January 9, 2025

إسرائيل لأهالي بيروت: ابتعدوا عن “القرض الحسن”

مع استمرار التصعيد العسكري العنيف في لبنان والتدمير الممنهج للقرى اللبنانية، بعد أن دمرت إسرائيل بلدات بأكملها في جنوب لبنان، أصدر الجيش الإسرائيلي مساء الأحد تحذيراً جديداً لأهالي بيروت. وفي بيان رسمي، أعلن الجيش عن نيته استهداف مصالح مالية قال إنها مرتبطة بحزب الله داخل بيروت. ودعا السكان إلى إخلاء المواقع التي يُزعم أنها تُستخدم لتمويل أنشطة حزب الله. كما حث البيان أهالي بيروت على الابتعاد عن مواقع “القرض الحسن”، وهي مؤسسة مالية تابعة لحزب الله. المصدر : رصد الملفات

وفاة أسير من “الحزب” في إسرائيل!

زعم الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، فتح تحقيق في وفاة أسير من حزب الله خلال احتجازه لدى الجيش، دون الكشف عن أي تفاصيل أو معطيات إضافية. جاء ذلك عقب ادعاء إسرائيل الأسبوع الماضي أن جيشها اكتشف فتحة نفق داخل أحد المباني تؤدي إلى غرفة إقامة مع فتحة خروج مجاورة، وتمكن من أسر عناصر من الحزب خلالها. المصدر : رصد الملفات

بأقل من 24 ساعة.. “المعلومات” تحرر ابنة السنتين وتوقف الخاطف!

في وقت يُستشهد فيه أطفال ونساء يوميًا على مذبح الوطن، وفي وقتٍ تتدمّر فيه البيوت وتُهدم الأرزاق، ويُشرّد الناس بلا علمٍ بما يحمله المستقبل المجهول، يستغلّ البعض هذه الأوضاع المتأزمة وحالة الفلتان الأمني لتصفية حساباتهم الشخصية، حيث يرتكبون الجرائم بلا رادع، متجاوزين كل الحدود الأخلاقية والقانونية. في الأيام الأخيرة، تزايدت وتيرة عمليات الخطف والجرائم التي باتت تُسمع بوتيرة أعلى، وآخر هذه العمليات كان خطف طفلة رضيعة في محاولة لتصفية حسابات مادية مع عائلتها. ووفقًا للتفاصيل التي حصل عليها موقع “الملفات”، أقدم مجهول الهوية يوم أمس على خطف الطفلة التي لا يتجاوز عمرها السنتين والنصف، والهروب بها إلى جهة غير معلومة، مما أثار حالة غضب وتوتر كبير في منطقة بكفيا والجوار. بعد تحريات مكثفة وعملية رصد دقيقة، تمكنت قوى الأمن الداخلي، وتحديدًا مكتب معلومات حلبا، من تحديد هوية الخاطف ومكان تواجده. وتبين أن الخاطف هو المدعو محمد خير حسين الحسين، من مواليد 2002. وبعد تحديد موقعه، نفذت قوة أمنية عملية نوعية أدت إلى مداهمة الموقع وتوقيفه، وتحرير الطفلة ر.ي.ال بسلام واعادتها إلى ذويها. معلومات “الملفات” أفادت، بأن عملية الخطف جاءت على خلفية خلاف مادي بين الخاطف ووالد الطفلة. كما أكدت التحقيقات أن الطفلة لم تتعرض لأي أذى جسدي أو اعتداء خلال فترة اختطافها. إن نجاح شعبة المعلومات في تحرير الطفلة وتوقيف الخاطف في وقت قياسي يؤكد التزام الأجهزة الأمنية بتطبيق القانون وملاحقة المجرمين، رغم التحديات الصعبة التي تواجهها البلاد. هذه الحادثة يجب أن تكون تذكيرًا للجميع بأهمية تعزيز الأمن ومحاسبة كل من تسوّل له نفسه استغلال الأوضاع لتصفية حساباته الشخصية على حساب حياة الأبرياء. المصدر : خاص – موقع “الملفات”

اغتيال مستهدف يهز ساحل كسروان.. بالتفاصيل!

في حادثة أمنية غير مسبوقة على ساحل كسروان، شهد أوتوستراد جونيه استهدافًا دقيقًا نفذته طائرة مسيرة إسرائيلية، حيث استهدفت سيارة جيب على المسلك الغربي، ما أدى إلى وقوع انفجار قوي وارتباك في المعلومات حول طبيعة الحادث. البداية كانت مع تضارب المعلومات حول طبيعة الصوت القوي الذي هزّ المنطقة، حيث أشيع في البداية أن الانفجار ناجم عن قوارير غاز، لكن سرعان ما تبيّن أنه ناتج عن استهداف مدروس استهدف سيارة جيب. وقد هرعت فرق الدفاع المدني إلى الموقع، لتجد جثتين تعودان لرجل وامرأة، وقد نقلهما العناصر إلى مستشفى البوار الحكومي.  مصادر أمنية أكدت لـ”الملفات”، أن الاستهداف كان عملية اغتيال نفذتها طائرة مسيرة إسرائيلية، ووفقًا للتفاصيل الأولية، أطلقت الطائرة أربعة صواريخ على السيارة، وكان الصاروخ الرابع هو القاتل، بعد ترجلهما من السيارة وهروبهما في الحرج المجاور للمسلك الغربي للأوتوستراد ما أدى إلى مقتلهما في الحال. وبحسب المعلومات، يرجح أن الصاروخ الذي استُخدم في العملية كان من نوع “Hill Fire Dragon”، وهو سلاح دقيق يعتمد على رأس متفجر صغير لتحقيق دمار محدود ولكنه قاتل. وتشير المعلومات إلى أن السيارة المستهدفة مسجلة باسم خديجة أحمد غزال من منطقة البرج الشمالي. ومع ذلك لم يتم التعرف رسميًا على هوية الجثتين نظرًا للتشوهات الكبيرة الناتجة عن الانفجار وعدم وجود أوراق ثبوتية في السيارة. لاحقًا، أفيد أن المستهدف في جونية صباح اليوم السبت هو قيادي عسكري في مخابرات حزب الله. ووفقًا للمعلومات المتداولة، يُدعى المستهدف رضا عباس عواضة، وكان برفقته زوجته الإيرانية. كما تبين أن السيارة المستهدفة مسجلة باسم والدته، خديجة غزال. ومع ذلك، لا تزال التفاصيل غير واضحة أو مؤكدة بشكل نهائي. يُذكر أن القوى الأمنية تواجدت في مكان الحادث للتحقيق والكشف عن تفاصيل إضافية حول العملية، وتحديد هوية الضحايا بدقة. من جهته، كان قد أشار التحكم المروري إلى إغلاق الطريق فورًا نتيجة “حادث أمني خطير”. وفي الوقت الذي ينتظر فيه المواطنون مزيدًا من التفاصيل حول هوية المستهدفين، لا تزال التساؤلات قائمة حول الهدف من هذه العملية النوعية التي هزّت منطقة كسروان، وساحل علما تحديدًا، للمرة الأولى. المصدر : خاص – موقع “الملفات”

قرع اجراس الكنائس وانتشار الجيش.. تفاصيل اشكال زحلة!

شهدت منطقة حوش الأمراء في زحلة حادثة أمنية أثارت حالة من التوتر والإشاعات، ودفعت بالمنطقة إلى حالة من الاستنفار. بين روايات متضاربة وإشاعات تسعى لإثارة الفتنة الطائفية، تدخل الجيش اللبناني بسرعة لاحتواء الموقف ومنع تفاقم الأمور. الحادثة تمحورت حول روايتين مختلفتين، تحمل كل منهما تفسيراً مختلفاً للأحداث. الرواية الأولى، والتي تبدو حتى اللحظة الأقرب إلى الحقيقة، تتحدث عن أن الشخص الذي تعرض للاعتداء هو ريشار المر، أحد أبناء المنطقة. ووفق هذه الرواية، كان ريشار يمر في منطقة حوش الأمراء ويقوم بتصوير القمر في السماء عندما هاجمه مجموعة من الشبان بطريقة مهينة، ظناً منهم أنه يقوم بتصوير المنطقة لأغراض مشبوهة. قام هؤلاء الشبان بمصادرة هاتفه واصطحابه إلى الحسينية القريبة. تسببت هذه الحادثة في تصاعد التوترات بسرعة، حيث تجمع شبان من عائلة المر أمام مركز النزوح الذي اقتيد إليه ريشار. ومع قرع أجراس الكنائس، تدخل الجيش اللبناني بسرعة وفرض السيطرة على الوضع، مانعاً تطور الأحداث. وبحسب شهود عيان، تم فرض طوق أمني شديد في المنطقة بقيادة فوج التدخل السادس. التوتر لم ينتهِ عند هذا الحد، إذ طالب أبناء المنطقة بإطلاق سراح ريشار المر وإعادة هاتفه، مهددين بعدم مغادرة الطريق حتى تحقيق مطالبهم وبالفعل الشاب غادر مع الجيش اللبناني. من جهتهم، عبّر شباب حوش الأمراء عن احترامهم لدور الجيش اللبناني وصفقوا له عند وصوله، تقديراً لدوره في حفظ الأمن ومنع التصعيد. أما الرواية الثانية، التي روج لها بعض الأطراف، فتزعم أن الاعتداء استهدف كاهناً من عائلة المر أثناء مروره في منطقة حوش الأمراء قرب الحسينية، حيث قيل إن أجراس الكنائس قُرعت تضامناً مع الضحية. انتشرت هذه الرواية بسرعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وصورت الحادثة كاعتداء على شخصية دينية، مما أثار التوترات الطائفية في المنطقة. لكن مصادر موثوقة نفت هذه الادعاءات لموقع “الملفات”، مؤكدة أن المعتدى عليه لم يكن كاهناً كما تم الترويج، وأن الهدف من نشر هذه الأخبار كان إذكاء النعرات الطائفية وإثارة الفتنة. وشددت المصادر على أن البلد بأسره يعيش حالة من التوتر، والبلاد “على كف عفريت”، مما يجعل أي إشاعة خطيرة وقابلة لتفاقم الأمور بسرعة. كان تدخل الجيش اللبناني حاسماً في تهدئة الوضع ومنع تطور الحادثة إلى صدامات أكبر. وقد نجح في احتواء الموقف وسط أجواء مشحونة بالتوتر، مما يجعل اليقظة ضرورية لتجنب استغلال أي إشاعات قد تؤدي إلى إثارة الفتنة. بالفيديو: قـــرع أجـــراس الكنائـــس وانتشـــار للجيـــش … تفاصيل اشكال زحلة المصدر : خاص – موقع الملفات