December 24, 2024

اخلاء فورًا

يتناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي منذ ساعات الصباح الاولى خبرًا مفاده أن ‏حزب الله ابلغ الجيش اللبناني وقوات حفظ السلام الدولية UNIFIL اخلاء جميع المواقع على الحدود الاسرائيلية فوراً .”‏الخبر عارٍ تمامًا عن الصحة، اذ لم يصدر عن حزب الله اي بيان يتعلق بهذا الموضوع.

من مناوشات إلى مواجهة شاملة… الحرب تدّق الأبواب؟

بات الخوف والقلق واضحًا على وجوه أبناء منطقة العرقوب المحاذية لشبعا والتي فرغت بشكل شبه كامل من سكانها، إذ يخشون حربًا تدق الأبواب منذ تعرض خراج منطقتي القليلة والضهيرة ومناطق حدودية أخرى في قضاء صور لقصف مدفعي من قبل الجيش الإسرائيلي. القصف الاسرائيلي أتى ردا على رشقات صاروخية أطلقت اليوم من الجنوب في اتجاه الجليل الغربي حيث دوت صفارات الإنذار مترافقة مع ما بثته الاذاعة الاسرائيلية من أن هناك تسللا محتملا لعناصر مقاتلة من لبنان في اتجاه مستعمرة شلومي الاسرائيلية. وفي انتظار صدور أي بيان رسمي تعقيبا على التطورات الأمنية، أعلن حزب الله مسؤوليته عن القصف الذي طال المواقع الإسرائيلية في بيان له، مما زاد المخاوف من أن تصل الأمور إلى ما لا يحمد عقباه فتتحول المناوشات إلى مواجهة شاملة. وفي ظل الوضع المتفجر جنوبيا، دعا الناطق الرسمي بإسم اليونيفيل أندريا تيننتي لتهدئة هذا الوضع الخطر للغاية، وممارسة ضبط النفس في هذا الوقت الحرج. بالتوازي، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول في البنتاغون، قوله: إن “إرسال حاملة الطائرات الاميركية جيرالد فورد للمنطقة رسالة ردع لحزب الله وإيران لعدم التدخل في الحرب”. إلى ذلك، وجه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي دعوة لعقد جلسة لمجلس الوزراء في الرابعة عصر الخميس المقبل لعرض المستجدات في ظل تطور الأوضاع على الصعد كافة إضافة إلى عرض التقرير الدوري حول تنفيذ مندرجات قرار مجلس الوزراء المتعلق بموضوع النزوح السوري, ولقد وضع ميقاتي الدعوة بتصرف جميع  الوزراء للمشاركة  تلبية لنداء الواجب الوطني وهم الحريصون عليه خصوصا في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها البلاد. المصدر : موجز الملفات

بين دواعي الإستعمال وإنتهاك الخصوصية

لا شك أن التقدم التكنولوجي في الوقت الحاضر يقدم الكثير من الخدمات للمجتمع الإنساني، ومن مظاهر هذا التقدم التكنولوجي هو إستخدام كاميرات المراقبة، حيث تستخدم في أماكن عديدة في الشوارع والمحلات التجارية والمؤسسات والمباني السكنية. فهي لم تعد تمثل وسيلة من وسائل الرفاهية، بل أصبحت حاجة مستمرة، وتتعدد أسباب إستخدامها إما لأسباب أمنية أو لمراقبة سير العمل وغيرها من الأسباب، إلا أن سوء إستخدام هذه التقنية قد يؤدي إلى إنتهاك خصوصية الأفراد وحياتهم الخاصة. لذلك سنناقش هذا الموضوع في ثلاثة أقسام، القسم الأول سيتناول تعريف كاميرات المراقبة، أما القسم الثاني فيحتوي على الجوانب الإيجابية والسلبية لاستخدام كاميرات المراقبة، أما القسم الثالث فيحتوي على معالجة تشريعية لتنظيم الاستخدام من كاميرا المراقبة. المبحث الأول – التعريف بكاميرات المراقبة ظهرت فوائد متعددة لإستعمال كاميرات المراقبة في الوقت الحاضر وإزداد الطلب عليها بشدة فلا يوجد مكان خالي من وجودها سواء في المنازل أو في أماكن العمل أو في الطرق وبذلك فقد إزدادت أهميتها لتجنب الكثير من الحوادث بالإضافة الى عامل الأمان الذي توفره للأسرة أو لمصلحة صاحب العمل في المصنع أو الشركة أو المحل أو أي مؤسسة أهلية أو حكومية. الكاميرا عموما هي عبارة عن آلة يتم فيها التصوير الثابت (الصورة) أو المتحرك (الفيديو) وتتكون من عدد من العدسات وعن طريق هذه العدسات يتم التصوير أو الالتقاط. أما كاميرات المراقبة فقد ورد تعريفها بعدد من القوانين فهي كل جهاز معد لنقل وتسجيل الصورة بهدف المراقبة، ففي الدول العربية إزداد إستخدام كاميرات المراقبة في الفترة الاخيرة، فالإمارات العربية المتحدة تبدو أنها الأكثر تطوراً في هذا المجال إذ أن كاميرات المراقبة تغطي غالبية أنحاء امارة دبي وتؤيد بقية الامارات وضع كاميرات مراقبة في الشوارع والميادين وفي المتاجر، أما في تونس فقد إهتمت الدولة بهذا الموضوع على أثر التفجير الارهابي الذي حصل في ولاية سوسة التونسية اذ اعلنت وزارة السياحة (موازنة خاصة لتجهيز كامل فنادق البلاد بكاميرات مراقبة وتخضع إستعمالها الى الهيئة الوطنية الحماية المعطيات الشخصية وقد فرضت عقوبة بالسجن وبغرامة مالية على كل من يخالف القانون المنظم بحماية المعطيات الشخصية التونسي، أما في المغرب فقد إنتشرت كاميرات المراقبة في عدد من شوارع المدن المغربية الكبرى من أجل مراقبة تحركات المجرمين ولحماية ممتلكات وأمن المغاربة من الشبكات الاجرامية، أما في العراق فان الوضع الأمني غير المستقر دفع الكثير من المواطنين الى وضع كاميرات مراقبة في مجال عملهم للحد من جرائم السطو المسلح التي تنتشر في البلاد وهذا الأمر دفع الكثير الى العمل في تجارة هذه الاجهزة، وهذا الأمر أيضا يحصل حاليا في الجمهورية اللبنانية بفعل تزايد نسبة الجرائم من قتل ونشل وسرقة وخلافه، فإننا بتنا نجد أن معظم المؤسسات الأمنية والإدارات الرسمية كما والمؤسسات الخاصة والمنازل والمشاريع تعتمد على تقنية كاميرات المراقبة لمراقبة ما يدور في هذه الأبنية. أما بالنسبة الى المواصفات المتوفرة في كاميرات المراقبة يتنوع مجال إستخدام كاميرات المراقبة من مجرد المشاهدة الفورية للأعمال أو الممتلكات الى إمكانية القيام بتسجيل الاحداث في الاماكن ذات الاهمية الكبيرة بالنسبة لمستخدم الكاميرات ولأغراض الحماية والامان المتعارف عليها. بعض المستخدمين يمتلكون محلات تجارية ولديهم رغبة في مشاهدة العملاء والعاملين في المؤسسة في آن واحد وذلك عن طريق الانترنيت فيتم ربط جميع كاميرات المراقبة حتى يستطيع مشاهدة جميع الفروع بالصوت والصورة وبالإضافة الى ذلك بإمكانه مشاهدة أي شيء يتعلق بعمله على هاتفه النقال من أي مكان في العالم. وعليه فإن مواصفات كاميرات المراقبة متعددة ومنها : – يمكن مراقبة ماتقوم بتصويره عبر أجهزة الكومبيوتر والهواتف المحمولة. – يمكن مشاهدة ما يتم تسجيله فيها من أماكن بعيدة إذ لا يشترط التواجد في نفس مكانها وذلك من خلال ربط الكاميرات وتوصيلها بالانترنيت، كما أن كاميرات المراقبة تُمكن أصحابها من المتابعة الحّية والمستمرة من خلالmonitor أو جهاز كومبيوتر بشكل شاشة واحدة مقسمة حسب عدد الكاميرات أو بشكل متتابع، كما أنها تُمكن أصحابها من المراقبة الليلية لممتلكاتهم وتأمينها ضد مخاطر السرقة أو التعدي. المصدر : جميع الحقوق محفوظة لمكتب المحامي روجيه نافذ يونس للدراسات والإستشارات القانونية © 2023  

