January 1, 2025

تمديد مهل

أصدر وزير المالية في حكومة تصريف الأعمال يوسف الخليل، قرارا قضى بتمديد مهل تقديم بعض التصاريح المتعلقة بضريبة الدخل وتأدية الضريبة المتوجبة عنها. وجاء فيه: “تمدد لغاية 29/11/2024 ضمناً، المهل التي تناولتها القرارات ذات الأرقام (990/1 تاريخ 25/9/2024، تمديد مهل تقديم كافة التصاريح المتعلقة بضريبة الدخل للتصاريح التي مددت مهل تقديمها لغاية 31/10/2024)، و(991/1 تاريخ 25/09/2024 ،تمديد مهلة تقديم التصريح السنوي العائد لضريبة الدخل على الرواتب والأجور (ر5) والكشوفات السنوية الافرادية (ر6) والكشف السنوي الاجمالي (ر7) عن أعمال سنة 2022، وتأدية الضريبة في حال توجبها)، و (959/1 تاريخ 05/09/2024 الذي تضمن تمديد مهلة تقديم البيان الدوري لضريبة الرواتب والأجور عن الفصلين الثاني والثالث من العام 2024). كما تمدد للتاريخ ذاته مهلة تقديم التصريح السنوي لسنة 2023 للمكلفين الذين يتبعون سنة مالية خاصة تنتهي مهلة تقديم تصريحهم السنوي بتاريخ 31/10/2024 وتأدية الضريبة المتوجبة عنها. ويأتي القرار من أجل إتاحة الفرصة أمام المكلفين الالتزام بالموجب ولتفادي تطبيق الغرامات”.

قاسم لنتنياهو: أجَلك لم يحن بعد!

