April 9, 2025

من ليبيا إلى إيطاليا واليونان.. هرّبا المئات

في إطار الجهود التي تبذلها قوى الأمن الداخلي لمكافحة تهريب الأشخاص عبر البحر، وبنتيجة المتابعة والرصد التّي تقوم بها مفرزة زحلة القضائيّة في وحدة الشرطة القضائيّة، توافرت معلومات لعناصر المفرزة المذكورة حول قيام كلّ من السوريين: م. ن. (مواليد عام 1975)م. ج. (مواليد عام 1971) بتهريب أشخاص من جنسيات سوريّة، ولبنانيّة، ومصريّة، وفلسطينيّة، وأفارقة، وغيرها، من ليبيا إلى أوروبا بواسطة مراكب بالتنسيق مع اشخاص من التابعية اللبنانية في منطقة وادي خالد، حيث غرق مركب منها مقابل سواحل مدينة طبرق-ليبيا، وتوفّي جراء ذلك عشرات المُهاجرين، وقد تداولت وسائل الإعلام آنذاك بحادث الغرق المذكور. وفرّا بعدها من ليبيا الى سوريا بعد تعرّض أحدهما لمحاولة قتل من قبل بعض اهالي الضحايا، ومن ثم دخلا لبنان خلسة، واتّخذ الأوّل مكان إقامته في بلدة لالا البقاعيّة، والثاني في بلدة برالياس. وقد تعرّض الثّاني للخطف من قبل مجهولين في منطقة وادي خالد وتمّ احتجازه لمدة اربعة أشهر وإلزامه بدفع مبلغ 43،000 دولار أميركيّ كتعويض للأشخاص الذّي كان ينوي تهريبهم الى اوروبا عن طريق ليبيا، وتعذّر ذلك عليه بعد دفعهم المبالغ المترتّبة لذلك. تم توقيفهما في لالا وبرّ الياس، وباستماعهما اعترفا أنّهما كانا يتقاضيان عن كل شخص مبلغ 3،500 دولار أميركي. وقد تم تهريب مئات الاشخاص عبر البحر من ليبيا الى ايطاليا واليونان، بواسطة عبّارات سعة كل منها تتراوح ما بين 500 و350 و250 شخصًا من جنسيات متعدّدة، وذلك بالاشتراك مع شقيقَي الموقوف الثاني: م. ج. (مواليد عام 1983) المقيم في ليبيا، و م. ج. (مواليد عام 1973) المقيم في اليونان. أجري المقتضى القانوني بحقّهما أودعا المرجع المختصّ بناء على إشارة القضاء، كما تمّ تعميم بلاغي بحث وتحرّ بحق شقيقي الموقوف الثاني.     المصدر : المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة

نائب لادارة المطار: ادارة جاهلة وغارقة بالفساد

نشر النائب وضاح الصادق عبر حسابه الخاص على منصة “إكس” مجموعة صور من مطار رفيق الحرير الدوليّ، قائلاً: “هذا ما يشاهده المسافرون اليوم على مدخل مطار رفيق الحريري الدولي، في دولة تعتبر السياحة أحد مصادر دخلها الأساسية” وأضاف “هذا ليس بسبب قلّة أموال أو ضعف موازنة، بل بسبب إدارة غير سليمة لا ترغب بالعمل وغير حريصة على المصلحة العامة، إدارة جاهلة، خاضعة للقرار السياسي وغارقة في الفساد”. المصدر : منصة اكس

هجوم ارهابي؟ 

يتداول البعض خبرًا عن معلومات أمنية حول نية جماعات إرهابية تفجير أعمدة قلعة بعلبك. محافظ يعلبك – الهرمل بشير خضر، يؤكد  ان هذا الخبر عارٍ من الصحة ولا أساس له، وسبب تداوله هو النجاح المدوّي للموسم السياحي في بعلبك لهذا العام، والأعداد الكبيرة للسياح ولا سيما الأجانب منهم والمطلوب ترويعهم. وتوجه لمطلقي الشائعات بالقول :”اتركوا بعلبك بسلام!”. المصدر : منصة إكس

رئاسيا لا طرح نهائي… و”مياس” تخطف الأنفاس

أطفأ الرئيس نبيه بري محركاته حتى إشعار آخر بعد تعمد البعض إلى تعطيل الحوار واقفال طرق الحلول الممكنة المؤدية إلى انتخاب الرئيس. وعليه يبدو أن الملف الرئاسي سيبقى في دائرة الاتصالات والمشاورات هنا وهناك من دون الوصول إلى حل في المنظور القريب فلا طرح نهائي قد قدم حتى الساعة. أمنيًا، تعرض أحد عناصر الجيش اللبناني لمحاولة دهس من قبل سائق آلية كان يحاول إدخال مجموعة سوريين خلسة إلى الأراضي اللبنانية. بالتوازي، تبيّن للمديرية العامة للأمن العام تزايد اعداد المنظمات والجمعيات التي تعنى بأوضاع النازحين من دون الاستحصال عل رخصة تخوّلها ممارسة أي نشاط، لاسيما أن بعض النشاطات مخالفة. حياتيًا، الحياة باتت معدومة تمامًا، لكن بعض اللبنانيين مصرين على إيصال لبنان إلى العالمية، أمثال أمين معلوف الذي تربع على رأس أكبر مؤسسة فرانكوفونية عالمية، وابداعات فرقة مياس اللبنانية المتواصلة والتي استطاعت ان تنسي اللبنانيين ولو للحظات همومهم. فها هي الفرقة تبدع من جديد وتخطف الانفاس بآخر لوحاتها، لوحة الشهادة والقيامة من لوس انجلوس. المصدر : موجز الملفات

