January 8, 2025

نازح مشتبه به بالعمالة و”صحافية” تعمل في مراكز النزوح بعد منتصف الليل!

وصل الشاب الثلاثيني الى لبنان منذ سنوات نازحاً من سوريا التي تتعرض الى حرب كبيرة منذ العام 2011 لم تترك بشراً ولا حجراً إلا ونقشت في عقله وقلبه جروحاً لا تندمل، وعمل في لبنان الى أن بدأ العدوان الإسرائيلي في أيلول الماضي، فنزح الى أحد مراكز النزوح في قلب العاصمة برفقة عائلته ومكث فيه. بعد أيام قليلة، وبدء استقرار العائلات في المركز، وولادة علاقات جديدة بين جيران النزوح، بدت تصرفات الشاب مثيرة للقلق، أسئلة غريبة، نظرات مخيفة، وتواجد دائم ضمن أي مجموعة تجتمع في المركز، فأبلغ نازحون القيمين على المركز وبدأت رحلة مراقبته. لم يكن بالإمكان اتخاذ أي إجراء ضده لغياب أي دليل، فالريبة لا تكفي أحياناً، لكن بعد أيام ارتكب الشاب خطأه الأول بعد أن أخرج عائلته من المركز وغادر لمدة ساعات ثم عاد لوحده، وتمركز في محيط المبنى وداخله، يكرر الأسئلة التي جعلت من المسؤولين عن أمن المكان يتحركون لإلقاء القبض عليه واستجوابه.  منذ اللحظة الأولى لتوقيفه ارتبك الشاب وتعرّق، وكانت إجاباته غير مقنعة، فتم بحسب ما تروي مصادر متابعة لـ”الملفات”، الاتصال بمخابرات الجيش اللبناني التي تعمل بجدّ وبشكل يومي في مراكز النزوح في بيروت، وتعمل على متابعة وحل كل الإشكالات التي تحصل والتي بغالبيتها مشاكل فردية، فحضرت الى المكان وأجرت تحقيقها الأولي في المركز فتبين أن الشاب يملك بطاقتي هوية، ومبالغ مالية بعملات أجنبية لم يتمكن من تبرير وجودها، فتم توقيفه كمشتبه به بالتعاون والتجسس لصالح العدو الإسرائيلي، حيث كان مكلفاً بمراقبة مراكز نزوح لمعرفة من فيها وما فيها، ومراقبة تحركات النازحين ومعرفة ما اذا كان من بينهم من هم على لوائح الاستهداف الإسرائيلية.  بعدها بأيام قليلة، في وقت متأخر من الليل، ورد اتصال من أحد المعنيين بأمن مركز إيواء في بيروت قريب على المركز التي تحدثنا عنه أعلاه، أبلغ بموجبه المسؤول عن المركز بوجود “امرأة” أجنبية موقوفة بانتظار وصول مخابرات الجيش اللبناني الى المكان.  وفي التفاصيل، بحسب المصادر، دخلت امرأة مبنى النزوح ليلاً، وجالت على الطوابق توجه أسئلة إلى النساء عن حياتهم، أماكن سكنهم وكيفية تركهم لمناطقهم، وهي تتحدث باللغة الإنكليزية، وتمتلك جواز سفر أوكراني، فعرفت عن نفسها بأنها صحافية، ولكن بالنسبة لمسؤولي أمن المركز فإن آلية عمل الصحافيين في المراكز معروفة والمرأة لم تخضع لها، كما أن عملها منتصف الليل كان غريباً، والغريب أكثر بحسب المصادر هو أن جواز سفرها لا يحمل ختم الدخول الى لبنان، ما يعني احتمال وجود جواز سفر آخر لديها.  تكشف المصادر لـ”الملفات” أن مخابرات الجيش بعد وصولها إلى المكان اقتادت المرأة للتحقيق معها، مشيرة الى أن هذه الحوادث تكشف حجم القلق الذي يعيشه القيمون على مراكز النزوح، فإلى جانب الشق الإنساني المعني بالاهتمام النازحين، هناك شق أمني لا يقل خطورة خصوصا بظل التواجد الكثيف للعملاء.  أما عن أسباب وجود هذا الكم من العملاء، وكيفية استدراجهم وتجنيدهم وماهية مهامهم، فنتركه للمقبل من الأيام والتقارير.  المصدر: خاص موقع “الملفات” – محمد علوش

قصف محيط مستشفى الحريري.. وعدد كبير من الإصابات!

