December 22, 2024

تصعيد جنوني.. وسيناريو حرب تموز إلى الواجهة!

رغم الإعلان عن وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، شهدت الساعات الأخيرة تصعيداً عسكرياً خطيراً طال العاصمة بيروت والمناطق المحيطة بها، حيث شنت الطائرات الإسرائيلية سلسلة غارات جوية مكثفة استهدفت مواقع حيوية ومناطق مكتظة بالسكان. هذا التصعيد، الذي جاء قبيل ساعات من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، رفع مستوى التوتر إلى ذروته واستدعى مخاوف كبيرة بشأن هشاشة الاتفاق المعلن. شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي، ليل الثلاثاء – الأربعاء، سلسلة غارات مكثفة استهدفت مناطق عدة في ضاحية بيروت الجنوبية، وذلك قبل ساعات من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ . واستهدفت الغارات مناطق برج البراجنة، الغبيري، الليلكي، وشويفات العمروسية، تزامناً مع توجيه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إنذارات للسكان بضرورة الإخلاء الفوري زاعمًا في تصريحاته أن المباني المستهدفة تقع بالقرب من منشآت وصفها بأنها تابعة لحزب الله. وحث السكان على الابتعاد لمسافة لا تقل عن 500 متر عن هذه المواقع لضمان سلامتهم. وكانت الطائرات الإسرائيلية قد شنت اليوم أكثر من تسع غارات جوية متتالية على الضاحية الجنوبية لبيروت في تصعيد يعد الأخطر منذ بداية الأزمة، مستهدفة: حارة حريك، الغبيري، برج البراجنة والحدث. هذه الغارات جاءت في أعقاب تحذيرات إسرائيلية باستهداف مواقع جديدة في العاصمة، من بينها رأس بيروت، المزرعة، المصيطبة، وزقاق البلاط.  ومن أبرز المواقع المستهدفة اليوم في الضاحية: منطقة النويري – بربور: غارة استهدفت مركز جمعية القرض الحسن. شارع الحمرا: قصف مبنى قريب من وزارة الداخلية ومصرف لبنان. محيط السفارة الكويتية: استهداف مبنى مجاور للسفارة. حي المزرعة: غارة على حي سكني، مما أثار حالة من الذعر بين السكان. لم تقتصر الغارات على بيروت وحدها، بل امتدت إلى مناطق أخرى في لبنان، حيث استهدفت الطائرات الإسرائيلية مواقع متعددة في البقاع، الجنوب، وحتى المعابر الحدودية. ففي بعلبك، تعرض حي العسيرة لقصف عنيف أدى إلى سقوط جرحى، بينما شنت الطائرات غارات على مجمع الأحلام في مدينة صور، أحياء النبطية، وبلدة زفتا. في الجنوب، تعرضت مدينتا بنت جبيل وعيناتا لغارات مكثفة، وأصيب سكانها بحالة من الذعر وسط دمار واسع. في السياق نفسه، استهدفت الغارات الإسرائيلية مناطق حيوية في البقاع، أبرزها حي الفيكاني الذي شهد سقوط ثلاثة شهداء، وبلدة علي النهري حيث أصيب أربعة أشخاص بجروح متفاوتة. كما طالت الغارات بلدة مزرعة بيت مشيك، وأسفرت عن استشهاد أربعة أشخاص.وفي مدينة الهرمل، أدت الغارات إلى سقوط ثلاثة شهداء وجرحين، بينما أودت غارة أخرى في الصرفند بحياة شخص واحد وأصابت سبعة آخرين، بينهم ثلاثة في حالة حرجة. الهجوم الإسرائيلي امتد إلى المعابر الحدودية بين لبنان وسوريا، حيث استهدفت الطائرات معابر الدبوسية والعريضة، إضافة إلى منطقة وادي خالد في عكار قرب مركز الأمن العام. هذه الغارات أثارت قلقاً متزايداً بشأن تداعيات استهداف هذه المعابر التي تعد شريان حياة لكثير من المناطق الحدودية. كما استهدفت شقة سكنية في منطقة بربور، ما أدى إلى استشهاد محمود شري وإصابة شقيقه عماد شري، وهما شقيقا النائب أمين شري. هذا التصعيد الإسرائيلي، الذي وصف بـ”الجنوني”، أعاد إلى الذاكرة سيناريوهات حرب تموز 2006، خاصة في أيامها الأخيرة قبيل وقف إطلاق النار. ومع استمرار تحليق الطائرات الحربية والاستطلاعية فوق لبنان وتصاعد الدمار، تبدو الأوضاع أكثر هشاشة مما كانت عليه، وتزداد المخاوف من احتمال خرق وقف إطلاق النار في أي لحظة. المصدر : الملفات 

