December 25, 2024

لاحقتهم المسيرات واستهدفتهم!

أفاد مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة، بأن “مسيرة إسرائيلية استهدفت فريقًا إسعافيًا تابعًا لجمعية الهيئة الصحية الإسلامية خلال توجهه إلى عين بعال لإتمام عمله الإنقاذي. ولدى مسارعة فريق إسعافي ثانٍ من الهيئة الصحية لإنقاذ المصابين من الفريق الأول، لاحقته أيضًا مسيرة اسرائيلية واستهدفته ما أدى إلى سقوط شهيدين وإصابة 4 بجروح من كلا الفريقين”. وأضاف: “تم سحب المصابين من قبل جمعية كشافة الرسالة الاسلامية التي أنجز فريقها عمله بأعجوبة بعدما استهدفت المسيرة الإسرائيلية الطريق الذي كان يعبره”. من جهتها، دانت وزارة الصحة بأشد العبارات هذا الاستهتار الفظيع بالعمل الانقاذي الإنساني الذي يتحول إلى مخاطرة كبرى في ظل إصرار الجيش الإسرائيلي على انتهاك القوانين الانسانية الدولية التي من المفترض ان تقدم الحماية للعاملين الصحيين في زمن الحروب والنزاعات”. كما كررت الوزارة مطالبة المجتمع الدولي بـ”موقف حازم حيال انتهاك القوانين الدولية وتجاوزها من دون أي رادع”.

محلولة

أفادت مصادر بأن الموفد الأميركي، آموس هوكشتاين، عاد إلى واشنطن، وأن عطلة عيد الشكر قد تؤدي إلى تأخير المفاوضات لمدة أسبوع. ومن أبرز النقاط العالقة في الاتفاق الحالي وفقا للمصادر، مسألة تعيين فرنسا وبريطانيا في لجنة المراقبة. ورغم أن هذه المسألة قد تم حلها، إلا أنها لن تؤدي إلى إسقاط الاتفاق. أما التصعيد الأمني المتمثل في الغارات والتوغل البري في لبنان، فلم يكن مفاجئًا، حيث كانت مصادر دبلوماسية تتوقع حدوثه. المصدر : الملفات

قوات إسرائيلية في دير ميماس… وعائلات عالقة!

أعلن رئيس بلدية دير ميماس جورج نكد، اليوم السبت، أن “الجيش الإسرائيلي وصل إلى تلّة لوبية من جهة كفركلا حيث أقام حاجزاً وهناك 10 عائلات لا تزال داخل البلدة”. وأضاف نكد في حديث للـ”ام.تي.في” أن ” 3 أو 4 منازل عند أطراف البلدة تعرّضت لغارات”. المصدر : رصد الملفات