قصة الاعتداء على السفارة الاميركية كاملة

ليل تاريخ 20/09/2023، وفي محلة عوكر، أقدم شخص مجهول الهوية على إطلاق النار على مبنى السفارة الأميركيّة والفرار الى جهة مجهولة. على الفور، وبناء لتوجيهات المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، بدأت شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي بإجراءاتها الاستعلاميّة والفنيّة والتقنيّة لكشف ملابسات هذه الحادثة الخطيرة، وشُكّلت خلية عمل تضم كافة القطعات المختصة فيها. وبنتيجة الجهود الاستثنائية التي قامت بها الشعبة على مدى خمسة أيام متواصلة، تمكنت من تحديد هوية الفاعل وتوقيفه بتاريخ 25/09/2023 بعملية نوعية خاطفة في الضاحية الجنوبية لبيروت – منطقة الكفاءات، ويُدعى: م. م. خ. (مواليد عام 1997، لبناني) وتم ضبط دراجته الآليّة والحقيبة الخاصة بإحدى شركات التوصيل، وبندقية الكلاشنكوف المستخدمة في إطلاق النار على مبنى السفارة الاميركية. بالتحقيق معه، اعترف بقيامه بإطلاق العيارات النارية باتجاه حائط مبنى السفارة الأميركية في محلة عوكر ليل تاريخ 20/09/2023، وإن سبب اقدامه على ذلك يعود الى حادثة حصلت معه أمام السفارة الأميركية منذ حوالي الشهرين حين كان يقوم بتوصيل طلبية طعام بصفته سائق لدى إحدى شركات التوصيل، وبوصوله إلى مدخل السفارة المذكورة تعرض لإهانة من قبل أحد عناصر الامن، فقام بتسليم الطلبية وغادر وقرر الانتقام من هذه الإهانة. ولهذه الغاية، وخلال متابعته لعمله في توصيل الطلبيات الى محلة عوكر قام برصد واستطلاع طريق داخلية يصل من خلالها الى مبنى السفارة من دون اجتياز الحاجز الامني. بتاريخ 20/09/2023 وحوالي الساعة /22،00/، أحضر بندقية كلاشينكوف من منزله وبداخلها ممشط يحتوي على /30/ طلقة نارية قام بإخفائها داخل غلاف مخصّص لها ووضعه داخل حقيبة قماشية مخصصّة لنقل وإيصال طلبيات الطعام على متن دراجته الآليّة، ووضع قبّعة قماشية على رأسه وتوجّه مباشرةً إلى عوكر بمفرده، وسلك الطريق الداخلية التي تجنّبه اجتياز الحاجز الامني حيث ركن دراجته أمام أحد المباني السكنية المجاورة لها، وتوجّه سيراً على الأقدام باتجاه المدخل الرئيسي للسفارة وبحوزته بندقية الكلاشنكوف موضوعة داخل غلاف مخصّص لها، وقام بإخراج البندقية المذكورة بسرعة، وأطلق أعيرة نارية عدّة باتجاه حائط مبنى السفارة، ولاذ بالفرار متّجهًا نحو منزله. كما اعترف أنه في خلال العام /2021/ كان متواجدًا في بولندا للاستحصال على اللجوء فيها، وأثناء تواجده هناك حصل إشكال بينه وبين أحد الضبّاط البولنديّين فأقدم على ضربه بعد أن وجّه له الإهانة، ممّا أدّى إلى ترحيله إلى لبنان. وعند عودته، طلب إنجاز جواز سفر جديد من المديريّة العامّة للأمن العام، وبسبب تمنّعها عن ذلك حسبما أفاد، قام بإطلاق النار على مبنى المديرية العامة للأمن العام في العدليّة ثلاث مرات بتواريخ 05/11/2022، و28/11/2022، و09/12/2022. تم الاستحصال من الشركة التي يعمل لديها على جميع البيانات المتعلقة بعمله، ومن خلال التدقيق فيها تبين انه بتاريخ 19/07/2023، كان مكلّفًا بإيصال طلبية من أحد المطاعم في محلة جل الديب الى مدخل السفارة الاميركية عند الساعة 22،41، وهو مطابق لما ورد في إفادته. بنتيجة المقارنة التي اجريت على السلاح المضبوط مع المظاريف التي ضبطت في محيط مبنى السفارة الأميركية، والمظاريف التي تم ضبطها في حوادث إطلاق النار على مبنى المديرية العامة للأمن العام جاءت النتيجة مطابقة. أجري المقتضى القانوني بحقه، وأودع مع المضبوطات المرجع المختص بناء على إشارة القضاء المختصّ. المصدر : المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة