April 20, 2025

عهد الفرص الضائعة ولّى!

أعاد رئيس الحكومة نواف سلام، اليوم الثلاثاء، التأكيد على أهمية روح التضامن والمحبة في المجتمع خلال مأدبة إفطار أقيمت في دار الأيتام الإسلامية في بيروت. وأشار إلى أن وجوده في هذا المكان يجسد هذا المعنى السامي، حيث يقف الجميع إلى جانب الأطفال الذين فقدوا أهلهم. وخلال الإفطار الذي حمل شعار “لبنان يبنيه تضامن بنيه”، شدّد سلام على أن بيروت، هذه المدينة العريقة، كانت ولا تزال رمزًا للمحبة والانفتاح، ونموذجًا للعيش المشترك، فهي ليست مجرد عاصمة سياسية، بل تحمل في طياتها إرثًا حضاريًا وإنسانيًا فريدًا. وأضاف: “رغم التحديات، تبقى بيروت وفيةً لتاريخها، تحتضن أبناءها، تفتح أبوابها للمحتاجين، وتتمسك برسالتها السامية”. كما أكد أن دعم الأيتام يُعتبر استثمارًا في المستقبل، حيث أن كل فرصة تعليمية تُشكل خطوة نحو بناء مجتمع أكثر عدلاً وإنسانية، داعيًا الجميع إلى المساهمة سواء بالدعم المادي أو المعنوي، أو من خلال المشاركة في المبادرات الخيرية. وشدد سلام على أن “عهد الفرص الضائعة قد انتهى، وعلينا جميعًا التعاون لإنجاح فرص الإنقاذ المتاحة في العهد الجديد، لنكون على قدر الثقة التي منحها لنا الداخل والخارج”. وفي ختام كلمته، أشار إلى أن معالجة الأزمات الوطنية تمثل أولوية قصوى، مؤكدًا أن الحكومة ستسعى إلى تحقيق إنجازات سريعة في ملفات عدة، أبرزها انسحاب إسرائيل، إعادة الإعمار، استقلال القضاء، تأمين الكهرباء، التفاوض مع صندوق النقد، وجذب الاستثمارات”. المصدر : رصد الملفات

الانتخابات ولو تحت الخيمةَ!

نقل زوّار رئيس مجلس النواب نبيه بري عنه تأكيده على إصراره على إجراء الانتخابات البلدية في موعدها، مشددًا على أنه لا يوجد أي مبرر لتأجيلها. وأكد بري على ضرورة إجراء الانتخابات حتى في القرى المتضررة، ولو استدعى الأمر نصب خيم كبديل عن مراكز الاقتراع. أما بالنسبة للقرى التي تعاني من الاحتلال الإسرائيلي أو التي يتعذر الدخول إليها لأسباب أمنية، فاقترح تخصيص مراكز اقتراع لها في أقرب البلدات الآمنة. المصدر : الملفات

الجيش يسلم 70 ضابطًا ومسؤولًا سابقاً؟

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي عبر منصة “إكس” خبرًا يفيد بأن الجيش اللبناني سلّم 70 ضابطًا ومسؤولًا سوريًا من أركان النظام السابق إلى الإدارة الجديدة. وبعد التحقق، أوضح فريق “فاكت شيك ليبانون” في وزارة الإعلام أن هذا الخبر يعود إلى تاريخ 28 كانون الأول 2024.

أكثر من 10 آلاف سوري فروا الى لبنان!

فرّ نحو 13 ألف سوري إلى شمال لبنان منذ اندلاع أعمال العنف في منطقة الساحل غرب البلاد في السادس من آذار. وتم تسجيل وصول 12,798 شخصًا، توزعوا على 23 بلدة وقرية، حيث يقيمون لدى عائلات مضيفة أو في قاعات ومستودعات مخصصة لاستقبالهم. المصدر : رادار الملفات

جريمة مروّعة تهز لبنان.. قتل طفلاً وقطع جثته!

شهدت بلدة جويا في جنوب لبنان جريمة مروعة، حيث أقدم شخص يُدعى “م.ج.” على ذبح طفل قاصر يبلغ من العمر 6 سنوات بطريقة وحشية. وبحسب المعلومات، لم يكتفِ الجاني بقتل الضحية، بل قام بتقطيع جثته وفرز أعضائه داخل أكياس في مشهد صادم أثار الرعب في البلدة. وعلى إثر الحادثة، وبعد تحقيقات مكثفة، تمكنت فصيلة جويا في قوى الأمن الداخلي من إلقاء القبض على الجاني، فيما تستمر التحقيقات لكشف ملابسات الجريمة المروعة. المصدر : الملفات