April 23, 2025

هل وقعتَ ضحيّتها؟

في إطار المتابعة المستمرة التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي للحد من عمليات السرقة والنشل في مختلف المناطق اللبنانية، توافرت معطيات لشعبة المعلومات عن قيام عصابة تتألّف من عدة شبان ونساء بنشل المواطنين، وخصوصاً في المحال التجارية ضمن نطاق محافظتَي جبل لبنان والجنوب. وعلى أثر ذلك، كثّفت قطعات الشعبة جهودها الاستعلامية والتقنية لكشف هوية أفراد العصابة المذكورة، حيث تبيّن أن أفرادها يستخدمون في عملياتهم سيارة نوع “ب أم” تحمل لوحات مزوّرة. ومن خلال الاستقصاءات والتحرّيات الحثيثة، تمكّنت من تحديد هوية أفراد العصابة ومن بينهم المدعوة: د. ش. (من مواليد عام ١٩٩٤، أردنية الجنسية) والتي تدّعي بأنها لبنانية مكتومة القيد باسم مغاير، وهي من أصحاب السوابق بجرائم سرقة ونشل”. وبتاريخ 4-1-2025 وبعد عملية متابعة دقيقة، أوقفتها إحدى دوريات الشعبة في محلة برجا الطريق البحرية.  بالتحقيق معها، اعترفت أنها نفّذت العديد من عمليات النشل ضمن جبل لبنان وصيدا ومحيطها برفقة آخرين، كما تم العثور على لباس استُخدِم من قِبَلِها في إحدى عمليات السرقة في صيدا تم ضبطه. لذلك وبناء على إشارة القضاء، تعمّم المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي صورة الموقوفة، وتطلب من الذين وقعوا ضحية أعمالها التوجه إلى فرع معلومات جبل لبنان الكائن في محلة جسر الباشا، أو الاتصال على رقم الهاتف ٥۱۳۷۳۲- 01”. المصدر : المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة

ميقاتي من بعبدا: سنبدأ بسحب السلاح!

أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، عقب لقائه رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون في قصر بعبدا، أنه ناقش مع الرئيس عون المرحلة السابقة وما أنجزته الحكومة خلالها. وأكد ميقاتي أن كل الإجراءات التي اتخذتها الحكومة كانت تهدف إلى تسهيل شؤون الدولة. وأضاف ميقاتي أنه استعرض مع الرئيس عون الوضع في الجنوب، مشددًا على ضرورة انسحاب الجيش الإسرائيلي بالكامل ووقف انتهاكاته للبنان. كما أوضح أن رئيس الجمهورية طلب من الحكومة الاستمرار في تصريف الأعمال إلى حين تشكيل حكومة جديدة. وأشار ميقاتي إلى وجود خطوات دستورية لتشكيل حكومة جديدة، تكون قادرة على تنفيذ رؤية رئيس الجمهورية، مؤكدًا أن لبنان أمام ورشة عمل جديدة تهدف إلى إنقاذ البلاد. ورفض ميقاتي مفهوم “الحزم الشاملة” (package)، مشددًا على أهمية الالتزام بالإجراءات الدستورية والاستشارات النيابية، مع احترام جميع الآراء السياسية، مضيفًا أن الحكومة المقبلة يجب أن تكون قادرة على تقديم الإنجازات. واختتم ميقاتي بالقول إن لبنان يدخل مرحلة جديدة تبدأ من جنوب الليطاني، حيث سيتم العمل على سحب السلاح لضمان سيادة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية، وتحقيق الاستقرار انطلاقًا من الجنوب. المصدر : رصد الملفات

