April 20, 2025

تصاعد التوتر على الحدود اللبنانية-السورية: قصف عنيف ونزوح وضحايا

تعرضت القرى الحدودية، لا سيما القصر، الكواخ، سهلات الماء، وحوش السيد علي، لقصف مكثف بحوالي 50 صاروخًا من نوع 107 وقذائف هاون، تزامنًا مع إطلاق رشقات من سلاح 23 ملم. وأسفر القصف عن إصابة ثلاثة منازل مدنية ومحطة بنزين، مما أدى إلى نزوح كبير، خاصة من القصر وحوش السيد علي، وسقوط طفل شهيد. في المقابل، استقدم الجيش اللبناني تعزيزات عسكرية كبيرة إلى المنطقة وسط استمرار التوتر. وأفادت مصادر صحفية بمقتل فتى لبناني وسبعة عناصر من الأمن السوري في الاشتباكات الحدودية المستمرة مساء اليوم الأحد. كما سُجّلت حركة نزوح من البلدات اللبنانية الحدودية باتجاه الهرمل نتيجة اشتداد القصف. من جهتها، أكدت وزارة الدفاع السورية في بيان مساء الأحد أن “مجموعة تابعة لحزب الله قامت بخطف ثلاثة من عناصر الجيش العربي السوري عبر كمين على الحدود السورية اللبنانية، قرب سد زيتا غرب حمص، قبل اقتيادهم إلى الأراضي اللبنانية وتنفيذ عملية تصفيتهم ميدانيًا”. وأضاف البيان أن “الوزارة ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة للرد على هذا التصعيد الخطير من قبل حزب الله”. المصدر : الملفات

اسرائيل تهاجم مقرّ قوة الرضوان

أعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان مساء اليوم الأحد، عن استهدافه لمقر قوة الرضوان وعدد من المباني التي يستخدمها حزب الله في جنوب لبنان. وفي وقت سابق، شنت مروحية إسرائيلية من طراز “أباتشي” غارات على بلدة كفركلا، مستهدفة منازل متنقلة، كما تم إلقاء قنابل صوتية على البلدة. المصدر : الملفات

ترامب سيسمح بتحرك عسكري إسرائيلي في لبنان.. في هذه الحالة!

أفادت تقارير اعلامية نقلاً عن مصادر مطلعة على المباحثات بين بيروت وواشنطن بأن الإدارة الأميركية أبلغت الحكومة اللبنانية بضرورة تحقيق نتائج ملموسة في الجنوب خلال فترة زمنية قصيرة. ووفقًا للمعلومات، شددت واشنطن على أن الرئيس الأميركي آنذاك، دونالد ترامب، يرغب في رؤية “إنجازات قابلة للإعلان” خلال الأسابيع المقبلة. وبحسب المصادر ذاتها، نقل مسؤولون أميركيون رسالة واضحة للحكومة اللبنانية تتضمن تحذيرًا من أن الإدارة الأميركية قد تسمح بتحركات عسكرية إسرائيلية واسعة داخل لبنان إذا لم يتم إحراز تقدم في الملفات العالقة بين بيروت وتل أبيب. ويضع هذا التحذير الحكومة اللبنانية أمام اختبار دقيق، خاصة أنها حديثة العهد بعد انتخاب رئيس الجمهورية وتشكيلها مؤخرًا. مطالب أميركية لإعادة ترتيب الأوضاع الأمنية جنوبًا تؤكد الإدارة الأميركية أن الحكومة اللبنانية مطالبة بإعادة ترتيب الوضع الأمني في البلاد، مع التركيز على بسط سلطة الدولة على جميع الأراضي اللبنانية، ولا سيما في الجنوب. وفي هذا الإطار، شدد مسؤول أميركي على أن “تعزيز قدرات الجيش اللبناني وبسط سيادته جنوب نهر الليطاني هو الحل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار على طول الخط الأزرق”. وفي سياق متصل، تعمل الولايات المتحدة على الدفع باتجاه استبدال آلية المفاوضات التقليدية مع إسرائيل، حيث أعلنت نائبة الموفد الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس، أن “واشنطن تعتزم جمع لبنان وإسرائيل في محادثات دبلوماسية تهدف إلى حل القضايا العالقة، بما في ذلك ملف الأسرى والنقاط الحدودية”. ويُنظر إلى هذه الخطوة على أنها تحول في النهج الأميركي تجاه المفاوضات بين بيروت وتل أبيب. ثلاثة مطالب رئيسية من واشنطن وفقًا للمصادر، حددت الولايات المتحدة ثلاثة مطالب أساسية من الحكومة اللبنانية: 1. منع تهريب الأسلحة والأموال عبر الحدود والمرافئ إلى “حزب الله”. 2. تعزيز انتشار الجيش اللبناني في الجنوب لضبط الوضع الأمني. 3. القضاء على القدرات العسكرية لحزب الله جنوب نهر الليطاني. معادلة معقدة بين الضغوط الدولية والاستقرار الداخلي وتواجه الحكومة اللبنانية معادلة معقدة، إذ تسعى للحفاظ على الاستقرار الداخلي مع التزامها بالبيان الوزاري، بينما تتعرض لضغوط أميركية متزايدة لتنفيذ المطالب المطروحة. في المقابل، تؤكد بيروت أن الاجتماعات التي تُعقد مع الجانب الأميركي والإسرائيلي لا تُعتبر مفاوضات مباشرة، بل تأتي في إطار تطبيق القرار الدولي 1701 ووقف إطلاق النار الأخير. وفي ظل تشديد واشنطن على ضرورة تحقيق تقدم ملموس في هذه الملفات، تبقى الحكومة اللبنانية أمام تحدٍّ كبير في كيفية الموازنة بين الضغوط الأميركية، والتحديات الداخلية، والاستحقاقات الإقليمية المتسارعة المصدر : رصد الملفات

