December 23, 2024

في محيط سفارة لبنان… غارة تستهدف مسؤولين في الحرس الثوري

استهدفت غارة إسرائيلية منزلاً سكنياً في العاصمة السورية دمشق، يضمّ اجتماعاً لوحدة استخبارات الحرس الثوري، وفقا لوكالة “رويترز”. وأضافت الوكالة أن الغارة قتلت مسؤولاً في الحرس الثوري الإيراني، مؤكدة أن المبنى المستهدف متعدد الطوابق ويستخدمه مستشارون إيرانيون. وأكدت مصادر أن الضربة استهدفت مسؤولاً في استخبارات الحرس الثوري في سوريا ومعاونيه، وفقًا لوسائل إعلام محلية إيرانية. وأضافت أن الاجتماع كان لوحدة استخبارات الحرس الثوري في دمشق. فيما أفادت وكالة “أسوشيتد برس”، أن مكان الاستهداف يضمّ بعثات دبلوماسية، ويقع بين سفارتي إيران ولبنان.

“مفاوضات تحت النار”.. هل تستمرّ الحرب سنة كاملة؟

المحرر السياسي – خاص موقع الملفات في لغة العسكر، وحده الميدان من يفرض تطورات المعركة، قبل أن تتمكّن السياسة من التغلّب عليه إن استطاعت بلا الاستفادة من نتائجه. وهذا ما يدور اليوم في فلك الحرب الدائرة على أكثر من جبهة مع عدو واحد، حيث أن المعارك التي تخوضها حماس من جهة وحزب الله والحوثيين والفصائل العراقية من جهة أخرى في مواجهة “إسرائيل”، والتي دخلت مرحلة ما بعد المئة يوم، باتت تخضع لقواعد جديدة فرضتها تطوّرات الميدان المتصاعدة والخطيرة منذ بداية العام. الحديث اليوم بشأن التخوّف من توسّع رقعة الحرب بات أكثر جدية إثر التطورات الأخيرة في البحر الأحمر واليمن العراق وسوريا والجبهة اللبنانية. لكن حتى الآن تشير تقديرات أوساط دبلوماسية متابعة إلى أن المعركة لا تزال تحت سقف معادلة “العسكر بالعسكر”، بالرغم من رغبة الإسرائيلي لخوض حرب شاملة مع لبنان وحزب الله والتي يريدها بالشراكة مع واشنطن، مقابل الانتقادات التي يتعرّض لها الحزب والاتهامات بأنه أصبح مردوعاً طالما لم يتمكّن حتى اللحظة من خوض حرب مفتوحة، وهي فرصة لن يعطيها الحزب لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فينقذ نفسه من السجن والمحاسبة. وفي الإطار، تلفت الأوساط نفسها إلى أن حزب الله يعمل باستراتيجية تسجيل النقاط، ذلك لأن معركة الضربة القاضية لم يحن وقتها بعد، وهو لذلك يدرس تطورات الميدان وفق قواعد الاشتباك وإن يتم كسرها أحياناً، طالما أن الأمور لا تزال تحت نطاق تحمّله، وهذا ما تعتمده الجهة الإسرائيلية أيضاً، وبالتالي فإن الأمور متعلّقة بقدرة الطرفين على تحمّل تبعات الضربات وليست متعلّقة بتاتاً بمفهوم الردع. هنا، توضّح الأوساط الدبلوماسية أن إسرائيل انتقلت إلى المرحلة الثالثة من الحرب، المعتمدة على وقف المجازر في غزة بالتزامن مع عمليات القتل الممنهج، وكل ذلك تحت وطأة بدء مااسمته تلك الأوساط، بمرحلة “المفاوضات تحت النار”، وهو ما تسعى عملياً واشنطن لتحقيقه، من خلال التفاوض على إدارة الحكم في غزة وبعض المكاسب في المنطقة، لاسيما في سوريا والعراق وما بينهما من حقول نفط، مقابل وقف الحرب وإعادة الإعمار. وبحسب ما كشفته الأوساط، فإن إعادة إعمار القطاع، والتي قد يصل المبلغ المرصود لها إلى 50 مليار دولار، لن تتم بوجود كلي لحماس في الحكم. هذه المفاوضات التي ستتّخذ شكلاً إقليمياً لن تكون الدول العربية بعيدة عنه، لا سيما وأنه بحسب المعلومات ستكون هي في واجهة استراتيجية الإعمار، على عكس المرّات السابقة التي كانت تركيا تستحوذ فيها على هذه المهمة وتقوم بإعادة بناء ما يتم تدميره في القطاع، وقد تكون هذه الخطوة بحسب الأوساط الدبلوماسية جزء من محاولات تقويض نفوذ تركيا السياسيّ. مقابل ذلك، يسعى نتنياهو حتى اليوم، كما تُشير التقديرات الدبلوماسية، إلى استكمال حربه إلى حين إنجاز الانتخابات الأميركية والحصول على دعم الرئيس الجديد. لذلك ومع الإبقاء على معادلة “العسكر بالعسكر”، قد تبقى المعركة على حالها حتى نهاية العام، ما لم يخرق الميدان قواعدها أو تقلب السياسة المشهد، فتنتهي الحرب في ليلة تفاوضية كبرى. المصدر : المحرر السياسي – خاص موقع الملفات

نصرالله: جاهزون للحرب وسنقاتل بلا أسقف وبلا حدود!

قال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، أن “أعدادًا كبيرة من شبابنا يقاتلون منذ 100 يوم في جبهتنا”، مشددا على أنه “يجب أن نتعاون جميعًا لتوفير عناصر الصمود في هذه المعركة التي لا نعرف مداها حتى الآن”. وأكد نصرالله في كلمة بذكرى مرور أسبوع على مقتل وسام الطويل، “أننا جاهزون للحرب منذ 99 يوماً ولا نخافها، وسنقاتل بلا أسقف وبلا حدود”. وقال: “كلّ يوم هناك خسائر بشرية للجيش الإسرائيلي في جبهة غزة وجبهة لبنان وفي الضفة الغربية”. وأشار إلى أنه “إذا استمرّ المسار الحالي على جبهات غزّة والضفة ولبنان واليمن والعراق، فإنّ حكومة إسرائيل ستقبل بشروط المقاومة”، مضيفًا: “بات لدى الإسرائيليين ثقة بأنّ حكومتهم غير كفوءة، ويجب تغييرها وتغيير رئيسها وهذا اعتراف بالفشل”. ولفت إلى أن “اسرائيل غارقة في الفشل وهي في حفرة عميقة بتأكيد محلليها، وهي لم تصل الى أي نصر. وهي لم تحقق أيا من أهدافها المعلنة وغير المعلنة وذلك بإجماع الاسرائيليين أنفسهم”. واعتبر نصرالله أن “ما يجري في البحر الأحمر وجّه ضربة كبيرة لاقتصاد الجيش الإسرائيلي”. كما رأى أن “العدوان على اليمن يمثل حماقة أميركية وبريطانية، وما فعله الأميركي في البحر الأحمر سيضرّ حركة الملاحة كلّها، وكل هذا فعلوه من أجل حماية إسرائيل”. وتابع: “الرد اليمني يقرره اليمنيون، ويخطئ الرئيس الأميركي جو بايدن وإدارته في إرسال الرسائل إلى إيران وتهديدها بشأن اليمن”. المصدر : الوكالة الوطنية للاعلام