December 23, 2024

علاقة غرامية وراء جريمة عاليه

بتاريخ 26-08-2023 ادعى أحد المواطنين أن ابنه المدعو: ف. ع. (مواليد عام 1976، لبناني) غادر منزله الكائن في محلة البساتين-عاليه حوالي الساعة 21،00 من تاريخ 20 -08 -2023 ولغاية تاريخه لم يَعُد. وعلى أثر ذلك، أعطيت الأوامر لشعبة المعلومات للمباشرة بالإجراءات الاستعلامية والتقنية لكشف مصيره. وبنتيجة المتابعة التي قامت بها دوريات الشعبة في بلدة البساتين، وباستيضاح زوجة المفقود المدعوة: ل. ن. د. (مواليد عام 1980، لبنانية) عن المعلومات المتوافرة لديها، صرّحت أنه ليل 20 -08 -2023 حضر شخص مجهول على متن سيارة مجهولة المواصفات وغادر زوجها برفقته إلى جهة مجهولة، وتعتقد أنه غادر إلى سوريا. ولم تتقدّم بادعاء، كونه سابقا غاب عن المنزل أيام عدّة بالطريقة ذاتها. وقد تواصل معها مرات متعدّدة عبر الواتس آب وأخبرها أنه بخير. بناء عليه، باشرت القطعات المختصة في الشعبة تحليل للمعلومات التي أدلت بها زوجة المفقود، حيث تبيّن أن الموقع الجغرافي لرقم هاتف زوجها بقي في منطقة البساتين من تاريخ 20 -08 -2023 لغاية تاريخ 26 منه، مما أثار الشكوك حول المعلومات التي أدلت بها الزوجة. بخاصة أنه تبين بنتيجة الاستقصاءات والتحريات وجود خلافات بين المفقود وزوجته. أعطيت الاوامر للعمل على تفتيش منزل المفقود وإحضار زوجته للتحقيق معها.   وبتاريخ 08 -09 -2023، انتقلت قوة من شعبة المعلومات إلى محلة البساتين وقامت بتفتيش منزل المفقود حيث وبنتيجة الكشف داخل غرفة نوم المفقود، أن الفراش غير موجود على السرير، كما ووجود آثار حريق خارج المنزل. ومن خلال الكشف في محيط المنزل، تم العثور على بقايا معدنية للفراش، فجرى توقيف الزوجة واقتيادها الى مركز التحقيق. بالتحقيق معها، أنكرت في البداية علاقتها باختفاء زوجها ووجود أي خلافات بينها وبينه. وبعد مواجهتها بالأدلة التي تثبت وجود خلافات بينهما نتيجة إقامتها لعلاقات غرامية مع أحد الاشخاص من الجنسية السورية، إضافة إلى مواجهتها بالأدلة التي تثبت قيامها بحرق الفراش بعد اختفاء زوجها، اعترفت أنها على علاقة غرامية مع المدعو: ف. ع. (مواليد عام 1972، سوري) وهو صديق زوجها ومقيم في بلدة بيصور. وبعد اشتباه زوجها بوجود هذه العلاقة، منعها من التواصل مع الأخير أو لقائه، عندها قرّرت التخلّص منه وقتله. ولهذه الغاية اشترت سم قاتل نوع “لانيت”، وبدأت بالتحضير لعملية القتل بعد أن أخبرت عشيقها بالأمر، واتّفقت معه على تنفيذ الجريمة. وبتاريخ 20 -08 -2023، نفّذت الجريمة عن طريق دس كمية كبيرة من السم في وجبة طعام زوجها، بعد أن استدرجته لتناول “الملوخية” وهي وجبته المفضلة. وبعد تأكّدها من وفاته قامت بنقل الجثة إلى محلة رأس الجبل في عاليه بمساعدة عشيقها على متن سيارتها نوع “مرسيدس”. وفي اليوم التالي قامت بحرق الفراش كونه انبعثت منه رائحة كريهة في المنزل، وأضافت أنها بمفردها نفّذت الجريمة، وساعدها عشيقها في نقل الجثة إلى بلدة عاليه. تم مطابقة أقوال الموقوفة مع الوقائع التقنية وإفادات الشهود، وتم العثور على جثة المغدور في منطقة رأس الجبل في عاليه، حيث تمّ التثبُّت من أنها عائدة له بواسطة تحليل الحمض النووي”DNA”.‏ بنتيجة المتابعة للمدعو (ف. ع.) للعمل على توقيفه، تبيّن أنه فرّ بطريقة غير شرعية إلى الأراضي السورية عبر بلدة عين عطا، وتم توقيف المتورّطين في عملية تهريبه. تم تسليم الجثة إلى ذويها، وأجري المقتضى القانوني بحق (ل. ن. د.) وأودعت المرجع المختص بناء على إشارة القضاء، وتم تعميم بلاغ بحث وتحرٍّ بحق (ف. ع)، والعمل مستمرّ لتوقيفه. المصدر : المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة

جريمة حبوب.. التفاصيل الكاملة

بتاريخ 06-09-2023 وفي محلة حبوب، عُثر على المدعو (م.أ. من مواليد عام 2001، سوري) وزوجته المدعوة (ز. ح. من مواليد عام 2003، سورية) جثتين هامدتَيْن مضرجَتَيْن بالدماء نتيجة تعرضهما للذبح والطعن بالسكين وذلك داخل مكان إقامتهما.على الفور، كُلفَت قطعات قوى الأمن المختصة لإجراء الكشف على مسرح الجريمة وبذل الجهود لكشف ملابساتها.بنتيجة المتابعة الحثيثة، توصلت شعبة المعلومات في خلال أقل من 48 ساعة إلى كشف هوية أحد المتورطين في جريمة القتل وهو المدعو: ن. ن. (من مواليد عام 1980 سوري). بتاريخ 09-09-2023 وبعد رصدٍ ومراقبة دقيقة، تمكنت إحدى دوريات الشعبة من توقيفه في منزله في محلة الجناح.بالتحقيق معه، اعترف بما نُسِبَ إليه لجهة اشتراكه بتنفيذ جريمة قتل (م. أ.) وزوجته في محلة حبوب، وذلك بطلب من المدعو: ع. ح. (من مواليد عام 1978، سوري)الذي حضر من سوريا إلى لبنان قبل شهر تقريبًا من تنفيذ الجريمة وأقام في منزله وأخبره حينها أن الضحية وزوجته قاما بقتل شقيقه في سوريا وهربا إلى لبنان، وأنه ينوي أخذ ثأره منهما طالبا منه المساعدة لقاء بدل مادي كبير. وخلال فترة إقامة الأخير في منزله، قاما بجمع المعلومات عن الضحيتين بمساعدة المدعو: ر. د. (من مواليد عام 1999، سوري). المصدر : المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة

وثيقة هامّة حول انفجار المرفأ.. وعثمان إلى الملاحقة؟

موجز لأهم الأخبار والأحداث السياسية في لبنان ليوم الجمعة 15/9/2023 بعد 3 سنوات على انفجار مرفأ بيروت، ها هو وزير الدفاع الأسبق يعقوب الصراف يكشف اليوم عن وثيقة هامة تتعلق بانفجار المرفأ. اذ نشر عبر منصّة إكس مستندًا جديدًا يخصّ الباخرة Rhosus والعنبر رقم ١٢، وعلق عليه “هيدي قسيمة ادخال ٢٧٥٠ كيس متفجرات ومعرفين عنن انن متفجرات على العنبر رقم ١٢، اذاً كانوا على علم انن متفجرات ما حدا في ينكر. المحادثات إيجابية أما رئاسيًا، فتلقّى رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي اتصالاً من الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان، جرى خلاله البحث في نتيجة المحادثات واللقاءات التي عقدها لودريان في بيروت على مدى 3 أيام. وتم التأكيد المشترك خلال الاتصال “أن نتائج المحادثات إيجابية بقرب انتخاب رئيس جديد للجمهورية”. دبلوماسي فرنسي: لا اجتماع خماسياً حول لبنان توازيًا، ومنذ أيام عدة وبعض الوسائل الاعلامية تؤكد حصول اجتماع لوزراء خارجية المجموعة الخماسية حول لبنان، إلا أن مصدرا فرنسيًا نفى صحة هذه المعلومات، لافتًا إلى إن أجندة وزيرة الخارجية كاثرين كولونا “لا تلحظ اجتماعاً من هذا النوع”. قائد الجيش أو من يشبهه! إلى ذلك، لفت النائب أشرف ريفي إلى أن “بالأمس طُويت صفحة جهاد أزعور وسليمان فرنجية”، مؤكدًا أن “الأنسب لهذه المرحلة هو التوافق على قائد الجيش أو من يشبهه”. الإذن بملاحقة عثمان؟! أمنيًا، يبدو أن الطائفة السنية تنتظرها خضة، اذ أفادت مصادر صحفية أن وزير الداخلية في حكومة تصريف الاعمال بسام مولوي، سيأذن للمحكمة العسكرية بملاحقة مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان بتهم الفساد. وفي هذا السياق، شن الوزير السابق وئام وهاب هجومًا عنيفًا على عثمان، اذ كتب عبر منصى “إكس”: “إذا قام القضاء بواجبه . عماد عثمان إلى السجن در. الفاسد القاتل”.

عمليات مشبوهة في عين الحلوة.. وملف “انكربت” حتى النهاية

موجز لأهم الأخبار والأحداث السياسية في لبنان ليوم الخميس 14/9/2023  لا جديد حكوميا على الاطلاق، كما لا جديد سياسيًا فلا اسم محدد يتقدم رئاسيًا حتى الساعة، بانتظار ما سيتبلور في الأيام المقبلة التي تلي مغادرة لودريان بيروت . بالتزامن، اتّجهت الأنظار اليوم إلى الخلوة التي عقدت في دارة سفير المملكة العربية السعودية وليد بخاري في اليرزة وضمت مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان والموفد الفرنسي جان ايف لودريان والسفير الفرنسي هيرفيه غارو والسفير بخاري. وقد أكد لودريان عقب اللقاء الذي يعوّل عليه لبنانياً على أن فرنسا والسعودية تعملان يدا بيد من اجل لبنان ونهوضه، آملاً أن المساعي التي تقومان بها مع اللجنة الخماسية ان تثمر وتحقق النجاح. الراعي يكرر مواقفه من جهته كرر البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي مواقفه المعلنة في شأن حرصه على ممارسة الديمقراطية واعتماد الدستور كآلية اساسية وطبيعية للحل. وأكد عقب استقباله لودريان ان”انتخاب رئيس للجمهورية هو المدخل الحصري لإنتظام عمل المؤسسات الدستورية وعودة الحياة السياسية الى طبيعتها”. بعدها التقى الراعي السفيرة الأميركية دوروثي شيا التي اكدت ان بلادها “لن تألو اي جهد من اجل دعم لبنان والمساهمة في الإسراع في الإنتخاب رئيس للجمهورية لأن استمرار الوضع على ما هو عليه سيزيد الامور تعقيدا وخطورة على جميع المستويات”. تهريب عبر مرفأ العبدة أمنيًا، وفي إطار مكافحة الهجرة غير الشرعية عبر البحر، تمكن الجيش اللبناني من احباط عملية تهريب عبر مرفأ العبدة وذلك بعد توافر معلومات لدى مديرية المخابرات عن قيام المواطنَين (ع.ع.) و(ق.ع.) بالتحضير لعملية تهريب أشخاص عبر البحر بواسطة مركب في مرفأ العبدة – طرابلس. دهمت دورية من المديرية منزل الأخير حيث أوقفت 48 سوريًّا كانوا يتحضرون للهجرة بطريقة غير شرعية عبر البحر. كما تم ضبط المركب المذكور”. عمليات مشبوهة أما الأوضاع في عين الحلوة بكل تفاصيلها كانت حضرت في لقاءين عقدهما الرئيس نبيه بري مع وفدين من حركة فتح برئاسة عزام الأحمد وحماس برئاسة موسى أبو مرزوق ووصف أبو مرزوق عمليات اطلاق النار في المخيم بأنها عمليات مشبوهة لا علاقة لها بالقضية الفلسطينية وتعهد ببذل قصارى الجهد لتسليم المطلوبين وأكد الرهان على الرئيس بري لوقف ما وصفها بالمهزلة. حتى النهاية في ملف “انكربت“ إلى ذلك، أكدت لجنة تقصي الحقائق المنبثقة من لجنة الأشغال العامة والنقل والطاقة والمياه المكلفة تقصّي الحقائق في مشروع النظام المتكامل المتعلق بإصدار رخص سوق ورخص سير المركبات الآلية والملاحقات الإلكترونية ولوحات التسجيل، تصميمها للذهاب الى النهاية في هذا الملف بدءًا من موضوع دفتر الشروط لجهة التلزيم وكيف استطاعت شركة “انكربت” ابتزاز المرفق العام وصولا إلى كيف تم ايقاف المرفق العام بشكل تعسفي، واي سوء استعمال للعقد ستكاشف الرأي العام به. المصدر : الملفات

