April 21, 2025

حكومة “أولاد ست وأولاد جارية”!

أكد رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل رفضه المشاركة في حكومة تعتمد سياسة التمييز، “أولاد ست وأولاد جارية”، قائلاً: “إما أن تُطبَّق المعايير نفسها على الجميع، أو لا تكون”. وأشار إلى أن الرئيس المكلف يفرض أسماء الوزراء على المسيحيين والسنة، معتبرًا أن قبول “القوات اللبنانية” بتسمية سلام للأسماء المسيحية “مصيبة”، مضيفًا أن “جعجع سبق أن غطّى إقصاء المسيحيين لتحقيق مكاسب سياسية، وهو يكرر ذلك اليوم”. وفي حديثه عن اللقاء الثلاثي في قصر بعبدا، اعتبر باسيل أن المشهد أظهر معايير مغلوطة وغير دستورية، واصفًا إياه بأنه “غير لائق”. المصدر : الملفات

الإفراج عن ثلاثة لبنانيين اختطفوا في سوريا!

أُفرج اليوم الخميس عن اللبنانيين عبد الرحمن قدور، عمر الأكومي، وعبد إبراهيم، وذلك بعد نحو أسبوعين من اختطافهم أثناء توجههم إلى الأراضي السورية لممارسة هواية الصيد. وفي التفاصيل، أفادت المعلومات بأن الشبان الثلاثة وقعوا في قبضة مجموعات مسلحة تابعة لعصابات “قسد” في منطقة الطبقة بمحافظة الرقة، حيث تم احتجازهم في ظروف غير واضحة. يأتي الإفراج عنهم بعد جهود واتصالات مكثفة، دون الكشف عن تفاصيل المفاوضات التي أدت إلى تحريرهم. المصدر : الملفات

غارات إسرائيلية عنيفة

شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية، مساء اليوم الخميس، سلسلة غارات استهدفت مناطق عدة في لبنان، شملت جرد الخريبة في البقاع ومرتفعات سلسلة جبال لبنان الشرقية. كما نفّذت غارة جوية على الوادي بين بلدتي بفروة وعزة في إقليم التفاح، وذلك على مرحلتين. وتزامنت هذه الغارات مع تحليق مكثّف للطيران الحربي الإسرائيلي على ارتفاع منخفض فوق عدد من المناطق اللبنانية. من جهته، صرّح مصدر إسرائيلي لإذاعة الجيش بأن الهجمات تستهدف جنوب لبنان ومناطقه الداخلية، رداً على ما وصفه بالخروق التي ارتكبها حزب الله ومحاولات تهريب أسلحة عبر الحدود السورية. وفي السياق ذاته، ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن سلاح الجو استهدف موقعين في لبنان يستخدمان لتخزين الأسلحة، معتبرة أن ذلك يشكّل خرقاً لوقف إطلاق النار. المصدر : الملفات

تعثر تشكيل الحكومة وسط خلافات وضغوط خارجية

شهد قصر بعبدا، اجتماعًا ثلاثيًا ضمّ رئيس الجمهورية اللبنانية جوزاف عون، رئيس مجلس النواب نبيه بري، والرئيس المكلّف تشكيل الحكومة نواف سلام. ورغم الأجواء التفاؤلية التي رافقت اللقاء، إلا أن التوافق على تشكيلة الحكومة لا يزال يواجه عقبات كبيرة، مما أدى إلى تعثر ولادتها في الساعات القليلة الماضية. استمر الاجتماع الثلاثي لمدة ساعة ونصف، حيث برزت خلافات حادة حول إصرار رئيس مجلس النواب نبيه بري على تسمية الوزير الشيعي الخامس في الحكومة الجديدة، وهو ما شكل نقطة تعثر أساسية في المفاوضات، وفقا للمعلومات المتداولة. كما طرح خلال اللقاء اسم القاضي عبد الرضى ناصر لتولي حقيبة التنمية الإدارية، إلا أن بري رفضه بشكل قاطع. وبعد الاجتماع، أرسل الرئيس المكلف نواف سلام اسماً جديدًا بديلًا، غير لميا مبيّض، إلى بري، الذي طلب مهلة للرد، إلا أن التواصل مع قيادة حزب الله كشف عن رفضها أيضاً لإسم لميا مبيّض. بالتزامن مع المفاوضات الداخلية، تزداد الضغوط الخارجية على مسار تشكيل الحكومة. فقد أفادت وكالة “رويترز” أن مبعوثة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، مورغان أورتاغوس، ستصل إلى بيروت مساء اليوم الخميس، حاملةً رسالة صارمة إلى القادة اللبنانيين. وتشدد الرسالة الأميركية على أن واشنطن لن تتسامح مع النفوذ غير المقيّد لحزب الله في الحكومة، ملوحةً بعزلة دولية ودمار اقتصادي في حال عدم الالتزام بالإصلاحات واستبعاد الحزب من التشكيلة الوزارية. وأكد مسؤول كبير في الإدارة الأميركية أن واشنطن لا تختار الوزراء بشكل فردي، لكنها تصرّ على استبعاد حزب الله من الحكومة الجديدة، مشيرًا إلى أن لبنان “يجب أن يواكب واقعًا جديدًا بعد هزيمة حزب الله”. من جانبه، صرح ديفيد شينكر، مساعد وزير الخارجية الأميركي السابق، بأن الإصلاح الحقيقي لا يمكن أن يتحقق بوجود شخصيات تابعة لحركة أمل، معتبرًا أن لبنان يحتاج إلى حكومة ذات سيادة خالية من الفساد. في سياق متصل، كشف مصدر مقرب من الحكومة القطرية لـ”رويترز” أن الموقف القطري يتوافق مع المجتمع الدولي بشأن دعم لبنان، مشيرًا إلى أن أي مساعدات مالية أو استثمارات ستُقدَّم فقط بعد تطبيق الإصلاحات المطلوبة. ورغم استكمال الاتصالات بعد انتهاء الاجتماع الثلاثي، لم تتضح حتى الآن أي مؤشرات على حلحلة قريبة قد تعيد الرؤساء الثلاثة إلى قصر بعبدا لمواصلة المشاورات. وأكدت معلومات “الجديد” أن واشنطن هددت بحجب أي دعم عن لبنان في حال مشاركة حزب الله في الحكومة، في حين تلقى نواف سلام اتصالًا من المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف ومساعدته أورتاغوس، أبلغاه خلاله بالمحاذير الأميركية من إشراك الحزب في التشكيلة الوزارية. وفي ظل هذا المشهد المتشابك، يبقى تشكيل الحكومة اللبنانية معلقًا بين الحسابات الداخلية والتوازنات السياسية، وبين الضغوط الخارجية التي تفرض نفسها بقوة على المشهد اللبناني، مما يزيد من تعقيد الأزمة السياسية والاقتصادية التي تعصف بالبلاد. المصدر : الملفات

