April 20, 2025

الجيش السوري يسيطر على حوش السيد علي.. واشتباكات عنيفة!

تشهد الحدود اللبنانية – السورية تصعيدًا أمنيًا خطيرًا إثر اندلاع اشتباكات عنيفة في محيط بلدة حوش السيد علي، تخللها قصف متبادل أسفر عن سقوط ضحايا وجرحى من سكان المنطقة. وأدت هذه التطورات إلى تحركات عسكرية مكثفة واستنفار أمني على جانبي الحدود، مما زاد من التوتر في المنطقة. وبرزت بلدة حوش السيد علي في البقاع الشرقي – لبنان في واجهة الأحداث خلال الساعات الماضية، حيث دارت مواجهات عنيفة بين القوات السورية الجديدة ومسلحين من العشائر، ما عمّق حالة عدم الاستقرار في المنطقة الحدودية. سيطرة عسكرية وحدود متداخلة وفقًا للمعلومات الواردة، تمكنت القوات السورية من فرض سيطرتها على الجهة الشمالية من بلدة حوش السيد علي الواقعة داخل الأراضي السورية، لكنها لم تتجاوز الحدود اللبنانية، بحسب مصادر أمنية. وتشير المعلومات إلى أن الجيش السوري لا ينوي التقدم إلى ما بعد هذه البلدة الحدودية. في المقابل، أرسل الجيش اللبناني تعزيزات عسكرية إلى مدينة الهرمل القريبة من المنطقة الحدودية، في محاولة لضبط الأوضاع ومنع امتداد الصراع داخل الأراضي اللبنانية، لا سيما بعد ما شهدته الحدود خلال الأيام الماضية من اشتباكات عنيفة. كما تعرضت مناطق لبنانية قريبة، مثل القصر وحوش السيد علي، لقصف أسفر عن  استشهاد سبعة مواطنين، وجرح اثني  وخمسين آخرين، وفق الآتي: – سقط اليوم ستة شهداء وجرح اثنان وأربعون آخرون. – سقط أمس شهيد يبلغ من العمر خمسة عشر عاما وجرح عشرة أشخاص من بينهم طفلة عمرها اربع سنوات. حادثة مقتل الجنود الثلاثة .. روايات متضاربة  تصاعد التوتر بعد مقتل ثلاثة أشخاص، حيث تضاربت المعلومات حول الأسباب التي أدت إلى مقتلهم، فيما فتحت الأجهزة الأمنية اللبنانية تحقيقًا في الحادث. ونقلت مصادر سورية أن القتلى جنود من الجيش السوري، متهمةً حزب الله بقتلهم وتصفيتهم، مشيرةً إلى أنها “ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة بعد التصعيد الخطير”. وبحسب ادعاءات الجانب السوري، فإن عناصر من حزب الله قاموا بخطف الجنود الثلاثة عبر كمين على الحدود، ثم اقتادوهم إلى داخل الأراضي اللبنانية وقاموا بتصفيتهم. إلا أن الرواية اللبنانية تنفي هذه المزاعم، مؤكدةً أن الحادث مرتبط بعصابات التهريب. وتشير المعلومات إلى أن القتلى الثلاثة دخلوا الأراضي اللبنانية قبل مقتلهم، وتولى الجيش اللبناني نقل جثامينهم وتسليمها إلى الجانب السوري عبر معبر جوسية الرسمي. وترجح المصادر أن رجال الأمن السوريين كانوا يلاحقون مهربين في تلك المنطقة الحدودية المتداخلة، مما أدى إلى اشتباك مسلح أسفر عن مقتلهم. من جهته، نفى حزب الله في بيان رسمي أي علاقة له بالأحداث التي وقعت على الحدود اللبنانية – السورية، مؤكدًا أنه “لا علاقة للحزب بأي أحداث تجري داخل الأراضي السورية”، في رد مباشر على الاتهامات الموجهة إليه. في ظل هذه التطورات، تكثف القيادات اللبنانية اتصالاتها مع الجانب السوري لمحاولة احتواء الأزمة ومنع أي تصعيد إضافي قد يهدد الاستقرار الحدودي. كما شدد رئيس الجمهورية جوزيف عون على أن ما يحصل على الحدود “لا يمكن أن يستمر ولن يقبل لبنان باستمراره”، مشيرًا إلى أنه أعطى توجيهاته للجيش اللبناني بالرد على مصادر النيران. وبناء على توجيهات رئيس الجمهورية التقى وزير الخارجية يوسف رجي، في بروكسيل، نظيره السوري اسعد الشيباني. وبحثا في التطورات الحاصلة على الحدود اللبنانية – السورية، واتفقا على متابعة الاتصالات بما يضمن سيادة الدولتين ويحول دون تدهور الأوضاع. من جهتها، أكدت وزارة الإعلام السورية، إنه لا توجد أي مُشكلة بين سوريا ولبنان موضحة أن الاشتباكات قائمة مع “حزب الله” وتقع داخل الأراضي السورية. وأشارت إلى إن تحركاتها عند الحدود مع لبنان، تهدفُ إلى “طرد” حزب الله من القرى والمناطق السورية التي يتخذها كأماكن مؤقتة لعمليات التهريب والتجارة.   حوش السيد علي: لبنانية؟ من الناحية الجغرافية، تُعتبر بلدة حوش السيد علي من المناطق الحدودية المعقدة، حيث يقع جزء كبير منها داخل الأراضي السورية ويتبع إداريًا لمحافظة حمص، بينما يمتد جزء آخر منها داخل الأراضي اللبنانية ويتمركز الجيش اللبناني في الجهة اللبنانية للبلدة وهو ما يزيد من تعقيد الموقف في ظل التطورات الأخيرة. وعلى الرغم من هذا التقسيم، فإن سكانها يحملون الجنسية اللبنانية علمًا انها تعد شبه مهجورة لقلة سكانها. وتؤكد مصادر أمنية أن الجيش السوري لم يدخل الأراضي اللبنانية، بل اقتصر تقدمه على الجهة الشمالية من البلدة الواقعة داخل الحدود السورية. كما أشارت مصادر أخرى إلى أن الحدود بين لبنان وسوريا في هذه المنطقة معروفة ومتفق عليها منذ زمن طويل، إلا أن السلطات السورية الحالية تعتبر البلدة بكاملها جزءًا من أراضيها. يُذكر أن هناك قرى أخرى، مثل المعرية، تشهد تداخلًا مماثلًا بين الحدود اللبنانية والسورية، حيث تفصل بين الأراضي اللبنانية والسورية ساقية طبيعية. ومع ذلك، فإن بعض اللبنانيين اعتادوا عبورها إلى الجانب الشرقي. ورغم هذا التعقيد الحدودي، تؤكد المعلومات المتوفرة حتى الآن أن حوش السيد علي لم تكن يومًا بالكامل ضمن الأراضي السورية، بل هي بلدة لبنانية حدودية ذات امتداد داخل سوريا. في ظل التصعيد الحالي، يبدو أن المنطقة ستظل نقطة توتر في المستقبل القريب، خصوصًا مع تداخل العوامل السياسية والأمنية والجغرافية. هذا الأمر يجعل من الصعب التنبؤ بكيفية تطور الأحداث، وما إذا كانت ستظل الاشتباكات محصورة في هذا النطاق، أم أن الأمور قد تتفاقم إلى صراع أوسع يفرض واقعًا جديدًا على الحدود اللبنانية – السورية. المصدر : الملفات 

