April 24, 2025

“ستدفع إسرائيل الثمن بالدّم”… نصرالله: هذا ردّ أوّلي!

علق الأمين العام لـ “حزب الله” السيد حسن نصر الله، في مهرجان القادة الشهداء، على “مجزرتي النبطية والصوانة”، معتبرا أن “هذا العدوان الذي حصل هو تطور يجب التوقف عنده في المواجهة القائمة لماذا؟ لأنه بالدرجة الأولى استهدف المدنيين وأدى الى شهادة عدد كبير منهم. نحن نعتقد أن ما حصل هو أمرٌ متعمد، والآن يُحاول الاسرائيلي مثلما حاول في المرات الماضية، ويقول: لا صار خطأ وصار اشتباه وليس مقصوداً، ويريد العودة الى فكرة تحييد المدنيين، ولكن نحن في فهمنا وفي اعتقادنا ان ما جرى كان امراً متعمداً، ولو كان يريد فقط ان يستهدف المقاومين كان بالتأكيد يستطيع ان يتجنب قتل المدنيين بهذه الطريقة التي حصلت، ولذلك أنا أُريد أن أُعقب على هذه النقطة بأمرين: – الأمر الأول: نحن في هذه المعركة يعني من أجل هذا الذي حصل ومستقبلاً، في معركة المقاتلين والجنود معركة قتال، هذه معركة نُقاتلهم ويُقاتلوننا، تقتلوننا وتُقتلون، طبيعي ان يسقط شهداء، بالأمس ارتقى شهداء من حزب الله وشهداء من حركة امل، هذا طبيعي عندما نتحدث عن معركة، بين هلالين البعض يقول: كيف يعني يسقط لكم شهداء؟… يعني هل نحن نلعب فوتبول بالجنوب؟ أم عاملين مونديال أو مسابقة ثقافية؟ نحن في معركة حقيقية جدية مع عدو شرس مدعوم من الولايات المتحدة الأميركية، نحن في قلب معركة حقيقية في جبهة تمتد أكثر من مئة كيلو متر. طيب في موضوع المقاتلين، هذا موضوع نحن نعتبره هذا جزء من المعركة، وبالتالي لسنا مُلزمين ان ندخل في معادلة الرد ورد الفعل، أنه قتل لنا هذا الشهيد فيجب ان نقتل له جندي، المسألة ليست حساباتها هكذا، المسألة حساباتها معركة  مستمرة ومفتوحة، هو ينال منا حيث يستطيع ونحن ننال منه حيث نستطيع، الآن الجبهة هكذا، يعني نحن بأي لحظة بالجبهة المجاهدون يرون دبابة، آلية، تجمع للعدو، حركة معينة للعدو، هدف يمكن اصابته للعدو، هم يُبادرون ويعملون، وهو يتصرف بنفس الطريقة، وهو المعتدي أساساً، بأصل وجوده معتدي، والمقاومة تقوم بعمل هادف وواضح ومحدد، بين هلالين أيضاً حتى عندما تسمعون العدو يقول: وسقطت الصواريخ في مناطق مفتوحة، لأن العدو موجود في المناطق المفتوحة، عساكره، آلياته، دباباته خلف الحدود التي الحمد لله أيضاً بدأنا نراها في شكل جيد. قبل أيام عندما جاء وزير حرب العدو إلى المنطقة الشمالية، تقول وسائل إعلام العدو أنه اجتمع مع قائد المنطقة الشمالية في جيش العدو أين؟ في غابة، يعني في المناطق المفتوحة، لأنه اعتبر أن أي ثكنة أو أي موقع عسكري هو هدف قد يُستهدف في أي لحظة من اللحظات. لكن عندما يصل الأمر إلى المدنيين، هذا فيما يتعلق بالمقاتلين، أما عندما يصل الأمر المدنيين، بالنسبة لنا هذا الموضوع له حساسية خاصة، وهذا ليس أمر جديد منذ بدايات المقاومة، وتذكرون أنه من أهم المعادلات التي صُنعت في يوم استشهاد السيد عباس وأم ياسر وحسين رضوان الله عليهم، أن المقاومة بدأت باستهداف المستعمرات الإسرائيلية في شمال فلسطين المحتلة، ووضعت معادلة استهداف حماية المدنيين مقابل المستوطنين في المستوطنات، هذا متى حصل؟”. وتابع نصر الله: “في شباط 92، كُنا نُشيّع الشهيد السيد عباس وأم ياسر وحسين في النبي شيت، وحصلت هذه المواجهة وأَطلق المقاومون صواريخ الكاتيوشا على المستعمرات، ومن يومها وُضعت هذه المعادلة، التي تكرست في تفاهم تموز 93 وتفاهم نيسان 96، ودائمًا كُنّا نقول نحن لا نتحمّل موضوع المسّ بالمدنيين، وإن كان هذا ‏من التضحيات لا يتنافى مع النقطة الأولى، ولكن عندما نستطيع أن نقوم بأي عمل لحمايتهم ولتحييدهم ‏وللحفاظ على أرواحهم يجب أن نفعل ذلك.