April 20, 2025

السعودية مستعدة للدعم… بشرط أساسي!

استهلّ رئيس الجمهورية جوزاف عون جلسة مجلس الوزراء بتهنئة الحكومة على نيلها ثقة مجلس النواب بأغلبية 95 صوتًا، معتبرًا أن هذا يعكس ثقة الشعب وممثليه، ومؤكدًا على ضرورة أن تكون الحكومة على قدر المسؤولية في هذه المرحلة الحساسة. كما شدد على أن دور الحكومة هو اتخاذ القرارات وليس التعطيل، مشيرًا إلى أهمية التزام الوزراء بسرية المداولات داخل الجلسة. وفي سياق متصل، تناول عون زيارته الأخيرة إلى المملكة العربية السعودية ولقاءه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حيث وضع المجلس في أجواء المحادثات الموسعة التي أجراها هناك. وأكد أن هناك استعدادًا سعوديًا لمساعدة لبنان، لكنه مشروط بتنفيذ الإصلاحات اللازمة، مشددًا على أن الإصلاحات ليست فقط مطلبًا خارجيًا، بل هي حاجة وطنية ملحة. كما طلب عون من ولي العهد السعودي العمل على رفع الحظر عن سفر السعوديين إلى لبنان، وتسهيل تصدير المنتجات اللبنانية إلى المملكة، موضحًا أن هاتين المسألتين قيد الدرس وفق البيان المشترك الصادر بعد الزيارة. كما كشف عن زيارة مرتقبة إلى السعودية بعد عيد الفطر، سيشارك فيها عدد من الوزراء لتوقيع اتفاقيات تعاون بين البلدين، مما سيمنح لبنان دفعًا اقتصاديًا جديدًا. من جهة أخرى، أطلع عون المجلس على مشاركته في القمة العربية الطارئة في مصر، حيث التقى 10 رؤساء دول، جميعهم أكدوا دعمهم للبنان، لكنهم شددوا على انتظارهم الإصلاحات التي ستقوم بها الحكومة. وأوضح أن العاهل الأردني عبد الله الثاني أعرب خلال اللقاء عن دعم بلاده السياسي والعسكري للبنان، فيما أبدى الرئيس الفلسطيني محمود عباس تأييده للإجراءات التي يتخذها لبنان بخصوص المخيمات الفلسطينية والسلاح داخلها. كما شدد عون على أن مجلس الوزراء هو الجهة المسؤولة عن اتخاذ القرار في البلاد، وليس الأحزاب أو الطوائف. وفيما يخص الشؤون الداخلية، أقر المجلس مشروع قانون يمنح المتضررين من العدوان الإسرائيلي إعفاءات من بعض الضرائب والرسوم، في خطوة تهدف إلى تخفيف الأعباء عن المواطنين. كما وافق على تعيين 63 ضابط اختصاص في قوى الأمن الداخلي، ضمن إطار الجهود المبذولة لتعزيز أداء المؤسسة الأمنية. وفي سياق آخر، أعرب عون عن استيائه من رفع العلم اللبناني في ساحة الشهداء مع علامة حمراء على الأرزة، معتبرًا أن هذا التصرف غير مقبول، حتى لو كانت النوايا صافية، لأن العلم يمثل رمز الوطن وحمايته واجب وطني. واستكمالًا لما تمت مناقشته في جلسة مجلس الوزراء برئاسة رئيس الجمهورية جوزاف عون، أكد رئيس الحكومة نواف سلام، عقب انتهاء الجلسة في قصر بعبدا، أن المجلس قرر العودة إلى مقر مجلس الوزراء لعقد جلساته، مشددًا على أهمية استكمال البنود الإصلاحية الواردة في اتفاق الطائف. وأشار سلام إلى أن الحكومة بدأت ورشة إصلاحية شاملة تستند إلى البيان الوزاري، وذلك تماشيًا مع الالتزامات التي ناقشها عون خلال زيارته إلى السعودية، والتي تضمنت تأكيدًا على أن الإصلاحات ليست فقط مطلبًا خارجيًا، بل ضرورة وطنية.  وفي هذا السياق، قرر المجلس تكليف وزير المال بإعداد مشروع لإعادة النظر في الرسوم الواردة في الموازنة، بهدف تدارك آثارها السلبية على المواطنين. كما تم الاتفاق على إجراءات تصحيحية وجدول زمني لتنفيذ أعمال الوزارات، انسجامًا مع التوجه الحكومي لتعزيز فعالية المؤسسات والاستجابة للمطالب الداخلية والخارجية المتعلقة بالإصلاحات. وفي إطار تعزيز استقلالية عمل الحكومة وضمان استمرارية اتخاذ القرارات، أعلن سلام أن المجلس قرر عقد جلساته في مقر مستقل، وهو ما يعكس توجه الحكومة نحو تكريس نهج مؤسسي أكثر فاعلية، يتماشى مع النقاشات التي أجراها عون مع القادة العرب خلال القمة العربية الطارئة في مصر.  هذه الخطوات تأتي ضمن الإصلاحات المطلوبة التي يترقبها المجتمع الدولي والدول الداعمة للبنان، تمهيدًا لتحريك المساعدات والاستثمارات الدولية، خاصةً في ظل الاستعداد السعودي لدعم لبنان بشرط تنفيذ هذه الإصلاحات. المصدر : الملفات

قانون “البيجر” … لتقليص نفوذ الحزب

قدم النائب الجمهوري غريغ ستيوب مشروع قانون جديد إلى الكونغرس الأميركي، يهدف إلى ممارسة ضغوط شديدة على الحكومة اللبنانية والجيش، في محاولة للحد من نفوذ “حزب الله” وحلفائه في لبنان. ويحمل المشروع اسم “منع الجماعات المسلحة من الانخراط في التطرف”، ويُلزم الحكومة اللبنانية باتخاذ إجراءات ملموسة خلال 60 يومًا لنزع سلاح الحزب، مع فرض عقوبات قاسية على الأفراد والكيانات المتورطة في دعمه. كما ينص المشروع على تعليق التمويل الفيدرالي للجيش اللبناني ما لم يلتزم بشروط صارمة تقضي بإنهاء نفوذ الحزب وقطع أي صلات مع إيران. يُعرف القانون أيضًا باسم “قانون بيجر”، وينص على عدم استئناف الدعم العسكري الأميركي للبنان إلا بعد أن يؤكد وزير الخارجية الأميركي للكونغرس التزام الحكومة اللبنانية بمجموعة من الشروط، أبرزها:–  إنهاء أي اعتراف رسمي بحزب الله وحلفائه.–  إلغاء الشرعية السياسية لكتلة الوفاء للمقاومة وحركة أمل.–  تنفيذ قرار مجلس الأمن 1559 (2004) الذي ينص على تفكيك جميع الميليشيات اللبنانية وغير اللبنانية.– قيام الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي بإخراج قوات الحزب من معاقلها ومنع إعادة تمركزها. كما يُلزم المشروع الجيش اللبناني بتوسيع انتشاره في مناطق نفوذ الحزب لمنع عودته، ووقف أي تنسيق أو تعاون معه أو مع أي جهة تصنّفها واشنطن كمنظمة إرهابية. بالإضافة إلى ذلك، يفرض القانون حظرًا صارمًا على أي علاقة بين الجيش اللبناني وإيران، ويشترط التخلص من جميع الأسلحة والذخائر التي زودتها طهران للبنان. وفي خطوة تصعيدية، يدعو المشروع إلى إلغاء جميع الملاحقات القضائية بحق مواطنين أميركيين في لبنان، خصوصًا الصحافيين الذين وجهوا انتقادات للحزب أو ظهروا في الإعلام الإسرائيلي. كما يمنع الولايات المتحدة من تمويل أي برامج تنموية تابعة للأمم المتحدة تدعم القوات المسلحة اللبنانية وقوى الأمن الداخلي، على أن يدخل القرار حيز التنفيذ بعد 60 يومًا من إقراره. ويشمل المشروع أيضًا اقتراحًا بإدراج رئيس الاستخبارات العسكرية في جنوب لبنان، سهيل بهيج، على لائحة الإرهاب العالمية وفقًا للأمر التنفيذي الأميركي رقم 13224، الذي يستهدف الأفراد والمنظمات المرتبطة بالإرهاب. كما يُلزم القانون وزير الخارجية الأميركي، بالتعاون مع وزير الدفاع ومدير وكالة الاستخبارات المركزية (CIA)، بتقديم تقرير دوري للكونغرس كل 180 يومًا حول مدى نفوذ حزب الله وإيران داخل الحكومة اللبنانية، ودورهما في وزارة الدفاع اللبنانية. وستتولى لجان الشؤون الخارجية والخدمات المسلحة في مجلس النواب، إضافةً إلى لجنتي العلاقات الخارجية والخدمات المسلحة في مجلس الشيوخ، متابعة تنفيذ هذا القانون بدقة. المصدر : رصد الملفات