مجزرة مروعة في بيروت.. صواريخ خارقة للتحصينات وعملية اغتيال!؟

فجر اليوم السبت، ارتكب الجيش الإسرائيلي مجزرة جديدة في وسط بيروت، تسببت في دمار هائل وخسائر بشرية فادحة بين شهداء وجرحى، وسط حالة من الرعب والهلع التي اجتاحت المدينة والمناطق المجاورة. وفي التفاصيل، استفاق سكان بيروت على دوي انفجار عنيف هزّ أرجاء المدينة، مشابهًا للأصوات التي سُمعت خلال عملية اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله، حسن نصرالله. لوهلة، سيطر الغموض على المشهد، لكن سرعان ما تبيّن أن الطيران الإسرائيلي شنّ غارات جوية استهدفت منطقة شارع الفوقا في البسطة. بحسب المعلومات الأولية، استخدم الطيران الإسرائيلي أكثر من 4 صواريخ خارقة للتحصينات، ما أدى إلى انهيار مبنى مكون من ثمانية طوابق وتسبب في أضرار جسيمة بالمباني المحيطة. حتى اللحظة، تشير الإحصاءات إلى سقوط 20 شهيدا وأكثر من 66 جريحًا، في وقت ما زالت فيه فرق الإنقاذ تواصل عملياتها بحثًا عن ناجين تحت الأنقاض، وسط مخاوف من ارتفاع أعداد الضحايا، نظرًا لوقوع الهجوم في ساعات الفجر حيث كان السكان نائمين في منازلهم وقت وقوع الغارات ولم يتلقوا أي تحذير مسبق لإخلاء المنطقة. وتحدثت بعض التقارير الإعلامية عن عملية اغتيال كبيرة وبأن الهدف من الغارات ربما كان استهداف قيادي بارز في الحزب، إلا أنه حتى اللحظة لم تصدر أي معلومات مؤكدة حول تفاصيل العملية أو الهدف من هذا القصف الوحشي والمجزرة المرتكبة بحق المدنيين. وسط التكهنات حول الهدف الفعلي للغارة، انتشر تصريح أثار جدلًا واسعًا، حيث نشر محمد علي الحسيني، الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي، منشورًا على منصة اكس، ألمح فيه إلى استهداف الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم خلال الغارة الإسرائيلية. وجاء في منشوره: “أمين عام حزب (الله) الشيخ نعيم قاسم لبى الدعوة فعلاً؟ واستمع لنا عندما قلنا له: يا شيخ نعيم #اعهد_عهدك_واجمع_شملك_واكتب_وصيتك”. وأضاف: “حزب (الله) العسكري انتهى وكفى. تذكروا نحن #نسمع_ونرى”. هذا التصريح أثار جدلًا واسعًا في الأوساط، خاصة مع غياب أي تأكيد رسمي حتى اللحظة حول صحة استهداف الشيخ نعيم قاسم أو أي من قادة حزب الله. إضافة إلى ذلك، تم تداول أسماء بارزة، من بينها القيادي طلال حمية، الملقب بـ”الشبح” نظرًا لقلة ظهوره وندرة المعلومات المتوفرة عنه. يُعرف حمية بكونه مسؤولًا عن الوحدة 910، التي تتولى قيادة العمليات الخارجية لحزب الله، إلى جانب إشرافه وتنسيقه مع خلايا الحزب في الخارج. كما يُعد من النواة العسكرية الأولى والرعيل المؤسس للحزب، مما يجعله إحدى الشخصيات البارزة في هيكليته. وتناقلت وسائل إعلام، معلومات عن اجتماع كبير لقيادة حزب الله، زُعم أن هدف القصف الإسرائيلي كان تدمير مركز القيادة البديل، مما أسفر عن استشهاد جميع الحاضرين، ومن بينهم شخصيات إيرانية والمسؤول الأمني في الحزب، الشيخ علي أيوب. كما أُفيد بانقطاع الاتصال مع الأمين العام للحزب، الشيخ نعيم قاسم.  في المقابل، نفى النائب عن حزب الله أمين شري أن تكون الغارة في منطقة البسطة قد استهدفت قياديا في حزب الله. وفي سياق متصل، زعم المراسل العسكري لهيئة البث الإسرائيلية، إيتاي بلومنتال، نقلًا عن مصدر أمني، أن إسرائيل استهدفت فجر اليوم السبت مبنى في بيروت، يُعتقد أنه كان يتواجد فيه رئيس قسم العمليات في حزب الله، محمد حيدر. ويُشار إلى أن حيدر يُعد من قيادات الصف الأول في حزب الله ومن أبرز العقول الأمنية فيه. شغل منصب نائب عن محافظة بعلبك عام 1992، ثم ابتعد تمامًا عن الإعلام والسياسة. ويُعد حيدر أحد القيادات الأمنية المحورية في منظومة “حزب الله” الجهادية، إلى جانب القادة البارزين عماد مغنية ومصطفى بدر الدين. كونه من النواة العسكرية الأولى للحزب ومن الرعيل المؤسس له، يحتل موقعًا بارزًا في هيكلية الحزب.  يذكر أن إسرائيل حاولت  استهدافه في وقت سابق بإرسال طائرتي “درون” إلى ضاحية بيروت الجنوبية، إلا أنهما أُسقطتا. وفي ظل تداول أسماء عديدة وتعدد الروايات حول الاستهداف الأخير، لا تزال هوية المستهدف غير محسومة، باستثناء أن المدنيين كانوا الضحية الرئيسية لهذه المجزرة. المصدر : الملفات