December 25, 2024

استهداف آلية للجيش… ونجاة العناصر بأعجوبة!

تعرّضت آلية للجيش اللبناني من نوع “هافي”، اليوم الجمعة، لاستهداف برشقات رشاشة إسرائيلية من قرية الغجر. وقد أفيد بإصابة الآلية بشكل مباشر بأربع رصاصات قُرب بلدة الوزاني، فيما نجا العناصر بأعجوبة من هذا الاعتداء.

“وصايا” بارولين: عن المسيحيين وأزمة الرئاسة والحرب مع اسرائيل 

خاص “الملفات” – الكاتب والمحلل السياسي محمد علوش  قبل زيارته الى لبنان أمين سرّ الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين نصائح من مقربين منه بأن لا يدخل في الشق السياسي اللبناني لأن الأزمة الرئاسية مستعصية وحلها غير متعلق فقط باللبنانيين، ولكن الرجل الذي يُعرف عنه قلقه الدائم على لبنان والمسيحيين فيه أصر على أن يكون للزيارة أبعاداً سياسية تؤدي الى وضوح صورة الملف اللبناني في الفاتيكان. لن نقف طويلاً عند لقاء بكركي وتغيب رئيس حزب القوات سمير جعجع ورئيس حزب الكتائب اللبناني سامي الجميل عنه، فاللقاء كما عبّر جعجع كان “فولوكلوريا وبروتوكوليا”، ولم يكن له أهداف على المستوى السياسي، فرئيس حزب القوات كان أكثر من واضح عندما أكد أن لقاء بارولين لساعة أو ساعتين أو ثلاثة لن يغير من مواقف القوى السياسية المسيحية المتصارعة، ولكن يجب التوقف عند أبرز الرسائل التي تركها بارولين في لبنان، ولو كانت رسائل مبطّنة. بحسب معلومات “الملفات” يمكن اختصار أبرز ما تركه بارولين في لبنان بثلاث نقاط أساسية، النقطة الأولى تتعلق بوضع المسيحيين بشكل خاص، إذ كان الرجل منزعجاً من حجم الخلاف بين القوى المسيحية، وغياب أي إدارة لهذه الخلافات، إذ عبّر أمام القادة المسيحيين الذين التقاهم عن مخاوفه وقلقه من أن استمرار التباعد المسيحي سيكون له تداعيات كبيرة على وضع المسيحيين في لبنانن وهو الوضع الاهم في منطقة الشرق الأوسط، مذكراً بالمرحلة التي سبقت اتفاق الطائف، حيث كان الصراع المسيحي يومها على أشده، ورفض المشاركة بالحلول التي انطلقت خارج لبنان كانت نتيجته استبعاد المسيحيين عن “المشاركة بالدولة”.  النقطقة الثانية كانت رئاسية، حيث كان لافتاً اقتناع بارولين بأن مشكلة الرئاسة في لبنان مركبة، فجزء منها يتعلق بالوضع المسيحي وجزء آخر يتعلق بالوضع الوطني، وجزء بالعلاقات مع الخارج، وكان على قناعة بأن حل الأزمة يتطلب عملاً جدياً ضمن الأجزاء الثلاثة، وبحسب المعلومات فإن بارولين يعتبر أن حل الجزء الأول عبر اتفاق مسيحي، قد يُتيح تشكيل الضغط اللازم لحل العراقيل الاخرى، إذ لا بد من حوار مسيحي ينطلق نحو حوار وطني، ومن هنا كانت إشارته الى فكرة المرشح الثالث، وإن لم يكن الأمر ممكناً فالعودة الى خيار “القادة الأربعة”، أي جبران باسيل، سمير جعجع، سامي الجميل وسليمان فرنجية، والاتفاق على أحدهم. لم يدع بارولين صراحة الى تلبية دعوة رئيس المجلس النيابي نبيه بري للحوار، وما قاله من عين التينة حول انطلاق الحل من هذا المقر فُهم بطريقتين من قبل المعارضين للحوار والداعين له، فالمعارضين اعتبروا أن بارولين يقصد أن قرار فتح أبواب المجلس النيابي هو بيد بري، والمطالبين بالحوار اعتبروا كلامه إشارة الى ضرورة تلبية دعوة رئيس المجلس للحوار، ولكن بالتأكيد فإن “التباعد” ليس ما يدعو إليه بارولين. اما النقطة الثالثة فكانت تتعلق بالوضع في الجنوب والحرب مع اسرائيل، حيث كان بارولين قلقاً من أن الحرب الإسرائيلية مع حزب الله لن تؤثر على الحزب وبيئته فقط، بل على كل اللبنانيين بشكل عام، والمسيحيين بشكل خاص.   المصدر : خاص “الملفات” – الكاتب والمحلل السياسي محمد علوش

