April 17, 2025

لودريان يطرح عون للرئاسة من دون أن يسميه؟.. ومطار لايران في الجنوب؟

موجز لأهم الأخبار والأحداث السياسية في لبنان ليوم الأربعاء 13/9/2023 مطار في الجنوب؟ لا تزال الدولة اللبنانية وبعض القوى السياسية تتبع سياسة الصمت في التعاطي مع الادعاءات والاتهامات الإسرائيلية الأخيرة والتي أعلن خلالها وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، أن إيران تنشئ مطاراً في جنوب لبنان في بركة الجبور المحاذية لمنطقة جزين من الجهة الجنوبية الشرقية وتحديداً في خراج بلدة كفرحونة أي على بُعد 20 كيلومتراً فقط من الحدود وذلك لإتاحة شن هجمات على إسرائيل. ووسط تكتم تام وغياب أيّ موقف رسمي من الموضوع، قال عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب سعيد الأسمر: “لا اعلم إذا ما كانت السلطة تتفاوض بالأروقة الخاصة مع الحزب وتتكلم معه، ولا أعلم إن كان ما يقوم به الحزب منسق مع البعض تحت الطاولة، لكن هذا الموضوع يجب على الدولة ان تكون حاسمة فيه ولا يجب أن نتكتم عليه”. وساطة اميركية ورعاية أممية توازيًا، كشف وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بوحبيب عن خطر داهم يتمثل بازدياد تدفق النازحين السوريين الى لبنان بطريقة غير شرعية. وأكد خلال لقائه بالرابطة المارونية اتخاذ الحكومة اللبنانية الاجراءات اللازمة لمعالجة هذه المسألة. اما عن الحدود البرية، فقد ابدى بوحبيب استعداد لبنان الانتهاء من مسألة تثبيتها بوساطة اميركية ورعاية أممية. لا فرنجية ولا أزعور رئاسيًا، جال الموفد الفرنسي جان ايف لودريان بين حارة حريك وكليمنصو والصيفي ومعراب، وأكد في جولته بألّا حلّ إلّا بحوار بري فإمّا الحوار أو خطر وجودي على لبنان. ووفق معلومات صحفية، لودريان أبلغ النواب التغييريين أنّ الرئيس المقبل لن يكون من الأسماء التي طرحها الأفرقاء أي لا فرنجية ولا أزعور وأعطاهم ضمانات أن تكون جلسة انتخاب الرئيس واحدة ومفتوحة وألا يُطيّر النصاب في الدورة الثانية. هذا وقد دحض خلال اللقاء كل الشائعات حول اي خلاف بين فرنسا واللجنة الخماسية او بين فرنسا والسعودية. من جهة أخرى، أكدت المعلومات أنّ السعودية تؤيد الحوار وستطلب من نواب السنة المشاركة في الحوار. عون للرئاسة من دون أن يسميه؟ إلى ذلك، أفيد بأن الحوار قد يُستعاض عنه بلقاء يدعو إليه الموفد الفرنسي جان ايف لودريان المسؤولين السياسيين ليضعهم بنتيجة جولته. وأشارت المعلومات إلى أن “أكثر من طرف التقاه لودريان قال إنه استشف من كلامه وكأنه يطرح اسم قائد الجيش العماد جوزيف عون ولو من دون أن يسميه”.