‏ وهذا هو التطوّر الذي قلت أنه يجب أن نتوقّف عنده ويجب أن يفهم العدو أنّه ذهب في هذا الأمر بعيدًا حتى ‏ممكن في بعض الحسابات، المسألة ليست أنه في النبطيّة أو في الصوّانة أو كم هو بعيد 20 كيلومتر أو 50 ‏كيلو متر أو كيلومتر واحد، بالنسبة إلينا كلّ هذا مثل بعضه، ولذلك في هذه النقطة يعني أمام استهداف المدنيين ‏والمجزرة التي ارتكبت أريد أن أٌقول ما يلي:  أولًا: هدف العدو أيّها الأخوة والأخوات دائمًا عندما نتحدث ‏عن الهدف من أجل تعطيل هدف بالدرجة الأولى يعني قبل الإنفعال والغضب ورد الفعل، العقل والمسؤوليّة ‏ماذا يقول؟ أن هدف العدو من خلال قتل المدنيين هو الضغط على المقاومة لتتوقّف، لأن منذ 7 تشرين كل ‏الضغوط في العالم الأميركية والغربيّة والأساطيل الأميركية والغربيّة التي جاءت إلى البحر المتوسّط، وكل ‏الإتصالات التي حصلت مع رؤساء في الدولة أو معنا أو مع المسؤولين، كانت تهدف إلى أن لا تُفتح الجبهة ‏في الجنوب لإسناد غزّة، وعندما فُتحت في 8 تشرين كان هدف الضغوط كلّها أن تقف هذه الجبهة ولا ‏تصدر منها أي طلقة نار.‏ الآن قطعنا أكثر من 130 يوم وهذه الجبهة متواصلة، الحضور والفعّاليّة والتأثير والضغط والصراخ في ‏الشمال مستوطني الشمال يرتفع يومًا بعد يوم، وكل الوسائل الأخرى قتل القادة الميدانيين حتّى الإعتداء ‏على الضاحية الجنوبية، كل هذا لم يوقف هذه المقاومة بل ازدات حضورّا اليوم في الميدان وفي الجبهة، ‏الجواب على المجزرة يجب أن يكون مواصلة العمل المقاوم في الجبهة وتصعيد العمل المقاوم في الجبهة، ‏هو يريد أن يوقّف نحن نقول له: هذا يزيدنا حضورًا وفعلًا واشتعالًا وغضبًا وفعّاليّةً وأيضًّا توسعًا مثلما ‏تكلّمنا قبل يومين، وعليه أن يتوقّع ذلك وأن ينتظر ذلك، فنحن نعطّل هدف عندما نصبر ونحمل أجساد ‏شهداءنا المدنيين من النساء والأطفال ونُشيّعهم إلى مثواهم الأخير ونُسمع العدو صرختنا، أن قتلك لنسائنا ‏وأطفالنا سيزيدنا حضورًا واصرارًا على هذه المعركة”. واستطرد: “الأمر الثاني: أن هذا الأمر لا يمكن أن يُترك، ‏بالأمس ما فعله الإخوة في الجبهة  استهداف مستوطنة كريات شمونة بعشرات الصواريخ من الكاتيوشا ‏والفلق، نحن عادةً الفلق نضرب منه صاروخ أو صاروخين ولكن أمس ضربنا الثكنة العسكرية التابعة ‏لكريات شمونة بعدد من صواريخ الفلق وعشرات صواريخ الكاتيوشا وقلنا هذا رد أوّلي، الآن إذا كان ‏هناك إصابات، دمار أو خراب محدود معيّن لكن من البداية قلنا هذا رد أوّلي.‏ وأنا أقول لكم أيّها الإخوة والأخوات ولكل السامعين للصديق وللعدو، نساؤنا وأطفالنا الذين قُتلوا في هذه الأيام ‏في النبطيّة وفي الصوّانة وفي غيرها من قرى الجنوب سوف يدفع العدو ثمن سفكهم لدماءهم دماءً، ودعوني لا أُحدد ولا أُفصّل بل نتركها للميدان، الذي هو بعون الله وبرعاية الله وبتأييد الله سبحانه وتعالى، ‏وعقل وتدبير وشجاعة وبطولة المجاهدين من إخوانكم وأبنائكم إن شاء الله، نتركها للأيّام وللوقت، وسيرى ‏العدو والصديق أن هذه الدماء سيكون ثمنها دماء وليس مواقع أو آليّات أو أجهزة تجسّس، هذا جزء من ‏المعركة يستمر، وليعلم العدو بعد ذلك أنه لا يستطيع أن يتمادى وأن يمس بمدنيينا وخصوصًا بنسائنا ‏وأطفالنا”.‏ وجزم: “في كل الأحوال الهدف هنا إذًا أن نقول: أن في مسيرتنا في مسيرة المقاومة كل مقاومة في لبنان بكلّ فصائلها ‏التضحية، الثبات، الوعي، والبصيرة،