استهداف قيادي كبير في حزب الله

استهدفت مسيرة معادية سيارة على طريق الحوش شرق مدينة صور. وقد أفادت المعلومات الاولية عن سقوط عدد من الاصابات بين شهيد وجريح جراء الغارة التي نفذتها طائرة اسرائيلية مسيرة في منطقة الحوش قضاء صور. ووفقا للمعلومات استهدفت غارة استهدفت قياديًا كبيرًا في حزب الله، الحاج ابو نعمة، مسؤول وحدة عزيز في المقاومة وكان يرافقه ابنه الذي استشهد أيضا. المصدر : رصد الملفات

نصرالله: ردّنا على الإغتيالات التي وقعت مؤخراً كان كبيراً جدّاً

قال الأمين العام لـ”حزب الله” السيّد حسن نصرالله، إنّ “ردّ المقاومة على الإغتيالات التي وقعت مؤخراً كان كبيراً جدّاً”. وأضاف نصرالله في كلمة ألقاها خلال الاحتفال التأبيني تكريماً للشهيد طالب سامي عبدالله، أنّ “سقوط قادة منا لا يزيدنا إلا تصميما على مواصلة المعركة ضدّ إسرائيل”. وقال: “نُواصل إلحاق الخسائر البشرية والمادية بإسرائيل، ونذكر بما فعلت “مسيّرة الهدهد”. وأكّد نصرالله أنّ “جبهة الإسناد اللبنانية لها تأثير كبير في مسار المعركة ضدّ إسرائيل”. وأشار إلى أنّه “من أوضح الدلائل على فعالية الجبهة اللبنانية هو الصراخ والتهديد والتهويل الذي نسمعه من قادة العدوّ ومسؤوليه ومستوطنيه”. وقال نصرالله، إنّ “الجيش الإسرائيلي نادرا ما يعترف بخسائره في جبهة لبنان”.

