الواسعة. وبحسب معلومات موثوقة، فإنّ السفير المذكور، أبلغ جهات لبنانية قبل ايام قليلة قوله بأنّ «كلّ المؤشرات تشي باشتعال الحرب، والعمليات العسكرية المتصاعدة على جانبي الحدود باتت تخرج عن السيطرة». واكّد السفير انّ الحرب إن وقعت فسيتأذى منها الجميع، وقال: «حزب الله» لا يستطيع ان يحقق انتصاراً على اسرائيل، وقادة اسرائيل يهدّدون بضرب لبنان وصولاً الى بيروت. والنتائج ستكون بالتأكيد كارثية. وفي الجانب الآخر، فإنّ اسرائيل، تعرف، ونحن ايضاً نعرف انّ الحرب مع لبنان ليست نزهة بالنسبة اليها، صحيح انّ الموازين التقنية والعسكرية الاسرائيلية والغربية التي تدعمها تفوق «حزب الله»، ولكن في المقابل، نحن نعرف ايضاً انّ نتائج هذه الحرب ستكون كارثية على اسرائيل ايضاً». واستغرب السفير عينه ما وصفه «التعاطي البارد من قِبل المسؤولين في لبنان مع خريطة الحل الفرنسية»، مشيراً الى «انّ فرنسا تضع ثقلها لمحاولة بلورة حلّ في لبنان، فيما الآخرون لا يعيرون لبنان الاهتمام المطلوب». وقال ما حرفيته: «الامر المستغرب هو انكم في لبنان تهملون المبادرات الصادقة لإبعاد لبنان عن منزلقات الحرب. وتنظرون الى الآخرين، وتحديداً الى آموس هوكشتاين كمالك للحلول وصانع لها، فيما هو يتعاطى مع لبنان وكأنّه غير موجود، حيث انّه يأتي بزيارة او زيارتين او اكثر الى اسرائيل من دون ان يزور لبنان الذي هو الطرف الثاني في المواجهات الدائرة. الا يعني ذلك لكم شيئاً، وهل تستطيعون ان تفسّروا هذا التعاطي مع لبنان. انّهم ينظرون اليكم وكأنكم غير موجودين في كل العملية الشرق اوسطية». المصدر : الجمهورية

رعد: إسرائيل ستتذوق المرّ

تساءل رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النّائب محمد رعد “أين النّظام العربي أمام ما يَحصل من مجازر واعتداء وتوحّش في غزة؟” واعتبر أنّ “من حسن الحظّ أنّ شعوب منطقتنا لا ترى حضورًا للنّظام العربي، بل ترى حضوره جزءًا من حضور الظّلم العالمي الّذي يلحق بالشّعوب”. وأشار خلال حفل تكريمي أقامه “حزب الله” للرّاحل حسن محمود صالح في حسينيّة بلدة عدشيت، إلى أنّ “موقف البَعض متواطئ، والبَعض الثّاني حاقدٌ لئيم، والبعض الآخر متخاذل إلى حدّ بيع الكرامات. المطلوب أن يسكت النّاس الشّرفاء عن مناهضة هذا الإجرام، وعن التّصدّي له والضّغط من أجل أن يتوقّف التوحّش”. ولفت رعد إلى أنّهم “يقِفون إلى جانب إسرائيل لتشجيعها على أن تستبيح ساحتنا حين تقدر، ونحن نعلم أنّها أَعجز من أن تتطاول على ساحتنا، لأنّ المرّ ستتذوّقه إذا ما أخطأت في حساباتها تجاهنا في لبنان”. ورأى أنّ “وجع الجيش الاسرائيلي هو الّذي يجعله يتطاول في بعض الأحيان، لكن ضمن هامش لا يزال يحسب فيه الكثير من الانضباط بمعادلات الرّدع الّتي فرضتها عليه المقاومة”. وركّز على أنّ “الجيش الاسرائيلي يُحاول أنّ يعبّر عن غيظه ووجعه وعن فشله وعن خيبة أمله في تحقيق أهدافه في غزة، وقد داهمه الوقت وفاته القطار، ولم يتبقّ له إلّا القليل إذا كان يُريد أن يبقى مُحاطًا بالدّعم الدّولي وخصوصًا الأميركي”. وذكر أنّ “الأميركي بعد أيّام يدخل إلى غيبوبة الاهتمام بانتخاباته الدّاخليّة، لذلك هو يُحاول أن يُقنع الإسرائيلي بلطف ويتعامل معه كالولد الطّائش ويقول له لقد أحرجتنا كثيرًا وعليك أن توقف الهجومات. فإذا ما تمرّد الولد الطّائش، لا بأس خذ مزيدًا من الوقت علّك تصِل إلى قناعةٍ بأنّك أعجز من أن تحقّق الأهداف عبر هذه الطّرق الّتي تستخدمها”. وشدّد رعد على أنّ “الاسرائيلي يُريد أن يحكم الظّلم بالجور والاستبداد والطّغيان والجريمة، ويريد أن يلغي الآخرين وأن يتسلّط على بلاد وأرض الآخرين بالقوّة”. وأردف: “عندما يقف محور المقاومة في وجه أهداف إسرائيل، تصبح المشكلة وقوف المحور، ولا يجد العالم الأميركي المستبدّ ضيرًا في أن يقتل الإسرائيلي ما يشاء في غزة. لكن إذا قام اليمنيّون بالتّحكّم بمنع السّفن المتّجهة إلى الكيان الصهيوني من أجل أن يضغطوه لوقف عدوانه على المظلومين في غزة، “فتقوم قيامته”. وأكّد أنّ “الأميركيّين ليسوا رعاةً للإرهاب الإسرائيلي، بل هم صنّاع ومدرّبو الإسرائيليّين على الإرهاب، وهم شركاء في كلّ جريمة يرتكبها الإسرائيلي في كلّ منطقة تمتدّ إليه يدهم”. وختم رعد: “نحن في مواجهتنا للجيش الإسرائيلي على جبهتنا في لبنان، نَعتبر أنّها مواجهة دقيقة وحسّاسة لحساباتها الّتي نريد منها ألّا نحقّق أهداف إسرائيل، ويريدنا الاسرائيلي أن ننزلق إلى طريقة يوسّع بها دائرة القتال لمصلحته، مستفيدًا من الدّعم الدّولي الطّاغوتي، ونحن نريد أن نستدرجه إلى أن نقاتله ضمن هامشنا وشروطنا وما يحقّق مصلحتنا”. المصدر : المركزية