    أكد الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم أن “برنامج عمله هو استمرارية لبرنامج عمل الأمين العام الراحل السيد حسن نصرالله ومستمرون بتنفيذ خطة الحرب”. وشكر قاسم في أوّل كلمة له بصفته الأمين العام للحزب “ثقة قيادة حزب الله على اختياره لهذا الحمل الثقيل”، مشدّدًا على أن “خطة حزب الله ستبقى كما رسمها نصر الله”. وأضاف: “مساندة غزة كانت واجباً علينا ولا يقال لنا لماذا ساندنا بل يقال للآخرين لماذا لم يساندوا”، سائلًا: “هل نسينا 75 سنة من قتل الفلسطينيين وارتكاب المجازر ورأينا فقط ما حصل في طوفان الأقصى؟”. أما عن رئيس حركة حماس يحيى السنوار فقال قاسم: “أيقونة للبطولة والمقاومة واستشهد في المواجهة حتى آخر رمق وهو صلب ومستقيم وهو من أخاف العدوّ في سجنه وحريّته وسيظّل يخاف منه حتى بعد مماته”. وقال: “إسرائيل اعتدت على لبنان قبل أن يكون حزب الله وأرادت تأسيس شريط حدودي يضمن ألا يعارضها أحد بمشروعها لكن المقاومة أخرجت إسرائيل لا القرارات الدولية”، مشيرًا إلى أن “أمامنا تضحيات كثيرة لكننا واثقون أن النصر سيكون حليفنا”. وتابع: “سنستمر في تنفيذ خطة الحرب وسنبقى في مسار الحرب ضمن التوجهات المرسومة ونتعامل مع تطورات هذه المرحلة بحسبها”، لافتًا إلى ان “نوايا إسرائيل بالهجوم على لبنان موجودة والتصاريح الإسرائيلية تثبّت ذلك بمعزل عن طوفان الأقصى”. كما أشار إلى أنه “منذ إقرار القرار 1701 في العام 2006 وإسرائيل تخرق القرار حتى بلغت خروقاتها 39 ألف خرق جوي وبحري وهذا يعني أنّها كانت تعتدي على لبنان وماذا كان يفعل العالم أمام هذا المشهد؟”، قائلًا: “لا نريد الحرب ونصرالله قال مرارا أنه لا يريد الحرب ولكن مستعدون دائما للدفاع عن أرضنا”. وقال قاسم: “الحمدلله أنّنا دخلنا في جبهة المساندة وكسرنا مجموعة من الأفكار والمباغتات التي كانت تعدّها إسرائيل وبالمقاومة نعطّل مشروع إسرائيل ونحن قادرون على ذلك”. وأضاف: “نقاتل على أرضنا ونحرّر أرضنا ولا أحد يطلب منّا شيئًا ولا يلزمنا بشيء ونشكر جبهات المساندة في اليمن والعراق”، مشدّدًا على أن “صمود “المقاومة” الأسطوري في غزّة ولبنان “ملحمة العزة” وسيصنع مستقبل أجيالنا”. كذلك، رأى قاسم أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نجا هذه المرة “وربما أجَله لم يحن بعد” وعلى اسرائيل أن تعلم أنّ قصفها لقرانا ومدننا لن يجعلنا نتراجع والمقاومة قوية وهي تمكّنت من إيصال مُسيّرة إلى غرفة نتنياهو”. وأردف: “نحن نؤلم اسرائيل واستهدافنا لقاعدة “بنيامينا” دليل على ذلك وكذلك استهدافات حيفا وعكا وغيرهما”، مشيرًا إلى أن “المقاومة تقف تقديرا لمشروع الإمام الخميني وهو إزالة إسرائيل من الوجود”. وأكد قاسم أن “الجمهورية الاسلامية الايرانية ستكون راية السلام في العالم، سائلًا: لماذا أميركا اغتالت قاسم سليماني؟ لأنه كان يريد تحريرنا وحمايتنا من اسرائيل”. وتابع: “نسمعهم منذ فترة يقولون أن الحزب تعافى وهذا يعني بأن الحزب مؤسسة كبيرة ومتماسكة. وقال: “توّجعنا وتألّمنا بعد أزمة “البيجر” واغتيال نصرالله وعدد من القيادات وكانت الضربة كبيرة لكنّنا نهضنا من جديد والميدان أثبت ذلك”. وأشار إلى أنه عندما بدأ الجيش الإسرائيلي بالإعلان عن القرب من انتهاء المهمة والتكلم عن انهاء المهام بالسياسة أقول: “كما انتصرنا في تموز سننتصر الآن”. وتوجه قاسم للسفيرة الأميركية ليزا جونسون “التي تبشر بانهيار المقاومة” قائلًا: “لن تروا إلا انهزام إسرائيل”، مؤكدًا أن “الحزب سيخرج من هذه المواجهة أقوى ومنصوراً”. وأضاف: “نحن اليوم في مرحلة إيلام العدو ونضيف إليها مرحلة أخرى وهي “الصمود والصبر” والمسألة تحتاج القليل من الوقت. ولبيئة “الحزب” قال قاسم: “لا يمكن للمقاومة أن تنتصر من دون تضحياتكم”، معتبرًا ان “حزب الله قوي في المقاومة ببركة المجاهدين وقوي بالحضور السياسي بكم يا أهلنا”. وتابع: “من يحلل سياسياً عليه التركيز على أن الحزب بعد الحرب سيكون أقوى وستضطرون إلى لعن إسرائيل وأميركا لأنهم كذبوا عليكم بالتغيير”. كذلك، أشار قاسم إلى أن “الانتخابات الأميركية مفصل ومن عوامل التأثير خسائر العدو في الميدان كما عدم تمكنه من المراهنة على تحقيق الأهداف لأننا نعطل أهدافه بالتالي ليس بإمكانه المراهنة على الوقت ولا على ضعف قدراتنا أو فصل الناس عنا بالتالي ستقف الحرب لكن لا نعلم متى”. أما عن وقف العدوان فقال: “نحن مستمرون بالتصدي وإن أراد الإسرائيلي وقف العدوان نحن نقبل بهذا وأي حلّ سياسي يجب بناؤه على وقف إطلاق النار”

جثة في بحيرة.. بالتفاصيل!

تبيّن أن الجثة التي وُجدت في بحيرة في منطقة عكار تعود للمواطنة ن.ن. من بلدة الهيشة بوادي خالد، والتي كانت قد قفزت قبل يومين بينما كانت تعاني من اضطرابات عصبية.   المصدر : الملفات

تفاصيل ومعطيات.. جريمة قتل مروعة ضحيتها طبيب لبناني!