وساطة قطرية أميركية.. وتبادل اسيرات؟

بعد ثلاثة أيام على الطوفان الأقصى ها هو الوضع يتغير في جنوب لبنان لتشهد المنطقة الحدودية قصفا اسرائيليا طال اطراف عدد من البلدات في الجنوب اللبناني واستهدف برج مراقبة لحزب الله. هذا الاستهداف توسعت رقعته مع اعلان الجيش اللبناني عن تعرض خراج بلدتي الضهيرة وعيتا الشعب ومناطق حدودية أخرى إلى قصف جوي ومدفعي، ودعت قيادة الجيش المواطنين إلى اتخاذ أقصى تدابير الحيطة والحذر وعدم التوجه إلى المناطق المحاذية للحدود، حفاظا على سلامتهم. وفي حين اكتفى بنيامين نتنياهو بالتهديد بأن رد اسرائيل على هجوم حماس سيغير الشرق الأوسط، رُفع عدد القتلى الاسرائيليين إلى اكثر من ثمنمئة وسط تحرك نوعي لكتائب القسام تمثل بقصفها تل ابيب ومطار بن غوريون.بالتوازي، كشف مصدر في حماس لوكالة شينخوا الصينية عن وساطة متقدمة تقودها قطر بدعم أميركي للوصول إلى اتفاق تبادل اسيرات وأفادت وكالة رويترز بإن وسطاء قطريين أجروا اتصالات عاجلة مع  “حماس” للتفاوض على إطلاق سراح نساء وأطفال إسرائيليين تحتجزهم الحركة في غزة مقابل إطلاق سراح ست وثلاثين إمرأة وطفلا فلسطينيا من السجون الإسرائيليةمضيفة ان المفاوضات “تمضي بشكل إيجابي” غير ان مسؤولا اسرائيليا نفى  تلك التقارير الاعلامية.الاوضاع جنوبا تابعها رئيس الحكومة مع قائد الجيش مشددا من خلال اتصالات قادها دوليا وعربيا ومحليا على ان الاولوية لدى الحكومة هي لحفظ الامن والاستقرار في الجنوب. المصدر : موجز الملفات

