December 22, 2024

قضية العملة المزورة.. بالتفاصيل

على أثر تداول بعض وسائل الإعلام ومواقع التّواصل الاجتماعي خبر وجود كميّة من الدّولارات المزيّفة، وبالتّحديد من فئة الخمسين دولار، وبناءً على إشارة النيابة العامّة الماليّة، التّعميم على المواطنين نتيجة التّحقيق المنظّم، بتاريخ 6-12-2024، من قبل مكتب مكافحة الجرائم الماليّة وتبييض الأموال في وحدة الشّرطة القضائيّة، الذي تبيّن بموجبه: 1- أن مالك أحد المحلّات المعدّة لبيع وبرمجة “آلات عدّ وكشف الأموال المزيّفة” عَلِمَ من عددٍ من زبائنه، أنّهم استلموا أوراقاً نقديّة مزيّفة من فئة الخمسين دولار، ولم تتمكّن الآلات الموجودة لديهم من كشفها، فقام بتعميم جدول بأرقام تلك الأوراق المزيّفة -من خلال “الـواتساب”- على زبائن آخرين له، وطلب منهم إحضار الآلات الموجودة لديهم لتحديثها وبرمجتها لتصبح قادرة على كشف التّزييف، تلافياً لوقوعهم ضحيّة، كما حصل مع غيرهم. وأنّه لم يكن هدفه التّسبّب بإرباك المواطنين والسّوق المالي على حدٍّ سواء. 2- بعد أن ورد عبر أحد المواقع الإخبارية خبرٌ مفاده: “أنّه نقلاً عن مصدر صيرفي تبيّن وجود ستة ملايين دولار أميركي مزيّة في السّوق اللبناني.” تمّ استيضاح نقيب الصّيارفة فيلبنان الذي أفاد أنّه لا يوجد أي شيء غير مُعتاد أو خارج عن المألوف فيما يتعلق بأصحاب مؤسّسات الصّيرفة، وأنّه بين الحين والآخر يمرّ عبر “آلات عدّ وكشف الأموال المزيّفة” ما لا يتجاوز ورقة أو اثنتين من هذه الأوراق، فيتم على إثرها مراسلة الشّركات التي تقوم بتوزيع وتحديث برامج كشف العملة المزيّفة بهذا الخصوص. وأنّه يُعتقد بأنّ ما تسبّب بهذا الإرباك هو ما تم تداوله في تركيا وأرمينيا حيث سُحبت آلات عد وكشف العملة المزيّفة من الأسواق. كذلك، أكّد أن كل مؤسّسات الصّيرفة ما زالت تقوم بالتّداول بفئة الخمسين دولار أميركي وغيرها من الفئات كالمعتاد. 3- تمّ مراجعة الجهات المعنيّة في حاكمية مصرف لبنان، وقد تمّ التّأكيد على عدم وجود أي أموال مزيّفة دخلت أو تمّ قبضها من قبل المصارف اللّبنانية. 4- منذ بدء التّداول بهذا الخبر، لم ترد إلى المكتب المذكور أي شكوى حول تعرض أي شخص أو مؤسّسة لعملية احتيال من خلال استلام مبلغ مالي مزيّف من فئة الخمسين دولار. 5- تمّ ضبط الأوراق النقديّة المزيّفة وعددها خمس عشرة ورقة من فئة خمسين دولار أميركي، والعمل جارٍ لمعرفة الأشخاص الذين روّجوها، بإشراف القضاء المختص. لذلك، وبهدف التّوضيح والحؤول دون حصول إرباك في السّوق اللّبناني لجهة تداول فئة الخمسين دولار أو غيرها من الفئات النّقديّة لانتفاء السّبب، تطلب هذه المديريّة العامّة من المواطنين، عدم الإرباك، والتّأكّد من صحّة الأخبار من المراجع المعنيّة قبل تداولها، والأخذ دائماً بالحيطة أثناء قيامهم بمعاملاتهم الماليّة، سواء أكانت بالعملة الوطنيّة أو بعملات أجنبيّة.   المصدر : المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة

جديد جريمة مجدل العنجر!

أوقفت دورية من مديرية المخابرات في بلدة مجدل عنجر – البقاع بتاريخ 11 / 12 / 2024،  المواطنين (س.غ.) و(ا.غ.) و(ح.ح.) لتحطيمهم حافلة مدنية أثناء عودتها من الأراضي السورية عند نقطة المصنع الحدودية، واعتدائهم بالضرب على ركابها ما أدى إلى مقتل السائق، كما أنّ الموقوف (س.غ.) مطلوب بعدة مذكرات توقيف لإقدامه على تهريب أشخاص عبر الحدود. وبوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص.

