April 23, 2025

العسكريون المتقاعدون يصعّدون.. نريد ٥٠٠ دولار شهريًا!

تابع العسكريون المتعاقدون تحركاتهم التي بدأت صباح اليوم حيث تجمع عدد منهم أمام مبنى الـTVA الى جانب وقفات عدة لهم أمام ادارات ومؤسسات رسمية من ضمنها وزارة المال والتجمع الاكبر كان أمام مدخل مرفأ بيروت في الكرنتينا حيث اشعلوا الاطارات لمنع اي احد من دخول المرفأ، وسجلت زحمة سير خانقة في المحلة بسبب التجمع. وقال العميد بسام ايوبي، أحد مؤسسي التحرك، اننا “نواجه عصابة منظمة محمية بالقوانين وبتكبيل القضاء وبالانضباط العسكري من قبل من هم في الخدمة. هم انقضوا على اموال المودعين وسرقوها، والوزارات نظمت عمليات السرقة والاحتيال”. وأكّد عدد من المعتصمين أنّ مطلبهم الأوّل والأخير هو “العيش بكرامة”، وان على “اللصوص إعادة ما سرقوه”. وقالوا: “نحن وضعنا دمنا على أكفنا في سبيل حماية البلد، وأقله نريد 500 دولار اميركي شهريا حتى نعيش وعائلاتنا، وحقنا من كل رتبة هو 85%”، كما طالبوا الحكومة بإلغاء “الامتيازات والتسميات مثل المساعدات الاجتماعية والسلفة على الرواتب وبدل النقل غير القانونية دستوريا واستبدالها بسلسلة رتب ورواتب تكون منصفة ومتساوية للجميع”. وشددوا على أنهم “ليسوا ضد موظفي الادارة العامة ولا نقارن انفسنا بهم، ولكن هناك صيف وشتاء تحت سقف واحد، ونطالب بالحد الادنى من العيش الكريم”، ودعوا “الموظفين في الخدمة إلى أن يقفوا الى جانبهم والحكومة لاعادة النظر بالرواتب قبل 2019”. واعتبروا ان “ما تقوم به الحكومة ينحدر الى حد التمييز العنصري في حق العسكري المتقاعد”، وأكدوا انهم لن يقبلوا بذلك. المصدر : الوكالة الوطنية للاعلام

مصير الـ١٠٠ دولار بعد آذار!

في نهاية شهر اذار المقبل، تنتهي المساعدات العينية الاميركية والقطرية المالية التي خصصت للأجهزة العسكرية والامنية وساهمت حتى اليوم في بقائها صامدة من خلال المئة دولار التي تمنح شهريا للعسكريين الى جانب رواتبهم الزهيدة بالليرة اللبنانية. حتى الساعة لا جديد في هذا الشأن ، غير ان مصادر لبنانية معنية تتوقع تمديد المساعدات، استنادا الى توافر النية لذلك، في حين توضح مصادر اميركية مطلعة في واشنطن ان لا شيء يدل على ان هذه المساعدة لن تتجدد”. وتكشف نقلا عن اوساط في الكونغرس “ان موضوع المساعدة يلقى تأييد الحزبين الجمهوري والديموقراطي في مجلسي النواب والشيوخ.الا ان بعض الاعضاء يعارضون هذه المساعدة ويبررون موقفهم باعتبارات مختلفة امثال السيناتورتيد كروز والسيناتور ماركو روبيو وقلة قليلة غيرهم”. وتشير الى ان الموضوع لم يطرح بعد، لانشغال الادارة الاميركية بالانتخابات الرئاسية.وتوضح المصادر”يتفق الجميع في الكونغرس على قناعة واحدة مفادها ان ابقاء الجيش “قويا”بالمقياس الاميركي يمنع تسليم البلد الى تنظيم ارهابي هو حزب الله”. المصدر : المركزية

بريطانيا تتخطى خارجية لبنان.. ومذكرة احتجاج

إستدعى وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال عبدالله بو حبيب، السفير البريطاني هاميش كاول وسلّمه برقية احتجاج. وأفادت المعلومات بأن استدعاء بو حبيب للسفير البريطاني جاء على خلفية تخطي وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون وزارة الخارجية في زيارته الأخيرة إلى بيروت. يذكر أن هذا الاستدعاء هو الثاني من نوعه، بعد حادثة مماثلة ادت الى استدعاء رئيس البعثة في آذار 2023، لعدم احترام بريطانيا للأصول الديبلوماسية وعدم إبلاغ السفارة وزارة الخارجية بأمر الزيارة. المصدر : المركزية

دعم طارئ للجيش

جرى في قيادة الجيش توقيع اتفاقية مشروع “الدعم الطارئ للجيش اللبناني عبر تحسين الخدمات الصحية وتنفيذ الأعمال الحيوية”، وبموجبه تقدّم السلطات اليابانية مشروع طاقة شمسية لمستوصفَي قيادة الجيش ومنطقة جبل لبنان، فيما يتم التنفيذ من قبل مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع UNOPS، وذلك بحضور قائد الجيش العماد جوزاف عون والسفير الياباني في لبنان Mayasuki Magoshi والمنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان Joanna Wronecka. يهدف المشروع إلى تطوير قدرة الجيش على توفير الرعاية الصحية لعناصره من خلال مشاريع الطاقة المتجددة. وقد أعرب العماد عون عن شكره العميق للسلطات اليابانية والشعب الياباني على تقديم المشروع، مشيدًا بهذه المبادرة الهادفة إلى مساعدة المؤسسة العسكرية. وأشار إلى أن المشروع يعود بالفائدة على جزء كبير من المستفيدين من الطبابة في الجيش، لافتا إلى أن الجيش اتجه أخيرا إلى الطاقة البديلة بهدف توفير المحروقات والحفاظ على البيئة. وقال: “إن الدعم المتواصل الذي يتلقاه الجيش من دول وجيوش وشعوب صديقة هو أحد أهم الأسباب في تأمين جهوزيته رغم التحديات”. من ناحية أخرى، أكد السفير Magoshi أنه على الرغم من الأعباء الهائلة يبقى الجيش اللبناني الضامن الثابت لوحدة لبنان وأمنه، معتبرا أنه يجب الوقوف خلف الجيش لدعمه في إنجاز مهماته المتمثلة في الحفاظ على أمن لبنان واستقراره. كذلك شددت Wronecka على أن المشروع يهدف إلى الاستجابة لحاجات الجيش الإنسانية بهدف تحسين قدراته وتطويرها. وأوضح ممثل UNOPS، أن هذه المبادرة تهدف إلى تحسين القدرات العملانية للمؤسسة العسكرية وتقديم الخدمات الصحية الضرورية لأفراده. المصدر : مديرية التوجيه – قيادة الجيش