حقيقة الطبخة الرئاسية
في اول ايام العمل الرسمي بعد عطلة عيد الفطر، حافظت الحركة السياسية – الرئاسية على سكونها في الداخل. وبينما بات اي خرق في المراوحة الانتخابية مرتبطا بوساطات خارجية، تترقب الاوساط ما سيحمله وزير الخارجية الإيرانية ، وما اذا كان سيحدث تحولا في الملف الرئاسي الجامد. في الموازاة، يدعو حزب الله عبر مسؤوليه، القوى المحلية الى الحوار والتسوية لمواكبة مناخات اتفاق بكين التي، بحسب الضاحية، تصب في صالح مرشحه رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، الامر الذي يرفضه المعارضون. في السياق، وغداة مواقف اعلامية عالية السقف لرئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع اكد فيها ان القوات لن تنتخب او تؤمن النصاب لاي رئيس ممانع، غرد عضو تكتل الجمهورية القوية النائب غياث يزبك عبر تويتر كاتبا “أَنذر السيد هاشم صفي الدين المعارَضة بأن تَقبل بمرشحِ حزب الله وإلا فوتّت فرصة لن تتكرر لركوب قطار سفَربرلِك المُمانِع. الموقف يستلهِم السلاح لا حقيقة ما آلت اليه الطبخة الرئاسية. جوابنا، الأحرار لا يخشون السلاح، والدستور أقوى وإن بَدا هشّاً لِمن امتهَنوا الزِندَ والزناد دستوراً”. المصدر : الشرق