January 11, 2025

شبهات وتساؤلات.. أموال “تيك توك” بين الجنس الخاص وعصابات تبييض الأموال

قضايا “تيك توك” و”التيكتورز” وفضائح المال والدعارة والاغتصاب، قد خفت وهجها إعلامياً في الفترة الأخيرة، لكن وهجها الأمني والقضائي لا يزال في أعلى مستوياته، ومن يتابع هذا الملف الذي افتُتح بقضية اغتصاب قاصيرين وصل اليوم إلى شبهات بجرائم أخرى ومشتبه بهم بقضايا منفصلة ومختلفة. وعلى ما يبدو، أن القضية التي عُرفت بـ “الهيرزون” فتحت الأبواب وحرّكت المعنيين أمنياً وقضائياً للبحث أكثر في هذه المنصة، وما يخرج عنها ومنها ويدور حولها، ولكن هذه المرة من بوابة تبييض الأموال، وما يتعلّق بالتحقيقات التي يجريها فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي حول شبهات عمليات تبييض أموال تجري عبر حسابات مؤثّرين على المنصة، وصل عددهم إلى الـ 25 شخصاً منهم من أُطلق سراحه رهن التحقيق، ومنهم من أُبقي عليه موقوفاً بتهم أخرى. ما سُرّب إعلامياً كان صادماً، فعلى ما يبدو أن ما يُحكى عن أن بعض “التيكتورز” تحوّلوا إلى “مليونيرات” ليس كلاماً في الخيال، إنما حقيقة، إذ إن هناك مثلاً مؤثّرة في الثالثة والعشرين من عمرها جرى توقيفها، تبيَّن أنَّها جمعت من خلال “تيك توك” وحده نحو 3,5 ملايين دولار بعدما حصدت فيديوهاتها عشرات ملايين المشاهدات. هذه الفتاة واحدة من عشرات جمعوا أموالاً طائلة من خلال دعم المؤثرين، رُسمت حولهم علامات استفهام أمنية، ما دفع بالشك والعمل على التدقيق بحسابات البعض لتبيان ما إذا كان هناك عمليات مشبوهة لجهة القيام بإعادة تحويل الحوالة المالية التي تُقبض لصالح مشبوهين بعمليات غسيل الأموال تحدث عبر أوجه عدّة، حيث يمنح الداعم أموالاً خارج الأمر القانونية إلى المدعوم ويتفقان على تقاسمها أو نيل كل واحد منهما حصة معينة، أو ربما ما هو أخطر كالانخراط بشبكات منظمة لتجارة الجنس أو المخدرات أو السلاح. في الواقع، إن مقاربة الأمر والتدقيق في عملية انتقال الأموال من المصدر إلى المستهلك ومكان التوظيف أمر دقيق جداً، حتى يتم التثبّت من توفّر شروط جرم تبييض الأموال بعناصره القانونية كافة، لذلك قد يكون من الصعب وضع جميع من يحصلون على أموال طائلة عبر المنصة في هذا الإطار، لأن أسباب الدعم قد تكون خاصة وبهدف إنشاء علاقات خاصة وشخصية فقط. وهنا، يعتبر خبراء قانونيون في حديث لـ” الملفات”، أن القول إن جميع عمليات تحصيل الأموال الكبيرة تصبّ في خانة تبييض الأموال، هو أمر غير مقنع بشكل عام، فمن يقوم بهذه العملية هي شركات كبيرة ورأسماليين كبار، وبالتالي لا يمكن أن تكون حججهم لمصدر الأموال مستندة إلى الداعمين على المنصة، لأن المبالغ التي تُرصد فيها ليست على قدر أهمية ما تقوم به عصابات تبييض الأموال والمخدرات وتجارة الأسلحة والدعارة والتي تكون بعشرات ملايين الدولارات. بالرغم من ذلك، لا ينفي الخبراء توافر هذا الجرم عبر المنصة، ولكن بشكل خفيف جداً، وذلك لأن التعريف القانوني ومصادر هذا الجرم المحدّدة في القانون لا تنطبق على هؤلاء، الذين بمعظمهم يقومون بتفاهات تُقلّل من قيمتهم الاجتماعية لقاء حفنة من الدولارات. ويشرح الخبراء، أن عملية تبييض الأموال هي أن يقوم شخص ما بتأمين سند قانوني لأمواله لا لعملية صرفه، أي يقوم أحدهم بفتح مشروع كبير مثلاً ليُبرر مصدر المال الذي يمتلكه، أما عمليات الصرف كالتي يقوم بها الداعمون على منصة “تيك توك” فلا يمكن وصفها بدايةً بأنها تبييض أموال. لكن، هناك استثناء، قد يجعل من عملية صرف الأموال بداية مسار عملية تبييض الأموال، إذ يوضح الخبراء القانونيون أن هذا الأمر يتحقّق عندما يتم استخدام “تيك توك” لأعمال غير مشروعة وتشكيل عصابات للاتجار بالبشر أو الجنس أو المخدرات وغيرها، بما معناه، أن يتم دفع الأموال تحت شعار الدعم بهدف اصطياد أشخاص أو أطفال، ومن ثم الاتجار بهم، وبعد هذه المرحلة تُصبح الأموال الناتجة عن الاتجار بهؤلاء فيما بعد هي أحد مصادر تبييض الأموال وينطبق عليها هذا الوصف، وبالتالي هكذا تكون قد اكتملت السلسلة. ويؤكد القانونيون أن “تيك توك” كما جميع المنصات التي أصبحت جميعها مرتعاً للكثير من الجرائم، تحتاج إلى علاج على مستوى تطبيق القانون لمنع أي مظاهر مخلّة بالآداب أو فيها تعدّي على حرمة المجتمع، أو جرائم جنائية أخرى، وبالتالي فإن كل هذه التطبيقات تحتاج اليوم وأكثر من أي وقت مضى إلى رقابة وإلى أن يقوم القضاء بواجباته لردع المخلّين وضبط أمن المجتمع. إذاً، في ظل الاستخدام الواسع لوسائل التواصل الحديثة ارتفعت نسبة الجرائم بشكل غير مسبوق. ونتيجة لهذا النمو السريع ظهر وجه سلبي تمثّل في نشوء أنواع جديدة من التعدّيات على حقوق الغير والمجتمع، لم تلحظها القوانين، الأمر الذي جعل مرتكبي الأفعال الجرمية بمنأى عن العقاب في بعض الحالات بسبب فقدان الرادع القانوني المناسب. وهذا يعني ان السلطة التشريعية اليوم معنية بشكل أساسي وقبل أي شيء بتطوير هذه القوانين وخلق أخرى جديدة، ودعم مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية وتطويره وإمداده بالتقنيات اللازمة، وذلك لمواكبة هذه “الفورة” التي أصبحت اليوم تأخذ مساحة كبيرة في عالم الجريمة. المصدر :خاص – موقع “الملفــــات”