بقّ الفراش… هل يغزو لبنان؟

خاص- موقع الملفات قيل أنها اختفت من المدن منذ خمسينيات القرن العشرين، ولكن ها هي اليوم تعود لتثير الرعب والذعر في النفوس، لا سيّما في فرنسا والعديد من بلدان العالم حيث تم رصدها في المدارس والمستشفيات، بعض دور السينما، الفنادق، وسائل النقل العام وحتى مطار شارل ديجول. وازاء هذا الانتشار السريع هناك مخاوف من تخطيها الحدود الأوروبية، فهل سنشهد تأهّبًا في البلدان العربية سيّما لبنان لمواجهة أي غزو محتمل لبقّ الفراش؟ وهل من إجراءات وقائية فعالة تمنع تفشيه؟ في بادئ الأمر ولمن يجهل ما هو بقّ الفراش، نقدم شرحاً مفصلاً لماهية هذا الموضوع. بقّ الفراش، هو نوع من الحشرات الطفيلية التي تتغذى على دم الإنسان والحيوانات الأخرى، تعدّ مصدرًا للإزعاج والتهيج للأشخاص الذين يعانون من لسعاتها وقد تنقل بعض الأمراض أيضًا. تنتمي هذه الحشرة إلى فصيلة القمليات وتعرف أحيانًا بإسم “القمل السريري”، وعادة ما تعيش في شقوق الأسرة والأثاث والأماكن المظلمة والضيقة، تختبئ نهارًا فيها وتخرج ليلاً للتغذية، أما عملية تكاثرها فتعتبر من الأسرع فيما التخلص منها بشكل نهائي صعب نوعًا ما. هكذا ينتشر! بق الفراش موجود في جميع أنحاء العالم وينتشر في معظم البلدان أي لا يقتصر وجوده على بلد أو منطقة محددة، ومع ذلك، يمكن أن تكون درجة انتشاره مختلفة من بلد لآخر بناءً على عدة عوامل، في مقدمتها السفر، إذ قد يتم نقل بق الفراش من مكان إلى آخر عن طريق السفر، حيث يمكن للحشرات أن تلتصق بأمتعة السفر أو الملابس وتنتقل من فندق أو مكان إقامة إلى آخر. يلي السفر عامل آخر يتمثل بالأثاث والمفروشات المصابة ببق الفراش والتي تعدّ وسيلة لنقل هذه الحشرات، فعندما يتم نقل قطع الأثاث المصابة من مكان إلى آخر، يمكن للبق أن تنتقل معها. والأمر عينه ينطبق على الزوار، فعندما يأتي شخص زائرًا إلى منزل يحتوي على بق الفراش، يمكن للحشرة الالتصاق بملابسه وأمتعته ومن ثم نقلها إلى منزله. وبالطبع، لا ننسى الفنادق والمباني السكنية المشتركة التي قد تكون مكانًا لانتقال بق الفراش بين النزلاء نظرًا للاستقبال المستمر للضيوف.كما يمكن لبق الفراش أن تلتصق بالمقاعد والملابس في وسائل النقل العامة مثل الحافلات والتاكسي، وبالتالي يمكنها الانتقال بين المكانين. ولعل الأخطر من كل ما أتي على ذكره اعلاه، هي عملية غسل الملابس، فإذا كان هناك بق الفراش في الملابس أو الفراش أثناء الغسيل، يمكن للحشرات البقاء على قيد الحياة والانتقال إلى مكان آخر عندما يتم تجفيف أو غسيل الملابس. ناقل للعدوى والأمراض؟ قد لا تسبب لسعتها بالموت، لكن هذا لا يعني أن لا آثار صحية لها، نعدد البعض منها: لدغات بق الفراش يمكن أن تسبب حكة شديدة وتورمًا على الجلد، فاللسعات غالبًا ما تكون صغيرة ومؤلمة، وتترك آثارًا جلدية، أما اللسعات المتكررة يمكن أن تؤدي إلى التهاب الجلد، وخاصة إذا قام الشخص بحك الجلد المصاب. وفي بعض الحالات، قد يتسبب بق الفراش في التهاب العيون إذا دخلت الحشرات إلى منطقة العين أو الجفون أثناء النوم. أما التعرض المستمر للإزعاج واللسعات يمكن أن يسبب القلق والاكتئاب لبعض الأشخاص، حيث يصبحون قلقين من النوم ويعانون من اضطرابات النوم، فيما بعض الأشخاص قد يكونون أكثر حساسية للرد الجلدي لبق الفراش، مما يجعل التأثيرات الصحية أكثر حدة بالنسبة لهم. بالإضافة إلى الآثار المباشرة على الصحة، يُعتقد أن بق الفراش يمكن أن يكون ناقلاً للعدوى والأمراض. على الرغم من أن انتقال الأمراض من خلال بق الفراش نادرًا، إلا أنه يمكن أن يحدث في بعض الحالات. الوقاية ممكنة؟ للوقاية من انتقالها، يُفضل غسل الملابس والمفروشات بشكل منتظم بمياه ساخنة وعلى حرارة مرتفعة تصل إلى 120 درجة مئوية، والتحقق من الأمتعة والأثاث عند السفر، كما التخلص من الأثاث المصاب إذا كان ذلك ضروريًا، واتخاذ الاحتياطات اللازمة عند الإقامة في أماكن أخرى عبر استخدام مبيدات حشرية وغيرها من المواد التي تقتل الحشرات والبكتيريا، أما العلاجات فهي محصورة حتى الساعة بالأدوية التي تستخدم لعلاج عدوى الطفيليات والجرب وتفشي القمل كحبوب ايفرمكتين وليندان، مع العلم أن الاصابة لا يتم اكتشافها أو التأكد أنها ناتجة لدغة بق الفراش لا حشرات أخرى إلا من خلال إجراء زرع في المختبرات المتخصّصة. هذه الطفيليات وصلت رسميًا إلى لبنان، وانتشرت تباعا في المناطق الآتية: جبيل، بيروت، كسروان، الكورة وطرابلس التي شهدت انتشارا كثيفا. اذا، التوعية ضرورية لأخذ الحيطة والحذر، فاحتمال تسربها إلى كل البلاد وارد جدًا، لذا لا يسعنا إلا الاستعداد لمواجهتها، كيف؟ أقلهُ عبر اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة ووضع خطة طوارئ لمعالجة هذه الآفة من خلال متابعة الرصد وتتبعها في المناطق الموجودة فيها وبأي طريقة تتكاثر، فهل سيكون للبنان حصة الأسد من هذا البقّ؟ المصدر : خاص – موقع الملفات