تصعيد أمني خطير على الحدود: حاويك في قلب المواجهة

تشهد بلدة حاويك السورية، المتداخلة مع الحدود اللبنانية، تصعيدًا أمنيًا غير مسبوق، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة خلال الساعات الماضية بين قوات الأمن العام في الإدارة السورية الجديدة ومجموعات مسلحة، وسط استخدام مكثف للأسلحة الخفيفة والمتوسطة، ما جعل المنطقة تعيش حالة من التوتر المستمر. منذ وصولها إلى المنطقة في الثامن من كانون الأول الفائت، تسعى الإدارة السورية الجديدة إلى فرض سيطرتها الكاملة على المعابر الحدودية غير الشرعية، والتي لطالما شكّلت شريانًا حيويًا لعمليات التهريب بين لبنان وسوريا. ومع اشتداد المواجهات، صعّدت القوات السورية من عملياتها العسكرية، مستهدفة مواقع المسلحين في حاويك عبر قصف عنيف بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون من قرية هيت المجاورة. هذا التحرك العسكري يهدف إلى إقامة حواجز متقدمة وتعزيز النفوذ في المنطقة، وسط مقاومة من بعض الأهالي الذين يرفضون هذه الخطوة. وفي تطور لافت، وصلت تعزيزات عسكرية ضخمة إلى المنطقة يوم الأربعاء، وفق ما أكده مصدر قيادي في الإدارة السورية الجديدة، مشيرًا إلى أن الهدف الأساسي هو تأمين الشريط الحدودي وإحكام السيطرة على خطوط التهريب. تبرز رواية أخرى تفيد بأن الهدف الحقيقي من هذه العملية هو إخلاء المنطقة من عناصر حزب الله وتأمين الحدود.عمليات التمشيط توسعت لتشمل بلوزة، الفاضلية، أكوم، والجرود، وصولًا إلى الحدود اللبنانية، وسط مشاركة دبابات، مدرعات، وطائرات مسيرة، في خطوة تعكس الجدية الكبيرة في إعادة رسم المشهد الأمني على هذه الجبهة الحساسة. لم تبقَ المواجهات محصورة داخل الأراضي السورية، حيث امتدت تداعياتها إلى الجانب اللبناني، وتحديدًا في منطقة الهرمل. ووفق مصادر محلية، سمعت أصوات إطلاق نار متبادل بين عشائر زعيتر وجعفر في الهرمل وهيئة تحرير الشام داخل سوريا، نتيجة الامتداد الجغرافي للعشائر بين البلدين. كما أكدت مصادر إعلامية أن جسمًا متفجرًا، يُعتقد أنه صاروخ، سقط في بلدة القصر اللبنانية، ما يعكس تصاعد المخاطر واحتمالية امتداد المواجهات إلى الداخل اللبناني، في وقت تزداد فيه التوترات على طول الحدود المشتركة. تعتبر حاويك واحدة من القرى الحدودية الأكثر حساسية، نظرًا لتداخلها الجغرافي مع الأراضي اللبنانية ووجود سكان من أصول لبنانية داخلها. تاريخيًا، كانت البلدة تضم مجتمعًا متنوعًا من السنة والشيعة، إلا أن النزاعات المستمرة أدت إلى نزوح عدد كبير من سكانها السنة نحو مخيمات عرسال اللبنانية، ما غيّر التوازن الديمغرافي في المنطقة. اليوم، باتت البلدة مسرحًا لصراعات النفوذ والسيطرة، وسط تساؤلات عن مستقبلها ومصير سكانها. ومع استمرار العمليات العسكرية وارتفاع منسوب التوتر الأمني، تبقى التساؤلات مفتوحة حول مستقبل المشهد الحدودي، وهل ستنجح الادارة السورية الجديدة في فرض سيطرتها الكاملة؟ وما انعاكاسات هذه المواجهات على الداخل اللبناني؟ المصدر : الملفات