January 6, 2025

مطاردة وإطلاق نار في طرابلس

تمكنت دورية من مخابرات الجيش من توقيف شخصين في منطقة باب الرمل – طرابلس وذلك بعد عملية مطاردة تخللها اطلاق نار في الهواء من قبل الدورية المذكورة .ويأتي توقيفهم لقيامهم بإطلاق النار بالهواء في زيتون ابي سمراء بأسلحه حربية ليتم ملاحقتهم من قبل عناصر الدورية وتوقيفهم في منطقة باب الرمل واقتيادهم الى التحقيق تحت اشراف القضاء المختص.

هل يتخلى الثنائي عن فرنجية؟

فيما يبدو ان اللعبة الرئاسية أفلتت في شكل شبه تام من يدي اللبنانيين، وباتت متروكة للاعبين الخارجيين، تُسجّل بعض المحاولات الداخلية لتغيير هذا الواقع. ابرز هذه المحاولات، تتمثل في مسعي يقوم به النائب غسان سكاف، وهدفها حصر الانتخابات بمرشحين اثنين ينزلان الى ساحة النجمة ويتنافسان، على الا يعطّل اي من داعميهما النصاب ويحتكم الجميع للعبة الديمقراطية. مطلع الاسبوع، أشار سكاف إلى أن “هناك فريقاً قرّر من هو مرشحه وبالتالي يجب على الفريق الآخر تحديد مرشّحه”. وأعلن أنه بدأ منذ أسبوعين اتصالات مع الأفرقاء وأقنعهم بأن “استمرار الانقسام في قوى المعارضة سيؤدّي إلى الاستفراد ببعض النواب ونقلهم من ضفة إلى أخرى”.  وتوقّع “التوصل إلى اسم مرشح المعارضة في نهاية الأسبوع الحالي، ليتم بعد ذلك إطلاع بكركي على نتيجة الاتصالات”. واعتبر أنّه “باقتراح فريق المعارضة مرشحا واحدا يمكن إنجاز الاستحقاق الرئاسي بتنافس ديمقراطي”، مشدداً على أن مبادرته “ليست ضد رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، بل هي فقط للإسراع في إنجاز الاستحقاق”. ورأى أن “الاستحقاق الرئاسي سياديّ يقع على عاتق مجلس النواب  ولا صلاحية لأي دولة بتسمية الرئيس المقبل”. في الموازاة، تُسجّل ايضا حركة يقوم بها نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب. غير ان حتى الساعة، لم تتظهّر طبيعتها ولا الحلول التي يقترحها لكسر المراوحة الرئاسية. واذ اعلن “اننا نحاول ايجاد قواسم مشتركة والحوار مهم لايجاد مخارج داخلية للازمة التي نحن فيها”،  تردد انه يحاول التسويق لاحياء الحوار بين القوى السياسية، بدعم من رئيس المجلس نبيه بري، وقيل ايضا انه يطرح اسم نائب من تكتل “لبنان القوي” لرئاسة الجمهورية يعتبره غير صدامي وقادرا على تحقيق إجماع سياسي حوله… لكن هل يمكن لهذه الحركة الداخلية ان تكسر المراوحة الرئاسية التي دخلت شهرها السابع؟ بحسب ما تقول مصادر سياسية معارضة، الجواب عن هذا السؤال في جعبة الثنائي الشيعي. فاذا تمكنت القوى المعارِضة من الاتفاق على اسم موحد كما قال سكاف، وهو امر بات مرجّحا، هل ستقبل 8 آذار بفتح ابواب مجلس النواب والركون للعبة الديمقراطية و”ليَفز من يفز”؟ ام ان بري سيبقى مصرا على عدم الدعوة الى جلسة للانتخاب الا بعد ان يكون ضمَن فوز مرشحه سليمان فرنجية؟ هذا على ضفة مسعى سكاف. اما على خط مسعى بوصعب، فالمهم ان يكون حزب الله وامل باتا منفتحين على البحث في خيارات رئاسية جديدة، خاصة وان المعارضين ابدوا استعدادا لذلك، كما ان اي حوار، كي ينجح، يجب ان يمهّد له الثنائي بالتخلي عن معادلة “فرنجية او لا احد”… فهل الحزب والحركة في هذا الوارد؟! لا مجال اذا للخروج من الشغور الا بقرار من عين التينة والضاحية يقضي بالتنازل عن مرشحهما “الصدامي” الذي لن ترضى المعارضة بانتخابه لو مهما كانت الاثمان، سيما وان الموقف الذي كان يعوّل عليه بري لناحية تأييد “فرنجية”، والذي يروّج له الإعلام الممانع، لم يأت،  تختم المصادر. المصدر : المركزيّة – لارا يزبك

