April 20, 2025

إسرائيل تهدد بإستهداف كل نقاط “الحزب”

كشفت مصادر إعلامية أن إسرائيل أبلغت لبنان بأنها “لن تحيد الضاحية الجنوبية” من ضرباتها إذا “استمر خرق حزب الله للاتفاق”. وأضافت المصادر أن إسرائيل أبلغت رسميًا لبنان بأنها ستستهدف “كل نقاط حزب الله” في حال واصل خرق الاتفاق. المصدر : رصد الملفات 

الحكومة ملتزمة بإعادة الإعمار بأسرع وقت

زار رئيس الحكومة نواف سلام مدينة النبطية في إطار جولته الجنوبية، وكان برفقته الوزراء: جو صدي، فايز رسامني، تمارا الزين، والأمين العام للمجلس الأعلى للدفاع اللواء محمد المصطفى. وكان في استقباله محافظ النبطية بالإنابة هويدا الترك وعدد من الشخصيات، حيث قام بجولة في السوق التجاري الذي دمرته الطائرات الحربية الإسرائيلية خلال عدوان الـ66 يوماً. وقد بدا التأثر واضحاً على الرئيس سلام من حجم الدمار الكبير الذي شاهده، واستمع من المحافظ الترك إلى تفاصيل عملية إزالة الردم ورفع الأضرار، بالإضافة إلى إعادة تأهيل البنى التحتية المدمرة في المدينة. خلال تجواله في الشوارع المحيطة بالسوق التجاري، وجه العديد من المواطنين صرخات ومطالب للرئيس سلام، حيث استمع إليهم، خاصةً مطالب إعادة الإعمار، والإشادة بالمقاومة التي “لولاها لما كنا هنا”، بالإضافة إلى الدعوات للحفاظ على “وصايا ودماء الشهداء” التي واجهت العدو. بعد الجولة، أدلى الرئيس سلام بتصريح أمام الإعلاميين قائلاً: “جئنا اليوم إلى النبطية لهدفين، الأول هو الاستماع للمواطنين، بعدما كنا قد استمعنا لقسم منهم في صور والخيام، والثاني هو الاطلاع ميدانياً، فعدا عما شاهدناه في الصور والتقارير، نحن اليوم نرى بأم العين الدمار في البيوت والسوق التجاري، بالإضافة إلى المدارس المدمرة والطرقات والأراضي الزراعية المحروقة”. وأضاف: “من المؤكد أن هناك فرقاً بين ما تراه بأم العين وبين ما تقرأه وتسمعه، وأنا أقول باسمِ وباسمِ زملائي في الحكومة إن هذا الوضع لا يزيدنا إلا إصراراً على الإسراع في إعادة عملية الإعمار. نحن لم نعد بعملية إعادة الإعمار بل التزمنا بها، وإن شاء الله سيتم ذلك في أسرع وقت مما تتوقعون.” المصدر : الملفات

إطلاق نار متبادل في الجميزات

اندلع إشكال في منطقة شارع الجميزات – طرابلس، تخلله تبادل لإطلاق النار، مما أسفر عن إصابة شخص يُدعى “ز.آ” بعيار ناري في ظهره. وقد نُقل بحالة حرجة إلى مستشفى النيني لتلقي العلاج. ووفقاً للمعلومات، يعود سبب الإشكال إلى خلاف متعلق بالاشتراكات. وقد سارعت القوى الأمنية إلى موقع الحادث، حيث باشرت تطويقه وفتح تحقيق للكشف عن ملابساته. المصدر : الملفات 

الموت يخطف 3 شبان قبل الوصول إلى المدرسة!

فُجعت بلدة الزرارية بحادث سير مروّع أسفر عن وفاة 3 شبان، 2 من التابعية السورية والثالث لبناني. وفي التفاصيل، اصطدمت سيارة ذات دفع رباعي بدراجتين ناريتين، إحداهما كانت تقل شابين متوجّهين إلى مدرستهما، ما أدى إلى وقوع الحادث. المصدر : الملفات 

معلومات غير دقيقة!