خلافات في المنصف.. إليكم حقيقة ما يجري

خاص موقع الملفات مرّت أسابيع على حالة البلبلة التي سادت شوراع وأرجاء بلدة المنصف في جبيل، فثقل القيم التأجيرية آنذاك وكما أوحى البعض ضغط على كاهل أبناء البلدة، ما دفع بالبعض ممّن يطلقون على أنفسهم “أبناء المنصف” إلى الاستمرار بالدعوة للتوقيع على عريضة لمعالجة تكاليف القيم التأجيرية المرتفعة في البلدة. وبين مؤيّد ومعارض عاد الجدل ليحتدم مجددًا  – أقله في المجالس الخاصة –  في منطقة تنعم بالأمان والسلام. وفي السياق، أشارت معلومات موقع “الملفات” إلى عريضة وقّعها عدد من أهالي المنصف، إضافة إلى شكوى قُدّمت إلى وزارة الداخلية والبلديات بغية حل هذه المعضلة، وبحسب المعطيات لم تتبلغ البلدية أي شكوى حتى الساعة لا بل وصلت نسبة مسددي الرسوم الى 60 بالمئة. ونظرًا للأحداث الجارية بين أبناء المنطقة الواحدة قرّر موقع “الملفات” التطرق لها بكل موضوعية لمعرفة وجهتي نظر الطرفين، وتوضيحها للرأي العام لاسيما المعنيين مباشرةً بالملف. “حق البلدية رفع القيمة“ ليس خافيًا على أحد الحال التي وصلت إليها سائر البلديات في لبنان، بعدما فقدت المبالغ المرصودة لها قيمتها بسبب الانهيار النقدي، وبالتالي باتت مستحقّاتها المادية شبه معدومة، ومواردها تخصّص لدفع الرواتب والأجور والمخصّصات. وإزاء هذا الواقع، كشفت مصادر مطلعة على حيثيات ما يجري عن استشارة عُمّمت من قبل ديوان المحاسبة على البلديات كافّة، وتنصّ على أنه لكل بلدية الحق برفع القيمة التأجيرية وفقًا للموازنة التي تحتاجها لإتمام مهامها، “يعني مش خبرية فضفضة”، إنما يتعلّق الأمر بما تحتاجه البلدية من أموال لتسيير شؤونها، على حد قولها. ولفتت المصادر إلى أن ” لا أموال في البلديات لرفع النفايات مثلاً”، كاشفةً عن أن “المنصف ترفع النفايات لـ 28 مرة في الشهر، ولديها 6 موظفين شرطة على مدار الـ24 ساعة، فيما المبلغ المخصّص بدل رواتب وأمور لوجستية يشكّل ثلث المبلغ الذي كان مرصوداً عندما كان الدولار يساوي 1500 ليرة لبنانية”. وتساءلت المصادر: “إذا الأمن والنظافة والطرقات والإنارة موجودة، ماذا يريدون بعد؟”، مؤكدةً أن ذلك بفضل “الأيادي البيضاء التي تساعد وتدعم عبر الهبات”. عواد: القصة “فلتانة“ في حديث لـ “الملفات” مع أحد أبرز الممتعضين، السيد جورج عواد، اعتبر أن هناك تفاوت غير عادل بين القيم التأجيرية في المنصف ومعظم قرى وبلدات الجوار، مؤكداً أن القرار المتّخذ بزيادة الرسوم عشوائياً ما هو إلّا قرار “همجيّ” ولا طاقة للعديد من الأهالي على تحمل تبعاته. ووفقًا لعواد، “هذه العريضة ليست موجّهة ضد أي أحد، لاسيما رئيس بلدية المنصف السيد خالد صدقة، وليست عراضة انتخابية ولا خلفيات لها كالتحقّق من قوة تمثيل أي