في حادثة مروعة صدمت الرأي العام اللبناني وأثارت موجة استنكار واسعة في الأوساط الطبية، عُثر على جثة الطبيب فادي شهوان مقتولاً بعد يومين من اختفائه في منطقة وعرة بين بلدتي فيع وزكرون في قضاء الكورة. وفي التفاصيل، بدأت فصول القضية تتكشف بعد اختفاء غامض ومفاجئ للطبيب، الذي غادر منزله كالمعتاد يوم الإثنين، لكنه لم يعد للاتصال بذويه. ومع مرور يومين، ساد القلق بين أفراد أسرته، ليأتي الخبر المؤلم بالإعلان عن العثور على جثته مقتولاً، ما كشف عن جريمة محكمة ومدروسة. مع بداية البحث والتحري، شرعت القوى الأمنية في عمليات تقصي واسعة، فجمعت الخيوط وتتبعت الإشارات التي قادتها إلى كشف ملابسات الجريمة وتحديد موقع الجثة. ووفقًا لما تسرّب من معلومات، فقد تم توقيف شخصين في مدينة طرابلس يُعتقد بتورطهما في الجريمة ومشاركتهما في عملية الخطف والسلب والقتل التي ذهب ضحيتها الطبيب. وكشفت التحقيقات الأولية أن الطبيب فادي شهوان، الذي يعمل في مستشفى سيدة لبنان – جونيه، كان موضع مراقبة دقيقة، حيث يبدو أن الجناة كانوا على علم بمواعيد تحركاته والمبالغ المالية التي كان يحملها. ووفقاً للمعلومات، اتضح أن الهدف الأساسي للجريمة كان السرقة، إذ إن الطبيب، المعروف بامتلاكه سيارة فاخرة من نوع “رانج روفر” واعتياده حمل مبالغ مالية وارتداء الذهب خلال تنقلاته، كان هدفاً للجناة. واعترف المتورطان – غازي مرعب والموقوف من آل المحمد – بارتكابهما الجريمة، حيث كشفا عن إلقائهما الجثة في تلك المنطقة الوعرة التي سارعت القوى الأمنية إلى تمشيطها بعد اعترافاتهما. وفي عملية معقدة لانتشال الجثة، ساهمت طوافة من الجيش اللبناني وفرق من الصليب الأحمر اللبناني في الوصول إلى الموقع الصعب، مما أتاح نقل الجثة من الوادي (نتحفظ عن نشر أي صور تتعلق بالجثة أو بحالتها احترامًا لرهبة الموت ولمشاعر ذوي الفقيد). وبينما تستمر التحقيقات لاستكمال خيوط القضية، ظهرت تكهنات حول تورط مشتبه بها ثالثة – امرأة لم تُحدد هويتها بعد – قد تكون ساهمت في تسهيل تنفيذ هذه الجريمة. تتعزز الشكوك حول دورها المحتمل، وسط غموض التفاصيل المحيطة، ليكتمل بذلك مشهد هذه القضية المأساوية التي هزت المنطقة بأبعادها المؤلمة. المصدر : خاص – موقع “الملفات”

استهداف فان في الكحالة.. وانفجارات متتالية

استهدفت إسرائيل اليوم الأربعاء سيارة فان على طريق ضهر الوحش – عاريا، مما أدى إلى تحويل السير صعودًا باتجاه بسوس ونزولاً باتجاه شويت. وأفادت المعلومات بسقوط شهيد وجريح نتيجة العملية وفق حصيلة أولية. وعُلم أن الجيش اللبناني سيقوم بتفجير الذخائر التي كانت داخل المركبة المستهدفة في منطقة عاريا، لا سيما أن أصوات انفجارات متتالية سُمعت عقب الاستهداف. وفي تاريخ 30/10/2024، بين الساعة 12:30 و14:00، قامت وحدة من الجيش بتفجير ذخائر غير منفجرة في منطقة عاريا – جبل لبنان، وذلك بعد استهداف طائرة مسيّرة إسرائيلية لسيارة فان في المنطقة. ومع تكرار حوادث استهداف السيارات على الطريق الدولي الرابط بين البلدتين، استنكرت بلديتا عاريا والكحالة استخدام الطرق الدولية والآليات المدنية لنقل المسلحين والأسلحة والذخائر، مما يعرض حياة المارة وسكان البلدتين للخطر. وأعربت البلديتان عن أملهما في تدخل الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية الشرعية فوراً لاتخاذ التدابير التي تمنع استخدام الطرق الدولية والمناطق الآمنة لأغراض عسكرية، حمايةً للمدنيين وأملاكهم. كما اندلعت حرائق في الأحراش المحيطة بمكان الاستهداف في عاريا، مما زاد من حدة التوتر والخطر في المنطقة.مشاهد توثق لحظة استهداف “الفان” في عاريا الجيش اللبناني يفجر ذخائر غير منفجرة في منطقة عاريا