December 29, 2024

رواية قائد الجيش عن إنزال البترون

أوضح قائد الجيش اللبناني، العماد جوزاف عون، لرئيس حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي، تفاصيل تتعلق بعملية الإنزال التي جرت في منطقة البترون، مسلطاً الضوء على أسباب صعوبة اكتشافها: الرادارات البحرية: لبنان يمتلك 10 رادارات بحرية، ولكنها تواجه تحديات محددة. نقاط عمياء: هناك زوايا قريبة من الشاطئ ومواقع محددة تعجز الرادارات عن التقاطها، ما يخلق مناطق غير مرئية. الزوارق الصغيرة: الزوارق السريعة التي لا تحتوي على أجهزة تعقب أو بيانات، لا يمكن للرادار رصدها. تأثير الأمواج: الرادار يلتقط القوارب ويعرضها كنقاط صفراء على الخريطة، لكن ارتفاع الموج وسرعته قد يسببان اختفاء وظهور هذه النقاط باستمرار، مما ينتج إنذارات خاطئة ومربكة. رواية العملية المحتملة:أوضح العماد عون أن قوات الكوماندوز الإسرائيلية “شييتت 13” ربما اقتربت من الشاطئ عبر البحر باستخدام زوارق صغيرة شبيهة بقوارب الصيادين، لا يمكن للرادارات التقاطها. وعند وصولهم إلى منطقة الصيادين، استغلوا الزاوية غير المرصودة بواسطة الرادار للوصول إلى الشاطئ وتنفيذ عملية الإنزال.عملية الإبرار في البترون.. الرواية كاملة من اللحظات الأولى للخطف وحتى النهاية! المصدر : رصد الملفات

عملية الإبرار في البترون.. الرواية كاملة من اللحظات الأولى للخطف وحتى النهاية!

