April 21, 2025

منع طائرة إيرانية من الهبوط.. ولبنانيون عالقون!

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يُظهر مجموعة من اللبنانيين العالقين في مطار طهران الدولي. ووفقًا للمعلومات المتداولة، تم منع طائرة مدنية إيرانية تقل زوارًا لبنانيين متجهين إلى العتبات المقدسة في إيران من الإقلاع. وبحسب الأنباء، لم يُسمح للطائرة بالمغادرة إلا بعد الحصول على إذن رسمي بالهبوط في مطار بيروت. في السياق نفسه، أفادت مصادر بأن السلطات اللبنانية رفضت استقبال طائرة ركاب إيرانية كانت في طريقها من طهران إلى بيروت، مما دفع عددًا من المواطنين، مساء اليوم الخميس، إلى قطع طريق المطار اعتراضًا على منع الطائرة من الهبوط في مطار رفيق الحريري الدولي، فيما تدخل الجيش لإعادة فتح الطريق.   الـــزوار اللبنانيـــون فـــي شـــوارع ‫#طهران‬ المصدر : الملفات

في الفنار والدكوانة… كميات كبيرة من المنتجات المهرّبة والمزوّرة

أعلن جهاز مكافحة التهريب في إدارة حصر التبغ والتنباك اللبناني “الريجي”، أنه ضبط كميات كبيرة من المعسّل المهرّب والمزوّر والسجائر المهرّبة والسجائر الإلكترونية بنتيجة عمليتي دهم في الفنار والدكوانة. وسُطّر محضرا ضبط بالمخالفين ينظر فيهما القضاء المختص، وفق ما افاد ببيان.  

بري يحسمها.. السلاح شمال الليطاني شأن داخلي

أكّد رئيس مجلس النواب نبيه برّي أن الوفد الأميركي أبلغه بأنّ “الإسرائيليين سيقومون بالانسحاب من القرى الجنوبية، باستثناء خمس نقاط مع سبل الوصول إليها”، مشددًا على أن لبنان يرفض هذا الأمر بشكل قاطع. وخلال دردشة مع الإعلاميين اليوم الخميس، شدد بري على رفضه مناقشة أي مهلة تمديد غير 18 شباط، معتبرًا أن “بقاء الإسرائيليين يُعدّ أول نكسة للحكومة اللبنانية”. كما أوضح أن “الأميركيين لا علاقة لهم بموضوع السلاح شمال الليطاني، حيث إن هذا الأمر يناقش ضمن استراتيجية دفاعية يدعو إليها رئيس الجمهورية”. وأضاف: “في حال بقي الإسرائيليون، فالأيام بيننا، وهذه مسؤولية الدولة اللبنانية”. وأشار إلى أن “الجيش يقوم بواجبه كاملًا في جنوب الليطاني، أما شمال الليطاني فهذا شأن يعود للبنانيين وطاولة حوار لمناقشة استراتيجية دفاعية”. وأكد بري أن “حزب الله ملتزم بشكل كامل، لكن استمرار الاحتلال الإسرائيلي يعني أنه سيمارس حرية الحركة في لبنان، وهذا أمر مرفوض”. وختم بالقول: “إن شاء الله سيمرّ تشييع السيدين حسن نصرالله وهاشم صفي الدين بسلام وبشكل طبيعي دون اضطرابات”. المصدر : الملفات

الحريري يخشى من حكومة سلام: من يسيطر على التعيينات “السنّية”؟

لن تكون مناسبة إحياء الذكرى العشرين لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري كغيرها من المناسبات السابقة لأسباب عديدة ومتنوعة، والمشهد في ساحة الشهداء يوم 14 شباط سيختلف عما اعتدنا على مشاهدته في السنوات السابقة، وكل ذلك لن يكون بسبب التبدلات التي شهدها لبنان مؤخراً إنما بسبب التبدلات التي حصلت في المنطقة. لا شكّ أن وجود تيار المستقبل في الحياة السياسية اللبنانية حاجة للبنان، لكن هذه الحاجة كانت قائمة قبل العام 2019 وبعده، وبالتالي لا علاقة لهذه الحاجة بالشكل المختلف الذي سيظهر عليه رئيس تيار المستقبل سعد الحريري هذا العام، إنما الحاجة العربية لهذا التيار هي من سيجعل المشهد مغايراً. تكثر الأسئلة حول ما سيقوله الحريري في ذكرى 14 شباط 2025، لكن السؤال الأساسي لن يكون حول ما الذي سيقوله وما إذا كان سيُعلن عودة التيار للعمل السياسي، إنما حول موقف الحريري من ترؤس نواف سلام للحكومة اللبنانية وتشكيلها بالشكل الذي جاءت عليه، ودور الرئيس السابق فؤاد السنيورة، ومواقف الكتل السنية النيابية، ولكن لماذا؟ بحسب معلومات “ملفات” لم يكن الرئيس الحريري راضياً على طريقة تشكيل الحكومة، لكنه لم ولن يُعلن ذلك بل شدد امام رئيس الحكومة نواف سلام على دعمه ووقوفه إلى جانبه، إنما وبحسب المعلومات فإن ما يخشاه الحريري هو ” تطيير” تيار المستقبل من كل المواقع الرسمية التي ستتم فيها التعيينات في المرحلة المقبلة، علماً أن من سيعيّن من الطائفة السنية هو رئيس الحكومة، ولن يكون أحد من الوزراء السنة بوارد الاعتراض لأن سلام أقصى الجميع وسمى الوزراء بنفسه.  لذلك هناك قلق من قبل الحريري من ان تكون موجة التعيينات المقبلة وهي كثيرة، موجهة في سياق استكمال السيطرة على الطائفة السنية، علماً أن بعض هذه التعيينات ستكون لمرحلة طويلة، وبالتالي قد لا يصح معها انتظار الانتخابات النيابية المقبلة لكي يعود الحريري إلى التأثير في الحياة السياسية ولو أنه يتجه لعدم الترشح شخصياً للمقعد النيابي، بل تشكيل كتلة كبيرة يكون لها موقفها المؤثر بكل الاستحقاقات ومنها استحقاقات تسمية رؤساء الحكومات. وتكشف المعلومات أن هناك شعوراً داخل تيار “المستقبل” بوجود دور كبير لفؤاد السنيورة في قرارات رئيس الحكومة، وبالتالي سيكون له دوره في تسمية المرشحي السنة لتولي مناصب رفيعة في الدولة، وهنا سيكون التحدي الرئيسي للحريري، خصوصاً أن الرجل يعاني من التنافس داخل البيت الواحد أصلاً، وتُشير المعلومات إلى أن عودة تيارالمستقبل للعمل السياسي يجعل من الضروري على الحريري العمل على حلّ كل هذه المسائل، وإعادة تثبيت قيادته التي تعرضت لانتكاسات عديدة بعد سفره إلى الخارج.  لا شك أن 14 شباط هذا العام سينقل التيار الذي يعاني من التغييب منذ 5 سنوات من واقع إلى آخر، لكن يبقى الأساس في مستقبل الحريري هو الموقف السعودي منه، علماً أنه تمكن من إثبات أهمية تياره بالنسبة للعرب، خصوصاً بعد سقوط سوريا، ولكن أن يعود تيار المستقبل للحياة السياسية شيء، وأن يعود سعد الحريري إلى رئاسة الحكومة فهو شيء آخر مختلف تماماً. المصدر : خاص “الملفات” – الكاتب والمحلل السياسي محمد علوش

100 سجين سوري في لبنان يضربون عن الطعام

أعلن أكثر من 100 موقوف سوري في سجن رومية المركزي في لبنان بدء إضراب مفتوح عن الطعام، احتجاجًا على عدم تنفيذ الاتفاق بين لبنان وسوريا بشأن تسليمهم إلى بلادهم. وأكد أحد الموقوفين أن عدد المضربين يتجاوز 100 سجين، مشيرًا إلى أنهم قدموا قائمة بأسمائهم إلى إدارة السجن، مطالبين بوقف تزويدهم بوجبات الطعام وإبلاغ السلطات اللبنانية بذلك. وأوضح أن مطلبهم الأساسي هو تنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه خلال زيارة رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي إلى دمشق، حيث أعلنت حينها وزارة الخارجية السورية بدء إجراءات استعادة جميع المعتقلين السوريين في السجون اللبنانية. وشدد على أن الإضراب مستمر حتى صدور قرار رسمي بترحيلهم إلى بلادهم. من جهتها، لم تحقق اللجنة الأمنية القضائية، التي شكّلها وزير الداخلية السابق بسام مولوي، أي تقدم في إنجاز ملفات السجناء، كما لم تقدّم تقريرها حول هذا الملف. وبحسب مصدر قضائي بارز، فإن تعثر الإجراءات يعود إلى توقف عمل مكتب الاتصال السوري، الذي كان يتولى التنسيق مع الجانب اللبناني. كما أشار إلى أن النيابات العامة أنجزت معظم الملفات المتعلقة بالموقوفين الذين يفترض تسليمهم إلى سوريا، مؤكدًا أن لبنان مهتم بترحيلهم لتخفيف الأعباء الاقتصادية، الصحية، الأمنية واللوجستية عن الدولة، إضافة إلى المساهمة في حل أزمة الاكتظاظ في السجون. المصدر : الملفات