April 22, 2025

العدالة الانتقائية تُثير التساؤلات: جريمة جورج ورولان بين توقيف سريع وتقصير مريب

بالأمس، قُتل الشاب جورج روكز غدرًا داخل محلّه في ضبية، لكن العدالة لم تتأخر، فبفضل جهود الأجهزة الأمنية، تم توقيف القاتل خلال ساعات معدودة. هذه الخطوة السريعة، ورغم أهميتها، أعادت إلى الأذهان جريمة أخرى لم تجف دماء ضحيتها بعد ولن تجف طالما القتلة أحرار وكأنهم يعيشون تحت شريعة غاب، حيث لا قانون سوى ما تفرضه الميليشيات. جريمة اغتيال رولان المر، المسؤول في حزب القوات اللبنانية، لا تزال تشكل وصمة عار وسط صمت الجهات المعنية، بالرغم من معرفة هوية القتلة الذين لا يزالون طلقاء. التساؤلات تتكاثر حول هذه العدالة الانتقائية التي تبدو وكأنها تُطبق على البعض وتُستثنى آخرين. في هذا السياق، شجبت مصادر مطلعة بشدة جريمة ضبية التي أودت بحياة جورج روكز، مستنكرة التفلت بالسلاح الذي يهدد حياة الأبرياء، وقد ينهيها في لحظات. ورغم الإشادة بسرعة توقيف القاتل، طرحت المصادر تساؤلًا مقلقًا: “كيف يمكن للأجهزة الأمنية أن تتحرك بهذه السرعة لتوقيف قاتل جورج، بينما قتلة رولان المر المعروفون بالأسماء والوجوه ما زالوا طلقاء؟” وأضافت المصادر: “الجريمة واحدة والنتيجة واحدة؛ شباب يُقتلون في عقر دارهم وتسيل دماؤهم على مذبح وطن يُفترض أن يحميهم، ولكن القضاء لم ينتصر لهم بعد. هل لأن القتلة ينتمون إلى جهات محصنة؟” وفي سياق متصل، دعت مصادر مقربة من عائلة رولان المر، رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون، المعروف بعدالته، إلى اتخاذ موقف حازم في بداية عهده. وطالبت بعدم التهاون مع أي تفلت أمني أو تقصير قضائي، خصوصًا في جريمة المر، التي يبقى منفذوها طلقاء رغم وضوح هويتهم. نقلت المصادر عن ذوي رولان المر تساؤلهم المؤلم: “هل دم رولان أصبح رخيصًا؟ لماذا؟ هل لأنه اغتيل في لبنان وليس في المهجر؟ أين الأجهزة الأمنية؟ أين الإعلام والرأي العام؟ هل تُغض الطرف الأقلام الحرة عندما يكون القاتل تابعًا لجهة نافذة؟” إذاً، وفي وطن يدّعي سيادة القانون، يبقى التساؤل الأكبر: متى يتحقق الإنصاف لروح بريئة أُزهقت أمام أعين الجميع؟ وهل يمكن للأجهزة الأمنية أن تحقق نفس الإنجاز بتوقيف قتلة رولان المر خلال أربع ساعات كما فعلت في قضية جورج؟ أم أن العدالة ستبقى رهينة المجهول؟ ختامًا، موقع “الملفات” يتقدم بأحر التعازي لعائلتي روكز والمر، سائلًا الله أن يمنحهم الصبر لتجاوز هذه المحنة، ومؤكدًا أن العدالة هي السبيل الوحيد لإنصاف دماء الأبرياء. المصدر : خاص – موقع “الملفات”

بعد 4 ساعات.. كمين محكم يطيح بالقاتل.. وهذه هويته!

تمكنت الأجهزة الأمنية، بفضل جهودها الحثيثة وسرعة تحركها، من التوصل إلى هوية قاتل الشاب جورج روكز في وقت قياسي يُشهد له بالكفاءة، فبفضل المتابعة التي قامت بها قيادة سرية الجديدة في وحدة الدرك الإقليمي، تم تحديد هوية الفاعل ومكان تسجيله في إحدى البلدات الجنوبية. وتبيّن أنه يدعى: علي حسن عون (مواليد 2005 – صور). الموقوف علي، كان قد أقدم على ارتكاب جريمته البشعة داخل معرض السيارات الخاص بالضحية في ضبية، مساء أمس الثلاثاء، وبحسب التحقيقات يتبين أن علي وبعد دخوله مع مالك المعرض جورج إلى مكتبه، أطلق النار عليه، مما أدى إلى وفاته على الفور. بعد ذلك، فرّ الجاني هاربًا إلى جهة مجهولة بعد سرقة سيارة من نوع “مرسيدس G Class”.  وعقب عملية استقصاء دقيقة وتحريات مكثفة، تمكنت القوى الأمنية من تحديد مكان تواجده في منطقة الضاحية الجنوبية. وبالتنسيق والتعاون بين مفرزة استقصاء الجنوب وفصيلة أنطلياس تم استدراجه وتوقيفه في كمين محكم  بعد 4 ساعات فقط من ارتكاب الجريمة.  وقد تم تسليمه إلى فصيلة أنطلياس لاستكمال التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية بحقه، في خطوة تؤكد قدرة الأجهزة الأمنية على التعامل السريع والحاسم مع الجرائم. وخلال التحقيق معه من قبل الفصيلة المذكورة، اعترف بما نُسب إليه، وأقرّ بإخفاء المسدس المستخدم في الجريمة لدى المدعوة (ز. م.، مواليد 2002، لبنانية).على الفور، وبتوجيه من القضاء المختص، تمت مداهمة مكان إقامة المذكورة من قبل فصيلة المريجة. وأثناء تفتيش منزلها، عُثر على المسدس والثياب المستخدمة في الجريمة، فتم ضبطها وتوقيف المشتبه بها. وبالتنسيق مع شعبة المعلومات، تم ضبط السيارة المسروقة التي كانت مركونة بالقرب من منزلها. التحقيق لا يزال جاريًا بإشراف القضاء المختص. جريمة تهزّ ضبية: “جي كلاس” ورصاصة ! المصدر : الملفات

بعد تصويرهم.. إليكم ما حصل!

تقدمت مجموعة من جنود الجيش الإسرائيلي باتجاه مركز الجيش اللبناني في منطقة رأس الناقورة، حيث طالبوا عناصر الجيش بعدم الاقتراب من جرافة إسرائيلية كانت تعمل بالقرب من المركز قرب الجدار الفاصل.  وخلال قيام عناصر الجيش اللبناني بتوثيق الحدث عبر التصوير، أبدى الجنود الإسرائيليون غضبهم وطلبوا من سائق الجرافة التوقف عن العمل ومغادرة المكان. المصدر : رصد الملفات

بري ينوي إقفال البرلمان؟

أصدر المكتب الاعلامي لرئيس مجلس النواب نبيه بري، بياناً نفى فيه ما أوردته صحيفة نداء الوطن من مزاعم نسبتها لرئيس المجلس النيابي حول نيته إقفال البرلمان، مؤكداً أن هذه المزاعم مختلقة وعارية من الصحة جملة وتفصيلاً، وتشكل سابقة خطيرة في العمل الصحفي غير إخلاقية.