عملية إبرار، وليست إنزالاً بحرياً. نفّذت بشكل سريع ومدروس، وانتهت في دقائق معدودة، إذ اقتادت وحدة الكوماندوز الإسرائيلية هدفها خلال أربع دقائق فقط. هذه العملية تركت الأوساط اللبنانية في حالة من الذهول إزاء هذا الاختراق الاستخباراتي الأمني الخطير وغير المسبوق، وأثارت تساؤلات حول قدرة العدو على الوصول إلى المناطق الداخلية للبنان بشكل غير مكشوف. هذه العملية تُمثّل تصعيدًا إسرائيليًا ذا أبعاد خطيرة وتطورًا نوعيًا في عمليات جيش لا يتوانى عن تدمير وطمس بلدات بأكملها. فهل سيكترث هذا الجيش بسيادة دولة عاجزة مكبلة اليدين، أو بحكومة منزوعة القدرات بسبب الهيمنة عليها؟ أما بالنسبة للتساؤلات عن دور الجيش اللبناني وتوجيه اللوم إليه لغايات مكشوفة، فالخيار يجب أن يكون واضحاً، إما دعم الجيش أو انتقاده والاستهزاء به، وحينها فقط يكون النقاش حول حامي الوطن مشروعًا، شئنا أم أبينا! لا توجد حتى الساعة معالم واضحة أو تفاصيل رسمية تكشف مخطط العملية منذ لحظة التنفيذ، أي ساعة الصفر. إلّا أن المؤكد هو أن عملية الإبرار التي نفّذتها وحدة كوماندوز إسرائيلية على شاطئ البترون في لبنان في ساعات الفجر تمّت بنجاح سلس ومن دون وقوع أي اشتباكات مسلحة أو مقاومة تُذكر ، إذ انسحبت الوحدة الخاصة بهدوء إلى الشاطئ بعد إتمام مهمتها. تراوحت ردود الفعل بين من تهكّم على مقولة أن أقدام العدو لم تطأ أي منطقة في الجنوب، وها هي تصل إلى البترون، معتبرين قوة الردع “مسرحية”، وبين من تمسّك بسلاح حزب الله ووجوده في الداخل، رابطين ذلك بالحادثة، متسائلين عن مصير المنطقة في حال تم تسليمه. لكن، يبقى هنا أمر واحد مؤكد في كلا الحالتين، وهو الانتهاك الصارخ بدخول العدو الأراضي البترونية والخروج منها وكأن شيئًا لم يكن! السياق الأمني المحيط بالعمليةبدأت القصة قبل 48 ساعة، واستغرقت العملية نحو أربع دقائق فقط، حيث وصلت قوة كوماندوز بحرية إسرائيلية مؤلفة من أكثر من 20 جنديًا، من بينهم غواصون وبحارة (بعضهم من وحدة إنزال قتالية، والبعض الآخر من وحدة إنزال بحرية)، إضافة إلى عناصر بلباس مدني، إلى شاطئ البترون. استخدمت القوة أحدث المعدات والأسلحة الخفيفة المزودة بكواتم صوت، واعتمدت على مناظير متطورة تجمع بين الرؤية الليلية والحرارية، إلى جانب معدات غوص وزعانف سباحة، مما مكّن الوحدة من العمل بهدوء ودقة من دون أن تنكشف. هذا يدل على مستوى عالٍ من التدريب والتجهيز لهذه العملية الدقيقة. انطلقت القوة نحو شاليه الهدف، المواطن عماد أمهز، وقامت باقتياده سيرًا على الأقدام حتى الشاطئ، حيث استخدموا زوارق سريعة للانسحاب. تكشّفت هوية عناصر القوة الخاصة أو الجهة التي يتبعونها لاحقاً عبر تسجيلات كاميرات المراقبة، وذلك بعد محاولة الجيش الإسرائيلي مسح التسجيلات عن بُعد في محاولة لطمس الأدلة. غير أن الأدلة التي بقيت في الكاميرات ساهمت في فك خيوط العملية، بعد تقديم بلاغ من زوجة المختطف تفيد بفقدان الاتصال به، باشرت القوى الأمنية تحقيقاتها فور تلقي البلاغ وتوجّهت الفرق الأمنية إلى موقع الشاليه في البترون. وعند مراجعة التسجيلات، ظهرت تفاصيل مثيرة، مثل ظهور عنصرين بلباس سباحة، وهما من أفراد القوة المهاجمة، يرتديان علامات عاكسة لتمييزهما عن المدنيين، ويُرجّح أنهما كانا جزءًا من القوة التي تم إنزالها قبيل الهجوم لتأمين الموقع. التكهنات حول هوية المختطف وأسباب اختياره كهدفبعد ساعات قليلة، تم التأكيد على أن المختطف هو المواطن اللبناني عماد أمهز، وهنا بدأت السرديات والروايات المتضاربة. فبعد انتشار فيديو الاختطاف، قيل في البداية أنه ينتمي لأحد الأجهزة الأمنية اللبنانية، دقائق معدودة حتى برزت رواية تنسف الأولى كليًاـ فالمختطف ليس ضابطًا إنما قبطاناً بحرياً مدنياً لسفن تجارية وليس عسكري. أما مصادر قيل أنها تابعة لحزب الله نفت أنه من صفوفها مع العلم أن لا مصادر أو جهات مقربة من الحزب فقط هناك البيانات الرسمية التي تصدر عنها. بعد دقائق، ظهرت رواية أخرى كشفت المزيد من التفاصيل، حيث زعمت معلومات إسرائيلية أن أمهز هو المسؤول المباشر في حزب الله عن عمليات تهريب الأسلحة والمعدات الدقيقة ونقلها عبر البحر إلى الحزب، مما يجعله هدفًا استراتيجيًا لإسرائيل التي تسعى إلى منع تزويد الحزب بالأسلحة عن طريق شبكات التهريب البحري. ويُعتقد أن هذا الهدف يُصبح أكثر أهمية مع احتمال استخدام الحزب لهذه الأسلحة ضد البوارج العسكرية الإسرائيلية في المياه الإقليمية في حال توسّعت عملياته البحرية. المؤكد من كل هذه الروايات المتداولة أن عماد أمهز هو قبطان بحري مدني لا علاقة له بالأجهزة الأمنية اللبنانية، وكان قد استأجر الشقة في البترون منذ حوالي شهر للدراسة في معهد البحار. وقد عثرت القوى الأمنية في شقته على نحو 10 شرائح بأرقام أجنبية وجهاز هاتف وجواز سفر أجنبي. الجدل حول التنسيق مع القوات الدولية وأبعاد الاختراقانتشر فيديو يُوثّق عملية الاختطاف بتفاصيلها، ومعه ظهرت روايات مختلفة، إحداها تزعم أن القوة الإسرائيلية نسّقت دخولها مع قوات اليونيفيل الألمانية، المسؤولة عن مراقبة المياه الإقليمية اللبنانية وقد طالب البعض باستدعاء السفيرة الألمانية للتحقيق، مع العلم أن اليونيفيل سرعان ما نفت مشاركة قواتها في تسهيل أي عملية اختطاف أو أي انتهاك للسيادة اللبنانية. في المقابل، اعتبرت روايات أخرى أن هذا الربط بين التنسيق والقوات الألمانية سخيف، لأن القوات الإسرائيلية تعتمد في مثل هذه العمليات على تكنولوجيا متقدمة (مثل مركبات SDV) وغيرها ولا يبحر بشكل مكشوف أو علني ومن دون الحاجة لأي تنسيق خارجي لضمان نجاحها. في كل الأحوال، تعكس عملية الاختطاف هذه حجم المخاطر الأمنية والاستخباراتية التي يواجهها لبنان، وتؤكد أن العدو الإسرائيلي منح نفسه السلطة الكاملة لتنفيذ عمليات خاصة داخل الأراضي اللبنانية وفي المياه الوطنية من دون رادع مما يضع الدولة اللبنانية أمام تحديات حقيقية تستدعي وقفة جدية، خاصةً مع تحذيرات جديدة ظهرت مؤخرًا تتحدث عن عمليات أخرى قد تُنفّذ خلال هذا الأسبوع في مناطق مثل سان جورج، الكورنيش، صيدا وجبيل.عمليـــة انـــزال وخطــف مســــؤول فـي الحــــزب فـــي البتــــرون! المصدر : خاص – موقع “الملفات”