 اسرائيل لن نتنازل عن السيطرة على 5 مواقع في الأراضي اللبنانية

صرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأن الجيش الإسرائيلي قتل خمسة عناصر من حزب الله خلال الأسبوع الماضي، متهماً إياهم بخرق اتفاق وقف إطلاق النار الذي تسعى إسرائيل إلى فرضه بحزم. وأضاف نتنياهو: “كل من يهاجمنا أو يخطط لمهاجمتنا، سنرد عليه بقوة”، مشدداً على أن السياسة العسكرية الإسرائيلية لا تقتصر على سوريا فحسب، بل تشمل لبنان أيضاً. كما أكد أن إسرائيل مستمرة في التمركز داخل خمس نقاط في لبنان، بهدف تعزيز أمنها بقوة وإصرار. وفي انتقاد مباشر لزعيم المعارضة، يائير لابيد، قال نتنياهو: “المسيّرة التي حلّقت فوق منصة الغاز جعلتك تتنازل عن جزء من أراضينا لصالح لبنان.” وتابع حديثه قائلاً: “لا تلقِ عليّ المواعظ، فنحن ماضون في الدفاع عن أمن إسرائيل بكل الوسائل المتاحة. وختم بقوله: “خلافاً للابيد الذي خنع أمام حزب الله، دخلنا بقوة إلى لبنان، ونفذنا عملية البيجر، واغتلنا الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله.”   المصدر : رصد الملفات

وزراء “القوات” يعترضون!

خلال مناقشة التعيينات العسكرية والأمنية، أعرب وزراء القوات اللبنانية عن رفضهم لبعض الأسماء المطروحة، مشيرين إلى وجود تساؤلات حولها في الرأي العام، بالإضافة إلى انتقادهم لآلية التعيين التي لم تفسح المجال للنقاش داخل مجلس الوزراء. كما طالب الوزراء الحكومة بدعوة المجلس الأعلى للدفاع إلى اجتماع عاجل، مع وضع مهلة زمنية واضحة لتسليم سلاح ميليشيا حزب الله. وفي سياق آخر، شددوا على ضرورة إعداد مشروع مرسوم جديد لخفض رسوم موازنة 2025، استجابة لاعتراضاتهم التي تم طرحها في الجلسة السابقة. المصدر : رادار الملفات