إسرائيل: سنبعد “الحزب” عن الحدود إذا!

أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتسليس، أن “إيران تمول حزب الله لتصعيد الوضع في المنطقة”، مؤكدا “أننا سنبعد حزب الله عن الحدود إذا لم يتم التوصل إلى حل دبلوماسي”. وأضاف كاتسليس في كلمة له من ميونيخ: “على العالم الضغط على إيران وحزب الله للانسحاب من جنوب لبنان”. وأشار إلى أن “إيران أكبر دولة إرهابية وميليشياتها تهدد استقرار المنطقة”، مشددا على أنه “يجب تطبيق أقصى ضغط اقتصادي على إيران”. إلى ذلك أكد أنه “ليس لدينا أي توجه لتهجير الفلسطينيين من غزة”، مضيفًا: “على مفوض الأونروا الاستقالة من منصبه فورا”. المصدر : العربية

لبنان لم يسدد للعراق أي دولار مقابل النفط!

كشف مصدر، أن “العراق مازال مستمرًا في تزويد لبنان بالنفط الخام، في إطار المذكرة الموقعة بين البلدين التي جاءت في ظل معاناة لبنان في توليد الطاقة الكهربائية”. وأفاد المصدر، بأن قيمة النفط منذ بدء التعاون في ايلول العام 2021 لغاية اليوم نحو مليار و70 مليون دولار، في حين لم يسدد لبنان أي دولار من هذا المبلغ. وقال: العراق ما زال يعتبر ان لبنان في فترة سماح كونه يدرك التعقيدات الادارية الموجودة، مذكرًا أن الحكومة اللبنانية أقرت إنشاء المنصة، لكنها لغاية اليوم لم تنطلق في عملها، لعدة اسباب من أبرزها عدم تنظيم الجباية لصالح مؤسسة كهرباء لبنان التي ما زالت متأخرة جدا، الموازنة العامة لم تلحظ اعتمادات للنفط العراقي. وردا على سؤال، أشار المصدر الى ان لبنان ملتزم بشكل نهائي باطلاق هذه المنصة وتسديد الاموال المترتبة، لكن التأخير اداري بيروقراطي، لذا موقف العراق ايجابي ويتخطى التعقيدات المحلية، وهو الى جانب لبنان في هذه الظروف الصعبة، حيث تقدر كمية النفط الشهرية المخصصة للبنان بنحو 120 الف طن. أما بالنسبة الى الخدمات التي يمكن ان يقدمها لبنان، فاوضح المصدر ان وفدا من مؤسسة تشجيع الاستثمارات في لبنان “ايدال” زار بغداد، في الايام الاخيرة حيث التقى ممثلين عن الحكومة العراقية، وتم وضع اسس واهداف تبادل السلع التي يرغبها الجانب العراقي لا سيما على مستوى البرمجيات والتدريب والصناعة والزراعة والطباعة والاعلانات… الى جانب حاجة العراق الى خبراء وموظفين مصرفيين لتطوير القطاع المصرفي. على صعيد آخر، أشار المصدر الى أن التعاون مع العراق لا يتوقف على النفط، بل هناك تعاون على المستوى الامني وهو فاعل جدا، مما سهل عمل الاجهزة الامنية في مجال مكافحة المخدرات بالدرجة الاولى وما سوى ذلك من جرائم، كما عزز التعاون والتنسيق مع الدول العربية وفي مقدمها الخليجية. المصدر : وكالة أخبار اليوم

كمينٍ محكم في الحدت

في إطار العمليات النّوعية التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي لمكافحة الجرائم بأنواعها كافة، في مختلف المناطق اللبنانية، توافرت معطيات لدى شعبة المعلومات حول قيام شخص مجهول بتنفيذ عمليات سلب بقوّة السّلاح في مناطق عدّة من محافظتي جبل لبنان والبقاع. على إثر ذلك، كُلّفت القطعات المختصّة في الشّعبة القيام بإجراءاتها الميدانية والاستعلامية لتحديد هويّته وتوقيفه. وبنتيجة الاستقصاءات والتحريّات، تمكّنت الشّعبة من كشف هويّته، ويُدعى: ع. ز. (من مواليد عام ۱۹۹۱، لبناني) وهو من أصحاب السّوابق بجرائم: سلب بقوّة السّلاح، سرقة، سرقة سيارات، ترويج مخدِّرات، وإطلاق نار. بتاريخ 08-02-2024 ومن خلال المتابعة والمراقبة الدّقيقة، تمكّنت إحدى دوريّات الشّعبة من رصده على متن دراجة آلية، حيث أوقفته بكمينٍ محكمٍ في بلدة الحدت – بعبدا، وضبطت الدّراجة. بتفتيشه، تمّ ضبط /6/ مظاريف من النّايلون بداخلها مادّة حشيشة الكيف زِنتها /239/غ، ودفتر ورق لف سجائر، وجعبة لون أسود، وهاتف خلويّ. بالتّحقيق معه، اعترف بما نُسِبَ إليه لجهة قيامه بتنفيذ العديد من عمليات السّلب بقوّة السّلاح وإطلاق النّار في العديد من مناطق جبل لبنان والبقاع، وبتورّطه بقضايا مخدّرات. أجري المقتضى القانوني بحقّه، وأودع والمضبوطات المرجع المعني، عملاً بإشارة القضاء المختص.   المصدر : المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة