January 10, 2025

ما علاقة “الهدهد” بقاعدة غليلوت؟

خاص –  موقع ” الملفات”  بين 30 تموز الفائت و25 آب الحالي، حبست المنطقة أنفاسها ترقباً للردّ الذي ستقوم به المقاومة اللبنانية ثأراً لاغتيال القائد العسكري في حزب الله فؤاد شكر، فتم تأجيل بعض رحلات شركة طيران الشرق الأوسط، وأرسلت بعض من طائراتها إلى قبرص وتركيا، فيما طلبت بعض الدول الأجنبية والعربية من رعاياها مغادرة لبنان فوراً. بدأ الجميع يستعدّ للحرب من الحكومة اللبنانية والتي بدأت بتجهيز المدارس من الجنوب إلى أقصى الشمال لاستقبال النازحين وكذلك القطاعات الصحية التي رفعت جهوزيتها، حتى أن بعض سكان الضاحية الجنوبية والجنوب أخلوا منازلهم تحسباً لأي طارئ. انتظر اللبنانيون نحو 4 أسابيع وسط تهديدات إسرائيلية وصلت إلى حد الإعلان عن تنفيذ ضربة استباقية لتلافي ذلك الرد، فيما لم تغب حركة الوفود الأجنبية والعربية إلى لبنان في محاولة منها لتهدئة الأوضاع. لكن على وقع الاستنفار الإسرائيلي، جاء رد حزب الله الذي أطلقت عليه تسمية “عملية يوم الأربعين” لتزامنه مع أربعينية الإمام الحسين، فاستهدف قاعدة غليلوت التي تبعد عن “تل أبيب” بضعة أمتار بحسب بيان حزب الله. فأت الرد من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنه تم التصدّي لتلك الصواريخ والمسيّرات. فهل وصلت فعلاً مسيرات الحزب إلى هذه القاعدة وحقّقت هدفها؟ وهل سيكون لدى حزب الله دليل يُقنع فيه الرأي العام بنجاح تلك العملية؟ “إيران لن تردّ”… و”علامة استفهام” على ردّ الحزب في حديث لموقع “الملفات”، قال الجنرال المتقاعد جورج نادر إن “ردّ حزب الله ليس بمستوى اغتيال القائد العسكري فؤاد شكر”، معتبراً أنه “ردّ باهت وهناك عدة أسئلة تتناوله، لناحية الضربة الاستباقية التي وجهها الجيش الإسرائيلي قبل نصف ساعة من الرد ونتيجتها كانت شبه معدومة، أو لجهة عدم وضوح حقيقة الخسائر لدى الطرفين”. وسأل نادر: “هل هذا متّفق عليه بين إيران وأميركا كما أشيع؟ إذ إن النتيجتين متقاربتين من حيث انعدام الخسائر، فجاء موقف حزب الله خجولاً وتراجع”. وذكّر بأن أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله كان يقول إنه “إذا قام الجيش الإسرائيلي بضرب بيروت أو الضاحية الجنوبية سنرد رداً مزلزلاً على تل أبيب أو القدس، بالمقابل لم يكن الرد مزلزلاً ولم يُحدث أي توازن رعب بين الجهتين”. أما بالنسية للردّ الإيراني، فعبّر نادر عن عدم اعتقاده بوجود نية لدى إيران بالرد على اغتيال اسماعيل هنية، معتبراً أنه “في حال حصل لن يشارك حزب الله فيه لكونه نهى الجزء المتعلّق برده”. “هدهد” جديد… ورسالة إلى الإسرائيليين؟ وفي هذا السياق، أكد مصدر مقرّب من حزب الله أن “المقاومة استهدفت تقريباً ١٢ هدفاً إسرائيلياً منها مراكز لإطلاق الصواريخ وقواعدها وقواعد مدفعية وقيادات الوحدات للجيش الإسرائيلي، وكان الهدف من هذه الصواريخ إلهاء الجانب الإسرائيلي حتى تتمكّن المسيّرات التي أطلقت وتوجّهت إلى مركز المخابرات الإسرائيلي من اجتياز الحدود بسلام، والوصول إلى الهدف الذي أصابته”. وأشار المصدر إلى أن “المقاومة لديها مصادر خاصة بها تعتمدها، سواء عبر تقنية الفيديو على غرار مشاهد “الهدهد” أو بطريقة أخرى، لتوضّح من خلالها حقيقة النتائج وتُثبت وصول المسيرات إلى أهدافها بنجاح”، كاشفاً أن “الأيام المقبلة ستبيّن حقيقة ما جرى، حتى يتم اتخاذ القرار المناسب بشأن استكمال الردّ من عدمه، لاسيما وأن السيد نصرالله قال في خطابه الأخير أن هذه المرحلة الأولى وهنالك مرحلة ثانية في حال لم يعط الرد الأول نتيجة”. ولفت المصدر إلى أن “هناك رسالة أخرى لهذه الضربة غير الانتقام من اغتيال القائد فؤاد شكر، وتفيذ بأن إطلاق المقاومة لـ ٣٤٠ صاروخ وبضعة أسراب من الطائرات المسيّرة، دفع إسرائيل لإدخال ١٠٠ طائرة حربية في محاولة للتصدي لهذا الهجوم، وعطّلت مطارات وشلّت الحركة في البلاد، فكيف سيكون الحال إذا ما أطلقت مئات الصواريخ؟”. المصدر : خاص – موقع “الملفات

