January 6, 2025

فقدان الاتصال مع عدد من العائلات

أفادت المعلومات بفقدان الاتصال مع عدد من العائلات في منطقة وطى الخيام منذ الساعة 5:30 مساءً، بعد دخول الجيش الإسرائيلي إلى الحي الذي يقطنون فيه، وسط غياب تام للصليب الأحمر اللبناني وقوات “اليونيفيل”. المصدر : رصد الملفات

نعيم قاسم أميناً عاماً للحزب: بين التحديات والتهديدات الإسرائيلية

بعد مرور أكثر من شهر على اغتيال أمينه العام السابق حسن نصر الله، في غارة إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، يواجه حزب الله مرحلة جديدة من التحديات بتعيين الشيخ نعيم قاسم أميناً عاماً. هذا التعيين، الذي جاء استناداً إلى “الآلية المعتمدة” داخل الحزب، يسلط الضوء على شخصية سياسية لعبت دوراً بارزاً في بناء وتعزيز الحزب منذ سنواته الأولى. وقد أثارت هذه الخطوة ردود فعل مختلفة على الساحة الإقليمية، بما في ذلك التهديدات الإسرائيلية، التي اعتبرتها قيادات الحزب مجرد تهديدات فارغة لا تؤثر على مسارهم. في 27 سبتمبر الماضي، فقد حزب الله أمينه العام حسن نصر الله في غارة إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، مما خلق فراغاً في القيادة استوجب تفعيل إجراءات الحزب الخاصة بانتخاب أمين عام جديد. وبعد مشاورات داخلية، أعلنت شورى الحزب، الثلاثاء، انتخاب الشيخ نعيم قاسم خلفاً له. قاسم، الذي شغل منصب نائب الأمين العام منذ عام 1991، يُعد من أبرز القادة البارزين في الحزب، وكان دائماً في الخطوط الأمامية، خاصة بعد اغتيال عباس الموسوي عام 1992. ولد الشيخ نعيم قاسم عام 1953 في منطقة البسطة التحتا ببيروت، وتعود أصوله إلى بلدة كفرفيلا الجنوبية. بدأ نشاطه السياسي في حركة أمل، إلا أنه سرعان ما انشق عنها في عام 1979، ليلتحق بصفوف حزب الله منذ تأسيسه عام 1982، ليصبح جزءاً من النواة الأولى للحزب بتوجيه من الحرس الثوري الإيراني. من موقعه كنائب الأمين العام، قاد قاسم حملات الحزب الانتخابية وبرز كمتحدث إعلامي دائم، وأجرى مقابلات عديدة مع وسائل الإعلام الأجنبية، ليُعرف كأحد الوجوه الأكثر شهرة للحزب على المستوى العالمي. بعد اغتيال رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، هاشم صفي الدين، الذي كان يُعتبر المرشح الأبرز لخلافة نصر الله، بات قاسم الخيار الأوحد لتولي القيادة. في الثلاثة خطابات المتلفزة التي ألقاها قاسم منذ توليه القيادة، دعا إلى وقف إطلاق النار، مؤكدًا أن الحزب مستمر في مقاومته. لم تكن التهديدات الإسرائيلية لتتأخر؛ فوزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، صرح عبر منصة “إكس” أن “تعيين قاسم مؤقت”، في إشارة إلى نية إسرائيل استهدافه، غير أن قادة حزب الله وصفوا هذه التهديدات بأنها “كذب محض” وأكدوا استعدادهم للتضحية. في السياق ذاته، أعلن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان دعمه لتولي قاسم القيادة، معرباً عن أمله في أن يعزز ذلك إرادة المقاومة ويحقق السلام في لبنان والمنطقة. وبينما يبقى مصير قاسم محور تهديدات إسرائيلية، يستمر الحزب في تعزيز موقفه، مشدداً على أن القادة لا يخشون المخاطر، بل يرون في المناصب القيادية طريقًا للشهادة.   المصدر : الملفات

في الضاحية: الطلبية بحدود المئة دولار!

عندما بدأ العدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية قبيل منتصف ليل الجمعة في 27 أيلول الماضي، خرج اللبنانيون من منازلهم على عجل، فمنهم من كان قد حضّر نفسه سابقاً للمغادرة فجهّز حقائبه ومنهم من لم يفعل، فخرج محملاُ بالقليل من الحاجيات الشخصية، وتوجه الى أقرب مكان آمن، وهذا ما خلق مهنة جديدة في مناطق الضاحية الجنوبية، عنوانها الأساسي “جلب بعض الحاجيات من المنازل” مقابل بدل ماليّ. لم يتمكن معظم اللبنانيين من العودة الى منازلهم لإحضار أغراضهم، وبعضها من الأغراض الثمينة، لذلك كان البحث عن أي وسيلة لدخول المنزل وإحضار ما يلزم، وهنا وُلدت الفكرة لدى أحمد وهو شاب من الضاحية تركها الى مكان قريب، لكنه لا يستطيع البقاء بعيداً عنها كما يقول في حديث لـ”الملفات”.  يُشير أحمد إلى أنه في إحدى المرات كان على مشارف الضاحية فالتقى بعائلة في سيارتها تسأله عن حال الضاحية وما إذا كان بإمكانها الدخول، فقال لها بأن الوضع غير آمن وسألها عما تحتاج إليه لدخول الضاحية، فكان الجواب بأنها بحاجة الى جوازات سفرها من المنزل، فاقترح أن يقوم بالمهمة. ويضيف: “لم أطلب أي مقابل، بل سألت عن عنوان المنزل وأبقيت الخط مفتوحاً مع العائلة حتى وصلت ودخلت وأحضرت لهم جوازات السفر، وعندما عدت إليها قدموا لي 100 دولار أميركي عربون شكر، فوُلدت برأسي الفكرة بأن أعمل في هذه المهنة”، مشيراً الى أنه لا يتقاضى مبالغ خيالية فما يتقاضاه يختلف بحسب المطلوب إحضاره، فعلى سبيل المثال طُلب مني إحضار كل الملابس الموجودة في خزائن أحد المنازل، ولفعل ذلك كنت بحاجة الى مساعدة من شبان أصدقائي، فكان المبلغ يومها 300 دولار أميركي. بعد أحمد انتشرت هذه المهنة الجديدة في الضاحية، واللافت أن أصحاب المنازل يتعاملون بأمانة مع هؤلاء فلا يخشون على منازلهم منهم، فيطلبون إحضار بعض الحاجيات الثمينة، ويقول أحمد أن أثمن ما طُلب منه إحضاره في إحدى المرات كان 3 أونصات من الذهب، فأحضرها وأوصلها، واليوم هناك عشرات الطلبات بشكل يومي، خصوصاً مع اقتراب فصل الشتاء وتبدل حالة الطقس، فالكل يُريد ملابسه الشتوية. يُراقب أحمد السماء ويتحرك بحذر وبشكل لا يُثير الريبة، وهناك من يتواصل معه مباشرة بحال أصدر العدو الإسرائيلي تحذيراً لمنطقة في الضاحية، فعندما يكون هناك غارات لا يتواجد أحمد ومن مثله في الضاحية، ويُشير الى أن العمل ليلاً بات أفضل من العمل خلال النهار. هذا بالنسبة إلى بعض الحاجيات الأساسية، ولكن هناك من يعمل على نقل أثاث المنازل أيضاً، ويعمل في هذه المصلحة عدد أشخاص محدود، كانت هذه مهنتهم بالأصل قبل وقوع الحرب، ويقول أحد هؤلاء في حديث لـ”الملفات”: “ننقل أثاث المنازل لأصحابها بشروط معينة منها أن يكون المنزل في مكان لا يقع في عمق المناطق المستهدفة بشكل يومي، وأن تكون هناك إمكانية للعمل عبر الدرج دون إدخال معدات ثقيلة كالرافعات”. ويضيف: “نتوجه الى المنزل في البداية لتوضيب كل شيء، ثم نعود في اليوم التالي لنقل الأغراض الى المكان المقصود”، مشيراً إلى أن الأسعار تتراوح بين 700 وألف دولار أميركي فقط، وهي أسعار مشابهة الى ما كانت عليه قبل الحرب، فالمطلوب أن نعمل ونجني قوت يومنا ونساعد الناس لا أن نستغل الحرب لسرقتهم. يعزّ على أحمد أنه لم يلبّ طلب عائلة بإخراج ملابس أطفالها الشتوية، فالمنزل قُصف قبل ساعات من نيّته الدخول إليه، وهكذا هي الحرب، صعبة ومعقدة وكذلك مهنة أحمد ومن هم مثله، أشخاص رفضوا ترك الضاحية، او طلب المساعدة من أحد، فقرروا العمل لو كان عملهم مغامرة كبيرة، وهناك أناس لا بد من ذكرهم، وهم الذين يعرضون خدماتهم مجاناً، لخدمة أصدقاء واهل، فيخاطرون بدخول المنازل وجلب الأغراض منها.فـــي الضاحيــــة.. الطلبيـــة بحـــدود المئـــة دولار! المصدر : خاص “الملفات” – محمد علوش 

الحاج يكشف: ما يحصل في الدكوانة خطير.. إليكم الحقيقة!

أطلق النائب رازي الحاج، عضو تكتل “الجمهورية القوية”، تحذيراً من خطورة الأحداث التي تشهدها مهنية الدكوانة، “حيث دخلت شاحنات محملة بأكياس “الترابة الجاهزة” إلى المبنى في أوقات مبكرة من الفجر”. في منشور له عبر منصة “إكس”، أعرب الحاج عن قلقه من أن تكون هذه “المواد جزءاً من تحضيرات لتحصينات في مركز الإيواء”، متسائلاً عن سبب الحاجة إلى مواد بناء في هذا الموقع. أضاف الحاج: “المطلوب فوراً من الأجهزة الأمنية اتخاذ إجراءات صارمة للحد من هذه التجاوزات، وخاصة بعد إطلاق نار شهدته ثانوية الدكوانة مؤخراً”. وأكد على ضرورة عدم السماح للجمعيات بالدخول إلى مراكز الإيواء دون إذن مسبق والتدقيق في المواد المقدمة لهذه المراكز، مشدداً على أن “الأمن خط أحمر، ولن نسمح بمربعات أمنية جديدة تحت أي مسمى”. وازدادت الهواجس بعد أن ضبطت شرطة بلدية الدكوانة شاحنة محملة بأكياس الباطون كانت متجهة إلى المديرية العامة للمجمع المهني والتقني، بالإضافة إلى أكياس من الرمال ومستوعبات كبيرة لم تُعرف وجهة استخدامها، مما استدعى تدخلاً أمنياً لإزالة هذه المواد والتجاوزات التي تمت دون تنسيق مع بلدية الدكوانة. ويأتي هذا الحدث في ظل تقارير أمنية أفادت بوقوع عدة إشكالات في المهنية بين النازحين، تطورت بعضها إلى إطلاق نار، ما يزيد من خطورة الوضع ويعزز الدعوات لتشديد الرقابة الأمنية في المنطقة، حفاظاً على سلامة أهلها وأمن النازحين على حد سواء. وفي الاطار عينه أصدرت، بلدية الدكوانة بعد ظهر اليوم الاثنين، توضيحاً للأخبار المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية حول شاحنات أكياس الرمل التي مُنعت، فجر اليوم، من الدخول إلى المجمع المهني والتقني في البلدة. وقالت في بيان: “إن شرطة الدكوانة أوقفت شاحنة على مدخل المعهد في ساحة الدكوانة عند الساعة الخامسة فجراً وتم التواصل مع رئيس البلدية، الذي بدوره، تواصل فوراً مع مديرة المعهد والأجهزة الأمنية، وعليه تم معاينة الشاحنة والكشف على المواد في داخلها، فتبين أنها أكياس رمل أحضرتها جمعية ACF التي تلتزم بموجب مناقصة عدد من الأعمال في مراكز الإيواء من قِبل مجلس الوزراء ولجنة الطوارئ الوزارية، وكان الهدف من هذه الأكياس إنشاء Cilo، أي مربع أكياس رمل مرتفعة من أجل وضع عليها خزانات مياه الشفة ومياه الغسيل، وهذا ما أكده رئيس الجمعية والمهندس المشرف على الأعمال في مراكز الإيواء التابع للجمعية”. كما تابعت: “بلدية الدكوانة بالتنسيق مع إدارة المجمع المهني والتقني أخرجت كل الأكياس وطلبت من الشاحنات المغادرة ليصار الى البدء بمناقصة جديدة لصنع هذه الـCilo من الحديد بإشراف البلدية وفصيلة الدكوانة في قوى الأمن الداخلي. وأكدت البلدية أنها تتابع كل الأعمال اللوجستية وأعمال الإغاثة في المجمع المهني وفي ثانوية الدكوانة، وتطلب من الجيش اللبناني وضع نقطة ثابتة على مدخل الثانوية لضمان أمن مَن في الداخل ومَن في الخارج”.   ما يحصل في الدكوانة خطير! المصدر : رصد موقع الملفات

عدوان مباشر لأول مرة يستهدف حاصبيا.. استشهاد صحافيون وسقوط جرحى!”

فجر اليوم، شهدت منطقة حاصبيا في جنوب لبنان تطوراً خطيراً مع تنفيذ غارة إسرائيلية هي الأولى من نوعها تستهدف المنطقة، ما أسفر عن استشهاد عدد من الصحافيين والمصورين والفنيين الذين كانوا يقومون بتغطية الأحداث في المنطقة، وفقا للمعلومات الأولية. وتشير المعلومات إلى أن الهجوم استهدف بشكل مباشر الطواقم الصحافية التي كانت متواجدة في “فندق” في حاصبيا، حيث كانت تعمل على نقل التطورات الميدانية. وبحسب المعطيات، الغارة أدت إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى، في مشهد يضاف إلى سلسلة الانتهاكات التي ترتكبها إسرائيل بحق الإعلاميين الذين يواجهون تحديات متزايدة خلال تغطيتهم للصراع. المصدر : الملفات