April 21, 2025

حكومة خلال 48 ساعة!؟

أفادت معلومات، اليوم الاثنين، عن توقعات بولادة الحكومة خلال 48 ساعة، حيث أشارت المصادر إلى أن “عقدة وزارة المالية قد حُلت، وأن ياسين جابر هو المرشح لتولي الوزارة بناءً على إصرار رئيس مجلس النواب نبيه بري”. من جانبها، أكدت مصادر “القوات اللبنانية” أنه “لا توجد مشكلة مع رئيس الحكومة المكلف نواف سلام، وتم الاتفاق معه على مشاركة القوات في الحكومة”. وفي سياق متصل، أفادت معلومات بأن “رئيس التيار الوطني الحر، جبران باسيل، يطالب بتمثيله بأربع حقائب وزارية بناءً على نتائج الانتخابات النيابية الأخيرة، إلا أن هذا الأمر يبدو غير متوفر له في التشكيلة الحكومية الحالية”. كما أفادت مصادر بأن “حقيبة الداخلية لا تزال تخضع لنقاش، مع ترجيحات بأن تُسند إلى شخصية يتم الاتفاق عليها بين رئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس الحكومة المكلف نواف سلام”. من جهة أخرى، نقلت مصادر دبلوماسية أن “الرئيس المكلف نواف سلام يتجه نحو بيان وزاري لا يتضمن ثلاثية جيش-شعب-مقاومة، بل يركز على مقدمة الدستور واتفاق الطائف في ما يتعلق بتحرير لبنان”. وأضافت مصادر مقربة من سلام أن “الرئيس المكلف ليس في عجلة من أمره ولن يقدم اعتذاره عن التشكيل طالما يحظى بدعم عربي للنهوض بحكومة إصلاحات”. المصدر : الملفات

الجيش يوقف  عددًا من الأشخاص.. “استفزاز وتهديد للسلم الأهلي”

أعلنت قيادة الجيش – مديرية التوجيه، أنه “على خلفية قيام بعض المواطنين الذين يستقلون دراجات نارية ويرفعون أعلامًا حزبية بمسيرات في عدد من المناطق اللبنانية ليل أمس الأحد، تخلّلها إطلاق نار واستفزازات مما يؤدي إلى تهديد السلم الأهلي، سيّرت وحدات من الجيش دوريات لمنع الأعمال المخلّة بالأمن والاستقرار، وأوقفت عدة أشخاص، فيما تستمر ملاحقة بقية المتورطين”. ودعت القيادة في بيان “المواطنين إلى التحلي بالمسؤولية، والتصرف بحكمة حفاظًا على الوحدة الوطنية والعيش المشترك”.

جريمة مروعة: كبّلوه وقتلوه.. بالتفاصيل!

في واحدة من أبشع الجرائم التي شهدتها منطقة مزرعة يشوع، عُثر على المدعو “إميل. ح”، البالغ من العمر 62 عامًا، من بلدة بيت شباب، وهو صاحب محطة وقود معروفة في المنطقة، مقتولًا بطريقة مروعة داخل مقر عمله. التحقيقات الأولية كشفت تفاصيل صادمة، حيث تبين، بحسب معلومات موقع “الملفات”، أن ثلاثة عمال من الجنسية السورية، تم التعرف عليهم من خلال كاميرات المراقبة، أقدموا على الاعتداء عليه بوحشية. وفي التفاصيل، أظهرت التحقيقات أن الجناة قاموا بضربه وتعذيبه، ثم تكبيله ووضع كيس على رأسه، مما أدى إلى وفاته خنقًا قبل أن يلوذوا بالفرار، تاركين خلفهم مسرح جريمة غامضًا ومليئًا بالأسئلة. القوى الأمنية باشرت تحقيقاتها فور اكتشاف الجريمة، حيث انتشرت الفرق المختصة في الموقع لجمع الأدلة. وتم التركيز بشكل خاص على تحليل مقاطع كاميرات المراقبة والأدلة المادية المتوفرة في مسرح الجريمة، في محاولة لتعقب الجناة وتحديد كافة المتورطين. ورغم السرية المحيطة بالتحقيقات، أشارت مصادر أمنية إلى أن الدافع الرئيسي قد يكون مرتبطًا بعملية سرقة خطط لها الجناة مسبقًا. المعلومات المتوفرة تؤكد أن العمال نفذوا جريمتهم بدقة وهدوء، مستغلين لحظة ضعف الضحية، ما يعكس نية مسبقة وإصرارًا على ارتكاب الجريمة. الجريمة الوحشية أثارت حالة من الذعر والغضب بين أهالي المنطقة، خاصة مع بقاء الجناة طلقاء حتى الآن. الأهالي وصفوا الضحية بأنه رجل معروف بحسن أخلاقه وتعامله الطيب مع الجميع. يبقى السؤال الذي يشغل بال الجميع: كيف تحوّل هؤلاء العمال من موظفين يسعون لكسب لقمة العيش إلى قتلة بدم بارد؟ وما الذي دفعهم إلى ارتكاب جريمة بهذه الوحشية؟ القوى الأمنية تعمل على تكثيف جهودها وتعقب الجناة لتقديمهم إلى العدالة، فيما ينتظر الرأي العام بفارغ الصبر الكشف عن ملابسات هذه الجريمة المروعة التي هزّت الجميع. المصدر : خاص –  موقع “الملفات” 

