December 23, 2024

مسلسل الاغتيالات مستمر

علق الخبير العسكري جمال الرفاعي على اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحماس صالح العاروري في لبنان، قائلا إن مثل هذه الاغتيالات “كانت متوقعة”. وعن اختيار لبنان كأول دولة يتم استهداف قادة حماس فيها بعد هجوم 7 تشرين الاول، يقول الرفاعي لـ “سكاي نيوز”: “هذا الأمر منطقي بعض الشيء، فهي دولة مواجهة في الأساس، وهناك صعوبة في تنفيذ مثل هذه العملية في دولة أخرى غير لبنان، لأنها ستحدث ضررا دبلوماسيا كبيرا”. ويرجح الخبير العسكري أن محاولات اغتيال جديدة “ستستمر، ولن تكون هذه العملية الأخيرة، في المقابل سيكون هناك تصعيد من حزب الله، لكن لن تتسع رقعة الصراع”. ومن المقرر أن يلقي حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله كلمة، الأربعاء، حول موقف الحزب بعد اغتيال العاروري. المصدر : سكاي نيوز عربية

مناورة برية جنوب لبنان في حال لم ينسحب الحزب!؟

  كشفت صحيفة يديعوت أحرنوت أنه، في حال الضغوط الأميركية والفرنسية لم تنجح في جعل حزب الله يسحب قواته عدة كيلومترات عن الحدود، فإن “إسرائيل ستبدأ هجوماً جوياً واسعاً ضد حزب الله، ومن شأنه أن يتدهور إلى مناورة برية في جنوب لبنان. يأتي ذلك في محاولة الجيش الإسرائيلي بعد تكليفه من قبل الحكومة بإقناع مستوطني الشمال بالعودة إلى منازلهم، ضمن خطة دفاعية جديدة، وضعها العدو الإسرائيلي لحماية مستوطني البلدات الحدودية.وبحسب الصحيفة سيتم استدعاء عدد كبير من قوات الاحتياط، التي تم تسريح قسم منها ونشرها في المناطق الحدودية مع قطاع غزة ولبنان، فيما القوات النظامية ستواصل الحرب على غزة.ونقلت الصحيفة عن مصادر في الجيش الإسرائيلي قولها إن الجيش سيساعد بقدر الإمكان سكان “غلاف غزة” على العودة إلى البلدات والدوام المدرسي، إلى جانب ترميم البيوت فيها، وإقامة منطقة عازلة داخل القطاع. وأضافت المصادر العسكرية بحسب الصحيفة “أنه تبين من محادثات أجراها الجيش مع سكان “غلاف غزة” أن “كبار السن يميلون إلى الموافقة على العودة إلى بيوتهم، بينما العائلات الشابة التي يوجد فيها أطفال لا تزال ترفض بشدة العودة”.ويعتزم الجيش الإسرائيلي مضاعفة عدد “الفرق المتأهبة” التي تضم مواطنين مسلحين في “غلاف غزة”، وأن يكون مخزن أسلحة في كل واحدة من البلدات، إلى جانب أسوار ونصب كاميرات مراقبة.

وزير الدفاع يهدد لبنان: سنبدأ عملية تحضير للمواجهة

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن الحرب على غزة لن تتوقف قبل الحسم، محذرا من أنه يتم التحضير لعملية لمواجهة التهديدات على الجبهة الشمالية. وخلال جولة أجراها في قطاع غزة برفقة نائب رئيس الأركان اللواء أمير برعام، حيث أجرى تقييما للوضع هناك مع مقاتلي الفرقة 99، قال غالانت لعناصر الجيش: “الشعور بأننا في طريق التوقف غير صحيح.. لن نوقف حرب غزة قبل الحسم وإلا لن نستطيع العيش بالشرق الأوسط”. ولفت إلى أن “هناك حاجة مزدوجة للفوز بالمعركة: تحديد الثمن والتأكد من أن أولئك الذين يعيشون بالقرب من قطاع غزة يمكنهم العودة، ونحن عازمون على تحقيق الهدف الذي يتمثل بإنهاك العدو وقتله وخلق واقع حيث نسيطر على المنطقة”، مبينا “أننا قريبا سننفذ عمليات من نوع مختلف، والعمليات العسكرية في خان يونس واقعها مختلف”. وحذر غالانت من أن “التهديدات على الجبهة الشمالية متزايدة وسنبدأ عملية تحضير للمواجهة، مضيفا: “الإصبع على الزناد فيما يتعلق بالتطورات على الحدود مع لبنان”. المصدر : روسيا اليوم

دعوة لاحتلال جنوب لبنان

دعا وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، أفيغدور ليبرمان، إسرائيل، إلى السيطرة الأمنية، على شمال قطاع غزة، وإنشاء شريط أمني بعمق كيلومتر واحد على الأقل، داخل أراضي القطاع. وفي منشور له عبر منصة “إكس” تحت عنوان “اليوم التالي”، طالب ليبرمان إسرائيل أيضا باحتلال جنوب لبنان، وتمركز الجيش الإسرائيلي، على نهر الليطاني. كما دعا إلى تدمير محور فيلادلفيا على الحدود مع مصر، مقدرا سيناريو قد يغادر فيه نحو 1.5 مليون نسمة من سكان قطاع غزة نحو سيناء، طواعية، وفق تعبيره. واعتبر ذلك “نتيجة ضرورية في أعقاب الحرب” على غزة. وقال ليبرمان في منشوره إن “أي تسوية في مسألة ’اليوم التالي‘ يجب أن تتضمن رسالة واضحة لعدم العبث معنا موجهة لحماس وحزب الله”، مشيرا إلى أن خسارتهما للأراضي التي يسيطرون عليها هي الثمن الباهظ الذي يجب أن يدفعاه. المصدر : سكاي نيور عربية