جوزيف عون.. الرئيس الـ14 للجمهورية اللبنانية

انتُخب قائد الجيش العماد جوزاف عون اليوم الخميس رئيسًا للجمهورية اللبنانية، ليصبح بذلك الرئيس الـ14 للبنان. وقد وصل الرئيس المنتخب إلى مجلس النواب وسط احتفالات شعبية، حيث انطلقت مفرقعات نارية في بيروت تعبيرًا عن الفرحة بهذه المناسبة التاريخية. رئيس مجلس النواب نبيه بري تقدم “باسم الأمة اللبنانية وباسم اللبنانيين جميعاً بالتهنئة لاسيما في هذه الظروف الحرجة التي يمرّ بها الجنوب وسط الحرب الإسرائيلية.” من جانبه، أكد الرئيس الجديد جوزيف عون في كلمته: “إذا انكسر أحدنا انكسرنا جميعا، ولبنان هو من عمر التاريخ، وصفتنا الشجاعة وقوتنا التأقلم، ومهما اختلفنا فإننا عند الشدة نحضن بعضنا البعض، ونحن في أزمة حكم يفترض فيها تغيير الأداء السياسي. واليوم تبدأ مرحلة جديدة من تاريخ لبنان.” وفيما يتعلق بالقضاء، شدد الرئيس عون على أنه “التدخل في القضاء ممنوع ولا حصانات لمجرم أو فاسد، ولا وجود للمافيات ولتهريب المخدرات وتبييض الأموال.” وأضاف: “سأحترم فصل السلطات وعهدي أن أطعن بأي قانون يخالف الدستور.” وأكد عون التزامه بتطوير المؤسسات في لبنان قائلاً: “عهدي هو الدعوة لإجراء استشارات نيابية بأسرع وقتٍ لاختيار رئيس حكومة يكون شريكًا وليس خصمًا.” كما أشار إلى أهمية دور الجيش قائلاً: “عهدي أن أمارس دوري كرئيس للمجلس الأعلى للدفاع لتأمين حق الدولة باحتكار السلاح، ويجب أن تستثمر الدولة اللبنانية في جيشها لتأمين الحدود ومحاربة الإرهاب وتطبيق القرارات الدولية.” وفيما يخص العلاقات الخارجية، أكد الرئيس الجديد عزم لبنان على الحفاظ على سيادته واستقلاله، قائلاً: “لن نفرط في سيادة واستقلال لبنان. عهدي أن نعيد ما دمره الجيش الإسرائيلي في الجنوب والضاحية والبقاع وفي كل أنحاء لبنان. وضحايانا هم روح عزيمتنا وأسرانا هم أمانة في أعناقنا.” وأضاف: “عهدي أن أقيم أفضل العلاقات مع الدول العربية انطلاقًا من انتماء لبنان العربي. نرفض التوطين للفلسطينيين ونؤكد عزمنا لتولي أمن المخيمات. كما أنني أؤمن بضرورة بدء حوار جدي مع الدولة السورية لمناقشة كافة العلاقات والملفات العالقة بيننا، لاسيما ملف المفقودين والنازحين السوريين.” كما تحدث عن رؤية مستقبلية شاملة قائلاً: “عهدي أن ننفتح على الشرق والغرب بما يحفظ سيادة لبنان وحرية قراره. وحق المغتربين في التصويت هو حق مقدس. عهدي الدفع نحو تطوير قوانين الانتخاب والعمل على إقرار مشروع قانون اللامركزية الإدارية الموسعة بما يخفف من معاناة المواطنين.” وأضاف: “لا مجال لإضاعة الفرص والوقت بعد الآن، والتفكير بمستقبل أجيالنا لا مصالحنا الذاتية. لن أخذل الجيش والمؤسسة العسكرية، والجيش هو المؤسسة التي يبنى على أكتافها الوطن.” بذلك، بدأت مرحلة جديدة في تاريخ لبنان تحت رئاسة العماد جوزيف عون، حيث تتطلع البلاد إلى إعادة بناء مؤسساتها وتعزيز سيادتها في ظل التحديات الإقليمية والدولية التي تواجهها. المصدر : الملفات

الرئيس سيُنتخب.. وبأكثرية نيابية ستفاجئ الجميع!؟

انطلقت جلسة مجلس النواب اليوم الخميس الساعة الحادية عشر صباحاً لانتخاب رئيس جديد للجمهورية اللبنانية، بحضور كامل للنواب. خلال عملية الاقتراع، أعلن رئيس مجلس النواب نبيه بري قائلاً: “مش رح اضهر من هون… رح ابقى هون”، مؤكدًا بذلك التزامه الكامل بمواكبة سير الجلسة. من جانب آخر، بدأت التحضيرات في القصر الجمهوري في بعبدا لاستقبال رئيس الجمهورية الجديد، حيث تم رفع العلم اللبناني وبسط السجادة الحمراء أمام المدخل. كما انتشرت صور قائد الجيش العماد جوزيف عون والإعلام اللبنانية في مناطق مختلفة، خصوصاً على بوليفار جديدة مرجعيون وفي طريق القصر الجمهوري، في مؤشر على دعم واسع لشخصه كمرشح للرئاسة. في الدورة الأولى من الاقتراع، حصل العماد جوزيف عون على 71 صوتًا، فيما بلغ عدد الأوراق البيضاء 37، بينما حصل شبلي ملاط على صوتين. كما تم تسجيل بعض الأوراق التي حملت عبارات غير تقليدية مثل “السيادة والدستور” و”جوزيف آموس بن فرحان” و”يزيد بن فرحان”، والتي تم اعتبارها ملغاة بسبب عدم تطابقها مع اللوائح القانونية. على إثر هذه الدورة، رفع رئيس مجلس النواب الجلسة لمدة ساعتين للتشاور. وأفادت مصادر مطلعة بأن الاتصالات تكثفت على مستويات عدة، محلية ودولية، بما في ذلك مشاورات بين رئيس مجلس النواب نبيه بري وممثلين عن السعودية، إضافة إلى جلسات بين ممثلي الثنائي أمل وحزب الله والعماد جوزيف عون للمزيد من التطمينات حول عنوانين أساسية منها الحكومة والكلام هنا بحسب المعلومات ليس عن ثلث ضامن او معطل بل حول التمثيل الشيعي في الحكومة. في هذه الأثناء، صرح رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بأن “رئيسًا سيُنتخب بأكثرية نيابية ستفاجئ الجميع في الدورة الثانية”، فيما أعلن وزير الاقتصاد أمين سلام عن تفاؤله الكبير بانتخاب العماد جوزيف عون رئيسًا للجمهورية بحصوله على 108 أصوات. وتوقع النائب جورج عدوان أن يكون التصويت في الدورة الثانية حاسمًا ويعكس توافقًا واسعًا في البرلمان. في الوقت نفسه، جرت لقاءات دبلوماسية حيث استقبل ميقاتي الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان في السرايا، وبحث معه آخر التطورات السياسية في لبنان قبل التوجه سوياً إلى مجلس النواب لحضور الجلسة. في سياق متصل، أكد السفير المصري علاء موسى أن أجواء المشاورات إيجابية، مشيرًا إلى أهمية التوافق بين الكتل السياسية في انتخاب الرئيس الجديد. كما أشار رئيس حزب الكتائب سامي الجميّل إلى التحديات التي يواجهها لبنان، موضحًا ضرورة العمل على استعادة سيادة الدولة وبناء المستقبل بشكل جماعي، دون الاستسلام للضغوط الداخلية والخارجية. من جهة أخرى، أبدى النائب جبران باسيل خلال الجلسة موقفًا حازمًا بشأن السيادة اللبنانية، معتبرًا أن الدستور يشير بوضوح إلى أن السيادة تمارس من خلال مؤسسات الدولة وليس عبر التدخلات الخارجية، وقال: ” “ما رأيناه في الأيام الماضية يشير إلى أننا عدنا إلى عهد القناصل والتعليمات”. يذكر أن اللواء الياس البيسري، المدير العام للأمن العام بالإنابة، أصدر بيانًا قبل بدء جلسة الانتخاب يعلن فيه عن عدم رغبته في الترشح لرئاسة الجمهورية، داعيًا إلى سحب اسمه من التداول ومتمنيًا التوصل إلى توافق بين القوى السياسية. وعليه، مصير الاستحقاق الرئاسي في مهب الريح حتى الساعة، منتظرًا المزيد من المشاورات والاتفاقات السياسية بين الأطراف المختلفة. المصدر : الملفات

عون لـ يعقوبيان: “بلا شرف”.. والأخيرة ترد: “واطي”!

وقعت مشادة في مجلس النواب بين النائب سليم عون وعدد من النواب التغييريين خلال جلسة انتخاب رئيس الجمهورية اليوم الخميس.  حيث وجه سليم عون إهانات للنائبة بولا يعقوبيان، قائلاً: “منحطّة وكذابة وبلا شرف وتاريخك زبالة”، كما وصف النواب التغييريين بـ”تأييريين”. من جانبها، ردت بولا يعقوبيان قائلة: “حقير وواطي”. سليــــم عـــون لـ يعقوبيـــان: بـــلا شـــرف..وبـــولا تـــرد: واطــــي!   المصدر : الملفات