قاسم: “غصب عنكم انتصرنا”

أعلن أمين عام حزب الله، الشيخ نعيم قاسم،  أن الحزب نجح في ملء الشواغر الناتجة عن استهداف إسرائيل لقادته خلال أيام قليلة، مؤكدًا أن “ثبات المقاومين حال دون تقدم إسرائيل داخل لبنان”. وقال قاسم، في كلمة متلفزة : “العدوان على لبنان كما على غزة كان مدعومًا بشكل كامل من الولايات المتحدة والغرب، بلا أي ضوابط إنسانية. ورغم ذلك، ما شهدناه كان بمثابة نصر، إذ إن إسرائيل سعت لإنهاء المقاومة لكنها لم تتمكن من ذلك”. وأشار قاسم إلى أن “التفوق العسكري الإسرائيلي يتجاوز بكثير إمكانيات حزب الله”، مضيفًا: “موافقتنا على وقف إطلاق النار بالتنسيق مع الدولة اللبنانية يُعد انتصارًا، لأن إسرائيل هي من طلبت عبر الولايات المتحدة وقف القتال بعد تكبّد قواتها خسائر كبيرة”. وتابع قائلاً: “حتى نحن تفاجأنا بسرعة وطريقة استهداف قادة الحزب في الحرب الأخيرة، ووافقنا على وقف إطلاق النار كاختبار لقدرة الدولة على إدارة المرحلة”. وأكد قاسم التزام الحزب باتفاق وقف النار، مشيرًا إلى أن “إسرائيل خرقت الاتفاق 1350 مرة”. وفي ختام كلمته، وجه قاسم رسالة إلى من وصفهم بالسياديين قائلاً: “رغمًا عنكم انتصرنا، وثلاثية الجيش والشعب والمقاومة هي التي حالت دون وصول إسرائيل إلى بيروت، وستبقى صامدة رغم كيد الحاقدين”. المصدر : الملفات

أعلام وشعارات دينية.. وتوتر في عين الرمانة

اندلع إشكال في منطقة عين الرمانة بين شبان قادمين على دراجات نارية من الضاحية الجنوبية وآخرين من المنطقة، مما استدعى تدخّل الجيش اللبناني لمنع التصادم وتهدئة الوضع.  وفي سياق مشابه، شهدت بلدة مغدوشة – جنوب لبنان، مساء اليوم الأحد، حادثة توتر أخرى إثر مرور موكب سيارات تابع لمحازبين من حزب الله وحركة أمل، حيث كانوا يرفعون أعلاماً حزبية ويرددون شعارات مثل “شيعة شيعة”.  هذا التصرف أدى إلى احتكاك مع بعض شبان البلدة، ما تسبب بتصعيد الموقف. وعلى إثر ذلك، تدخلت قوة من الجيش اللبناني لاحتواء التوتر، خاصة بعد تجمع عدد من المسلحين عند المدخل الشرقي للبلدة من جهة عنقون. المصدر :الملفات