December 25, 2024

إسرائيل: “الحزب” زرع عبوة أصابت اليونيفيل!

اتهم المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي افيخاي أدرعي، “حزب الله بزرع عبوة أدت إلى انفجار أصاب ثلاثة مراقبين من قوات الأمم المتحدة (اليونيفيل) ومترجمهم، في بلدة رميش”. وفي منشور على منصة “إكس”، أكد أدرعي أن “المصابين استهدفوا في انفجار عبوة زرعتها عناصره”. كما تابع بحسب المعلومات المتوافرة لديه، أن الانفجار الذي وقع السبت الماضي، في بلدة رميش وأسفر عن إصابة عدد من عناصر قوات اليونيفيل الدولية، نجم عن تعرّض دورية اليونيفيل لتفجير عبوة ناسفة كان قد زرعها حزب الله في المنطقة سابقا، نافياً أي تورط للجيش الاسرائيلي بالأمر. المصدر : رصد الملفات

تكتيكٌ إسرائيليّ جديد في الجنوب

توقّفت مصادر أمنية عند التكتيك الجديد الذي بدأ العدو باستخدامه المتمثل باستهداف مواقع حزب الله دفعة واحدة وبتوقيت معيّن، وأشارت إلى أن رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو وحكومة الحرب التي يرأسها يخططون لحرب طويلة الأمد مع حماس وحزب الله قد تستغرق عدّة أشهر. ولفتت المصادر إلى أن “التظاهرات التي انطلقت ضد نتنياهو في المدن الإسرائيلية والمطالبة باستقالة الحكومة تجعلهم لا يوافقون على وقف إطلاق النار، لأن الموافقة على وقف الحرب قبل تحرير الأسرى قد ينعكس سلباً على الحكومة وبالتحديد على الصقور والمتطرفين منهم، وفي مقدمهم رئيس الحكومة ووزير حربه، وربما يؤدي ذلك إلى استقالة الحكومة وإجراء انتخابات نيابية مبكرة لتغيير المشهد”.   المصدر : الأنباء

جنوب الليطاني منطقة منزوعة الحياة؟

علم ان «الرسائل الدولية لاسيما الأميركية تتكثف وتتسارع محذرة من انفلات الأمور إلى حرب واسعة، وان السلوك الاسرائيلي ليس تهويلا انما جدي جدا. وكررت الدعوة إلى لبنان للمبادرة بوقف اطلاق النار عبر الجبهة الجنوبية، معتبرة ان ورقة التهدئة بيده، وعليه ان يسارع إلى عمل تنفيذي قبل فوات الأوان. وكشف مصدر ديبلوماسي في بيروت ان حكومة الحرب الاسرائيلية اتخذت قرارا بجعل منطقة جنوب الليطاني بعمق من ثلاثة إلى خمسة كيلومترات منطقة منزوعة الحياة، بمعنى انها ستستهدف اي حركة في هذه المساحة ما سيؤدي إلى تهجير ما تبقى من مدنيين لا يزالون صامدين في بيوتهم، وان عمليات الاعتداء على قوات مراقبة الهدنة ومراكز الجيش اللبناني تندرج في هذا السياق. المصدر: الأنباء

إقتراب شبح توسيع الحرب !