لودريان يبدأ حوار أيلول على وقع اشتباكات عين الحلوة.. وحراك سعودي مستجد

موجز لأهم الأخبار والأحداث السياسية في لبنان ليوم الثلاثاء 12/9/2023 الحوار ثم الحوار لا تزال الأوساط السياسية تترقب ما ستؤول اليه جولة المحادثات الثنائية التي سيقوم بها الموفد الرئاسي الشخصي الفرنسي جان ايف لودريان مع القوى السياسية اللبنانية في محاولة لانقاذ الاستحقاق الرئاسي واخراج لبنان من دوامة الفراغ. ووسط حال من التشاؤم الناتجة من انسداد الأفق، استهل لودريان زيارته الثالثة والمقررة حتى الخميس بلقاء المسؤولين في السراي الحكومي، حيث أكد انه “آت إلى لبنان لاكمال مهمته ولن يبدي رأيه قبل استكمال الاتصالات واللقاءات التي سيقوم بها”. وتوجه بعدها إلى عين التينة، وافيد ان لودريان قال لرئيس مجلس النواب نبيه برّي: “ندعم مبادرتكم الحوارية ونقول الحوار ثم الحوار ثم الحوار”. ومنها إنتقل إلى اليرزة حيث اطّلع من قائد الجيش العماد جوزف عون على الوضع الأمني وما يواجهه الجيش من تحديات، بخاصة النزوح السوري والوضع الفلسطيني، ليؤكد بدوره استمرار بلاده في دعم الجيش لتعزيز قدراته على تنفيذ مختلف المهمات.  وفي الشأن الرئاسي ايضا علم أن السفير السعودي وليد البخاري اجرى اتصالات بعدد من النواب ودعاهم الى لقاء عند الرابعة من بعد ظهر يوم الخميس المقبل يحضره الموفد الفرنسي جان ايف لودريان. الموازنة بين اليوم وبكرا في موازاة الملف الرئاسي وما ستحمله جولة الموفد الفرنسي على المسؤولين اللبنانيين من مساعٍ لحل هذا الشغور، أقرّ مجلس الوزراء اليوم مشروع قانون الموازنة العامّة لعام 2024، بعد الانتهاء من مناقشة كامل بنودها، على أن يحيلها إلى مجلس النواب. وفي ختام الجلسة التي عقدت اليوم في السراي الحكومي، أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أن اقرار الموازنة في ظل المقدرات والموارد الموجودة اليوم في الإدارة العامة يعد انجازا وبطولة في هذا الوقت بالذات.  وتابع: “صحيح أن الموازنة فيها عجز أقل من اي سنة سابقة، ولكن هذا العجز ليس عجز موازنة، فنحن اليوم في العام 2023  يمكن ان اقول بأن الفائض النقدي أكثر من “العجز بالكاش” في موضوع الواردات والمصاريف”.  وكان وزير المالية في حكومة تصريف الأعمال يوسف الخليل كان قد أكد قبيل بدء الجلسة “أننا في هذه الجلسة نحدّد قيمة العجز في 2024″، مضيفًا: “الموازنة بين اليوم وبكرا”.  “خطر وجودي” أما على صعيد ملف النزوج السوري، اشارت معلومات صحفية إلى أن قائد الجيش العماد جوزيف عون قام بتوصيف  الموجة الجديدة للسوريين “بالخطر الوجودي” وذلك خلال مداخلته داخل جلسة لمجلس الوزراء الا ان المعنيين قاموا بحذفها من البيان دون معرفة الأسباب وراء ذلك. هجوم غير مسبوق أمنيًا، عادت الأجواء للتوتر من جديد بعد الهدوء الحذر الذي سيطر على مخيم عين الحلوة ليل أمس الاثنين، حيث شنّت حركة “فتح” هجومًا غير مسبوق على محور حطين البركسات الصفصاف الرأس الاحمر على خلفية قيام المطلوب “أبو جنى” ومعه مجموعة بمحاولة التسلل نحو حيّ الطيري ما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة سمع خلالها دوي قذائف صاروخية. عقوبات على ممولين لحزب الله إلى ذلك، فرضت وزارة الخزانة الاميركية عقوبات على عناصر من حزب الله وممولين له في لبنان وأميركا الجنوبية، ويستهدف هذا الإجراء سبعة أفراد وكيانات رئيسية في هذه الشبكة التي تدر إيرادات لأنشطة حزب الله بحسب ما أعلنت عنه وزارة الخزانة.

في جبيل.. قتلا ذبحًا

أفاد مراسل موقع الملفات بوقوع جريمة قتل فجر الأربعاء قرابة الساعة الرابعة صباحًا في منطقة جبيل داخل أحد المنتجعات السياحية. وبحسب المعلومات تم العثور على رجل وامرأة حامل من التابعية السورية مقتولين ذبحًا داخل الغرفة. وكشفت مصادر خاصة لموقع الملفات عن توقيف عدد من الأشخاص يشتبه ضلوعهم في الجريمة. المصدر : خاص موقع الملفات

الموت الطائش

الرصاص الطائش وتأثيراته القاتلة: واقع مرير في لبنان تتكرر في لبنان سيناريوهات حوادث إطلاق الرصاص العشوائي التي تشكل تهديدًا للمواطنين في مختلف الأماكن والأوقات، سواء كانوا جالسين على شرفات منزلهم، أو حاضرون ضيوفا في مناسبات، أو يسيرون في الشوارع في الصباح، أو حتى أثناء نومهم في ساعات متأخرة من الليل.  تعود هذه الظاهرة إلى التفلت والاستخدام غير المضبوط للأسلحة النارية من قبل الأفراد، مطلقين الرصاصات الطائشة مما يسبب أضرارًا غير مقصودة تلحق بالغير قد تنحصر بالأضرار المادية انما غالبا ما تتجاوز ذلك حتى الأضرار الجسدية وصولا الى القتل. غالبا ما يغزو الرصاص الطائش الخطابات السياسية، والإعلانات الرسمية، وحفلات الزفاف، والجنائز او حتى الاحتفال بصدور النتائج الرسمية. الموت الطائش بحسب البيانات التي جمعتها وسائل الإعلام اللبنانية المختلفة، تم تسجيل مجموع قدره 250 حالة (81 حالة وفاة و169 إصابة) نتيجة لحوادث إطلاق الرصاص العشوائي بين عامي 2010 و2021. وتشير الإحصائيات إلى أن لبنان يشهد حوالي 7 قتلى و15 إصابة بسبب الرصاص الطائش سنوياً. أما عالميا فتشير الإحصائيات إلى أن الرصاص الطائش يتسبب في وفاة وإصابة آلاف الأشخاص كل عام. ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فقد بلغ عدد ضحايا الرصاص الطائش في العالم بين عامي 2017 و2020، ما يقرب من 30 ألف شخص، من بينهم 3200 طفل. تقاعس في عام 2016، أقر مجلس النواب اللبناني قانونًا يشدد العقوبات على المسؤولين عن إطلاق الرصاص العشوائي. ومع ذلك، شهد العام التالي (2017) أعلى عدد من الضحايا، حيث تم تسجيل 41 حالة وفاة وإصابة نتيجة لهذه الظاهرة. في نفس العام، تم اعتقال نحو 300 شخص بتهمة إطلاق النار، وفقًا للمعلومات التي قدمتها قوى الأمن الداخلي لوسائل الإعلام. تشير الإحصائيات إلى أن محافظة بعلبك-الهرمل شهدت أعلى عدد من الضحايا (42 حالة)، في حين تم تسجيل حالتي وفاة فقط في محافظة النبطية. من إجمالي الحوادث البالغة 147 حادثًا، تعرض 43 ضحية لإطلاق نار طائش من مصدر غير معروف، في حين تم تسجيل 32 حالة وفاة أو إصابة بسبب إطلاق النار ابتهاجًا. رئيس اللجنة البرلمانية لحقوق الإنسان السابق، غسان مخيبر، أكد الأهمية لضرورة تنفيذ القانون بدقة، حيث أشار إلى أن هناك تقاعسًا في تنفيذه، رغم أنه تم اعتماد قانون في عام 2016 يشدد عقوبات إطلاق الرصاص العشوائي. تمثل هذه الظاهرة تحديًا للأمان العام والاستقرار، حيث يتسبب الإطلاق العشوائي للرصاص في خروجه عن السيطرة، مما يجعله يمثل تهديدًا حقيقيًا لحياة الأشخاص ولكن يبدو أن التنفيذ لم يكن كافيًا للحد من