بعد حضورها جنازة “السيد”.. أميركا ترحّل طبيبة لبنانية

ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بخبر ترحيل الطبيبة اللبنانية رشا علوية من الولايات المتحدة، وسط جدل كبير حول الأسباب التي دفعت السلطات الأميركية لاتخاذ هذا القرار. وتصدّر اسمها قائمة المواضيع الأكثر تداولًا بعد تقارير تفيد بأن الترحيل جاء إثر مشاركتها في جنازة أمين عام حزب الله السابق حسن نصر الله خلال زيارتها الأخيرة الخاطفة إلى لبنان. في بيان رسمي، برر البيت الأبيض عبر منشور على منصة “تويتر” القرار، مشيرًا إلى أن رشا علوية حضرت جنازة نصر الله، الذي تصفه الإدارة الأميركية بأنه “مسؤول عن مقتل مئات الأميركيين على مدى عقود”. وأضاف البيان: “إن التأشيرة الأميركية ليست حقًا مكتسبًا، بل امتيازًا. ودعم شخصيات إرهابية متورطة في قتل أميركيين هو سبب كافٍ لرفض إصدار التأشيرة أو إلغائها. هذا هو الأمن المنطقي.” تفاصيل التحقيق والترحيل وفقًا لما نشرته صحيفة “بوليتيكو”، فقد قامت السلطات الفيدرالية الأميركية بترحيل رشا علوية الأسبوع الماضي بعد العثور على صور ومقاطع فيديو لشخصيات بارزة في حزب الله ضمن مجلد “العناصر المحذوفة” على هاتفها الخلوي. وخلال استجوابها من قبل موظفي الجمارك وحماية الحدود الأميركية، اعترفت علوية بحضور الجنازة، لكنها أوضحت أن اتباعها لتعاليم نصر الله يأتي من منظور ديني وليس سياسي. ومع ذلك، رأى المحققون أن نواياها داخل الولايات المتحدة لا يمكن تحديدها بدقة، ما دفع مساعد المدعي العام الأميركي مايكل سادي إلى التأكيد على عدم توفر ضمانات كافية بشأن دوافعها للبقاء في البلاد. أثار هذا القرار انقسامًا واسعًا بين مؤيد ومعارض، حيث اعتبر البعض أن الترحيل هو خطوة سياسية تعكس التشدد الأميركي في التعامل مع أي ارتباط محتمل بحزب الله، فيما رأى آخرون أن إلغاء تأشيرة شخص بسبب موقف ديني أو اجتماعي هو تجاوز للحقوق والحريات الفردية. وبينما لا تزال القضية محل جدل، تبقى التساؤلات قائمة حول مدى تأثير هذه السابقة على اللبنانيين المقيمين في الولايات المتحدة، خصوصًا أولئك الذين لديهم روابط ثقافية أو اجتماعية مع لبنان. المصدر : الملفات