احذروا هذه الوظيفة.. فخ اسرائيلي!

تُنبه المديرية العامة للأمن العام، المواطنين لـ”عدم الوقوع ضحية بعض الشركات التي تقوم بتوظيف أشخاص للقيام بأعمال تقنية من خلال تطبيقات معينة على الأراضي اللبنانية لقاء مبالغ مالية كونها تخدم جهات إستخباراتية خارجية ومنها العدو الإسرائيلي مما يعرضهم للمساءلة القانونية”.

جعجع مستعد لإعلان ترشحيه

كشف رئيس حزب “القوات اللبنانية”، سمير جعجع، عن استعداده لإعلان ترشحه لرئاسة الجمهورية، بشرط توفر دعم نيابي كافٍ. وأكد جعجع أنه سيترشح عندما يكون هناك حد أدنى من الكتل النيابية المستعدة لتقبل هذا الترشح. وأضاف في حديثه لـ “هلا لندن”، : “الترشّح ليس بطولة، وإن كان هناك عدد مقبول من الكتل النيابيّة تتبنّى ترشيحي وتتقبّله، أترشح حتمًا ومستعدّ لذلك”. المصدر : رصد الملفات

سيدة لبنانية ضحية العنف الأسري في أستراليا!

ضحية جديدة تضاف إلى قائمة النساء اللواتي فقدن حياتهن على يد شركاء حياتهن، أو بالأحرى أشباه الرجال إن صح التعبير، في ظل غياب الحماية الكافية والردع الفعّال. جريمة اليوم ليست مجرد حادثة عابرة، بل صرخة مدوية ضد جميع أشكال العنف والتهاون في محاسبة المعتدين لاسيما أن حالات العنف الأسري تتزايد بشكل يومي، لتصل إلى مستويات مأساوية لا يمكن السكوت عنها. في التفاصيل، فُجِعت مدينة طرابلس صباح اليوم بخبر جريمة مروعة هزّت مدينة سيدني الأسترالية. حيث أقدم المدعو ط. ح. (35 عامًا) على قتل زوجته خ. ب. (31 عامًا)، بعد أن اعتدى عليها بوحشية حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، وذلك نتيجة خلافات عائلية متكررة. الضحية، وهي من منطقة باب التبانة في طرابلس، كانت قد سافرت إلى أستراليا منذ حوالي سبع سنوات بعد زواجها، وهي أم لخمسة أطفال تتراوح أعمارهم بين ثمانية أعوام وشهرين. وبحسب المعلومات، فإن الزوج ينحدر من مدينة طرابلس لكنه ولد في أستراليا، حيث وقعت هذه الجريمة البشعة. المعطيات المتوفرة، تشير إلى أن الزوجة، كانت  تعاني من مشاكل مع زوجها بسبب طباعه العصبية وقد كانت ضحية للتعنيف الأسري مرارًا، وقد سبق أن قدمت بلاغًا ضد زوجها لدى الشرطة الأسترالية التي أصدرت أمرًا بمنعه من الاقتراب من منزل العائلة. رغم تلك الإجراءات، تمكن الجاني من خرق القرار، حيث اقتحم المنزل بعد كسر الباب واعتدى على زوجته بعنف. ورغم أنها نجحت في إبلاغ الشرطة، إلا أنه قتلها قبل وصولهم. الشرطة الأسترالية ألقت القبض عليه بعد الجريمة، وتم إيداعه السجن، فيما تم تسليم الأطفال الخمسة إلى عائلة جدهم من الأب، لعدم وجود أقارب للأم في أستراليا. وتظهر الوقائع أن الجاني سبق أن تم توقيفه في لبنان من قبل قوى الأمن الداخلي بعد شكاوى من الجيران حول سلوكه العدواني، إلا أنه غادر إلى أستراليا لإكمال معاملات سفر زوجته. هذه الحادثة المروعة تسلط الضوء مرة أخرى على قضية العنف الأسري التي لا تزال تحصد الأرواح، وتدق ناقوس الخطر حول ضرورة اتخاذ خطوات حازمة لحماية النساء والأطفال من مثل هذه المآسي.  الرحمة لروح الضحية، والعدالة لكل من عانى في صمت. المصدر : الملفات