استهداف مقري قيادة للمجلس التنفيذي في الحزب!؟

زعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن “طائرات حربية نفذت غارات إضافية قبل قليل على مقرات قيادة المجلس التنفيذي في الضاحية الجنوبية لبيروت، إلى جانب استهداف مواقع قيادة عسكرية أخرى تابعة للتنظيم”. وادعى أن “هذه الغارات تهدف إلى إضعاف قدرة المجلس التنفيذي على توجيه ودعم عناصر حزب الله في تنفيذ أعمال إرهابية، بالإضافة إلى تقويض محاولاته لإعادة بناء قدراته العسكرية”. وأضاف أن هذه الغارات، وفق زعمه، تأتي “ضمن حملة جيش الدفاع الإسرائيلي الرامية إلى تقويض قدرات المجلس التنفيذي في حزب الله وإفشال مخططاته الإرهابية ضد دولة إسرائيل، فضلاً عن استهداف مقرات القيادة، مواقع الإنتاج، ومستودعات الأسلحة التي أقامها التنظيم خلال السنوات الماضية في منطقة الضاحية”. المصدر : رصد الملفات 

اتصالات لعدد من المناطق.. رصاص وإخلاءات!

سمع دوي إطلاق نار في منطقة برج أبي حيدر، وذلك أثناء إخلاء أحد المباني عقب تلقي أحد سكانه اتصالاً هاتفياً يحذّر من غارات محتملة على الموقع. ووفقاً للمعلومات المتوفرة، وردت اتصالات مشابهة في عدد من المناطق، دون التأكد من مدى مصداقيتها. والمناطق التي شملتها هذه الاتصالات تشمل: شارع حمد، خلف مخفر طريق الجديدة، فتح الله – البسطة، برج أبي حيدر، الأوزاعي، مخيم برج البراجنة، مخيم شاتيلا، وصحراء الشويفات. المصدر : الملفات

محلولة

أفادت مصادر بأن الموفد الأميركي، آموس هوكشتاين، عاد إلى واشنطن، وأن عطلة عيد الشكر قد تؤدي إلى تأخير المفاوضات لمدة أسبوع. ومن أبرز النقاط العالقة في الاتفاق الحالي وفقا للمصادر، مسألة تعيين فرنسا وبريطانيا في لجنة المراقبة. ورغم أن هذه المسألة قد تم حلها، إلا أنها لن تؤدي إلى إسقاط الاتفاق. أما التصعيد الأمني المتمثل في الغارات والتوغل البري في لبنان، فلم يكن مفاجئًا، حيث كانت مصادر دبلوماسية تتوقع حدوثه. المصدر : الملفات

قوات إسرائيلية في دير ميماس… وعائلات عالقة!

أعلن رئيس بلدية دير ميماس جورج نكد، اليوم السبت، أن “الجيش الإسرائيلي وصل إلى تلّة لوبية من جهة كفركلا حيث أقام حاجزاً وهناك 10 عائلات لا تزال داخل البلدة”. وأضاف نكد في حديث للـ”ام.تي.في” أن ” 3 أو 4 منازل عند أطراف البلدة تعرّضت لغارات”. المصدر : رصد الملفات