January 1, 2025

الحرب الأعنف على بعلبك.. وبيوت مليئة بالنازحين!

تصاعدت الأوضاع الأمنية في منطقة بعلبك – الهرمل بشكل غير مسبوق بعد أن أصدر الجيش الإسرائيلي إنذارات عاجلة لسكان عدة بلدات تطالبهم بإخلاء منازلهم فورًا. وفي اتصال هاتفي، دعا الجيش الإسرائيلي أيضًا سكان بعلبك إلى إخلاء المدينة ظهر اليوم الأربعاء، محذرًا من مخاطر البقاء. وقد شهدت منطقة دير الأحمر حركة نزوح كثيفة مع تدفق الأهالي من المناطق المهددة، حيث أظهرت مقاطع الفيديو المنتشرة على وسائل التواصل مشاهد توثق هذه الهجرة الجماعية وتبرز حجم الخطر المتصاعد في المنطقة. وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، قد أعلن صباح اليوم الأربعاء إنذارًا موجّهًا لسكان بعلبك وعين بورضاي ودورس، مشيرًا إلى أن الجيش الإسرائيلي سيقوم بعمليات عسكرية تستهدف مصالح حزب الله في تلك المناطق، دون نية لإلحاق الأذى بالمدنيين، إلا أنه حثهم على مغادرة منازلهم فورًا حفاظًا على سلامتهم. وأوضح أدرعي أن على الأهالي استخدام المحاور المحددة كأوتوستراد زحلة – بعلبك، طريق نحلة – بعلبك، وطريق الأرز – بعلبك، للخروج من المنطقة، وفق ما هو موضح على الخريطة المرفقة بالبيان الاسرائيلي. في هذا السياق، وصف محافظ بعلبك الهرمل، بشير خضر، الهجمات الجارية بأنها “الأعنف على الإطلاق في تاريخ المنطقة”، مشيرًا إلى الأضرار البالغة التي لحقت بالبنى التحتية والمنازل، حيث أسفرت الغارات عن تدمير مئات المنازل وسقوط عشرات الشهداء، وذكر أن حصيلة الضحايا وصلت إلى أكثر من 67 شهيدًا و120 جريحًا جراء الاستهدافات السابقة. وأضاف خضر أن المنطقة تواجه تحديات أمنية ولوجستية حادة في ظل تدفق النازحين إلى مناطق أكثر أمنًا، حيث امتلأت المنازل وصالات الكنائس والمدارس في دير الأحمر بالسكان الفارين من خطر القصف. وأكد أن هناك جهودًا جارية لتأمين المساعدات، إلا أن القيود الأمنية والضغوط اللوجستية تعرقل توزيعها بالشكل المطلوب. ومع تزايد التوتر الأمني في بعلبك – الهرمل، تعلو الدعوات لإيجاد حلول تحمي المدنيين وتجنيب المنطقة خطر التصعيد، فيما تأمل الجهات المحلية في تدخل عاجل للجيش اللبناني والمنظمات الدولية لتأمين الحماية اللازمة للمدنيين وإغاثة المتضررين.بعد الانذار الاسرائيلي دير الأحمر تشهد حركة نزوح كبيرة اتصال من الجيش الاسرائيلي يناشد فيه سكان بعلبك إخلاء منازلهم المصدر : الملفات

الأهالي يناشدون!

ناشد أهالي بلدة إبل السقي في قضاء مرجعيون الجهات المعنيّة، بضرورة تأمين الكهرباء والمياه والخطوط الهاتفية والإنترنت، التي انقطعت منذ فترة نتيجة تداعيات الحرب. المصدر : رادار الملفات 

بعد شهر.. انتشال جثمان ممرض نصرالله!

بعد مرور 32 يومًا على اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله، السيد حسن نصرالله، أوردت تقارير صحافية خبرًا يخص الشخصيات المقربة منه، حيث تم الإعلان عن انتشال جثمان ممرضه الذي كان برفقته وقت الاغتيال. وأفادت المعلومات، مساء الثلاثاء، أنه تم “انتشال جثمان الشهيد محمد خليل خريس، ممرض الأمين العام السابق لحزب الله السيد حسن نصرالله، من موقع الاغتيال في حارة حريك”.  وكان خريس، الذي عمل لسنوات ممرضًا لنصرالله، قد تواجد معه خلال الهجوم، حيث قضى متأثرًا بإصاباته، ولم يتم العثور على جثمانه إلا بعد أكثر من شهر من وقوع الحادثة. المصدر : رصد الملفات

تسريع إخلاء سبيلهم!

أصدر النائب العام لدى محكمة التمييز بالتكليف القاضي جمال الحجار، اليوم الثلثاء، تعميماً جاء فيه: “بالنظر للظروف الأمنية الراهنة التي ادت إلى تفاقم أزمة الاكتظاظ السجون والنظارات، وتفعيلاً لنص المادة 108 من قانون أصول المحاكمات الجزائية وتسريع لاجراءاتها بالتعاون مع إلهيئة الوطنية لحقوق الانسان، والمديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، يعمل لتسهيل إجراءات تقديم المدعى عليه الموقوف طلب تخلية سبيله، وتأمين وصوله إلى المرجع القضائي الواقع يده على الملف”.

بمباركة إيرانية وتوقيت مرحلي؟

زعمت رواية عن أن انتخاب نعيم قاسم أمينًا عامًا لحزب الله تم بمباركة إيرانية واضحة، وأن هذا التعيين لم يأتِ فقط بموافقة تقليدية، بل بتوجيه مباشر، مما يعكس دورًا فعالاً لطهران في هذا القرار. وتدعي الرواية أيضًا أن المرشح المنافس، إبراهيم أمين السيد، لم يحظَ بالموافقة الإيرانية بسبب ما وصفته الرواية بتفرده في الرأي، وهو ما قد يتعارض مع الرؤية الإيرانية لتوجهات القيادة. وتضيف الرواية أن الإعلان عن انتخاب قاسم جاء في هذا التوقيت بشكل استراتيجي بهدف تسهيل المفاوضات لوقف إطلاق النار، ولتفادي ظهور إيران كطرف مباشر في أي عملية تفاوض. وتؤكد الرواية أن هذا الانتخاب ذو طابع “مرحلي”، حيث من المتوقع أن يتم انتخاب مجلس شورى جديد بعد انتهاء الحرب، في إشارة إلى احتمال تغييرات قادمة في هيكلية القيادة. المصدر : رادار الملفات