مضاعفة العمل الدبلوماسي لإلزام إسرائيل على الانسحاب

أعلن وزير الإعلام بول مرقص عن المقررات التي تم التوصل إليها خلال جلسة مجلس الوزراء، التي استمرت لأكثر من ست ساعات، مشيرًا إلى أنها تناولت ملفات بارزة تتعلق بالأمن الحدودي، التعيينات الإدارية، وتحديث القطاع العام. أكد مرقص أن الحكومة شددت على ضرورة ضبط الحدود واتخاذ إجراءات أكثر صرامة لمكافحة التهريب، حيث تم تشكيل لجنة وزارية مختصة لوضع تدابير عملية لمراقبة الحدود ومنع أي خروقات أمنية. كما شدد على أن القصف الذي يستهدف الحدود اللبنانية يمثل انتهاكًا للسيادة الوطنية ومخالفة واضحة للقرار الدولي 1701. وفي هذا السياق، شدد مجلس الوزراء على أهمية تكثيف الجهود الدبلوماسية لمطالبة إسرائيل بالانسحاب من الأراضي اللبنانية ووقف انتهاكاتها المستمرة. على صعيد آخر، ناقش مجلس الوزراء آلية التعيينات في الإدارات والمؤسسات العامة، حيث تم اعتماد منهجية واضحة سيتم الإعلان عنها رسميًا يوم الخميس المقبل. كما تم تشكيل لجنة مختصة لمتابعة آلية تنفيذ التعيينات بما يضمن الشفافية والكفاءة. كما تطرقت الجلسة إلى خطة تحديث القطاع العام، حيث تم إقرار تشكيل لجنة خاصة لمتابعة هذه العملية، بالإضافة إلى الموافقة على مرسوم يتعلق باستخدام وتسديد وحدات حقوق السحب الخاصة بلبنان لدى صندوق النقد الدولي. كشف مرقص أن جلسة يوم الخميس المقبل ستكون مخصصة لإقرار الصياغة النهائية للمنهجية الجديدة للتعيينات الإدارية والإعلان عنها رسميًا، مؤكدًا أن العمل الحكومي مستمر لمعالجة الملفات العالقة وضمان تنفيذ الإصلاحات المطلوبة. ولفت إلى أنّه “لم يتم تقرير اعتماد اي مقر خاص لانعقاد جلسات مجلس الوزراء والمقر في المتحف قد يؤدي إلى زحمة سير”.   المصدر : الملفات

سابقة قضائية في لبنان…توقيف قاضٍ !

في خطوة غير مسبوقة في تاريخ القضاء اللبناني، أصدر قاضي التحقيق بيار فرنسيس مذكرة توقيف وجاهية بحق القاضي المتقاعد عماد الزين، وذلك على خلفية اتهامه بقبول رشاوى أثناء ممارسته لمهامه القضائية. ويعتبر هذا القرار تطورًا لافتًا من حيث التوقيت والسياق القضائي، حيث لم يسبق أن تم توقيف قاضٍ في لبنان بهذه التهمة، ما يجعله سابقة قضائية بارزة قد تعكس توجهًا جديدًا في مسار محاسبة الفاسدين داخل الجهاز القضائي. يذكر أن القاضي عماد الزين  كان قد شغل منصب قاضي التحقيق الأول في البقاع، كما كان محققًا عدليًا في عدة قضايا حساسة، من بينها تحقيقات متعلقة بانفجارات وقعت في الضاحية الجنوبية لبيروت. ويأتي هذا التطور في ظل تصاعد المطالبات بتعزيز النزاهة داخل القضاء اللبناني، وسط ضغوط دولية ومحلية لإجراء إصلاحات جوهرية في مؤسسات الدولة، لا سيما في السلطة القضائية. المصدر : الملفات

وُجدا مذبوحَين بعد اعتقالهما من الأمن العام السوري!

في حادثة صادمة، قُتل الشابان محمد وأحمد نورس مدلج بعد أن اعتقلتهما قوات الأمن العام السوري من منزلهما في بلدة الفاضلية داخل الأراضي اللبنانية، فجر اليوم. ووفق المعلومات المتداولة، فقد تم العثور على جثتي الشابين مذبوحتين في منطقة السد – مطربا الحدودية مع سوريا، ما أثار موجة غضب واسعة وسط تساؤلات عن ملابسات الحادثة والمسؤولين عنها. وتأتي هذه الجريمة في ظل التوترات الأمنية المتصاعدة على الحدود اللبنانية – السورية، مما يزيد المخاوف من تداعيات خطيرة على الوضع الأمني في المنطقة. المصدر : الملفات