December 24, 2024

تحذيرٌ لـ”حزب الله”… مصيرُ لبنان كغزة!

يقول ديبلوماسي مخضرم، أنّ ما لفته في خطاب الموفد الاميركي آموس هوكشتاين – بالرغم من أهميّة كلامه ولو أتى مختصراً- قوله “لا وجود لشيء اسمه حرب صغيرة أو حرب كبيرة”، الامر الذي أتى ليعبّر بشكلٍ واضح عن هدف زيارته ويحذِّر حزب الله من أعماله في الجنوب. يشرح الدبلوماسي أنّ ما قاله هوكشتاين يمكن قراءته من زاويتين ولكن في الحالتين ليس لمصلحة حزب الله؛ إذ أنّ هذا الكلام قد يأتي في محاولة لضبط الأمور، ليؤكِّد على جديّة أيّ عمل عدائي، بغض النظر عن حجمه أو مدّته، فحتى النزاعات التي قد تبدو صغيرة أو محدودة يمكن أن تتفاقم وتؤدّي إلى عواقب وخيمة. ومن هذا المنطلق، قد يُستخدم التصريح للتأكيد على أهميّة التفاوض كوسيلة لتجنُّب التصعيد ولضمان المصلحة اللبنانية. أمّا الأخطر، بحسب الدبلوماسي أنّ هذا الكلام، إذا أتى في سياق التصعيد والتهديد، فقد يُفسّر هذا التصريح كتحذير أو حتى تهديد مبطّن، مؤكِّداً على أنّ الطرف المسؤول عن بدء النزاع، أي حزب الله، لن يتمّ التسامح معه أو التقليل من شأن العواقب التي ستترتّب على أفعاله، ممّا قد يفهم منه رسالة صارمة إلى الحزب في حال لم يوقف عمليّاته على المستوطنات. ليخلص الدبلوماسي المخضرم، الى القول: رسالة هوكشتاين كانت واضحة، أمن اسرائيل فوق كلّ إعتبار عبر تطبيق القرار 1701 وأيّ إعتداء من حزب الله ستواجهه إسرائيل بحرب أوسع ستدمّر لبنان الذي سيخسر فرصة النهوض والاستقرار، أي مصيره سيكون مثل مصير غزّة. المصدر : اخبار اليوم

الـ”GPS” يُشوّش إبحار الصيادين!

قطاع جديد يدخل حيّز الاستهداف الإسرائيلي، لكن هذه المرّة بأسلوب غير مباشر، يتمثّل بعرقلة الصّيادين، ليس من خلال القصف المباشر، بل بالتشويش على جهاز الـgps الذي يعتمدون عليه في خروجهم إلى البحر ورمي شباكهم. خسائر كبيرة يسجّلها هذا القطاع، فكثير من الصيادين تعطّل صيدهم ويصعب على عدد منهم الخروج ليلاً لرمي الشباك، فالأماكن التي يُحدّدها الجهاز خاطئة ووهمية، ما يعني أنه إذا استمرّ الأمر على حاله، قد ينكسر هذا القطاع وتعلو الصرخة. بعد أن تعطّل منذ السابع من «تشرين الأول»، عاود الـgps عمله، ولكن بإحداثيات خاطئة، ما انعكس على عمل صيادي صور والجوار، وعطّل مهنة الغوص، وأيضاً أثّر على عمل المسّاحين. تعرّض «أبو موسى» أحد صيادي صور قبل أيام لنكسة خطيرة أفقدته شباكه. ففي العادة كان يرمي شباك الصيد على علو 30 متراً، ويعتمد على الـgps في تحديد مكان رميه الشباك، هذه المرة حدّد له الجهاز مكاناً خاطئاً على عمق 100 متر، فخسر شباكه، لأنّ مراكب الصيد غير مجهّزة للصيد عند هذا العمق. في السياق، يرى مدير المركز اللبناني للغوص في الجنوب يوسف الجندي، في «خطوة العدو قطع أرزاق الصيادين، بغية تحريض الصيادين على «المقاومة»، كون أعمالهم توقفت في ظل وضع معيشي صعب». وقال الجندي إنّ «الصيّاد يعتمد في حياته على ما يصطاده يومياً وفي حال لم يصطد شيئاً فإنه لا يؤمّن قوت يومه». ولفت إلى أنّ «تعطيل حركة الـgps يُعطل: الملاحة، الصيد، الغطس، المساحة، حتى حركة تنقّل الناس بين القرى تتأثر، إذ يعطي الجهاز إحداثيات خاطئة، وتنقلهم إلى أماكن خاطئة، تماماً كما يحصل مع الصيّاد حيث يقوم العدو بالتشويش على حركته في البحر وسحبه إلى مكان مختلف». وأضاف أنه «عادةً في الحرب يُحرّك العدو زوارقه وفرقاطاته في المياه ويروّع الصيادين بالقنص عليهم، هذه المرة اختفت هذه الزوارق من البحر خشية أن تتعرض لصواريخ المقاومة، واستعاضت عنها بالتشويش على حركة الصيد والغواصين». وقال: «منذ أيام لا أقوم بالغطس، لأن عملي يتطلب تحديد الأماكن وفي ظل التشويش الحاصل، يحول دون إكمال مشروعي الذي أقوم به». مع تدهور الأوضاع الاقتصادية في لبنان، لجأ عدد لا بأس به من موظفي القطاع العام إلى مهنة الصيد، ليؤمّن متطلبات الحياة، هؤلاء بحسب الجندي أكثر تعرّضاً للخطر في ظل ما يحصل لأنهم «لا يحفظون خريطة البحر جيداً ويعتمدون على الـgps في مهمّتهم، فيمكن أن يجرّهم التشويش نحو الجزر ويودي بحياتهم ويلحق الضرر بمراكبهم». لا يكفي الصيادون ما يعانونه من وضع معيشي صعب حتى حلّت عليهم هذه الكارثة الجديدة، وبحسب الصيادين فإنهم الحلقة الأفقر في لبنان، ويتكبدون خسائر جمّة، وتركتهم الدولة منذ زمن، غير أنهم يشدّدون على أنهم لن يخرجوا من البحر، ولن يعطوا إسرائيل فرصة هزيمتهم وتدمير ما تبقى من قطاعهم. المصدر : رمال جوني – نداء الوطن