فريق معارض، لكن جلّ ما في الأمر أن المشكلة اليوم تتحمل مسؤوليتها البلدية واللجنة المختّصة بمعالجة مسألة القيم التأجيرية”. وأشار عواد إلى أن “هذا الموضوع خلق حالة من البلبلة، لوجود علامات استفهام حول طريقة الاحتساب وطريقة معالجتها وعلى أي أسس استندت البلدية لرفع القيم 30 ضعف”. كما تحدّث عن عملية تخفيضات وخصومات “لناس وناس، ما في شي واضح والقصّة فلتانة”. “بتدفع حسب حجم بيتك“ بلدية المنصف بدورها، أكدت أنها عمِلت  مع اللجان المختّصة على دراسة الوضع، وقرّرت اعتماد دراسة تعود لوزارة المالية حول القيم التأجيرية وتطبيقها حرفياً. وفي الإطار قال رئيس البلدية، السيد خالد صدقة: “خفّضنا الأسعار، وتم تثمين متر المنزل بـ 100 والفيلا بـ 200، وين في بيت بـ100$ ؟”، لافتًا إلى أن “بعض البلديات قرّرت رفع الأسعار 10 أضعاف، ومنهم 20 إلى 40 والبعض الآخر قسّم المبلغ على 3 دولار فريش. واعتبر أن الناس استغلت الأمر وقارنت المنصف بباقي البلدات، موضحاً أن “الدفع اليوم على المتر المربع، أي بحسب حجم المنزل، وبالتالي لا رسم ثابت للقيم”. ورأى صدقة أن الهدف ممّا يجري ليس إلا “حرتقة” وحملة ممنهجة على شخصه لضربه تمهيداً للانتخابات، مع العلم أن رئيس البلدية على حد قوله لا علاقة له بالتخمين بحسب القانون، إنما هناك لجنة تخمين للقيم التأجيرية ودور الرئيس يقتصر فقط على التصويت على مقرّراتها، مؤكداً أنه تواصل مع المعترضين والتقى بهم، قائلاً: “فلّوا من عندي راضيين بعد كم يوم صار بدهم يعملوا عريضة، ما فيي أمنعن”. ولفت إلى أن الاعتراض بحسب قانون البلديات له أصول معلومة للجميع “الو حق المواطن يعترض على الرسوم بالبلدية، باعتراض مش عريضة، بيدفع وبيعترض مش العكس”. صدقة: “نحنا مش بعيد البربارة ولا مركبين وجه يفزّع“ على ما يبدو أن القصة لم تنتهِ هنا، إذ يُشاع عن حملات تخويف وضغوطات مباشرة وغير مباشرة تقام تجاه المعترضين لحثّهم على التراجع وعدم التوقيع على العريضة، وهنا يرد صدقة على هذه الاتهامات بالقول: “أنا وين غلطي؟ يلّي خيفان مني نحنا مش بعيد البربارة ولا مركبين وجه يفزّع الناس”، مشيراً إلى أنه هذه الحملات مقصودة وانتخابية، ولا ترتبط بموضوع القيم التأجيرية، مذكّراً بأن أكثر الممتعضين لا تتعدّى القيمة التي يدفعها شهرياً الـ 6 دولار”، وأضاف: “ما يجري ليس إلّا ذريعة لمقاطعة الدفع بالبلدية، ظناً منهم أن الأموال تذهب إلى جيب رئيس البلدية”. وفي الختام توجّه صدقة إلى المعترضين، مؤكداً أن حق كل شخص الاعتراض ضمن حدود المنطق، معتبراً أن “الاعتراض يثمر عندما  يكون مدروساً، لا مبني على باطل وأحقاد وحسابات خاصة”، وجدد ثقته بأن القيم التأجيرية في المنصف هي الأرخص من كل الجوار. المصدر : موقع الملفات