من مؤشرات استمرار الحرب للعام المقبل: التمديد لقائد الجيش على طاولة البحث

خاص “الملفات” – الكاتب والمحلل السياسي محمد علوش كان يُفترض أن تنتهي ولاية قائد الجيش جوزاف عون في 10 كانون الثاني الماضي، ولكن بسبب ما يمر به لبنان من فراغ رئاسي، وبسبب الخلاف حول قدرة حكومة تصريف الاعمال الحالية على التعيين، وفشل كل الاتفاقات التي كادت أن تبصر النور بين الثنائي الشيعي والتيار الوطني الحر والحزب الاشتراكي داخل الحكومة، مدد المجلس النيابي في 15 كانون الاول الماضي ولاية قائد الجيش وقادة الاجهزة الأمنية لمدة سنة واحدة، وهذه السنة تنتهي بالنسبة لقائد الجيش في كانون الثاني المقبل. قد يبدو أن التاريخ لا يزال بعيداً، فنحن ما زلنا في شهر تموز، ولكن بعد قراءة المعطيات الحالية في المنطقة، والتوجه نحو استمرار الحرب الى العام المقبل، بدأت فكرة التمديد لقائد الجيش تطفو مجدداً على سطح الطاولات السياسية. إن مجرد الحديث عن تمديد ولاية قائد الجيش مجدداً يعني أن هناك قراءة سياسية جدية بشأن فشل الوصول الى اتفاق لوقف الحرب خلال الصيف الجاري، فبحسب مصادر سياسية متابعة فإن تقدم الزمن نحو الانتخابات الاميركية الرئاسية يجعل كل الملفات الأخرى في المنطقة معلقة الى ما بعد الانتخابات، وذلك يعني أن لا حل قريب لأزمة الرئاسة في لبنان، فهذه الأزمة تبدو معلقة الى ما بعد وضوح صورة الحرب في المنطقة، ويعني أيضاً أن الحرب مستمرة لفترة قد تكون طويلة في لبنان، وقد تنتقل من شكلها الحالي الى شكل أوسع نطاقاً.  كذلك ترى المصادر أن فكرة التمديد لقائد الجيش طُرحت خارج لبنان أيضاً، وذلك له دلالاته التي تدعم فكرة استمرار الحرب، مشيرة الى أن الحديث عن التمديد قبل 6 أشهر يعني أن الأمور ضبابية والتشاؤم يسيطر عليها، طبعاً دون أن يكون هذا الأمر محسوماً بسبب طبيعة الحرب والمفاجأت التي تحصل فيها. بالعودة الى التمديد، فإن العام الماضي شهد خلافات حوله، وهذا العام يُفترض أن يتكرر المشهد، مع العلم أنه بحسب المصادر فإن العام الماضي، من احد اهم أسباب التمديد المعلنة من قبل الكتل النيابية كان غياب رئيس الأركان في الجيش وهو الذي يحل محل القائد بحسب القانون، أما هذا العام فإن الحكومة عيّنت قائداً للأركان في جلستها في شهر شباط الماضي، ولكن هذا التعيين لا يزال غير مكتمل قانوناً بسبب الطعن الذي قدمه وزير الدفاع، ما يعني بحسب المصادر أن مؤيدي التمديد يمتلكون حجة قوية هذه المرة أيضاً لتأييد التمديد، ولكن السؤال الذي سيكون مطروحاً هو ماذا لو تراجع وزير الدفاع عن الطعن وبات رئيس الأركان مخولاً قانوناً بتسلم قيادة الجيش؟  قد يشعر رئيس التيار الوطني الحر ببعض الندم على قرار الطعن بتعيين رئيس الأركان، تقول المصادر عبر “الملفات”، مشيرة الى أن التمديد السابق لقائد الجيش كان له تبريرات داخلية كثيرة، ولكن بالأصل هو كان مطلباً خارجياً، وهذا ما لم يتغير بعد بسبب استمرار الظروف نفسها التي كانت سائدة سابقاً، وبالتالي مهما كان الوضع القانوني لرئيس الأركان، فإن التمديد لقائد الجيش بحال تم طرحه رسمياً سيمرّ مجدداً. المصدر : خاص “الملفات” – الكاتب والمحلل السياسي محمد علوش