لأول مرة.. انفجارات عنيفة تهز بعلبك!

إستهدف الجيش الإسرائيلي بغارات منطقة الكيال بجوار بعلبك. وقد أعلن المتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي ان الجيش يشن غارات في عمق لبنان تستهدف أهدافاً لحزب الله.  كما أعلنت اسرائيل ان القصف على بعلبك يأتي ردا على إسقاط حزب الله لمسيرة بصاروخ أرض-جو. المصدر : سكاي نيوز العربية

أيام خطيرة ودقيقة تنتظرها الجبهة.. ما سرّ التصعيد الجريء؟

خاص – موقع الملفات تطورات المشهد الأمني اليوم، أصبحت متسارعة وصعبة التوقّع، والتصعيد على الجبهة الجنوبية بات سيد المشهد أمام خطورة توسّع دائرة الاستهدافات التي ينفذّها العدو الإسرائيلي باتجاه العمق اللبناني مروراً بمجزرة النبطية وصولاً إلى الغازية في صيدا. ولكن بالرغم من خطورة تلك التطورات، فمن الواضح أن الإسرائيلي كما حزب الله لا يريدان فتح حرب شاملة، ولو أن ما جرى في الأيام الأخيرة قد يفسرّه البعض بأنه إعادة خلط للأوراق التي من شأنها أن تدحرج الكرة إلى ما لا تحمد عقباه رغماً عن إرادة كل الأطراف. أوساط متابعة، تقطع كل تلك التحليلات، لتشير إلى أن التصعيد اليوم على الجبهة الجنوبية مرتبط بملف معركة رفح التي يريد الإسرائيلي اجتياحها بهدف الإجهاز على حركة حماس بشكل نهائي وهو ما يحاول حزب الله ردعه عنه، بالمقابل يحاول الإسرائيلي ردع تصعيد الحزب. وهنا تلفت الأوساط نفسها إلى أن التصعيد الذي بدا ظاهراً في خطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله مؤخراً كان بمثابة تحذير للإسرائيليين من مغبّة اجتياح رفح، وتأكيدًا على أن الحزب لن يسمح بهزيمة حماس، وبالتالي إذا شكّلت معركة رفح أي خطر على قوة الفصائل الفلسطينية وقيادتها والأسرى معها في غزة، فإن حزب الله سيتدخل بقوة. وأوضحت أن إسرائيل قرأت هذا مبكرًا، ولأنها تريد اجتياح رفح وردع الحزب في الوقت نفسه، فإنها عند كل تصعيد مهما صغر حجمه من قبل الحزب، ترد بتصعيد كبير وخطير وجريء. وشددت الأوساط على أن لا أحد يرغب في إشعال المنطقة، لاسيما حزب الله الذي يمشي في حقل ألغام وهو يبتلع الضربات حتى لا يفتح الطريق أمام الإسرائيلي لجرّه إلى حرب موسّعة، ولهذا ربط السيد نصرالله إمكانية توسّع الحرب بمسألة تطورات المعركة في غزة، بما معناه أن هذا قد يحدث فقط إذا اقتربت حماس والجهاد الإسلامي من الهزيمة. وفي السياق، تؤكد الأوساط أن لدى حزب الله قراءة وحسابات مختلفة عن ما تتمناه بيئته، وهو لأجل هذه الحسابات يتعامل مع الأحداث بالنقطة متجنباً تدحرج وتوسّع الأمور، ذلك لأن قدرته العسكرية وترسانته التي بُنيت منذ 15 عاماً على هدف يتخطى حلم التحرير نحو الجليل لم تتوفر ظروف استخدامها وكشفها اليوم في هذه المعركة التي أصبحت توصف في بيئة الحزب على أنها “بداية طريق التحرير القريبة”. وفي الإطار، شددت الأوساطة على ضرورة أن يبحث الجميع عن رفح في مشهدية التصعيد جنوباً، وتوقع أي تطور في هذه المرحلة بما فيها توسّع رقعة الاستهدافات، وسط جنون رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو وإصراره على اجتياح رفح ورفض كل محاولات فتح الباب أمام التفاوض، محذرةً من أن الأيام المقبلة خطيرة ودقيقة وتحمّل في ثناياها الكثير من الغموض وسط مخاوف من انفلات الأمور والانزلاق نحو الحرب المفتوحة. المصدر : خاص – موقع الملفات