January 10, 2025

حدث أمني كبير .. 4000 جريح بصفوف حزب الله

في مشهد متفجر وغير مسبوق، شهد لبنان، والضاحية الجنوبية لبيروت تحديدا تصاعدًا مفاجئًا في التوترات الأمنية بعد سلسلة من الانفجارات الغامضة التي طالت أجهزة اتصالات لاسلكية تابعة لعناصر من حزب الله. ووفقًا للتقارير الأولية، فإن الجيش الإسرائيلي، استخدم تقنيات متطورة لاختراق وتفجير هذه الأجهزة، والتي تُعرف باسم “pager” أو “beeper”، فيما لم يعرف عدد الأجهزة المتفجرة حتى الآن. والجدير بالذكر أن اسرائيل لم تصدر أي موقف رسمي حتى  هذه اللحظة لتتبنى فيه هذه العملية. مصادر أمنية ترجح أن الانفجارات قد تكون ناجمة عن بطاريات الليثيوم الجديدة داخل هذه الأجهزة، حيث تفيد المعلومات أن النسخ الأحدث من هذه الأجهزة تحتوي على هذا النوع من البطاريات، بينما النسخ القديمة لا تحتوي عليها. وتشير التقارير إلى أن عملية الاختراق يرجح أنها تمت عبر عدة مراحل منها إرسال ترددات عالية أدت إلى ارتفاع حرارة البطاريات وانفجارها تلقائيًا. المصادر الأمنية وشهود العيان تحدثوا عن وقوع إصابات بالجملة، حيث تشير التقارير إلى إصابة مئات من عناصر حزب الله جراء هذه الانفجارات. وعلى إثر الفوضى، أُطلق النار في الضاحية لتفريق الحشود وتسهيل نقل الجرحى إلى المستشفيات، فيما تستمر سيارات الإسعاف في نقل المصابين وسط استغاثات عاجلة للتبرع بالدم. الانفجارات لم تقتصر على الضاحية الجنوبية فقط، بل امتدت إلى مناطق أخرى مثل النبطية، ما يعزز فرضية وجود عملية واسعة النطاق تستهدف شبكة اتصالات حزب الله في مختلف المناطق اللبنانية، بما في ذلك بيروت، جبل لبنان، الجنوب، والبقاع. ومع استمرار توافد المصابين إلى مستشفيات العاصمة، التي باتت عاجزة عن استيعاب الأعداد المتزايدة، يبدو أن الوضع يتجه نحو تصعيد أكبر.  كما أكدت مصادر مطلعة استشهاد نجل النائب علي عمار، بالإضافة إلى إصابة السفير الإيراني في بيروت مجتبى أماني جراء انفجار جهاز بيجر. كما أُصيب اثنان من أبناء رئيس وحدة الارتباط والتنسيق في حزب الله، وفيق صفا، وأيضًا نجل النائب حسن فضل الله. بدورها، كشفت وزارة الصحة اللبنانية عن 9 شهداء حتى الآن، فيما بلغ عدد المصابين نحو 3000، بينهم 200 حالة حرجة. اذا المعلومات تتكشف ببطء شديد، وسط حالة من الهلع الشعبي والترقب لمعرفة أبعاد هذا الاختراق الإسرائيلي الخطير وحجم الأضرار الناجمة عنه، لا سيما أنه يُعد الأكبر من نوعه في لبنان ويشكل تهديدًا مباشرًا لشبكة الاتصالات الخاصة بحزب الله..  المصدر : خاص – الملفات 

مسيّرات إسرائيلية “نائمة” في الجنوب فاحذروها! 