مساء اليوم الاثنين، نفّذت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارة جوية استهدفت محيط مستشفى الحريري في منطقة الجناح ببيروت، ما أدى إلى سقوط عدد كبير من الإصابات. الهجوم وقع دون أي تحذير مسبق من الجانب الإسرائيلي، مما فاقم من حجم الخسائر البشرية والمادية في المنطقة. بحسب المصادر، أسفرت الغارة حتى الساعة عن استشهاد ثلاثة أشخاص وإصابة العشرات بجروح متفاوتة الخطورة. كما انتشرت مناشدات عاجلة لفرق الإسعاف للتوجه إلى موقع القصف، حيث تم رصد عدد كبير من سيارة إسعاف في محيط مستشفى الحريري، تعمل على نقل الجرحى وتقديم الإسعافات الأولية. في الوقت نفسه، نفت المصادر الشائعات التي تحدثت عن استهداف مكتب لحركة أمل أو أي من كوادرها في منطقة الجناح، مؤكدة أن الغارة تركزت على مناطق مدنية وأدت إلى وقوع خسائر فادحة بين المدنيين. الهجوم أثار حالة من الذعر بين الأهالي، مع استمرار فرق الإنقاذ في محاولات السيطرة على الوضع وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الجرحى والمصابين.استهداف محيط مستشفى “رفيـــق الحريـــري” وعدد كبير من الاصابات! 3 شهداء وعشرات الجرحى المصدر : الملفات 

استهداف الأوزاعي لأوّل مرة.. حركة نزوح كبيرة وهلع!

لأول مرة منذ بداية الحرب، استهدفت الغارات الإسرائيلية منطقة الأوزاعي القريبة من مطار بيروت، مما أثار حالة من الهلع والنزوح بين السكان. الجيش الإسرائيلي أصدر تحذيرات مسبقة، مشيرًا إلى أن “منحدر القارب”، هي في الواقع منطقة الأوزاعي، ستكون من بين الأهداف التي ستتعرض للقصف. هذه المنطقة السكنية الكثيفة تعد جزءًا حيويًا من الضاحية الجنوبية، وتبعد أمتارًا فقط عن مطار بيروت. وفي التفاصيل، مساء الإثنين، نفّذ العدو الإسرائيلي غارات جوية على الضاحية الجنوبية، مستهدفًا تحديدًا منطقة حارة حريك، ضمن عمليات التصعيد المستمرة والدمار الممنهج لضواحي بيروت. وقد سبقت هذه الغارات تهديدات مباشرة من الجيش الإسرائيلي عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث دعا المتحدث أفيخاي أدرعي السكان إلى إخلاء المباني في الأوزاعي، برج البراجنة، وحارة حريك، محذرًا من أن الجيش الإسرائيلي سيستهدف منشآت ومصالح تابعة لحزب الله، وفق مزاعمه، في هذه المناطق “في المستقبل القريب”. سكان الأوزاعي، الذين لم يتعرضوا من قبل لهجمات مباشرة، عاشوا لحظات من الرعب، وبدأت موجات نزوح جماعية في محاولات للابتعاد عن المناطق المستهدفة. المنطقة، التي تعد من أكثر المناطق السكنية ازدحامًا في الضاحية الجنوبية، ليست كغيرها من المناطق التي أصبحت شبه خالية من السكان حاليًا، مما يزيد من خطورة القصف وتأثيره على المدنيين. نزوح عدد من العائلات من ” الأوزاعي” في بيروت المصدر : الملفات 

مخاوف من مجزرة محتملة.. مستشفى ضمن أهداف إسرائيل؟

اجتاح الرعب الشارع اللبناني بعد تصريحات إسرائيلية تتناول احدى مستشفيات بيروت، مما أثار الشكوك بأن المستشفى قد يكون ضمن بنك أهدافهم. الحديث عن وجود نفق سري تحت مستشفى الساحل في حارة حريك، والمزاعم الإسرائيلية المرتبطة بذلك، زادت المخاوف من أن يتم استغلال هذه الادعاءات كذريعة لقصف المستشفى المدني، ما قد يؤدي إلى مجزرة جديدة تُضاف إلى سلسلة المجازر التي ترتكبها إسرائيل يوميًا في لبنان، والتي راح ضحيتها العديد من المدنيين، بمن فيهم النساء والأطفال، فضلاً عن دمار شامل طال مناطق بأكملها. في التفاصيل، زعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن “حزب الله يحتفظ بمئات الملايين من الدولارات نقدًا، بالإضافة إلى كميات من الذهب، في مخازن تحت مستشفى الساحل في حارة حريك، لاستخدامها في تمويل أنشطته”. وأضاف أن هناك معلومات تشير إلى إنشاء حزب الله سردابًا خاصًا للطوارئ، كان مخصصًا في السابق لأمينه العام السيد حسن نصرالله، الذي اغتالته إسرائيل في قلب الضاحية، وأن مداخل النفق موجودة داخل مباني سكنية قريبة من المستشفى. وادعى أدرعي أن “هذه الأموال مخصصة لتسليح حزب الله فقط”، مشيراً إلى أن طائرات الاستطلاع الإسرائيلية تراقب المجمع الطبي باستمرار. وطالب أدرعي الحكومة اللبنانية والمنظمات الدولية بإعادة الأموال التي “سُرقت من المواطنين اللبنانيين” إلى أصحابها، مدعيًا أن الحرب ليست ضد المواطنين اللبنانيين، بل ضد حزب الله. النائب فادي علامة كان من أوائل الذين ردوا على هذه التصريحات، مؤكدًا أن “الادعاءات الإسرائيلية عارية تمامًا من الصحة”، لكنه أشار إلى أن المستشفى اضطر للإخلاء كإجراء احترازي. كما نفى أي علاقة للمستشفى بالأحزاب، ودعا الجيش اللبناني للتحقق من المزاعم المتعلقة بوجود أنفاق تحت المستشفى. وبعد انتشار هذه المزاعم وتفاقم البلبلة التي تسببت بها، عاد أدرعي ليؤكد أن الجيش الإسرائيلي لن يستهدف مستشفى الساحل، لكنه أشار إلى أن الطائرات الإسرائيلية ستواصل مراقبة المنطقة. وفي ظل هذا التصعيد والتوتر المتزايد، يبقى السؤال: هل تقف الأيام القادمة على أعتاب مجزرة جديدة بحق أحد مستشفيات بيروت؟ وكيف سيكون الرد اللبناني الرسمي على هذه الاتهامات التي تهدد سلامة المدنيين؟ المصدر : خاص – موقع “الملفات”

احتجاجات وإشكال بين قوى الأمن والنازحين

قامت قوى الأمن الداخلي، اليوم الإثنين، بإخلاء فندق “ستار” في شارع الحمرا من النازحين، وذلك بناءً على إشارة قضائية صادرة بعد مراجعة مالك المبنى. وقد حدث إشكال بين عناصر قوى الأمن وبعض النازحين، حيث قام المحتجون برشق عناصر الأمن بالحجارة وعبوات المياه، مرددين عبارات منددة بالإخلاء. كما أشعلوا الإطارات وقطعوا الطريق احتجاجًا على عملية الإخلاء.احتجاجـــات واشكـــال كبيـــر بيـــن قـــوى الأمـــن ونازحـــي فنـــدق “حمـــرا ستـــار” المصدر : رصد الملفات