April 19, 2025

مجزرة دموية مروعة في برجا!

شنّ الطيران الإسرائيلي غارة على مبنى سكني في بلدة برجا – قضاء الشوف، أسفرت عن دمار هائل وسقوط 20 شهيدًا وعشرات الجرحى كحصيلة أولية، مع توقعات بارتفاع الأعداد نظرًا لاستمرار فرق الإنقاذ في عمليات البحث ورفع الأنقاض. وتشير المعلومات الأولية إلى أن الغارة وقعت بالقرب من ثانوية برجا، التي تؤوي حوالي 600 نازح من الجنوب، ما زاد من حجم الكارثة الإنسانية المروعة. ووفقا للمعلومات، أدى القصف إلى انهيار المبنى المستهدف بالكامل، وسط تقارير تفيد بأن عدد الإصابات كبير جدًا، وتم نقل الجرحى إلى المستشفى المركزي في مزبود ومستشفى سبلين الحكومي.وفي السياق، تشير الروايات المتداولة عقب الاستهداف إلى أن الهدف كان أحد قياديي حزب الله، وإن صح ذلك فهذا لا يبرر هذه المجزرة الدموية المروعة، التي تُضاف إلى سلسلة المجازر المرتكبة بحق مدنيين وأبرياء. المصدر : الملفات

حصاد الزيتون ممنوع!

وجّه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، تحذيرًا لسكان جنوب لبنان، مشددًا على حظر قطف الزيتون في المنطقة. وفي منشور له على حسابه في منصة “إكس”، كتب أدرعي: “إعلان إلى سكان جنوب لبنان: الطريق إلى حقول الزيتون لا يزال مغلقًا. نذكركم أن الحرب مستمرة، ونحن نواصل استهداف عناصر ومصالح حزب الله. لذا نناشدكم بالامتناع عن التوجه جنوبًا أو العودة إلى منازلكم أو حقول الزيتون الخاصة بكم. من أجل سلامتكم، نرجو الالتزام بهذه التعليمات.” المصدر : رصد الملفات

رواية قائد الجيش عن إنزال البترون

أوضح قائد الجيش اللبناني، العماد جوزاف عون، لرئيس حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي، تفاصيل تتعلق بعملية الإنزال التي جرت في منطقة البترون، مسلطاً الضوء على أسباب صعوبة اكتشافها: الرادارات البحرية: لبنان يمتلك 10 رادارات بحرية، ولكنها تواجه تحديات محددة. نقاط عمياء: هناك زوايا قريبة من الشاطئ ومواقع محددة تعجز الرادارات عن التقاطها، ما يخلق مناطق غير مرئية. الزوارق الصغيرة: الزوارق السريعة التي لا تحتوي على أجهزة تعقب أو بيانات، لا يمكن للرادار رصدها. تأثير الأمواج: الرادار يلتقط القوارب ويعرضها كنقاط صفراء على الخريطة، لكن ارتفاع الموج وسرعته قد يسببان اختفاء وظهور هذه النقاط باستمرار، مما ينتج إنذارات خاطئة ومربكة. رواية العملية المحتملة:أوضح العماد عون أن قوات الكوماندوز الإسرائيلية “شييتت 13” ربما اقتربت من الشاطئ عبر البحر باستخدام زوارق صغيرة شبيهة بقوارب الصيادين، لا يمكن للرادارات التقاطها. وعند وصولهم إلى منطقة الصيادين، استغلوا الزاوية غير المرصودة بواسطة الرادار للوصول إلى الشاطئ وتنفيذ عملية الإنزال.عملية الإبرار في البترون.. الرواية كاملة من اللحظات الأولى للخطف وحتى النهاية! المصدر : رصد الملفات

منسوب التفاؤل ينخفض!

تشير التطورات الأخيرة إلى تراجع في الآمال المعقودة على وقف إطلاق النار في المنطقة، حيث انخفض منسوب التفاؤل بتحقيق هدنة وشيكة عقب زيارة الموفد الأميركي، آموس هوكشتاين، إلى إسرائيل.  ومع استمرار التوترات، تتركز الجهود الآن على المساعي الدبلوماسية التي قد تحمل بوادر الحل في الفترة المقبلة. المصدر : الملفات

الحرب الأعنف على بعلبك.. وبيوت مليئة بالنازحين!

تصاعدت الأوضاع الأمنية في منطقة بعلبك – الهرمل بشكل غير مسبوق بعد أن أصدر الجيش الإسرائيلي إنذارات عاجلة لسكان عدة بلدات تطالبهم بإخلاء منازلهم فورًا. وفي اتصال هاتفي، دعا الجيش الإسرائيلي أيضًا سكان بعلبك إلى إخلاء المدينة ظهر اليوم الأربعاء، محذرًا من مخاطر البقاء. وقد شهدت منطقة دير الأحمر حركة نزوح كثيفة مع تدفق الأهالي من المناطق المهددة، حيث أظهرت مقاطع الفيديو المنتشرة على وسائل التواصل مشاهد توثق هذه الهجرة الجماعية وتبرز حجم الخطر المتصاعد في المنطقة. وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، قد أعلن صباح اليوم الأربعاء إنذارًا موجّهًا لسكان بعلبك وعين بورضاي ودورس، مشيرًا إلى أن الجيش الإسرائيلي سيقوم بعمليات عسكرية تستهدف مصالح حزب الله في تلك المناطق، دون نية لإلحاق الأذى بالمدنيين، إلا أنه حثهم على مغادرة منازلهم فورًا حفاظًا على سلامتهم. وأوضح أدرعي أن على الأهالي استخدام المحاور المحددة كأوتوستراد زحلة – بعلبك، طريق نحلة – بعلبك، وطريق الأرز – بعلبك، للخروج من المنطقة، وفق ما هو موضح على الخريطة المرفقة بالبيان الاسرائيلي. في هذا السياق، وصف محافظ بعلبك الهرمل، بشير خضر، الهجمات الجارية بأنها “الأعنف على الإطلاق في تاريخ المنطقة”، مشيرًا إلى الأضرار البالغة التي لحقت بالبنى التحتية والمنازل، حيث أسفرت الغارات عن تدمير مئات المنازل وسقوط عشرات الشهداء، وذكر أن حصيلة الضحايا وصلت إلى أكثر من 67 شهيدًا و120 جريحًا جراء الاستهدافات السابقة. وأضاف خضر أن المنطقة تواجه تحديات أمنية ولوجستية حادة في ظل تدفق النازحين إلى مناطق أكثر أمنًا، حيث امتلأت المنازل وصالات الكنائس والمدارس في دير الأحمر بالسكان الفارين من خطر القصف. وأكد أن هناك جهودًا جارية لتأمين المساعدات، إلا أن القيود الأمنية والضغوط اللوجستية تعرقل توزيعها بالشكل المطلوب. ومع تزايد التوتر الأمني في بعلبك – الهرمل، تعلو الدعوات لإيجاد حلول تحمي المدنيين وتجنيب المنطقة خطر التصعيد، فيما تأمل الجهات المحلية في تدخل عاجل للجيش اللبناني والمنظمات الدولية لتأمين الحماية اللازمة للمدنيين وإغاثة المتضررين.بعد الانذار الاسرائيلي دير الأحمر تشهد حركة نزوح كبيرة اتصال من الجيش الاسرائيلي يناشد فيه سكان بعلبك إخلاء منازلهم المصدر : الملفات