لمسيرات “الدرون” الإسرائيلية قصص كثيرة في الجنوب اللبناني، فبعد كشفنا قصة تجوّل المسيرة على نوافذ أحد المنازل التي كان بداخلها شباب من المقاتلين في مقال بعنوان: “مسيّرة إسرائيلية تفاجىء “مقاتلاً” بحزب الله: رأيتها خارج نافذة المنزل”، نستكمل اليوم الكشف عن روايات أخرى لكيفية عمل المسيرات الإسرائيلية في قرى الجنوب التي تشهد حرباً منذ 11 شهراً. من محاسن صدف عملية طوفان الأقصى، أو من حسناتها الكثيرة، نقطة إيجابية لم يتم الإضاءة عليها بشكل واف، يقول المقاتل في المقاومة، مشيراً الى أن العملية وما تلاها سمح للمقاومة بأن تكتشف ما أعدّه العدو طيلة السنوات الماضية التي تلت حرب تموز 2006 من تطور تكنولوجي ومعلوماتي كبير جداً، خصوصاً بما يتعلق بسلاح المسيرات الذي شهد تطوراً غير مسبوق في السنوات الماضية. ويُشير المقاتل في حديثه لـ”الملفات” الى أن سلاح المسيرات كان يمكن أن يشكل علامة فارقة في الحرب الكبرى لو حصلت في تشرين الأول الماضي، عندما لم تكن قيادة المقاومة قد تعرفت على ما حضّره الجيش الاسرائيلي في هذا الإطار، إذ يجهد العدو في استخدام هذا السلاح بطرق مختلفة، علماً أن انواع المسيرات التي نتحدث عنها هنا متنوعة، من المسيرات الكبيرة مثل هيرمز و”الدرونات” الصغيرة القادرة على القيام بأعمال هجومية باتجاه أشخاص والتصوير الدقيق والتجسس وتحديد المواقع بدقة بغية استهدفها من الطائرات الحربية او المسيرات الكبيرة الهجومية. “مسيرات نائمة”، بهذه العبارة بدأ المقاتل حديثه عن روايتين حديثتين حصلتا في الجنوب، في بلدة طير حرفا، وفي بلدة بيت ليف، ففي الأولى كان هناك مناسبة تشييع لامرأة من البلدة، منذ أيام قليلة، وكما جرت العادة تم التنسيق مع الجيش اللبناني واليونيفيل لتوجه وفد من اهالي البلدة للقيام بإجراءات الدفن ثم المغادرة، وعندما وصل الوفد الى البلدة ترجّل أحد المواطنين من سيارته قرب الجامع للدخول، ودخل، علماً أن محيط الجامع كان تعرض اكثر من مرة للاستهداف الإسرائيلي، وعندما وصل الرجل الى منتصف الجامع وجد “درون” اسرائيلية تجلس على حافة نافذة الجامع، تصور وتتابع، وتمارس عملها التجسسي، وبحسب المقاتل فإن هذه المسيرة جلست قبل ساعات من وصول موكب المعزّين الى البلدة. من طير حرفا ينتقل الى بيت ليف، فهناك أمضت المسيرة ليلها على خزان متواجد على سطح أحد المنازل، وكان لها دور كبير بتنفيذ عملية أمنية، يقول المقاتل، مشيراً الى أن هذه المسيرة تطفىء مراوحها فلا تصدر صوتاً، وتراقب المكان الذي هبطت فيه بدقة، وتنقل وترصد التحركات، خصوصاً، أن المقاتلين يحاولون استطلاع السماء قبل تحركهم لمعرفة ما اذا كان هناك مسيرات اسرائيلية، ويتحركون عندما لا يسمعون شيئاً، وهذا ما حصل يومها، فكانت المسيرة تصور وتعطي الإحداثيات لغرفة عمليات جيش العدو الإسرائيلي. بحسب معلومات “الملفات” فإن عشرات لا بل مئات من المسيرات النائمة متواجدة في القرى الجنوبية، وبعضها تم ضبطه وتعطيله أو إسقاطه، إلا أن هذه القصص تقدّم لمحة عن صعوبة الحرب التكنولوجية، والتطور الذي لحق بطبيعة المعركة منذ الحرب في تموز 2006 الى اليوم، لذلك على كل الجنوبيين، خصوصاً أبناء القرى القريبة من الحدود، التنبه لوجود هكذا مسيرات نائمة، والحذر منها. المصدر : خاص “الملفات” – محمد علوش