حقيقة الطبخة الرئاسية 

في اول ايام العمل الرسمي بعد عطلة عيد الفطر، حافظت الحركة السياسية – الرئاسية على سكونها في الداخل. وبينما بات اي خرق في المراوحة الانتخابية مرتبطا بوساطات خارجية، تترقب الاوساط ما سيحمله وزير الخارجية الإيرانية ، وما اذا كان سيحدث تحولا في الملف الرئاسي الجامد.  في الموازاة، يدعو حزب الله عبر مسؤوليه، القوى المحلية الى الحوار والتسوية لمواكبة مناخات اتفاق بكين التي، بحسب الضاحية، تصب في صالح مرشحه رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، الامر الذي يرفضه المعارضون. في السياق، وغداة مواقف اعلامية عالية السقف لرئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع اكد فيها ان القوات لن تنتخب او تؤمن النصاب لاي رئيس ممانع، غرد عضو تكتل الجمهورية القوية النائب غياث يزبك عبر تويتر كاتبا “أَنذر السيد هاشم صفي الدين المعارَضة بأن تَقبل بمرشحِ حزب الله وإلا فوتّت فرصة لن تتكرر لركوب قطار سفَربرلِك المُمانِع. الموقف يستلهِم السلاح لا حقيقة ما آلت اليه الطبخة الرئاسية. جوابنا، الأحرار لا يخشون السلاح، والدستور أقوى وإن بَدا هشّاً لِمن امتهَنوا الزِندَ والزناد دستوراً”. المصدر : الشرق

الفراغ قاتل

 استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قبل الظهر في بكركي النائب ابراهيم كنعان وجرى عرض الاوضاع الراهنة. بعد اللقاء، قال كنعان “زيارة معايدة لغبطة البطريرك بعد عودتي من واشنطن وعودته من قبرص ووضعته في جو زيارتي للبنك الدولي وصندوق النقد والادارة الاميركية واذا لم يبذل اللبنانيون والمسيحيون خاصة جهدا خارج اطار صراع السلطة لبناء دولة وحضور فاعل فالوضع مقلق”. اضاف “الفراغ  قاتل والمطلوب من الجميع ان يعوا ذلك. فالمرحلة تحتاج الى حلول واصلاحات اكثر من تفتيش عن مواقع ولا يمكن التأخير في القيام بهذه المهمة الاساسية والامل موجود انما المطلوب الخروج من الصراعات السلطوية والاتجاه لزواج مصالحة واصلاحات لا سلطة”. 

الحكومة مسؤولة

أسف حزب الكتائب في بيان مكتبه السياسي اثر اجتماعه لاستمرار حالة الفوضى المؤسساتية وآخرها الاطاحة بالانتخابات البلدية والاختيارية ومصادرة حق اللبنانيين في اختيار مجالسهم المحلية في قرار اتخذته منظومة سياسية غير جاهزة لمواجهة صناديق الإقتراع وهو فشل جديد يضاف إلى سجلّها الحافل بمخالفة الدستور والقوانين. وحمل المكتب السياسي المسؤولية في هذا القرار إلى الحكومة التي تقاعست عن توفير البنية اللوجستية للانتخابات بما فيها الادارة والتمويل ضمن المهل الدستورية المعروفة، ومجلس النواب الذي خالف الدستور وشرّع في ظل الفراغ الرئاسي.وجدد حزب الكتائب رفضه الاستسلام لإرادة حزب الله الذي يراهن على الوقت وعلى تيئيس اللبنانيين لفرض رئيس للجمهورية يحمل مشروعه ويخضع لشروطه واملاءاته مؤكداً ان اي تنازل جديد في هذا الاتجاه على غرار ما حصل في العام 2016 يعني تكريس عرف تسليم قرار تسمية الرئيس اللبناني لحزب الله لعهود قادمة. ورأى أن المأزق لا يحل عبر تغليب إرادة فريق على آخر وان الحل الوحيد القابل للطرح هو اختيار رئيس قادر على جمع اللبنانيين ويملك الجرأة والارادة لمناقشة كل المواضيع المحرمة حتى الساعة، وعلى رأسها سلاح حزب الله واستعادة سيادة البلد وقراره الحر وعلاقاته مع اصدقائه التاريخيين بموازاة خطة دقيقة للنهوض عبر تطبيق الاصلاحات الملحة واتمام التفاوض مع صندوق النقد الدولي.