فوضى واشتباك.. “القبضاي” يصيب ٦ أشخاص!

حوالي الساعة العاشرة من صباح اليوم الاثنين، شهدت نظارة قصر العدل في طرابلس حادثًا أمنيًا مثيرًا للقلق. السجين المدعو “م. س”، المعروف بسيطرته على النظارة وملفات القتل والسرقة وإطلاق النار التي تلاحقه، تلقى قرارًا بنقله إلى سجن جبيل مما أثار امتعاضه وسخطه. فور تلقي “م. س”، الذي يعد سجله حافلاً بالمذكرات، قرار النقل، اشتبه بأن سجناء من عائلة “ز” هم المحرضون على نقله، وفقًا لمعلومات “الملفات”. وعند الساعة العاشرة صباحاً، شن هجوماً على خمسة سجناء من العائلة، مستخدماً أداة حادة كانت مخبأة بحوزته داخل النظارة. أسفر الهجوم بحسب المعلومات عن إصابة ستة أشخاص بجروح متفاوتة، بين متوسطة وبسيطة، من بينهم الأب وأولاده الذين تعرضوا للطعن، وصهرهم من عائلة “ي” الذي تعرض لضربة قوية على فكه. عقب الحادثة، تم نقل “م. س” إلى سجن جبيل، حيث سيتم فتح تحقيق شامل في الحادثة وإضافة مذكرة توقيف جديدة إلى سجله الحافل. عناصر قوى الأمن المكلفة بحماية النظارة تدخلت بسرعة لتهدئة الأوضاع وفض الإشكال، فيما التحقيقات جارية لكشف كافة تفاصيل الحادثة وتحديد المسؤوليات، مع اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان عدم تكرار مثل هذه الأحداث في المستقبل. المصدر : خاص – موقع “الملفات”

استهداف سيارة على الحدود اللبنانية السورية

استهدفت غارة إسرائيلية سيارة على الحدود اللبنانية السورية وأشارت المعلومات الأولية عن سقوط عدد من الضحايا والشهداء. وأفادت التقارير بأنّ المستهدف بالغارة الإسرائيلية التي طالت سيارة عند الحدود بين لبنان وسوريا، هو رجل الأعمال السوري محمد براء القاطرجي. وأشارت المعلومات إلى أن الشخصية المستهدف تعتبر من المقربين جداً إلى الحكومة السورية.

سلبوه نصف مليون دولار … بالتفاصيل

قام ثلاثة أشخاص مجهولين وملثمين بالاعتداء على موظف في شركة “ويلكو” وإطلاق النار عليه عند مدخل الشركة على أوتوستراد شكا – أنفه. السارقون استولوا بالقوة على مبلغ نصف مليون دولار كان الموظف ينقله. وقد حضرت القوى الأمنية إلى مكان الحادث وبدأت تحقيقاتها لكشف هوية الفاعلين وبدأت عمليات البحث عنهم.   المصدر : رصد الملفات