أعلنت مؤسسة “كهرباء لبنان”، في بيان انه “خلافًا لما يتم التداول به في بعض الصحف ووسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، من معلومات غير دقيقة حيال مسألة التغذية بالتيار الكهربائي، ولما كان قد تم معالجة الإشكالية القائمة مع الجانب العراقي من قبل المعنيين، فيما يعود إلى اتفاقية مبادلة زيت الوقود الثقيل، حيث أفضت بنتيجتها إلى إعطاء الجانب العراقي الموافقة والسماح بتحميل مورد المحروقات الكميات اللازمة من مرفأ التحميل بالعراق في مقابل إعطائه الإذن للمباشرة بتفريغ حمولة شحنة مادة الغاز اويل (المخصصة لشهر كانون الثاني 2025) الموردة لصالح مؤسسة كهرباء لبنان بواسطة وزارة الطاقة والمياه – المديرية العامة للنفط بتاريخ 25/02/2025، والتي كانت راسية منذ تاريخ 17/02/2025 قبالة مصب معمل دير عمار”. وأعلنت في بيانها “خفض الإجراءات والتدابير الاحترازية التي سبق وأن اتخذتها خلال الأسبوعين الماضيين لتجنب العتمة الشاملة. وبالرغم من تلك الإجراءات فقد نفذ خزين معمل الزهراني بالكامل وبقي في خزين معمل دير عمار ما يكفي لتشغيله لحوالي 10 ساعات كحد أقصى، وذلك جراء الإشكالية التي كانت قائمة والتي هي خارجة عن إرادة ومسؤولية كل من وزارة الطاقة والمياه ومؤسسة كهرباء لبنان بالكامل. وبالتالي تفيد على أثر ذلك المؤسسة عن إعادة التغذية بالتيار الكهربائي تدريجا إلى ما كانت عليه بدءًا من صباح يوم أمس الواقع فيه 26/02/2025، لتبلغ حوالي 6-8 ساعات يوميًا على مختلف الأراضي اللبنانية”. كما أكدت المؤسسة مرةً أخرى بأن أي قرار متعلق بالتغذية بالتيار الكهربائي لا يتخذ سوى بالارتكاز على أسباب فنية محضة، وأنه لا يتخذ كذلك فقط استنادًا إلى مدى توفر المحروقات راهنًا، فهذا عامل واحد من عدة عوامل يتم الاستناد عليها، يذكر منها على سبيل المثال لا الحصر:‌ أ- مدى توفر جهوزية محطات توليد الطاقة ومواعيد استحقاق الصيانات على المجموعات الإنتاجية. ب- مدى استمرارية إمداد المؤسسة بالمحروقات بشكل متواصل بما لا يقل عن 3 أشهر مقبلة. ج- مستويات الجباية المتوقعة خلال الأشهر القادمة في مختلف المناطق، سيما بعد أن تأثرت سلبًا جراء العدوان الإسرائيلي. ‌د- الوضع المالي الحالي والمرتقب للأشهر القادمة لدى المؤسسة ومدى إمكانيتها إجراء التصليحات اللازمة وإمكانية تغطية ثمن المحروقات التي سيتم استهلاكها على أثر ما تقدم أعلاه. وشكرت مؤسسة كهرباء لبنان جميع الجهات المعنية التي ساهمت في معالجة هذه المسألة مع الجانب العراقي، أملت “أن تتم معالجة هذه المسألة بصورة نهائية، بشكل يؤدي إلى معاودة تزويد المؤسسة بالمحروقات بصورة مستمرة ودائمة تلبيةً لحاجات معامل إنتاج الطاقة الكهربائية لديها”. وأكدت ان “المؤسسة  ستبقي جميع المواطنين الكرام على بينة بأي مستجدات تطرأ في ما خص التغذية بالتيار الكهربائي، وذلك عبر بيانات لاحقة في هذا الخصوص”.