December 26, 2024

دخول “بطاريات المدفعية” للقتال!

زعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن مدفعية لواء 282 تعمل منذ أشهر على الحدود الشمالية، حيث تستهدف مواقع تابعة لحزب الله لدعم العمليات البرية. وادعى أدرعي في منشور له عبر منصة “إكس” مساء اليوم الأحد، أن بطارية مدفعية عبرت الحدود اللبنانية مؤخرًا وبدأت تنفيذ قصف مدفعي من داخل الأراضي اللبنانية، بهدف توسيع نطاق العمليات وتقديم دعم مكثف للقوات البرية المشاركة في المناورات. وزعم أيضا أن العمليات العسكرية منذ بدء التوغل البري استهدفت آلاف المواقع، بما في ذلك مستودعات أسلحة، ومقرات قيادة، وشقق عملياتية، ومنصات إطلاق صواريخ، مشيرًا إلى أن القوات قضت على مئات العناصر ودمرت ما وصفه بـ”بنى تحتية إرهابية”. المصدر : رصد الملفات

يجمع معلومات لصالح اسرائيل

بتاريخ 30/ 7/ 2024، أحالت مديرية المخابرات في الجيش على القضاء المختص السوري “ا.ح.ج.” بعد تسلُّمه من المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، وذلك لإقدامه على جمع معلومات لمصلحة الجيش الإسرائيلي، إضافة إلى تورطه في أعمال نصب واحتيال وتزوير. ولم يتبيّن خلال التحقيق أنه كان يعمل ضمن مدينة بيروت، ولم يكلَّف جمع معلومات عن أي مركز حزبي فيها. المصدر : قيادة التوجيه – مديرية المخابرات

قيادة الجيش نعت الشهيدين بسام ومحمد

نعت قيادة الجيش – مديرية التوجيه، المعاون الأول الشهيد بسام أحمد الزاخوري والعريف الأول الشهيد محمد عبد الهادي محمد حسين، اللذين استشهدا بتاريخ ١٧/ ١١/ ٢٠٢٤ جراء استهداف الجيش الإسرائيلي مركزًا للجيش اللبناني في بلدة الماري، وفي ما يلي نبذة عن حياتهما: • المعاون الأول الشهيد بسام أحمد الزاخوري – من مواليد ١/ ٧/ ١٩٨٧ بطرماز – المنية الضنية الشمال – تطوع في الجيش بصفة جندي متمرن اعتبارًا من ٢/ ٥/ ٢٠٠٨ . – حائز تنويه العماد قائد الجيش وتهنئته عدة مرات – الوضع العائلي: مـتأهل /٢/. ( تحدد مراسم التشييع لاحقًا) • العريف الأول الشهيد محمد عبد الهادي محمد حسين – من مواليد ١٥/ ١١/ ١٩٧٧ مشمش – عكار – تطوع في الجيش بصفة جندي متمرن اعتبارًا من ٢٦/ ١٢/ ٢٠٠٩ – حائز تنويه العماد قائد الجيش وتهنئته عدة مرات – الوضع العائلي: متأهل/٣/. ( تحدد مراسم التشييع لاحقًا)

لماذا اغتيل عفيف.. اسرائيل تكشف عن السبب 

زعمت هيئة البث الإسرائيلية ، بأن “اغتيال مسؤول العلاقات العامة في حزب الله، محمد عفيف هو لاضطلاعه باتخاذ قرارات وتوجيه عمليات ضد إسرائيل”. فمن هو عفيف؟ محمد عفيف النابلسي، يعد من أبرز الشخصيات القيادية في حزب الله، وهو نجل العلامة الشيخ عفيف النابلسي. اشتهر عفيف بدوره الفاعل في إدارة التغطية الإعلامية للحزب خلال حرب تموز 2006. وفي عام 2014، تولى مسؤولية وحدة العلاقات الإعلامية في حزب الله، وذلك بعد قرارات تنظيمية أصدرها مجلس شورى الحزب لإعادة هيكلة المؤسسات الإعلامية التابعة له. قبل عام 2014، كان محمد عفيف مستشارًا إعلاميًا للأمين العام السابق لحزب الله، حسن نصر الله، كما شغل منصب مدير الأخبار والبرامج السياسية في قناة “المنار”. يُعتبر عفيف من الجيل المؤسس لحزب الله، إذ بدأ نشاطه منذ انطلاق الحزب عام 1983، وشارك في مختلف مراحله التاريخية والمفصلية على مدى 40 عامًا. كان أيضًا صديقًا مقربًا للأمين العام السابق عباس الموسوي، الذي اغتالته إسرائيل عام 1992. برز عفيف كمتحدث رسمي باسم حزب الله، خاصة بعد اغتيال عباس الموسوي، حيث تولى تقديم الحزب في العديد من المناسبات. آخر ظهور إعلامي له كان في الحادي عشر من الشهر الجاري، عندما أكد خلال مؤتمر صحفي أن مخزون الحزب من الأسلحة يكفي لخوض حرب طويلة الأمد. محمد عفيف.. هدف رأس النبع المصدر : رصد الملفات

