January 4, 2025

تفاصيل ومعطيات.. جريمة قتل مروعة ضحيتها طبيب لبناني!

في حادثة مروعة صدمت الرأي العام اللبناني وأثارت موجة استنكار واسعة في الأوساط الطبية، عُثر على جثة الطبيب فادي شهوان مقتولاً بعد يومين من اختفائه في منطقة وعرة بين بلدتي فيع وزكرون في قضاء الكورة. وفي التفاصيل، بدأت فصول القضية تتكشف بعد اختفاء غامض ومفاجئ للطبيب، الذي غادر منزله كالمعتاد يوم الإثنين، لكنه لم يعد للاتصال بذويه. ومع مرور يومين، ساد القلق بين أفراد أسرته، ليأتي الخبر المؤلم بالإعلان عن العثور على جثته مقتولاً، ما كشف عن جريمة محكمة ومدروسة. مع بداية البحث والتحري، شرعت القوى الأمنية في عمليات تقصي واسعة، فجمعت الخيوط وتتبعت الإشارات التي قادتها إلى كشف ملابسات الجريمة وتحديد موقع الجثة. ووفقًا لما تسرّب من معلومات، فقد تم توقيف شخصين في مدينة طرابلس يُعتقد بتورطهما في الجريمة ومشاركتهما في عملية الخطف والسلب والقتل التي ذهب ضحيتها الطبيب. وكشفت التحقيقات الأولية أن الطبيب فادي شهوان، الذي يعمل في مستشفى سيدة لبنان – جونيه، كان موضع مراقبة دقيقة، حيث يبدو أن الجناة كانوا على علم بمواعيد تحركاته والمبالغ المالية التي كان يحملها. ووفقاً للمعلومات، اتضح أن الهدف الأساسي للجريمة كان السرقة، إذ إن الطبيب، المعروف بامتلاكه سيارة فاخرة من نوع “رانج روفر” واعتياده حمل مبالغ مالية وارتداء الذهب خلال تنقلاته، كان هدفاً للجناة. واعترف المتورطان – غازي مرعب والموقوف من آل المحمد – بارتكابهما الجريمة، حيث كشفا عن إلقائهما الجثة في تلك المنطقة الوعرة التي سارعت القوى الأمنية إلى تمشيطها بعد اعترافاتهما. وفي عملية معقدة لانتشال الجثة، ساهمت طوافة من الجيش اللبناني وفرق من الصليب الأحمر اللبناني في الوصول إلى الموقع الصعب، مما أتاح نقل الجثة من الوادي (نتحفظ عن نشر أي صور تتعلق بالجثة أو بحالتها احترامًا لرهبة الموت ولمشاعر ذوي الفقيد). وبينما تستمر التحقيقات لاستكمال خيوط القضية، ظهرت تكهنات حول تورط مشتبه بها ثالثة – امرأة لم تُحدد هويتها بعد – قد تكون ساهمت في تسهيل تنفيذ هذه الجريمة. تتعزز الشكوك حول دورها المحتمل، وسط غموض التفاصيل المحيطة، ليكتمل بذلك مشهد هذه القضية المأساوية التي هزت المنطقة بأبعادها المؤلمة. المصدر : خاص – موقع “الملفات”

استهداف فان في الكحالة.. وانفجارات متتالية

استهدفت إسرائيل اليوم الأربعاء سيارة فان على طريق ضهر الوحش – عاريا، مما أدى إلى تحويل السير صعودًا باتجاه بسوس ونزولاً باتجاه شويت. وأفادت المعلومات بسقوط شهيد وجريح نتيجة العملية وفق حصيلة أولية. وعُلم أن الجيش اللبناني سيقوم بتفجير الذخائر التي كانت داخل المركبة المستهدفة في منطقة عاريا، لا سيما أن أصوات انفجارات متتالية سُمعت عقب الاستهداف. وفي تاريخ 30/10/2024، بين الساعة 12:30 و14:00، قامت وحدة من الجيش بتفجير ذخائر غير منفجرة في منطقة عاريا – جبل لبنان، وذلك بعد استهداف طائرة مسيّرة إسرائيلية لسيارة فان في المنطقة. ومع تكرار حوادث استهداف السيارات على الطريق الدولي الرابط بين البلدتين، استنكرت بلديتا عاريا والكحالة استخدام الطرق الدولية والآليات المدنية لنقل المسلحين والأسلحة والذخائر، مما يعرض حياة المارة وسكان البلدتين للخطر. وأعربت البلديتان عن أملهما في تدخل الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية الشرعية فوراً لاتخاذ التدابير التي تمنع استخدام الطرق الدولية والمناطق الآمنة لأغراض عسكرية، حمايةً للمدنيين وأملاكهم. كما اندلعت حرائق في الأحراش المحيطة بمكان الاستهداف في عاريا، مما زاد من حدة التوتر والخطر في المنطقة.مشاهد توثق لحظة استهداف “الفان” في عاريا الجيش اللبناني يفجر ذخائر غير منفجرة في منطقة عاريا

الحرب الأعنف على بعلبك.. وبيوت مليئة بالنازحين!

تصاعدت الأوضاع الأمنية في منطقة بعلبك – الهرمل بشكل غير مسبوق بعد أن أصدر الجيش الإسرائيلي إنذارات عاجلة لسكان عدة بلدات تطالبهم بإخلاء منازلهم فورًا. وفي اتصال هاتفي، دعا الجيش الإسرائيلي أيضًا سكان بعلبك إلى إخلاء المدينة ظهر اليوم الأربعاء، محذرًا من مخاطر البقاء. وقد شهدت منطقة دير الأحمر حركة نزوح كثيفة مع تدفق الأهالي من المناطق المهددة، حيث أظهرت مقاطع الفيديو المنتشرة على وسائل التواصل مشاهد توثق هذه الهجرة الجماعية وتبرز حجم الخطر المتصاعد في المنطقة. وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، قد أعلن صباح اليوم الأربعاء إنذارًا موجّهًا لسكان بعلبك وعين بورضاي ودورس، مشيرًا إلى أن الجيش الإسرائيلي سيقوم بعمليات عسكرية تستهدف مصالح حزب الله في تلك المناطق، دون نية لإلحاق الأذى بالمدنيين، إلا أنه حثهم على مغادرة منازلهم فورًا حفاظًا على سلامتهم. وأوضح أدرعي أن على الأهالي استخدام المحاور المحددة كأوتوستراد زحلة – بعلبك، طريق نحلة – بعلبك، وطريق الأرز – بعلبك، للخروج من المنطقة، وفق ما هو موضح على الخريطة المرفقة بالبيان الاسرائيلي. في هذا السياق، وصف محافظ بعلبك الهرمل، بشير خضر، الهجمات الجارية بأنها “الأعنف على الإطلاق في تاريخ المنطقة”، مشيرًا إلى الأضرار البالغة التي لحقت بالبنى التحتية والمنازل، حيث أسفرت الغارات عن تدمير مئات المنازل وسقوط عشرات الشهداء، وذكر أن حصيلة الضحايا وصلت إلى أكثر من 67 شهيدًا و120 جريحًا جراء الاستهدافات السابقة. وأضاف خضر أن المنطقة تواجه تحديات أمنية ولوجستية حادة في ظل تدفق النازحين إلى مناطق أكثر أمنًا، حيث امتلأت المنازل وصالات الكنائس والمدارس في دير الأحمر بالسكان الفارين من خطر القصف. وأكد أن هناك جهودًا جارية لتأمين المساعدات، إلا أن القيود الأمنية والضغوط اللوجستية تعرقل توزيعها بالشكل المطلوب. ومع تزايد التوتر الأمني في بعلبك – الهرمل، تعلو الدعوات لإيجاد حلول تحمي المدنيين وتجنيب المنطقة خطر التصعيد، فيما تأمل الجهات المحلية في تدخل عاجل للجيش اللبناني والمنظمات الدولية لتأمين الحماية اللازمة للمدنيين وإغاثة المتضررين.بعد الانذار الاسرائيلي دير الأحمر تشهد حركة نزوح كبيرة اتصال من الجيش الاسرائيلي يناشد فيه سكان بعلبك إخلاء منازلهم المصدر : الملفات

الأهالي يناشدون!

ناشد أهالي بلدة إبل السقي في قضاء مرجعيون الجهات المعنيّة، بضرورة تأمين الكهرباء والمياه والخطوط الهاتفية والإنترنت، التي انقطعت منذ فترة نتيجة تداعيات الحرب. المصدر : رادار الملفات 

بعد شهر.. انتشال جثمان ممرض نصرالله!

بعد مرور 32 يومًا على اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله، السيد حسن نصرالله، أوردت تقارير صحافية خبرًا يخص الشخصيات المقربة منه، حيث تم الإعلان عن انتشال جثمان ممرضه الذي كان برفقته وقت الاغتيال. وأفادت المعلومات، مساء الثلاثاء، أنه تم “انتشال جثمان الشهيد محمد خليل خريس، ممرض الأمين العام السابق لحزب الله السيد حسن نصرالله، من موقع الاغتيال في حارة حريك”.  وكان خريس، الذي عمل لسنوات ممرضًا لنصرالله، قد تواجد معه خلال الهجوم، حيث قضى متأثرًا بإصاباته، ولم يتم العثور على جثمانه إلا بعد أكثر من شهر من وقوع الحادثة. المصدر : رصد الملفات