“التيار” ينهار والاستقالات مستمّرة… وتحذيرات من الـ”فيتو” على كنعان 

خاص “الملفات” – ميلاد الحايك  لا شك أن رئيس تيار الوطني الحرّ النائب جبران باسيل يُدرك أكثر من غيره أن كتلته النيابية أصبحت أضعف مما كانت عليه من قبل، سواء من حيث اعتبارها الكتلة الأكبر مسيحياً أو من حيث التمثيل الشعبي، وذلك بعد إعلان كل من نوابه المميزين والمناضلين في التيار الوطني الحر إبراهيم كنعان، ونائب رئيس مجلس النواب الياس بوصعب، الآن عون وسيمون أبي رميا انسحابهم من التيار. لكل شخص من هذه الأسماء الأربعة تاريخ مهم وحافل وإنجاز قام به خلال مسيرته الحزبية، وأهمّها المبادرة والاتفاق الذي قام به النائب إبراهيم كنعان مع النائب ملحم الرياشي وانتخاب ميشال عون رئيساً للجمهورية. كذلك الأمر بالنسبة للنائب الياس بوصعب الذي استلم وزارة الدفاع ووزارة التربية والتعليم العالي فحافظ عليهما وعمل بكل شفافية، فهل هكذا يكون ردّ الجميل؟ ما يجري مؤخراً في صفوف التيار يطرح جملة تساؤلات حول مصيره، بعد خروج أهم أركانه، وأهمها الشق المتعلّق بلجنة المال والموازنة التي يرأسها كنعان. فيتو على كنعان؟! في السياق، قالت مصادر مقرّبة من التيار الوطني الحر لموقع “الملفات” إن “خروج النائب إبراهيم كنعان من التيار خسارة وسيؤثّر كثيراً على أداء التيار في المرحلة المقبلة، خاصة أن كنعان يتمتّع بخبرة وكفاءة عالية في عمله ومعروف بنظافة كفيه”. واعتبرت المصادر نفسها أنه “إذا وضع التيار فيتو على كنعان في انتخابات اللجان وخاصة لجنة المال والموازنة، فسيتأثر هذا المنصب كثيراً خصوصاً أن الحكومة ستبدأ بمناقشة موازنة 2025 قريباً، والتي كان لكنعان دور أساسيّ ومهمّ في متابعة تفاصيلها”. وسألت المصادر: “ماذا كان حلّ بنا لو بقيت موازنة 2024 على حالها مليئة بالضرائب العشوائية التي كانت تمسّ بجيوب الناس؟ وما بالكم ماذا سيحلّ بموازنة 2025 إذا لم يكن هناك شخص كفوء ومطلع ومهتم بمصالح الناس؟”. وأضافت: “كما أن الوضع تراجع والأزمات تراكمت، فماذا ستشهد موازنة 2025 في حال تغيّب كنعان عن هذا المنصب؟”. ونبّهت المصادر “من التهوّر الذي قد يُقدم عليه التيار في حال تم وضع فيتو على كنعان والانتقام منه بسبب تقديم استقالته”. إنشاء كتلة جديدة.. والامتحان الصعب في الانتخابات المقبلة وكشفت المصادر أن “هناك اجتماعات لإنشاء كتلة جديدة تضم نواب حالين وسابقين وستفوق الـ 20 نائباً ولكن الموضوع قد تأجل”. ورأت المصادر أن “خروج 4 نواب يُفقد التأثير الحاسم لتيار الوطني الحر كتكتل مسيحي قوي، وهذا من شأنه إعطاء الأولوية لحزب القوات اللبنانية التي أصبحت الكتلة المسيحية الأكبر”، لافتةً إلى أن “خروجهم أفقد التيار قوته الحاسمة في الانتخابات الرئاسية لكونه الأكثر تمثيلاً في الشارع المسيحي، وهناك احتمالية كبيرة باستقالة بعض النواب من التكتل”. كذلك، اعتبرت المصادر أن “خروج النواب من التيار الوطني الحر لا يعني خروجهم من المبادئ التي يؤمنون بها، بل هم متمسّكون بهذه المبادئ، لكن التيار هو الذي خرج عنها، وبالتالي ليس هناك أي تبدّل في الآراء السياسية لهؤلاء لاسيما في هذه المرحلة”. وذكّرت المصادر بأن هذا “التكتل كان حليفاً قويّاً لحزب الله الذي لم تعد لديه رغبة بإعادة تقوية هذا التحالف، لأنه يجد أن هذا التيار يضعف ويتحلّل والامتحان الصعب سيكون له في الانتخابات المقبلة العام 2026، لأن هناك الكثير من الأولويات والتحالفات قد تبدّلت عند القوى أو حتى في الشارع المسيحي، وبالتالي إن هذه الاستقالات ستؤثّر على قوّة التيار وحجمه النيابي وليس في المسار الرئاسي والانتخابات الرئاسية”. تنويه: ” الملفات”  لا يتبنى أي موقف سياسي أو وجهة نظر؛ بل هو مساحة متاحة للجميع للتعبير بحرية المصدر : خاص “الملفات” – ميلاد الحايك

اجتماعات وتحضيرات واللقاح غير متوفّر.. فيروس جديد في طريقه إلى لبنان! 