3 شهداء لـ”الهيئة الصحية” ..و “الصحة” تستنكر

نعى الدفاع المدني في الهيئة الصحية الإسلامية، 3 شهداء متطوعين قضوا جراء اعتداء إسرائيلي مباشر على مركزٍ اسعافي في بلدة العديسة – جنوب لبنان، اليوم الإثنين. وأشار بيان صادر عن الهيئة إلى أن الشهداء هم: المُسعف حسين محمد ابراهيم من بلدة العديسة – جنوب لبنان، مواليد 1970 – المُسعف علي حسن سويدان من بلدة عدشيت القصير – جنوب لبنان، مواليد 1962 – المُسعف عباس أحمد حجيج من بلدة عدشيت القصير – جنوب لبنان، مواليد 1993. بدوره، شجب المكتب الإعلامي لوزارة الصحة العامة في بيان، الغارة التي استهدفت مركز الهيئة، مؤكداً أن “إصرار العدو الاسرائيلي على تكرار اعتداءاته على المراكز الصحية لن يؤدي إلى التغاضي عن هذه الجرائم التي تتمادى قوات الاحتلال في ارتكابها منذ بدء عدوانها على الجنوب، حيث بلغ العدد الإجمالي لشهداء الهيئة الصحية وكشافة الرسالة سبعة إضافة إلى عشرة جرحى وتدمير وتضرر 17 سيارة إسعاف”. وأعاد “التأكيد أن هذه الاعتداءات المرفوضة تخالف القوانين والأعراف الدولية، لا سيما اتفاقية جنيف، التي تشدد على ضرورة تحييد المراكز الصحية والعاملين الصحيين، إفساحا في المجال لقيامهم بواجبهم الإنساني”.  

رسائل تهديد إسرائيليّة جديدة

في جديد الرسائل الدولية للبنان، كشف مصدر لبناني واسع الاطلاع عن أن «التحذيرات المتواصلة للبنان من مغبة الاستمرار في فتح الجبهة الجنوبية من قبل حزب الله مستمرة، وآخرها ما سمعته قيادات لبنانية من انه كلما اقتربت الهدنة في قطاع غزة اقتربت موجة التصعيد الجنوني الاسرائيلي، لأن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أبلغ الموفدين الذين زاروا تل أبيب بأنه لن يوقف العمليات الحربية في لبنان الا بموجة مكثفة من القصف الجوي والصاروخي الذي سيستهدف بنك أهداف محدد يتصل بالبنية التحتية لحزب الله والمتمثلة بالمواقع والمراكز العسكرية والمؤسسات التابعة له والأماكن التي يشغلها قياديون وكوادر، مع الحرص على تحييد المدنيين». المصدر : الأنباء الكويتية

قلقٌ أميركي من توغّل برّي خلال الرّبيع

كشف مسؤولون كبار في الإدارة الأميركية ومسؤولون مطلعون على المعلومات الاستخبارية أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن ومسؤولي المخابرات يشعرون بالقلق من مخططات إسرائيلية لتوغل بري في لبنان يمكن أن يبدأ في الأشهر المقبلة إذا فشلت الجهود الدبلوماسية. وقال مسؤول أميركي مطلع، إن التوغل الإسرائيلي المحتمل ربما يكون أوائل الصيف المقبل. كما أشار إلى أن “الإدارة تعمل افتراضها حدوث عملية عسكرية إسرائيلية في الأشهر المقبلة”. وتابع قائلاً: “ليس بالضرورة أن يحصل التوغل خلال الأسابيع القليلة المقبلة ولكن ربما في وقت لاحق من هذا الربيع”.إلى ذلك، أضاف أن العملية العسكرية الإسرائيلية باتت احتمالاً واضحاً. وفي حين لم يتم اتخاذ قرار إسرائيلي نهائي بعد، إلا أن القلق البالغ من حصول مثل هذا التحرك شق طريقه إلى الإحاطات الاستخباراتية لكبار المسؤولين في الإدارة، وفق ما أوضح شخص مطلع لشبكة “سي أن أن”.