جريمة البترون.. التفاصيل الكاملة للفاجعة

خاص – موقع “الملفات” في حادثةٍ مروّعةٍ هزّت بلدة كُبّا في قضاء البترون، عُثر فجر اليوم على جثث أربعة أشخاص، بينهم طفل لم يتجاوز الثلاث سنوات، بعد جريمة قيل إنها ارتُكبت على يد أحد أفراد العائلة قبل أن يُقدم الجاني على الانتحار. تفاصيل الجريمةوفقًا للرواية الأولية للفاجعة التي أصابت البترون، أقدم المدعو “جوني.م” على إطلاق النار على والده “أ.م” داخل حديقة منزل العائلة في ساعات الفجر الأولى. بعد تنفيذ الجريمة، توجه القاتل إلى منزله القريب حيث أقفل الباب وقام بقتل زوجته “ل.م” وابنه الذي لم يتجاوز الثلاث سنوات، قبل أن ينهي حياته بإطلاق النار على نفسه بمسدسه الحربي. الجريمة، التي وقعت صباحًا، استدعت على الفور استنفارًا أمنيًا كبيرًا في المنطقة. وصلت دوريات من الجيش وقوى الأمن الداخلي إلى البلدة، حيث فرضوا طوقًا أمنيًا مشددًا حول موقع الحادثة. كذلك، حضرت فرق الأدلة الجنائية والطبيب الشرعي للكشف على الجثث، التي نُقلت لاحقًا إلى المستشفيات المحلية بواسطة الدفاع المدني والصليب الأحمر لاستكمال التحقيقات. روايات متضاربةومع بدء التحقيقات، ظهرت عدة روايات عن أسباب الجريمة ودوافعها. بعض المصادر أشارت إلى وجود نزاع قديم بين الجاني ووالده حول قطعة أرض كانا يملكانها. وفقًا لهذه الرواية، كانت الخلافات بين الطرفين تزداد يومًا بعد يوم، وقد وصلت في النهاية إلى ذروتها بهذه الطريقة المأساوية. رواية أخرى غير مؤكدة حتى اللحظة تشير إلى أن الجاني كان يعيش أزمة عائلية كبيرة. فقد تركت والدة الجاني المنزل منذ فترة طويلة بسبب خلافات مع زوجها، ويُقال إن والد “ج.م” كان يريد العودة إليها. هذا النزاع الأسري، إلى جانب تراكم المشاكل الأخرى، قد دفع بجوني إلى ارتكاب هذه الفاجعة. في المقابل، تحدث بعض الشهود عن سلوك الجاني في الفترة الأخيرة، واصفين إياه بالشخص “الآدمي وخيرة الشباب”، مما يزيد من الغموض حول الدوافع الحقيقية وراء الجريمة. فيما رواية أخرى أكثر غموضًا تشير إلى أن الجاني قد يكون قُتل على يد شخص آخر، إلا أن المصادر الأمنية استبعدت هذا السيناريو لافتة إلى أنه حتى الساعة المعطيات جميعها تشير إلى أن “ج.م” هو من نفذ الجريمة بأكملها، وفضلت المصادر التريث باصدار الأحكام حتى انتهاء التحقيقات. كارثة ومأساة!الجريمة التي راح ضحيتها أربعة أشخاص، بينهم طفل صغير، تركت البلدة في حالة من الصدمة والذهول. فلا أحد من السكان كان يتوقع أن تصل الأمور إلى هذه الدرجة. مشاكل عائلية قديمة ومعقدة، لكنها في العادة تُحل بين الأطراف دون أن تصل إلى إراقة الدماء. “هذه كارثة لا نجد لها تفسيرًا”، قال أحد أصدقاء جوني الذي فضل عدم الكشف عن هويته. “كان هناك مشاكل بين أفراد العائلة، لكن لم نكن نتوقع أن تصل الأمور إلى هذا الحد المأساوي.” حتى اللحظة، ما زالت التحقيقات جارية للكشف عن ملابسات الجريمة، وما إذا كان هناك أي تورط لأطراف أخرى في هذه الفاجعة. ومع تضارب الروايات وتعدد السيناريوهات، تبقى الحقيقة الكاملة غير واضحة حتى انتهاء التحقيقات الرسمية. المصدر : خاص – موقع “الملفات”

تفاصيل استشهاد بطل المعلومات.. باغته وغدره!