بعد اجتياح كورونا للعالم وسيطرتها على كوكب الأرض، ثم اندثار تأثيرها بالشكل الذي كان عليه مع ظهورها، يبدو أن العالم اليوم أمام جائحة وبائية جديدة أطلّت برأسها من أفريقيا، وبدأت تنتشر في أوروبا، وليس بعيداً قد تصل إلى لبنان خلال الأسابيع المقبلة.  في الأمس القريب، أعلنت منظمة الصحة العالمية بعد تزايد عدد الإصابات بجدري القردة في جمهورية الكونغو الديموقراطية، مدفوعاً بالسلالة “1بي” التي سُجلت كذلك في بوروندي وكينيا ورواندا وأوغندا، أن جدري القردة “طارئة صحية عامة تسبب قلقاً دولياً”، وهو أعلى مستوى تحذير يمكن أن تطلقه الهيئة. كما أوصت المنظمة، الدول التي سجلت إصابات بسلالة جديدة من جدري القردة، بإطلاق خطط تطعيم في المناطق التي تم فيها رصد المرض. فهل نحن أمام وباء جديد يستدعي الإغلاق التام؟ وهل هناك لقاح في لبنان وجهوزية لمواجهة هذا الفيروس في ظل الظروف الراهنة؟  طريقة انتقال الفيروس في حديث لموقع “الملفات”، أكد النائب عبد الرحمن البزري أن “جدري القرود هو مرض قديم العهد ومعروف منذ الخمسينات والستينات، وتمت تسميته بهذا الإسم لأنه ظهر بدايةً لدى القرود ويمكن انتقاله إلى الانسان من الحيوانات ومن إنسان إلى آخر”.  وأضاف: “هو وباء بما معنى أن حالات ظهوره ازدادت مأخراً كما حصل في العام ٢٠٢٢، وبالتالي فإن أي ازدياد في نسبة ظهور مرض أو ظهور مرض جديد تعتبر وباء، بحسب التعريف الوبائي، لمجرد وجود زيادة في نسبة الحالات التي تظهر”. وأوضح البزري أن “هذا الوباء انتقل من بعض المناطق الأفريقية ليصيب العديد من البشر، كما لا يمكن تشبيهه بالكورونا لأنها تنتقل عن طريق التنفس والذي يُعتبر أبرز أسباب انتقالها، أمّا انتقال فيروس جدري القردة يكون بشكل أساسي عبر التماس المباشر وغير المباشر، لذلك فإن قدرته على الانتقال او الانتشار هي أقل من قدرة كورونا”. اللقاح غير موجود في لبنان وكشف البزري أن “هناك ثلاثة أنواع من اللقاحات لجدري القردة معترف بها عالمياً وهي مبنية على لقاح “الجدري”، لكن هذه اللقاحات غير متوفرة بكميات كبيرة ولا يوجد إنتاج كبير له”.  وأردف أنه “إذا تقرر استخدام هذه اللقاحات في مكافحة هذا الوباء، فهناك خطوات يجب اتخاذها في المختبرات والشركات التي تملك هذا اللقاح من أجل إنتاجه بكميات كبيرة”، مشيراً إلى أن “هذا اللقاح غير موجود في لبنان ولا ضرورة لوجوده الآن في هذه المرحلة”.  اجتماعات وتحضيرات كما كشف البزري عن أن “لبنان عقد عدة اجتماعات تحضيرية بين لجنة الأمراض الانتقالية والسارية والمعدية وبين المسؤولين في وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية لوضع خطه للاستعداد في حال دخل هذا الفيروس إلى لبنان”، موضحاً أن “هذا الفيروس لا يحتاج استعدادات أساسية باستثناء بعض أدوات ما يسمى العزل والعزل الوقائي والحماية الشخصية”. ورأى أننا قد “لا نحتاج إلى الإقفال تام في حال انتشار هذا الفيروس، إذ لا يوجد أي إجراءات عامة متخذة، فيكفي أن نستخدم الإعلام والتوعية للأشخاص والأطباء حول هذا المرض لكي يتم اكتشافه مبكراً في حال دخل لبنان مع التأكيد على أنه حتى هذه اللحظة لم يتم تسجيل أي حالة”.  المصدر : خاص – موقع “الملفات”

خلفيّات مقتل عسكري على يد زميله

بتاريخ 26/ 8 /2024، تعرَّضَ أحد العسكريين لإطلاق نار من قبل عسكري آخر بواسطة سلاح حربي في مركز تابع للجيش، ما أدى إلى وفاته، علمًا أن إطلاق النار لم يحصل على خلفية إشكال بين العسكريَّين، مع احتمال وقوعه عن طريق الخطأ. تُجري قيادة الجيش التحقيقات اللازمة بإشراف القضاء المختص لكشف ملابسات الحادثة. المصدر :قيادة الجيش– مديرية التوجيه