تفاهم غير معلن بين بيروت وتل أبيب؟

ذكر موقع “أكسيوس” أن الجيش اللبناني دخل، للمرة الأولى منذ سنوات، إلى مناطق في جنوب لبنان التي كانت خاضعة لسيطرة “حزب الله”، حيث قام بتدمير البنية التحتية العسكرية التابعة للحزب، إضافة إلى مصادرة بعض مخازن الذخيرة. وأشار الموقع إلى تفاهم غير معلن بين بيروت، واشنطن، وتل أبيب، يتيح استمرار الوجود الإسرائيلي في المنطقة حتى استقرار الأوضاع وتمكين الجيش اللبناني من فرض سيطرته جنوبًا. وفي سياق متصل، أفاد الموقع، نقلًا عن مسؤولين أميركيين، بأن وزارة الخارجية الأميركية قررت رفع التجميد عن 95 مليون دولار من المساعدات العسكرية المخصصة للبنان، في خطوة تعكس دعمًا أميركيًا متزايدًا للجيش اللبناني في المرحلة الراهنة. وأضاف، نقلًا عن مسؤولين إسرائيليين، أن الهدف من استمرار الوجود الإسرائيلي في الجنوب هو ضمان تحييد “حزب الله” كتهديد عسكري في المنطقة. المصدر : رصد الملفات

من يقف وراء اغتيال نصرالله؟!

رد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي،  على تصريحات أمين عام المجلس الإسلامي العربي في لبنان، محمد علي الحسيني، بشأن الجهة المسؤولة عن اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله، الشهيد السيد حسن نصرالله. وفي رده، خاطب أدرعي الحسيني قائلاً: “سيد الحسيني، من قضى على حسن نصرالله هو الجيش الإسرائيلي، وهذا موثق بالصوت والصورة.” يأتي ذلك بعد تأكيد الحسيني، في مقابلة سابقة، أن إسرائيل ليست الجهة المسؤولة عن اغتيال نصرالله، مشددًا على أن الجيش الأميركي هو من نفذ العملية، مضيفًا: “أتحمل مسؤولية كلامي.” المصدر : الملفات

اتفاق بين عون والشرع

بحث رئيس الجمهورية، جوزاف عون، ونظيره السوري أحمد الشرع في عدد من الملفات العالقة، حيث تم الاتفاق على تفعيل التنسيق من خلال لجان مشتركة تُشكَّل عقب تأليف الحكومة السورية الجديدة. كما شدد الجانبان على أهمية ضبط الحدود بين البلدين للحد من جميع أشكال التجاوزات وضمان الأمن والاستقرار المشترك. المصدر : الملفات