هذه السلوكيات غير المسؤولة. حبس وغرامة ينص القانون اللبناني على معاقبة كل من يقوم بإطلاق النار في أماكن مزدحمة أو في وسط حشود من الناس، سواء كان السلاح مرخصًا أو غير مرخص، بالحبس وبغرامة مالية حيث تنص المادة 75 من قانون الأسلحة والذخائر اللبناني على معاقبة “كل من أقدم على إطلاق النار في الأماكن الآهلة أو في حشد من الناس، من سلاح مرخص أو غير مرخّص، بالحبس من 6 أشهر إلى 3 سنوات، وبغرامة مالية، ويصادر السلاح في جميع الأحوال”.  وتنص المادة السابعة من القانون على أنه “لا تعطى رخصة السلاح إلا للبنانيين البالغين من العمر 21 عاما، وبعد التأكد من سلامتهم من الأمراض العقلية، ومن عدم صدور حكم يمنعهم من حمل السلاح أو حكم من أجل الجرائم الماسة بأمن الدولة”. كما تنص المادة 25 على أنه “لا يرخص لأحد باقتناء أو حيازة أو نقل المعدات والأسلحة والذخائر الداخلة في الفئتين الأول والثانية إلا في حال اضطراب الأمن، أو في الحالات المنصوص عليها في الفصل الثاني المتعلق بصناعة هذه المعدات وتجارتها وذلك ضمن الشروط المعينة فيه. وتعطى الرخصة بناء على قرار من وزير الدفاع الوطني، ويدخل ضمن الفئتين الأولى والثانية: البنادق والرشاشات والذخائر والقذائف والخرطوش ومركبات القتال والدبابات والسيارات المصفحة وغيرها. من احتفال إلى مأساة ولعل اصابة الطفلة نايا حنا ابنة السبع سنوات خير دليل على هذا الحديث، بعد أن أصابها “رصاص الجريمة” الذي اطلقه المبتهجون بشكل عشوائي عند إعلان نتائج الامتحانات الرسمية مما ادى الى وفاتها بعد فترة على اصابتها. وفقًا لوصف رئيس بلدية الحدث، جورج عون أن الواقعة وقعت في بعد ظهر الأربعاء الماضي، داخل ساحة مدرسة القلبين الأقدسين في الحدث، حيث كانت نايا تقضي وقتها مع أصدقائها في مخيم  “Colonie” الصيفي. وفي لحظة لا تتجاوز التصور، أصابها رصاص “المبتهج القاتل” الذي يخلو من كل معاني الإنسانية. وتعتبر هذه الواقعة مثالًا جديدًا لمأساة السلاح المتفلت في لبنان، حيث يُظهر ذلك كيف يتحول الاحتفال بالنجاح إلى مأساة جديدة بسبب إطلاق النار العشوائي. هذا وتؤكد المآسي المتعددة والمتكررة على أهمية تطبيق القوانين وتشديدها لمنع إطلاق النار العشوائي، وضمان سلامة المواطنين. تجدر الإشارة إلى أن عددًا كبيرًا من الأفراد في لبنان يمتلكون الأسلحة الخفيفة، وهو ما يزيد من انتشار هذه الظاهرة المدمرة. بالإضافة إلى ذلك، على السلطات اتخاذ الخطوات اللازمة لتوعية الأفراد عن مخاطر إطلاق النار العشوائي، وتعزيز الوعي بضرورة احترام الأرواح والسلامة العامة. فتطبيق القوانين بشكل صارم وعادل يمثل السبيل للحد من هذه الظاهرة الخطيرة والحفاظ على سلامة المجتمع. تعد هذه المسألة تحديًا مستمرًا يواجهه اللبنانيون، حيث يشعرون بعدم الأمان نتيجة للخطر المحتمل الذي يمثله إطلاق الرصاص العشوائي. فبالاضافة الى التوعية المتزايدة الضرورية حول هذه المسألة، فإن تشديد العقوبات وتنفيذها بشكل صارم يعد ضروريًا لضمان سلامة وأمان المواطنين والحفاظ على النظام العام في البلاد. المصدر: خاص الملفات