على وقع العدوان الوحشي الذي تشنه إسرائيل على لبنان لليوم الخامس والسبعين بعد المئة على امتداد الحدود مع فلسطين المحتلة، من الناقورة ساحلاً إلى شبعا في سفح جبل الشيخ، واللاستقرار الذي يمرّ به البلد بفعل تداعيات هذا العدوان، أحيت الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي يوم الجمعة العظيمة، في حين حُرم المسيحيون في الضفة الغربية وغزة من إحياء طقوسهم الدينية، تماماً كما حُرم المسلمون من الصلاة في المسجد الأقصى في القدس، في سياق عدواني واحد يحرم كل الفلسطينيين من حقهم بالحياة. وبينما يشهد الهجوم العدواني الوحشي الذي تقترفه اسرائيل ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني تصعيداً غير مسبوق منذ قرار مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار في غزة، يبدو أنَّ هذا القرار بقي معلقاً حتى إشعار آخر، ويضاف إلى سلسلة القرارات الأممية بحق إسرائيل التي ما زالت حبراً على ورق. في السياق، رأت مصادر أمنية أنَّ التصعيد الأخير يعتبر مؤشراً خطيراً لمضاعفة موجات العنف ضد المدنيين اللبنانيين والفلسطينيين، واصفةً الجرائم البربرية التي ترتكبها إسرائيل ضد لبنان، بأنها تُنذر بعملية ما متوقعة في لبنان بعد تفريغ المنطقة الحدودية من سكانها ومنع حزب الله من استهداف المستعمرات الإسرائيلية في شمال فلسطين المحتلة مستقبلاً. وإذ لفتت المصادر إلى أنَّ هذا العدوان يحظى باستمرار الغطاء الدولي خصوصاً بعد أن تمكن حزب الله من فرض توازن رعب في المنطقة، في وقت لن تصمت فيه إسرائيل عن ذلك، بحيث أنها تسعى لتأمين دعم دولي، معتبرة أنَّه لم يبق أمام لبنان سوى تطبيق القرار 1701 لتجنب العدوان الجديد الذي تخطط له إسرائيل. وفي المواقف، اعتبر النائب السابق شامل روكز أنَّ المشهد بشكل عام يشي بأن الأمور الميدانية تطورت أكثر من قبل، نتيجة مفهوم جبهة المساندة، إذ اننا لم نعد نعي ما إذا كانت فعلاً تفيد غزة أم لا، مشيراً إلى أنَّه بعد قرار الأمم المتحدة ومحكمة لاهاي أصبحت إسرائيل تعيش حالة عزل دولي غير مسبوق، بالإضافة إلى مشاكلها الداخلية والإنقسامات داخل الحكومة وعدم تحقيق أهدافها في غزة وهو ما دفع رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو للتوجه نحو الشمال. روكز شدّد على أنَّ التطورات الميدانية تنبئ بأن العملية ضدّ لبنان باتت جاهزة، لأن من مصلحة نتنياهو توسيع الحرب وقد ينفذ تهديده باجتياح ضد الأراضي اللبنانية، لافتاً إلى أنَّ إزاء هذا التهديد، فإنَّ على لبنان تغيير استراتيجيته وتطبيق القرار 1701 باعتباره المخرج الوحيد وتكليف الجيش اللبناني والقوات الدولية ضبط الأمن على حدود البلدين، خاصةً بعد الدمار الذي لحق بالجنوب بفعل الاعتداءات الإسرائيلية العنيفة. وإذ كشف روكز أنَّ إيران لا تريد الحرب، لأن هناك مفاوضات بينها وبين السعودية والولايات المتحدة الأميركية، قد تقودها إلى مكتسبات تمكنها من الحفاظ على دورها في المنطقة، أكّد وجوب توفّر استراتيجية عبر تدعيم القرار 1701، وزيادة عديد الجيش في الجنوب، كما تفعيل دور قوات اليونيفل ليتمكنوا من بسط الامن في المنطقة. روكز تطرّق إلى دور الحكومة في ظلّ هذه الظروف الدقيقة، داعياً إلى إعادة تفعيل هذا الدور وتقوية الجيش وتكليفه بحفظ الأمن في الجنوب وكلّ لبنان، والتزامها بواجبها كما بالقرار 1701، معتبراً أنَّ لبنان ليس بخاسر بعد أن خلق نوعاً من توازن الرعب. وسط هذا المشهد الخطير، فإنَّ تفلّت زمام الأمور بات ينذر بتفاقم الأزمة واقتراب شبح توسيع الحرب أكثر من أيّ وقت مضى، لذلك يبقى على الحكومة وكل المعنيين اقتناص الفرصة والقيام بما يلزم لتجنيب لبنان الأسوأ. المصدر : الأنباء الإلكترونية

غارة تستهدف لـ”اليونيفيل”

أغار الطيران المسيّر الإسرائيلي، قرب بلدة رميش في القطاع الأوسط على آلية عسكرية تابعة لـ”اليونيفيل” ما أدى الى وقوع عدد من الجرحى من جنود “اليونيفيل” وجريح لبناني. وعلى الاثر، حضرت الى المكان طائرة مروحية تابعة لليونيفيل وتقوم بنقل الجرحى   المصدر : الوكالة الوطنية للاعلام