December 22, 2024

“وجودهم خرق للاتفاق”

اعترف الجيش الإسرائيلي، في بيان صدر مساء الأحد، بمسؤوليته عن “قتل مسلحين من “حزب الله” قرب كنيسة في جنوب لبنان”، مشيرًا إلى أن “وجودهم كان خرقًا لاتفاق وقف إطلاق النار”. وأكد البيان أن الجيش الإسرائيلي “يواصل العمل في لبنان لإحباط عمليات تشكل خطرًا على لبنان وإسرائيل”. المصدر : رصد 

حظر تنقل في هذه الساعات!

أصدرت إسرائيل بيانًا عاجلًا اليوم، موجهًا إلى سكان جنوب لبنان، تضمن تعليمات صارمة تقضي بمنع التنقل أو الانتقال جنوب نهر الليطاني بشكل كامل، وذلك اعتبارًا من الساعة الخامسة مساءً (17:00) وحتى الساعة السابعة صباحًا (07:00) يوم غد. وأكد البيان على ” ضرورة بقاء جميع المتواجدين جنوب نهر الليطاني في أماكنهم خلال هذه الفترة”، كما شدد على “أهمية الالتزام بالتعليمات من أجل سلامة السكان”.

اختطاف إسرائيلي لمواطنين؟

تداولت مواقع التواصل الاجتماعي خبرًا عن قيام جنود الجيش الإسرائيلي باختطاف المواطنين عباس وعلي التنوخي من منطقة الميدان في الخيام أثناء مشاركتهما في تشييع عمتهما. إلا أن مصادر ميدانية نفت صحة هذه الأخبار، مؤكدة أن الجيش الإسرائيلي أطلق النار خلال مراسم التشييع، دون وقوع أي عملية اختطاف. وفي التفاصيل، أوضحت المصادر أن الشابين دخلا منطقة الخيام لدفن عمتهما، إلا أنهما تعرضا لإطلاق نار من قبل قوات الجيش الإسرائيلي أثناء وجودهما في المكان، مما دفعهما إلى ترك الجثمان والانسحاب. كما ذكّرت المصادر ببيان سابق صدر عن بلدية الخيام، حذرت فيه الأهالي من التوجه إلى المنطقة خلال هذه الفترة نظرًا للتوتر الأمني الحاصل، وبانتظار انتشار الجيش اللبناني لتأمين الحماية. المصدر : الملفات

أدرعي للبنانيين: لعدم العودة إلى هذه القرى!

وجه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، بيانًا عاجلًا إلى سكان لبنان يحذرهم فيه من العودة إلى عدد كبير من بلداتهم. وأشار أدرعي، في منشور عبر منصة “إكس”، إلى أنه: “حتى إشعار آخر، يُحظر عليكم الانتقال جنوبًا إلى خط القرى التالية ومحيطها: شبعا، الهبارية، مرجعيون، أرنون، يحمر، القنطرة، شقرا، برعشيت، ياطر، والمنصوري.” وأضاف: “جيش الدفاع لا ينوي استهدافكم، ولذلك يُحظر عليكم في هذه المرحلة العودة إلى بيوتكم من هذا الخط جنوبًا حتى إشعار آخر. كل من ينتقل جنوب هذا الخط يعرّض نفسه للخطر.” وتابع قائلًا: “كما يُرجى عدم العودة إلى القرى التالية: الضهيرة، الطيبة، الطيري، الناقورة، أبو شاش، إبل السقي، البياضة، الجبين، الخريبة، الخيام، خربة، مطمورة، الماري، العديسة، القليعة، أم توته، صليب، أرنون، بنت جبيل، بيت ليف، بليدا، بني حيان، البستان، عين عرب، مرجعيون، دبين، دبعال، دير ميماس، دير سريان، حولا، حلتا، حانين، طير حرفا، يحمر، يارون، يارين، كفر حمام، كفر كلا، كفر شوبا، الزلوطية، محيبيب، ميس الجبل، ميسات، مرجعيون، مروحين، مارون الراس، مركبا، عدشيت القصير، عين إبل، عيناتا، عيتا الشعب، عيترون، علما الشعب، عرب اللويزة، القوزح، رب ثلاثين، رامية، رميش، راشيا الفخار، شبعا، شيحين، شمع، وطلوسة.” المصدر : رصد الملفات

مؤقت؟

صرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، أن ما يجري ليس وقفًا للحرب بل “وقفًا لإطلاق النار، وقد يكون مؤقتًا”. وفي وقت لاحق، ذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن نتنياهو سيعقد الليلة مشاورات أمنية لبحث استمرار العمليات العسكرية على عدة جبهات. من جهة أخرى، زعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي ادرعي، أنه تم رصد عدة تحركات مشبوهة تشكل تهديدًا لإسرائيل من جانب حزب الله، في انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار. وأضاف أن الجيش الإسرائيلي حدد، في وقت سابق اليوم، وجود عنصرين تابعين لحزب الله وصلا إلى موقع في جنوب لبنان أُطلق منه عشرات الصواريخ الشهر الماضي. وأوضح أن الطيران الإسرائيلي استهدف العنصرين لإحباط التهديد. من جانبه، صرّح رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، بأن “إسرائيل سترد بقوة على أي انتهاك للهدنة من قبل حزب الله”. وادعى أن “حزب الله وافق على الاتفاق نتيجة ضعفه وانعدام الخيارات المتاحة أمامه”، مشددًا على جاهزية الجيش الإسرائيلي للرد الحازم على أي خرق. وأضاف هاليفي أن “سكان شمال إسرائيل يطالبون بتنفيذ الاتفاق بحزم لضمان عودتهم إلى حياتهم الطبيعية”. وأكد أن الجيش ملتزم بضمان الأمن والاستقرار في المنطقة في إطار تعزيز الجاهزية الأمنية. وكان نتنياهو قد زعم سابقًا اليوم بأن “إسرائيل نجحت في إزالة خطر الاجتياح البري الذي كان يشكّله حزب الله على الحدود الشمالية”، مضيفًا أنه أصدر توجيهات للجيش بالاستعداد لشن حملة عسكرية قوية إذا تم خرق اتفاق وقف إطلاق النار بشكل واسع مع لبنان. المصدر : رصد الملفات