هل دخلت روسيا حرب الشرق الأوسط ضد أميركا وإسرائيل؟ 

خاص “الملفات” – الكاتب والمحلل السياسي محمد علوش منذ أسبوع تقريباً أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال الجلسة العامة في منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، احتفاظ روسيا بحقها في إرسال أسلحة روسية بعيدة المدى الى أعداء الغرب، وبعدها أعلن نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ميدفيديف أن أعداء الغرب أصدقاء لروسيا، وقال: “فلتشعر الولايات المتحدة وحلفاؤها الآن بالاستخدام المباشر للأسلحة الروسية من قبل أطراف ثالثة”.  لا يمكن مرور هذه التصريحات مرور الكرام في منطقتنا التي تشهد حرباً شبه إقليمية بين إسرائيل مدعومة من أميركا والغرب، وحركات المقاومة من فلسطين الى اليمن الى العراق وسوريا وصولاً الى لبنان، فهل هذا الكلام الروسي تأكيد للشكوك الإسرائيلية بحصول حزب الله في لبنان على مساعدة خارجية؟ يقول الروس أنهم لا يقومون الآن بتوريد أسلحة الى أعداء الغرب، ولكنهم يحتفظون بهذا الحق، ولكن بحسب التقديرات الإسرائيلية فإن حزب الله في لبنان يمتلك بالفعل أسلحة روسية، منها أنظمة دفاع جوي روسية المنشأ، كذلك بحسب تقديرات أجهزة الاستخبارات الأميركية، فهي منذ أشهر، قبل اندلاع الحرب، تحدثت عن نية روسيا إرسال نظام دفاع جوي متطور يُسمى “أس أيه- 22” وهو عبارة عن نظام دفاع جوي مضاد للطائرات ذات الأجنحة الثابتة والمروحيات وصواريخ كروز والمسيّرات، ويمكنه العمل بشكل مستقل أو ضمن بطارية تصل إلى ست مركبات إطلاق.  هذا نوع من انظمة الدفاع الجوي التي يقدر العدو الإسرائيلي وجودها بيد حزب الله، وبحسب التقديرات هناك على الأقل ثلاثة أنظمة دفاع جوي بيد الحزب، وبالتالي فإن الأسلحة الروسية سبق وأن وصلت الى حزب الله، وإن نفّذ بوتين تهديده بإرسال المزيد فسيكون بحوزة الحزب أسلحة أشد فتكاً للاستخدام بأي حرب مقبلة مع اسرائيل، وبحسب مصادر متابعة فإن الحزب لم يستخدم بعد أنظمة دفاع جوي، بل استخدم صواريخ أرض – جو، مشيرة عبر “الملفات” الى أن هذه الصواريخ أسقطت المسيرات وهي قادرة أيضاً على إسقاط الطائرات الحربية، علماً ان بعض المراقبين يقولون أن هذه الصواريخ هي من طراز “صياد” ومنشأها في إيران، وتتمتع بالقدرة على الاشتباك مع أهداف على مدى يصل إلى 100 كيلومتر وارتفاعات تصل إلى 30 كيلومترًا.  كذلك في اسرائيل يتحدثون عن قدرات مسيرات حزب الله، ويعتبرون أن المسيرات تشكل معضلة لا يتمكن الجيش الاسرائيلي من حلها رغم نشر أنظمة لكشف المسيّرات عبر الحدود وإنشاء وحدة مخصصة لاستهداف المسيّرات في الجيش الإسرائيلي، وتجهيز مدفع “أم 61” لاستخدامه في مواجهة المسيرات وهو مدفع متطور يسمح بمعدلات إطلاق نار عالية للغاية تصل إلى 6 آلاف طلقة في الدقيقة، ولكن القلق من المسيرات لا ينبع فقط من قدرتها على الطيران دون كشفها وإصابة أهدافها بدقة، إنما من قدرة تحديد الاهداف بدقة، وبعضها بل أغلبها أهداف لموقع مستحدثة، أي أنها لم تكن موجودة في السابق. هنا يبرز أيضاً تساؤلات تُطرح في اسرائيل عن دور روسيا بهذا الإطار، فهل تقدم روسيا المساعدة لحزب الله عبر مدّه بصور محدثة من أقمارها الصناعية؟تُشير المصادر الى أن حزب الله يعتمد على وسائل استطلاع عديدة لن تكشفها كلها، ولكن أبرزها بحسب المصادر مسيرات الاستطلاع التي تنفذ طلعات جوية يومية وتعود الى قواعدها سالمة محمّلة بالمعلومات والصور.  لا يمكن فصل الصراع في الشرق الأوسط عن الصراع في العالم، ولا يمكن ذكر الحرب في المنطقة دون ذكر الحرب بين روسيا وأوكرانيا ومن خلفها أميركا ودول أوروبية، لذلك سيكون إعلان الرئيس الروسي محطّ متابعة واهتمام في المرحلة المقبلة، علماً أن مشكلة روسيا ليست مع إسرائيل إنما مع أميركا. المصدر : خاص “الملفات” – الكاتب والمحلل السياسي محمد علوش