April 9, 2025

مؤقت؟

صرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، أن ما يجري ليس وقفًا للحرب بل “وقفًا لإطلاق النار، وقد يكون مؤقتًا”. وفي وقت لاحق، ذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن نتنياهو سيعقد الليلة مشاورات أمنية لبحث استمرار العمليات العسكرية على عدة جبهات. من جهة أخرى، زعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي ادرعي، أنه تم رصد عدة تحركات مشبوهة تشكل تهديدًا لإسرائيل من جانب حزب الله، في انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار. وأضاف أن الجيش الإسرائيلي حدد، في وقت سابق اليوم، وجود عنصرين تابعين لحزب الله وصلا إلى موقع في جنوب لبنان أُطلق منه عشرات الصواريخ الشهر الماضي. وأوضح أن الطيران الإسرائيلي استهدف العنصرين لإحباط التهديد. من جانبه، صرّح رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، بأن “إسرائيل سترد بقوة على أي انتهاك للهدنة من قبل حزب الله”. وادعى أن “حزب الله وافق على الاتفاق نتيجة ضعفه وانعدام الخيارات المتاحة أمامه”، مشددًا على جاهزية الجيش الإسرائيلي للرد الحازم على أي خرق. وأضاف هاليفي أن “سكان شمال إسرائيل يطالبون بتنفيذ الاتفاق بحزم لضمان عودتهم إلى حياتهم الطبيعية”. وأكد أن الجيش ملتزم بضمان الأمن والاستقرار في المنطقة في إطار تعزيز الجاهزية الأمنية. وكان نتنياهو قد زعم سابقًا اليوم بأن “إسرائيل نجحت في إزالة خطر الاجتياح البري الذي كان يشكّله حزب الله على الحدود الشمالية”، مضيفًا أنه أصدر توجيهات للجيش بالاستعداد لشن حملة عسكرية قوية إذا تم خرق اتفاق وقف إطلاق النار بشكل واسع مع لبنان. المصدر : رصد الملفات 

إسرائيل تبلغ واشنطن مسبقًا.. قبل شنّها الغارة!

أفاد موقع “أكسيوس” بأن إسرائيل أبلغت واشنطن قبل تنفيذها هجومًا على منصة إطلاق صواريخ تابعة لحزب الله قرب صيدا، جنوب لبنان. وكانت القناة 14 الإسرائيلية قد ذكرت أن طائرات إسرائيلية هاجمت منطقة صيدا بعد رصد تهديد. المصدر : رصد الملفات

تفاصيل بنود اتفاق وقف إطلاق النار !

وافق المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي على اتفاق لوقف إطلاق النار مع لبنان، مع تأكيد إسرائيل على احتفاظها بحق الرد واستهداف حزب الله في حال وقوع أي خرق للاتفاق. تفاصيل الاتفاق: وقف العمليات الهجومية المتبادلة: يلتزم “حزب الله” وكافة الجماعات المسلحة الأخرى في لبنان بعدم شن أي عمليات هجومية ضد إسرائيل. في المقابل، تتعهد إسرائيل بعدم تنفيذ أي عمليات عسكرية هجومية ضد لبنان، سواء عبر البر أو الجو أو البحر. الاعتراف بالقرار 1701: يقر الطرفان بأهمية قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 كإطار للعمل على تحقيق الاستقرار، مع التأكيد على أن هذه الالتزامات لا تنفي حق إسرائيل ولبنان في الدفاع عن نفسيهما في حال التعرض لاعتداءات. حصرية السلاح في الجنوب: تُمنح الأجهزة الأمنية والجيش اللبناني فقط الحق في حمل السلاح والعمل في جنوب لبنان، وتخضع جميع عمليات بيع أو توريد أو إنتاج الأسلحة في لبنان لإشراف وسيطرة الحكومة اللبنانية.فضلاً عن تفكيك جميع المنشآت غير المرخصة المرتبطة بإنتاج الأسلحة أو المواد ذات الصلة، وإزالة البنى التحتية العسكرية غير القانونية، ومصادرة الأسلحة غير المرخصة التي لا تتماشى مع بنود الاتفاق. إنشاء لجنة مراقبة: تشكيل لجنة مشتركة بين الطرفين (إسرائيل ولبنان) لمراقبة تنفيذ بنود الاتفاق وضمان الالتزام بها. ويلزم الطرفان بإبلاغ اللجنة المشتركة وقوات “اليونيفيل” عن أي خروقات محتملة. انتشار الجيش اللبناني: نشر الجيش اللبناني وقوات الأمن الرسمية على الحدود الجنوبية وفي نقاط العبور، وفق خطة الانتشار المحددة. أما القوات الإسرائيلية فستنسحب  من جنوب الخط الأزرق تدريجياً خلال مدة أقصاها 60 يوماً. وساطة أمريكية: ستتولى الولايات المتحدة تسهيل مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل ولبنان لتحديد حدود برية معترف بها دولياً. ويهدف هذا الاتفاق إلى خفض التوترات العسكرية على الحدود اللبنانية – الإسرائيلية، وتعزيز الاستقرار في المنطقة، مع وضع آليات واضحة لمراقبة التنفيذ وضمان عدم وقوع انتهاكات. المصدر : رصد الملفات

النزاع الأكثر دموية: انسحاب من جنوب لبنان.. ولكن!

أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الثلاثاء، أن لبنان وإسرائيل قبلا وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن حزب الله شنّ هجومًا على إسرائيل، وأن الشعب اللبناني لم يسعَ لهذه الحرب. وأوضح بايدن أن أكثر من 70 ألف إسرائيلي اضطروا للنزوح منذ بدء حزب الله الحرب، فيما دفع أكثر من 100 ألف لبناني إلى النزوح بعد فرض حزب الله الحرب عليهم، معتبرًا أن هذا النزاع هو الأكثر دموية بين حزب الله وإسرائيل. وحول موعد بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، أعلن بايدن أنه سيدخل حيز التنفيذ الساعة الرابعة صباحًا بتوقيت بيروت وتل أبيب. وأشار إلى أن إسرائيل ستنسحب من جنوب لبنان تدريجيًا خلال 60 يومًا، مؤكدًا أنه سيتم تنفيذ الاتفاق بشكل كامل، ولن يكون هناك انتشار للقوات الأميركية في جنوب لبنان. وأكد بايدن أن إسرائيل دمّرت البنية التحتية لحزب الله في جنوب لبنان، وأنه إذا خرق الحزب الاتفاق، فإن إسرائيل تملك حق الدفاع عن نفسها. وفي سياق آخر، أشار بايدن إلى السعي لتطبيع كامل بين السعودية وإسرائيل، معتبرًا أن سكان غزة عانوا من الأهوال، وأن لدى حماس الآن الخيار. المصدر : رصد الملفات