April 21, 2025

انفجار يهز بيروت.. ومسؤول كبير مستهدف

سُمع دوي انفجار قوي في منطقة معوّض في الضاحية الجنوبية لبيروت، وأنباء عن استهداف لشخصية كبيرة من حماس. ووسط كم هائل من المعلومات المتضاربة، برزت روايتين، الأولى تتحدث عن انفجار سيارة على مقربة من المكتبة العلمية في الضاحية الجنوبية فيما الثانية تكشف عن استهداف مقرا لحركة حماس في ضاحية بيروت. وتكشف عن وقوع عدة اصابات وسقوط عدد من الشهداء وصل عددهم حتى الساعة إلى ٦. وفيما لم يصدر أي موقف رسمي حتى الساعة، مصادر محلية تؤكد تعرض مسؤول كبير في حركة حماس لعملية اغتيال مع عدد من مرافقيه وقد تم استهداف المبنى الذي كان بداخله بثلاثة صواريخ بواسطة مسيرة اسرائيلية. ووفقا للمعطيات، يتبين أن المستهدف هو ناصر العرعوري، نائب رئيس حركة حماس، الذي كان سيلتقي أمين عام حزب الله، السيد حسن نصرالله غدًا. المصدر : الملفات

وزير الدفاع يهدد لبنان: سنبدأ عملية تحضير للمواجهة

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن الحرب على غزة لن تتوقف قبل الحسم، محذرا من أنه يتم التحضير لعملية لمواجهة التهديدات على الجبهة الشمالية. وخلال جولة أجراها في قطاع غزة برفقة نائب رئيس الأركان اللواء أمير برعام، حيث أجرى تقييما للوضع هناك مع مقاتلي الفرقة 99، قال غالانت لعناصر الجيش: “الشعور بأننا في طريق التوقف غير صحيح.. لن نوقف حرب غزة قبل الحسم وإلا لن نستطيع العيش بالشرق الأوسط”. ولفت إلى أن “هناك حاجة مزدوجة للفوز بالمعركة: تحديد الثمن والتأكد من أن أولئك الذين يعيشون بالقرب من قطاع غزة يمكنهم العودة، ونحن عازمون على تحقيق الهدف الذي يتمثل بإنهاك العدو وقتله وخلق واقع حيث نسيطر على المنطقة”، مبينا “أننا قريبا سننفذ عمليات من نوع مختلف، والعمليات العسكرية في خان يونس واقعها مختلف”. وحذر غالانت من أن “التهديدات على الجبهة الشمالية متزايدة وسنبدأ عملية تحضير للمواجهة، مضيفا: “الإصبع على الزناد فيما يتعلق بالتطورات على الحدود مع لبنان”. المصدر : روسيا اليوم

إصابات في حريق بمخيّم للنازحين

تمكّنت عناصر الدفاع المدني من السيطرة على حريق شب داخل أحد مخيّمات النازحين السوريين في سهل زحلة. وقد أتى الحريق على 4 خيم، وجرى نقل 3 حالات أصيبت بحروق بواسطة سيّارات الدفاع المدني إلى مستشفيات المنطقة.

الكشف عن تفاصيل “مثيرة” لزيارة بايدن إلى إسرائيل!

كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، تفاصيل مثيرة حول “الزيارة التي قام بها الرئيس الأميركي، جو بايدن، لإسرائيل، وذلك بهدف إبداء التضامن والدعم عقب هجمات السابع من تشرين الأول الماضي”. وقالت الصحيفة في تقرير لها، إن “بايدن كان يستعد لمغادرة البيت الأبيض للقيام برحلة جريئة إلى إسرائيل لإظهار التضامن بعد الهجوم، عندما بدا فجأة أن الرحلة تنهار قبل أن تبدأ”. وفي التفاصيل، أردفت، أن “بايدن استدعى مستشاريه إلى غرفة المعاهدات في الطابق الثاني من مقر الأسرة بالبيت الأبيض قبيل الرحلة، للإجابة عن السؤال: “هل لا يزال يتعين القيام بهذه الزيارة؟”. وأشارت، إلى “اندلاع نقاش حاد بين مستشاري بايدن للأمن القومي والمستشارين السياسيين. وحث البعض في الغرفة بايدن على إلغاء الرحلة، ولم يكن من الواضح ما الذي يمكن تحقيقه، فقد لا تكون الرحلة آمنة، خاصة لو أطلقت حماس الصواريخ على مطار بن غوريون الدولي عندما تقترب طائرة الرئاسة”. وأردفت الصحيفة، “جادل آخرون بأنه بحاجة للذهاب على أي حال، وكان قد أعلن بالفعل عن الزيارة، ولا ينبغي لهم أن يتأرجحوا من قرار إلى آخر. وأخيراً، علق بايدن قائلاً: “يجب أن أذهب، يجب أن أرى هؤلاء الرجال وجهاً لوجه”. ولفتت في تقريرها، إلى أن “هذا القرار، ربما أكثر من أي قرار آخر، سيحدد نهج بايدن تجاه ما أصبح أزمة السياسة الخارجية الأكثر إثارة للخلاف في رئاسته، فقد أدى قراره بالذهاب إلى توليه فعلياً مسؤولية الحرب التي ستلي ذلك بكل وحشيتها الطاغية، وأدارها شخصياً مع تعرضه لخطر سياسي كبير في الداخل والخارج”، وفقا للصحيفة. وكان بايدن زار إسرائيل في 18 تشرين الأول الماضي، مع وفد كبير، للتضامن وإبداء الدعم اللامحدود لحكومة بنيامين نتنياهو. واعتبرت الزيارة حينها ضوءا أخضر لاستمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، خاصة مع تولي إدارة بايدن مسؤولية إرسال آلاف الأطنان من القنابل والأسلحة الفتاكة التي أحالت قطاع غزة إلى دمار واسع، فضلا عن تسببها بإزهاق أرواح نحو 21 ألف شخص، وإصابة عشرات آلاف آخرين.

في كسروان – جبيل.. يتسلقون المنازل ويسرقون

في إطار المتابعة اليومية التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي لمكافحة عمليات السرقة في مختلف المناطق اللبنانية، كثّفت قطعاتها المختصة دورياتها في المناطق التي تكثر فيها تلك العمليات. وبنتيجة المتابعة، تمكّنت شعبة المعلومات من رصد عصابة يقوم أفرادها بتنفيذ عمليات سرقة من داخل المنازل بواسطة التسلُّق، في العديد من مناطق جبل لبنان. على أثر ذلك، كُلِّفَت القطعات المختصة في الشعبة المباشرة بإجراءاتها الميدانية والاستعلامية لتحديد هوية أفراد العصابة المذكورة وتوقيفهم. وبنتيجة الاستقصاءات والتحريات المكثّفة، تبين أن أفراد العصابة يستخدمون في عملياتهم سيارة نوع “نيسان سانترا” لون أبيض وتوصلت إلى تحديد هويتهم ومن بينهم كل من: أ. ف. (من مواليد عام ۱۹۸۸، سوري)م. س. (من مواليد عام ۲۰۰۳، سوري)م. ق. (من مواليد عام ۲۰۰٤، سوري)بتاريخ 28-12-2023 وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة، تمكّنت دوريات الشعبة من توقيفهم بعملية متزامنة في محلّتَي المعاملتين وجبيل وتم ضبط سيارة الـ “نيسان”. بالتحقيق معهم، اعترفوا بما نُسِبَ إليهم لجهة قيامهم وبالاشتراك مع آخرين بتنفيذ عشرات عمليات السرقة من داخل المنازل في مناطق كسروان، جبيل والمتن، بواسطة التسلق وذلك في ساعات الفجر الأولى بعد التأكُّد من نوم قاطنيها، مستَخدِمِين السيارة المذكورة حيث كانوا يسرقون كل ما يتوفّر لهم، بالإضافة إلى عدة محاولات باءت بالفشل. اجري المقتضى القانوني بحقهم، وأودعوا المرجع المختص، والعمل مستمرّ لتوقيف باقي المتورّطين. لذلك وبناء على إشارة القضاء، تعمم المديرية العامة لقوى الامن الداخلي صورة الموقوفين وتطلب من الذين وقعوا ضحية أعمالهم الاتصال على الرقم ٥۱۳۷۳۲-01 لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.   المصدر : المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة