December 23, 2024

منسوب التفاؤل ينخفض!

تشير التطورات الأخيرة إلى تراجع في الآمال المعقودة على وقف إطلاق النار في المنطقة، حيث انخفض منسوب التفاؤل بتحقيق هدنة وشيكة عقب زيارة الموفد الأميركي، آموس هوكشتاين، إلى إسرائيل.  ومع استمرار التوترات، تتركز الجهود الآن على المساعي الدبلوماسية التي قد تحمل بوادر الحل في الفترة المقبلة. المصدر : الملفات

الحرب الأعنف على بعلبك.. وبيوت مليئة بالنازحين!

تصاعدت الأوضاع الأمنية في منطقة بعلبك – الهرمل بشكل غير مسبوق بعد أن أصدر الجيش الإسرائيلي إنذارات عاجلة لسكان عدة بلدات تطالبهم بإخلاء منازلهم فورًا. وفي اتصال هاتفي، دعا الجيش الإسرائيلي أيضًا سكان بعلبك إلى إخلاء المدينة ظهر اليوم الأربعاء، محذرًا من مخاطر البقاء. وقد شهدت منطقة دير الأحمر حركة نزوح كثيفة مع تدفق الأهالي من المناطق المهددة، حيث أظهرت مقاطع الفيديو المنتشرة على وسائل التواصل مشاهد توثق هذه الهجرة الجماعية وتبرز حجم الخطر المتصاعد في المنطقة. وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، قد أعلن صباح اليوم الأربعاء إنذارًا موجّهًا لسكان بعلبك وعين بورضاي ودورس، مشيرًا إلى أن الجيش الإسرائيلي سيقوم بعمليات عسكرية تستهدف مصالح حزب الله في تلك المناطق، دون نية لإلحاق الأذى بالمدنيين، إلا أنه حثهم على مغادرة منازلهم فورًا حفاظًا على سلامتهم. وأوضح أدرعي أن على الأهالي استخدام المحاور المحددة كأوتوستراد زحلة – بعلبك، طريق نحلة – بعلبك، وطريق الأرز – بعلبك، للخروج من المنطقة، وفق ما هو موضح على الخريطة المرفقة بالبيان الاسرائيلي. في هذا السياق، وصف محافظ بعلبك الهرمل، بشير خضر، الهجمات الجارية بأنها “الأعنف على الإطلاق في تاريخ المنطقة”، مشيرًا إلى الأضرار البالغة التي لحقت بالبنى التحتية والمنازل، حيث أسفرت الغارات عن تدمير مئات المنازل وسقوط عشرات الشهداء، وذكر أن حصيلة الضحايا وصلت إلى أكثر من 67 شهيدًا و120 جريحًا جراء الاستهدافات السابقة. وأضاف خضر أن المنطقة تواجه تحديات أمنية ولوجستية حادة في ظل تدفق النازحين إلى مناطق أكثر أمنًا، حيث امتلأت المنازل وصالات الكنائس والمدارس في دير الأحمر بالسكان الفارين من خطر القصف. وأكد أن هناك جهودًا جارية لتأمين المساعدات، إلا أن القيود الأمنية والضغوط اللوجستية تعرقل توزيعها بالشكل المطلوب. ومع تزايد التوتر الأمني في بعلبك – الهرمل، تعلو الدعوات لإيجاد حلول تحمي المدنيين وتجنيب المنطقة خطر التصعيد، فيما تأمل الجهات المحلية في تدخل عاجل للجيش اللبناني والمنظمات الدولية لتأمين الحماية اللازمة للمدنيين وإغاثة المتضررين.بعد الانذار الاسرائيلي دير الأحمر تشهد حركة نزوح كبيرة اتصال من الجيش الاسرائيلي يناشد فيه سكان بعلبك إخلاء منازلهم المصدر : الملفات

عدوان مباشر لأول مرة يستهدف حاصبيا.. استشهاد صحافيون وسقوط جرحى!”

فجر اليوم، شهدت منطقة حاصبيا في جنوب لبنان تطوراً خطيراً مع تنفيذ غارة إسرائيلية هي الأولى من نوعها تستهدف المنطقة، ما أسفر عن استشهاد عدد من الصحافيين والمصورين والفنيين الذين كانوا يقومون بتغطية الأحداث في المنطقة، وفقا للمعلومات الأولية. وتشير المعلومات إلى أن الهجوم استهدف بشكل مباشر الطواقم الصحافية التي كانت متواجدة في “فندق” في حاصبيا، حيث كانت تعمل على نقل التطورات الميدانية. وبحسب المعطيات، الغارة أدت إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى، في مشهد يضاف إلى سلسلة الانتهاكات التي ترتكبها إسرائيل بحق الإعلاميين الذين يواجهون تحديات متزايدة خلال تغطيتهم للصراع. المصدر : الملفات

غارات تسفر عن انهيار مبنيين واندلاع حريق واسع

شنّ الطيران الإسرائيلي سلسلة غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ليلة الخميس، بعد إنذارات من الجيش الإسرائيلي لسكان عدد من المباني في هذه المنطقة، بضرورة إخلاء منازلهم فوراً. وفقاً للمعلومات، استهدفت إحدى الغارات منطقة الشويفات – العمروسية، ما أدى إلى انهيار مبنيين واندلاع حريق واسع النطاق امتد على مساحة كبيرة. كما استهدفت غارات أخرى محيط ملعب الراية قرب حي الأبيض في حارة حريك، وحي الجاموس في الحدث. وأفيد بأن إسرائيل شنت ما لا يقل عن 6 غارات على الضاحية.  جاءت هذه الغارات بعد تحذير المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، للسكان، حيث طالبهم عبر منصة “إكس” بإخلاء المباني المحددة على الفور، والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر، زاعمًا أن تلك المباني تقع بالقرب من منشآت تابعة لحزب الله. المواقع التي شملتها التحذيرات كانت: الشويفات – العمروسية، حارة حريك، برج البراجنة، والحدث. المصدر : الملفات

 288 اتصالًا زائفًا

في ظل تصاعد التوترات الأمنية، تتزايد الاتصالات المقلقة التي تثير الذعر بين المواطنين، محذرة من هجمات وشيكة وقصف محتمل. ومع مرور الوقت، تبين أن هذه التحذيرات ما هي إلا محاولات زائفة تهدف إلى بث الفوضى والخوف في النفوس، ما دفع استخبارات الجيش اللبناني إلى التحرك سريعاً والتحقيق في هذه المزاعم الكاذبة. وبحسب مصادر مطلعة، قامت استخبارات الجيش خلال الأيام الماضية بتوقيف واستدعاء 17 شخصاً بتهمة نشر أخبار مزيفة وتوزيع اتصالات ورسائل تحذيرية وهمية تدعو إلى إخلاء المنازل، مدعية أن الجيش الإسرائيلي سيقصفها. وقد رصدت استخبارات الجيش 288 اتصالاً تحذيرياً “مضللاً”، دون وقوع أي قصف على تلك المواقع. وجاء توزيع هذه الاتصالات على النحو التالي: 95 اتصالاً في جبل لبنان، 88 في الجنوب، 35 في بيروت، 33 في الشمال، 24 في النبطية، 10 في عكار، 2 في الهرمل، واتصال واحد في بعلبك. المصدر : رادار