ينشر الرّعب والخوف

بتاريخ 24-10-2024، تقدّم مواطن لبناني صاحب مكتبة في برجا بادّعاء، مفاده أنه ورده اتصال هاتفي من رقم مجهول على هاتفه، يطلب منه إخلاء المبنى فوراً زاعماً أنه جيش العدو الاسرائيلي، ما أثار حالة من البلبلة، إضافة إلى نشر الرعب والخوف في نفوس المواطنين المقيمين في المحلة.   على الفور، باشرت قطعات قوى الأمن الداخلي بإجراءاتها للكشف على المبنى المحدّد، ومن خلال الكشف عليه، لم يتبيّن ما يثير الشبهات فيه. وبنتيجة الاستقصاءات والتحرّيات التي قامت بها شعبة المعلومات حول مصدر الخبر، تبيّن أنه مفبرك والمشتبه به يدعى: ع. خ. (من مواليد عام ١٩٦٧، لبناني).بتاريخ 28-10-2024 وبنتيجة المتابعة، نفّذت إحدى دوريات الشعبة مداهمة في محلة برجا أدت إلى توقيفه. وبالتحقيق معه، اعترف بأنه قام بالاتصال بصاحب العلاقة وإعلامه بوجوب إخلاء مكتبته، وذلك على سبيل المزاح فقط.أجري المقتضى القانوني بحقه، وأوقف بناء على إشارة القضاء المختص. إن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي تحذّر مجدّدًا من الإقدام على فبركة أي معلومات تثير الذعر والهلع بين المواطنين، خصوصاً في ظل الظروف التي تمرّ بها البلاد، ولن تتوانى عن اتخاذ الاجراءات القانونية المشدّدة بمن يثبت تورّطه بهذه القضايا. المصدر : المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة

بعد التحذير.. سلسلة غارات عنيفة تستهدف النبطية

شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي، مساء الخميس، غارات مكثفة استهدفت مدينة النبطية. وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفخاي أدرعي، قد أصدر تحذيرًا طالب فيه سكان النبطية بضرورة إخلاء المدينة والابتعاد على الفور. المصدر : رصد الملفات

اغتيل؟

كل ما يتم تداوله عن إغتيال المدعو نوح زعيتر هو عار عن الصحة إقتضى التوضيح. المصدر : مكتب المحامي اشرف الموسوي