الوحدات الصاروخية بحزب الله لم تدخل المعركة بعد: ماذا عن المخازن المستهدفة؟

 في منشأة “عماد 4” أبرز حزب الله وجهاً جديداً من وجوه قوته العسكرية، مع العلم أن التقسيم العسكري للحزب يبقى لغزاً من الالغاز التي يحرص الحزب على إبقائها كذلك، فعلى سبيل المثال لولا اغتيال قادة وحدات “نصر” و”عزيز”، لما اكتشف كثيرون ماهية هذه الوحدات وما هي مهماتها، ولكنهم مع مرور أيام هذه الحرب باتوا فضوليين أكثر لمعرفة كل ما يتعلق بعمل حزب الله العسكري.كثيرة هي الوحدات التي تعمل في التنظيم العسكري لحزب الله، بعضها بات معروفاً نسبة للشهرة التي اكتسبها مثل فرقة الرضوان، مع العلم أن هذه الفرقة ليست الأقوى داخل بنية المقاومة، وليست الأكثر استعداداً وليست الأشد تدريباً ولكنها تكاد تكون الأكثر شهرة نسبة لما يُقال عن أنها الفرقة التي ستدخل أرض فلسطين المحتلة.  كثيرة هي العمليات اليومية التي تقوم بها المقاومة، تقول مصادر متابعة، مشيرة الى أن العمليات هذه وما يجري اليوم في الجنوب يُخاض بأعداد قليلة من المقاتلين، فرغم إعلان الحزب للجهوزية القتالية، إلا أن اعداد المشاركين بالمعركة لا يزال قليلاً، تماماً كما هو حال الفرق والوحدات العسكرية، إذ تكشف المصادر عبر “الملفات” أن كل العمليات التي تحصل، وكل الصواريخ التي تُطلق، لم يتم حتى الان دخول الوحدات الصاروخية على خطّ القتال، فالعمل الذي يجري تقوم به وحدات المدفعية. بالعلم العسكري، يعني هذا الكلام الكثير، فوحدات المدفعية، بحسب إسمها، متخصصة بالمدفعية، ولكن في بنية الحزب أصبحت الصواريخ المستخدمة اليوم هي من ضمن سلاح المدفعية، لا من ضمن السلاح الصاروخي، وتكشف المصادر أن الوحدات الصاروخية متعددة وتقسيمها يأتي حسب مدى الصواريخ، وهذه الوحدات كلها لم تعمل بعد في المعركة الحالية. أيضاً بالعلم العسكري، بدّل حزب الله خلال هذه الحرب تكتيكاته مرات عديدة، ولكنه لم يبدل استراتيجية القتال بعد، علماً ان تغيير التكتيك بسرعة ودقة وبحسب متطلبات المعركة هو أمر لا تتمتع به كثير من الجيوش الكبرى، أما تغيير الاستراتيجية فهو لا يعتبر أمر مفيد للجنود، لناحية أدائهم الجسدي ووضعهم النفسي، وتكشف المصادر أن الجيش الاسرائيلي بدل استراتيجيات قتالية في غزة، ولم يفعل بعد في لبنان. تُشير المصادر الى أن فيديو “عماد 4” أظهر للمرة الأولى مقاتلين من الوحدات الصاروخية، وهذا من الرسائل التي يقرأها العدو وقد لا يراها الصديق، والتي يرد عليها العدو من خلال استهداف مخازن أسلحة للحزب، مع العلم أن هذه المخازن هي مخازن مكشوفة، فوق الأرض، غير رئيسية، وتستعمل كمحطات في طريق وصول السلاح من مكان الى آخر. تجزم المصادر عبر “الملفات” أن العدو لم يتمكن حتى اليوم من إصابة هدف نوعي وثقيل يتعلق بسلاح حزب الله الصاروخي، مشيرة الى أن كل ما تم استهدافه كان إما فارغاً أو قديماً أو به بعض الأنواع من الأسلحة التقليدية. المصدر : خاص ” الملفات” – محمد علوش