تنعي المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي شهيدها المعاون نقولا محمد المقداد، الذي استشهد بتاريخ 12-09-2024، نتيجة تعرضه بتاريخ 11-9-2024 لإطلاق نار اثناء تنفيذ عملية مداهمة في محلة بئر حسن حرش القتيل، لأفراد عصابة محترفة تنشط بسرقة الاسلاك الكهربائية بشكل شبه يومي من مناطق عدة، والتي أسفرت عن توقيف عدد منهم. وفي التفاصيل، أنه لدى انسحاب المجموعة الأولى من فرقة المداهمة بعد انتهاء المهمة وبقاء 3 منهم، تدخل أحد الأشخاص المتواجدين في المحلة من الذين ليس لهم علاقة بأفراد العصابة، وباغتهم بإطلاق النار باتجاههم مما أدى الى إصابة المعاون المقداد حيث نقل الى المستشفى للمعالجة، وفارق الحياة في اليوم التالي متأثرًا بإصابته. وقد تبيّن أن مطلق النار يدعى (ح. م.، مواليد عام 1986، لبناني) وهو مطلوب للقضاء بجرم إطلاق نار ومن أصحاب السوابق بجرائم افتعال مشاكل وتهديد ومقاومة رجال السلطة. وقد عمد الأخير الى تسليم نفسه الى شعبة المعلومات قبل أن يتم توقيفه، وتم ضبط المسدس المستخدم في عملية إطلاق النار. فيما يلي نبذة عن حياته ومراحل خدمته العسكرية في سلك قوى الأمن: • الرتبة والاسم والشهرة: الرقيب أول نقولا محمد المقداد • تاريخ الولادة ومكانها: 17-1-1989 برج البراجنة – بعبدا. • الوضع العائلي: متأهل، عدد الأولاد 2. • دخل السلك بتاريخ 22122015 وتدرج في الرتب حتى رتبة رقيب اول. • رقي إلى رتبة معاون بعد الاستشهاد. • خدم في: مفرزة سير وسط بيروت – شعبة المعلومات. • منح بعد الاستشهاد: وسام الجرحى-وسام الاستحقاق اللبناني الدرجة الرابعة-المدالية العسكرية-مدالية الأمن الداخلي ومدالية الجدارة. • منح التنويهات التالية: • تنويه من مدير عام قوى الأمن الداخلي عدد 8. • تنويه من قائد شرطة بيروت عدد 1. • تنويه خطي مع مكافأة مالية عدد 7 من المدير العام لقوى الأمن الداخلي المصدر : المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة

بعد خطفهم من قبل عصابة إجرامية.. إليكم تفاصيل عملية التحرير

أقدمت عصابة إجرامية على استدراج 8 فلسطينيين من سكان مخيم برج البراجنة إلى منطقة البقاع بزعم تأمين هجرتهم إلى أوروبا بطريقة غير شرعية، وقامت بخطفهم مطالِبةً بفدية للإفراج عنهم. على الأثر، نفذت مديرية المخابرات عملية رصد ومتابعة أمنية بالتزامن مع عمليات دهم، ما أسفر عن تحرير المخطوفين عند الحدود اللبنانية السورية في منطقة الهرمل وتوقيف المواطن (ع.ع.) المنتمي إلى العصابة، والذي تولى نقل المخطوفين من بيروت إلى منطقة البقاع. التحقيق بوشر مع الموقوف بإشراف القضاء المختص، وتجري المتابعة لتوقيف بقية أفراد العصابة. المصدر : مديرية التوجيه – قيادة الجيش