غارة “مار إلياس”: انفجارات وتضارب بالمعلومات.. فمن المستهدف؟

شهد لبنان يومًا عنيفًا ومضطربًا منذ ساعات الصباح الأولى، مع تصعيد خطير نفذته إسرائيل استهدف العاصمة بيروت مرتين خلال وقت قصير. الغارة الأولى، التي جاءت دون أي تحذير مسبق، استهدفت منطقة رأس النبع وأسفرت عن اغتيال مسؤول العلاقات العامة في حزب الله، محمد عفيف. أما الغارة الثانية، فقد وقعت في شارع مار إلياس التجاري مساءً، حيث سادت حالة من الغموض وتضارب الروايات حول هوية الهدف المستهدف. تأتي هذه التطورات في توقيت حساس يسبق زيارة مرتقبة للموفد الأميركي آموس هوكشتاين إلى لبنان، لتسلم الرد اللبناني على المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار مع إسرائيل. وفي تطور جديد ينذر بتصعيد خطير، استهدفت طائرة مسيّرة إسرائيلية بثلاثة صواريخ منطقة مار إلياس التجارية، مما تسبب في دوي هائل هز أرجاء العاصمة اللبنانية. في البداية، أفادت روايات أولية بأن الغارة استهدفت مركزًا تابعًا للجماعة الإسلامية. إلا أن مصادر ميدانية نفت هذه الرواية، مؤكدة عدم وجود أي مقر للجماعة في المنطقة المستهدفة. وذكرت أن الهدف كان محلًا لبيع الأجهزة الإلكترونية، مع الإشارة إلى أن الغارة طالت أيضًا سيارة قريبة من الموقع. وبحسب المعلومات الأولية، كانت أصوات الانفجارات الناتجة عن الغارة ناجمة عن انفجار بطاريات وأجهزة إلكترونية داخل المحل المستهدف، ما ينفي المزاعم حول استهداف مستودعات أسلحة. أسفرت الغارة عن اشتعال النيران في محلات “ماضي للإلكترونيات”، حيث عمل عناصر الدفاع المدني على إخماد الحريق تخوفًا من انتشاره إلى الأبنية السكنية المجاورة. فالمنطقة، التي تشهد نزوحًا كثيفًا من سكانها، باتت في حالة تأهب وترقب. وقد أعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن الغارة أسفرت عن استشهاد شخصين وإصابة 13 آخرين، وفقًا لحصيلة محدثة. من جهة أخرى، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الغارة استهدفت محمود ماضي، رئيس قسم العمليات في الجبهة الجنوبية التابعة لحزب الله، وقد تم نقله إلى احدى مستشفيات المنطقة. ووفقًا لتقارير إعلامية، فإن محل الإلكترونيات المستهدف يعود لشقيق القيادي العسكري محمود ماضي. كما أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن ماضي لعب دورًا عسكريًا بارزًا في حزب الله، خاصة بعد تصفية عدد من قادته البارزين. وقد شهدت منطقة مار إلياس عقب الاستهداف حركة نزوح كثيفة وسط حالة من التوتر المتزايد. فالمخاوف من تصعيد جديد تتصاعد، خصوصًا مع تداول روايات إسرائيلية عن وجود مخطط لتكثيف العمليات العسكرية بمعدل غارة كل ساعتين مما يعمّق القلق بشأن تطور الأحداث في الساعات المقبلة. المصدر : الملفات